( حوار بين ورود المحبة وسيروزينا)
سيتعجب الكثير من هذا العنوان ولكن عندما ندخل في صلب الموضوع سنرى فيه تشعبات
كثيرة نعيشها عند قرائتنا لتسلسل الأحداث ما علينا إلا المتابعة وبعدها ندلي بأرائنا فيها
************
سيروزينا : السلام عليكم ورود المحبة هل لي بأن أصارحك بشئ ما ؟
ورود المحبة: تفضلي عزيزتي ماذا هناك؟
سيروزينا : أسمح لي قبل كل شئ فلقد ذكرت أسمك في عنوان الصفحة ((أينك ورود المحبة))
ورود المحبة: لا عليك سيروزينا فلقد شدني العنوان مما جعلني أدخل لأعرف الموضوع .
سيروزينا :هل لي في مصارحتك دون لف أو دوران ؟
ورود المحبة: أكيد ولما اللف والدوران
سيروزينا : أذن سأدخل في صلب الموضوع ولكن أرجو أن لا تنزعج أو تفهمني خطأ
ورود المحبة: قلت لك سابقاً لا تخافي وقولي بماذا أستطيع خدمتك ؟
سيروزينا : في الحقيقة ..................أنا أحبك
ورود المحبة: عجباً سيروزيناهل تمزحين معي أم هي لعبة
سيروزينا : صدقني ورود لا أمزح بالفعل أنا أحبك
ورود المحبة: وكيف تحبين شخصاً لم تره عيناك ولا تعرفين عنه شيئاً فقير أو غني أبيض أو أسود جميل أو قبيح ؟
سيروزينا : أعرف أن الأمر محير لك بعض الشئ ولكن هذا أحساسي وشعوري تجاهك ولا يهمني كل ماذكرت فأحساسي بك نابع من قلبي وصورتك في مخيلتي لا تفارقني .
ورود المحبة:وهل تعرفيني حق المعرفة حتى تبوحي لي بحبك سيروزينا ؟
سيروزينا : نعم أعرفك من كتاباتك من ردودك من مواضيعك وفي الحقيقة كنت أتابع من فترة ليست ببسيطة
ورود المحبة:ولكنني أول مرة ألاحظ هذا الأسم في الساحة .
سيروزينا :نعم لم أشأ أن أفاجئك بأسمي الحقيقي في الساحة حتى أعرف شعورك تجاهي ولكني شاركت كثيراً في مواضيعك وأنت رددت على بعض مواضيعي ..
ورود المحبة: الكثير والكثير من الأعضاء ممن أشارك في مواضيعهم وبكل عفوية فهم أخواني وأخواتي لا أبادلهم إلا شعور الأخوة والصداقة.
سيروزينا :أعرف ذلك ورود ولكن هذا ما حصل.
ورود المحبة:ولكن كيف تحبين شخصاً لا تعرفين عن حياته الشخصية أي شي , قد أكون متزوج ولدي أولاد وربما خاطب وربما عانس أو مطلق أو.....الخ ...
سيروزينا : لا يهمني كل ما ذكرت هذا شعوري تجاهك وأحببت أخبارك به
ورود المحبة: ولكن كما تعلمين وتقرئين الحب في النت نجاحه 1% فلا ثقة ولا ترابط ولا تأكيد على صدق النية فلما تخاطرين بكلماتك تلك
سيروزينا :أنا لا أخاطر هذا أحساسي وأرجو أن تتفهمني
ورود المحبة:أتفهمك كيف أتفهمك وقد أكون على علاقة أخرى سيروزينا
سيروزينا :قلت لك سابقاً لا يهمني بعد البوح بحبك بما سيأتي لاحقاً من أمور عنك يكفيني أني أوصلت لك ما في قلبي..
ورود المحبة:عجيب أمرك لقد حيرتني بالفعل فأنا حلال المشاكل والعقد أقف حائراً ولأول مرة لا أعرف كيف أجيب
سيروزينا : عزيزي ورود الحب لا يعرف قوانين ولا حدود وسدود الحب هو الحب .
ورود المحبة:ولكن مهلاً سيروزينا لا تتسرعي في شعورك فلعله مجرد أعجاب أو شعور في ساعة ويزول
سيروزينا :قلت لك أتابعك منذ فترة ولو أعطيتك أسمي الحقيقي لعرفت ذلك .
ورود المحبة: عزيزتي دعينا لا نستبق الأمور ولنترك حكم هذا الحب الذي ذكرتيه للحكام وهم أعضاء الساحة ليقولوا قولتهم في ماهية الحب في هذا النت وهل يمكن حصوله وأذا حصل كيف التعامل حينها إلى أخرها من الأجابات فهل أنت موافقة
سيروزينا : وكيف لا أوافق فهم أعضاء وعضوات أمثالنا وسيفهمون قصدي وبأنني صادقة الشعور
ورود المحبة: ومن قال بأنك غير صادقة ولكن الأمر ملتبس علي فهذه أول مرة تحصل عندي هذه القصة.
سيروزينا : وهل حسبت أن الأمر كان سهل علي ورود.
ورود المحبة:كما قلت سابقاً سأترك الحكم للأعضاء فهي مشورة لعلنا نستنتج من خبراتهم وأرائهم ومقترحاتهم وتجاربهم الشخصية في هذه القصة شي مشابه وهل من مؤيد وهل من معارض في
مثل هذا النوع من الحب بالمنتديات دعينا ننتظر ونرى ما سيحصل .
مثل هذا النوع من الحب بالمنتديات دعينا ننتظر ونرى ما سيحصل .
سيروزينا : طيب فأنا راضية عن ما تتمخض عنه تلك المشورة من اراء أخوتي وأخواتي
ورود المحبة: أيها الاعضاء الأخوة الكرام قرأتم ما ورد أعلاه من حوار بيني وبين سيروزينا فلقد باغتنني بقصتها وبروايتها بحبها لي وأنا في الحقيقة تفأجات ولكن يخيل ألى بأنها صادقة الشعور تجاهي ولكن
بما أنكم في الساحة أهلي وعشيرتي وأخوتي وأحبابي فأسنتظر منكم المشاركة بفارغ الصبر لاسمع
منكم ما يثلج صدري ويحل هذه المشكلة وأنا على يقين تام بأنكم لن تحرموني من مشاركتكم والأدلاء بأرائكم في الحقيقة لا أدري ماذا أقول وفي النهاية ألتمس منكم المعذرة فلقد باغتنني سيروزينا بكلامها
فهل لكم إلى كلمة أو نصيحة أنا في أنتظاركم ...
بما أنكم في الساحة أهلي وعشيرتي وأخوتي وأحبابي فأسنتظر منكم المشاركة بفارغ الصبر لاسمع
منكم ما يثلج صدري ويحل هذه المشكلة وأنا على يقين تام بأنكم لن تحرموني من مشاركتكم والأدلاء بأرائكم في الحقيقة لا أدري ماذا أقول وفي النهاية ألتمس منكم المعذرة فلقد باغتنني سيروزينا بكلامها
فهل لكم إلى كلمة أو نصيحة أنا في أنتظاركم ...