[B]صرخة ألم[/B]
قالت له: أردت أن أعترف لك بكل ما بداخلي من مشاعر أخبئها لك من أعين الناس حتى لا يحسدونا عليه وها أنا أتقدم وكلي جرأة لأعترف بحبي الكبير بعد سنين عذاب عشتها فقد حان الوقت لذلك .
فسكتت لبرهة لتجمع أنفاسها ومن ثم تابعت وصف مشاعرها قائلة: لقد كنت أعيش لحظة فرحة واحدة وأموت مائة مرة في الثانية الواحدة. فأنا يقينه بردك بعد اعترافي بحبي المخلص لك .
فأجابها والحزن يملى وجه: لماذا لم تعترفي من قبل بحبك؟
فقد كنت أنا أيضا اخبأ لك مشاعر لم اكن أعرف بأنها مشاعر حب, الآن فقط وبعد اعترافك لي أحس فعلا أنني كنت أحبك لا بل متيما بك, ولكن كيف لنا العيش معا فقد فات الأوان ؟ فعلا أننا نعيش أكبر مأساة في تاريخ المحبين .
فردت عليه قائلة: ما المانع من إكمال حبنا العذري خاصة بعد أن أشرقت دروبنا بنور الحب وأنزاح ستار الكتمان من على قلوبنا؟ أنني سعيدة جدا وأشعر بأنني فراشة تطير في رياض العشاق وتعزف سيمفونية الحب لتصنع عطرا من رحيق الزهر فتكون أول هدية حبي لك , في لحظة وصفها للفرحة التي كانت تغمرها كان هو منسجما يعيش الثواني القليلة معها وظلت هي تصف فرحتها بحصولها على ملك من ملاك جنة العشاق , فجأة نظرة إلى عينيه فوجدت فيهما حزنا عميقا فشعرت لحظتها بفقدانها الفرحة التي كانت تعيشها منذ ثوان.
فقال لها بأعين حزينة : أنني لا أستطيع أن أحقق ما نتمناه فقد فات الأوان فهناك أمر يمنعنا على الاستمرار . فسألته عن الأمر الذي من الممكن أن يفرق بين العاشقين فقال لها بصوت يغلبه الحزن : دعيني أعيش المأساة والألم لوحدي فأنت كفاك حزنا فأنا لا أرضى بأن يعيش الحزن بقلب امرأة اختارها قلبي ووجداني لتكون مالكته, إلا أنني أعترف بحبي الكبير لك ذلك الحب الذي لن أنساه أبدا ولا أظن بأن يحظى أحد بحب مثلما أحظى أنا بحبك لي, فوداعا يا أرق امرأة سكنت خافقي فجأة سقطت الفراشة على الأرض وفارقت الحياة بعد صرخة ألم.
قالت له: أردت أن أعترف لك بكل ما بداخلي من مشاعر أخبئها لك من أعين الناس حتى لا يحسدونا عليه وها أنا أتقدم وكلي جرأة لأعترف بحبي الكبير بعد سنين عذاب عشتها فقد حان الوقت لذلك .
فسكتت لبرهة لتجمع أنفاسها ومن ثم تابعت وصف مشاعرها قائلة: لقد كنت أعيش لحظة فرحة واحدة وأموت مائة مرة في الثانية الواحدة. فأنا يقينه بردك بعد اعترافي بحبي المخلص لك .
فأجابها والحزن يملى وجه: لماذا لم تعترفي من قبل بحبك؟
فقد كنت أنا أيضا اخبأ لك مشاعر لم اكن أعرف بأنها مشاعر حب, الآن فقط وبعد اعترافك لي أحس فعلا أنني كنت أحبك لا بل متيما بك, ولكن كيف لنا العيش معا فقد فات الأوان ؟ فعلا أننا نعيش أكبر مأساة في تاريخ المحبين .
فردت عليه قائلة: ما المانع من إكمال حبنا العذري خاصة بعد أن أشرقت دروبنا بنور الحب وأنزاح ستار الكتمان من على قلوبنا؟ أنني سعيدة جدا وأشعر بأنني فراشة تطير في رياض العشاق وتعزف سيمفونية الحب لتصنع عطرا من رحيق الزهر فتكون أول هدية حبي لك , في لحظة وصفها للفرحة التي كانت تغمرها كان هو منسجما يعيش الثواني القليلة معها وظلت هي تصف فرحتها بحصولها على ملك من ملاك جنة العشاق , فجأة نظرة إلى عينيه فوجدت فيهما حزنا عميقا فشعرت لحظتها بفقدانها الفرحة التي كانت تعيشها منذ ثوان.
فقال لها بأعين حزينة : أنني لا أستطيع أن أحقق ما نتمناه فقد فات الأوان فهناك أمر يمنعنا على الاستمرار . فسألته عن الأمر الذي من الممكن أن يفرق بين العاشقين فقال لها بصوت يغلبه الحزن : دعيني أعيش المأساة والألم لوحدي فأنت كفاك حزنا فأنا لا أرضى بأن يعيش الحزن بقلب امرأة اختارها قلبي ووجداني لتكون مالكته, إلا أنني أعترف بحبي الكبير لك ذلك الحب الذي لن أنساه أبدا ولا أظن بأن يحظى أحد بحب مثلما أحظى أنا بحبك لي, فوداعا يا أرق امرأة سكنت خافقي فجأة سقطت الفراشة على الأرض وفارقت الحياة بعد صرخة ألم.