قال تعالى: { ياأيها الذين آمنوا أتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون}.
قال تعالى" {ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً}.
أرى أن السن المناسب لزواج الفتيات يبدأ من السابقة عشر عاماً حسب حالة الفتاة الجسمية. أما إذا بلغت الفتاة الثانية والعشرين عاماً فقد يطلق عليها بعض الناس عانساً، إلى أن تبلغ خمساً وعشرين سنة، ثم تجد عامة الناس يطلقون عليها عانساً.
وهذا التقسيم في نظري خاص بهذا الزمان وإلا فلو رجعنا إلى القرون المفضلة لرأينا العجب العجاب من حرصهم على تزويج الفتيات وهن صغار، وأكبر مثال على ذلك أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – خطب عائشة – رضي الله عنها – وعمرها سبع سنوات ودخل بها وعمرها تسع سنوات.
أيها الأخوة والأخوات:
لاشك أن العنوسة مرض اجتماعي تعاني منه بعض البيوت والأسر والمجتمعات وله أضرار عاجلة وآجلة للعانس ولأهلها، وله أسباب وعلاج. وهذا هو حال كثير من الفتيات اليوم
قال تعالى" {ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً}.
أرى أن السن المناسب لزواج الفتيات يبدأ من السابقة عشر عاماً حسب حالة الفتاة الجسمية. أما إذا بلغت الفتاة الثانية والعشرين عاماً فقد يطلق عليها بعض الناس عانساً، إلى أن تبلغ خمساً وعشرين سنة، ثم تجد عامة الناس يطلقون عليها عانساً.
وهذا التقسيم في نظري خاص بهذا الزمان وإلا فلو رجعنا إلى القرون المفضلة لرأينا العجب العجاب من حرصهم على تزويج الفتيات وهن صغار، وأكبر مثال على ذلك أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – خطب عائشة – رضي الله عنها – وعمرها سبع سنوات ودخل بها وعمرها تسع سنوات.
أيها الأخوة والأخوات:
لاشك أن العنوسة مرض اجتماعي تعاني منه بعض البيوت والأسر والمجتمعات وله أضرار عاجلة وآجلة للعانس ولأهلها، وله أسباب وعلاج. وهذا هو حال كثير من الفتيات اليوم