ثم قطعت عليه تساؤلاته وأوهامه.. وتخيلاته اللاذعة.. والتي هي في نظري عارية من الصحة والدليل؟؟!!! وقلت له : يا قلمي العزيز.. لقد سمعت تساؤلاتك.. ولقد آلمني ما آلمك!!.. وأحزنني ما أحزنك!!.. ولكن.. لا يؤدي هذا كله إلى التشاؤم!!.. والأمة الإسلامية فيها الخير الكثير إلى يوم القيامة.. فدع عنك هذا الهذيان.. ودع عنك هذا الكلام والذي لا يأتي إلا بالأوجاع والأسقام.. والدنيا والحمد لله في ألف خير.. وفي أمن وسلام.. اترك هذا الهذر من الكلام.. حتى لا يسمعك أصحاب السلام.. ويقولوا عنا إننا أمة ليس لها هم إلا تنفيذ حكم الإعدام!!.. ويقولوا عنا أيضاً.. أننا أمة معقدة ومتخلفة.. لا تنظر إلا تحت أرجلها.. واحذر من عثرات اللسان.. حتى لا ينظر الغرب إلى الإسلام على أنه تشدد وتزمت.. فيعتقدوا أن المسلمين كلهم أصوليون وإرهابيون..
احذر لسانك أيها الإنسان
لا يلدغنك إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه
كانت تهاب لقاءه الفرسان
فلابد أن نحسن الصورة.. وأن نجمل الشكل.. حتى ينتشر الإسلام.. ونحن نعيش الآن يا قلمي الناصح.. في زمن السلام.. وأنصحك بترك هذه الشعارات الثورية.. وهذه العبارات النارية.. ودع الأقوال المدمرة.. والكلمات القاسية.. الخالية من معاني الصحة!!.. والبعيدة كل البعد عن الصواب!!.. وابتعد عن قراءة الكتب.. التي تلوث العقل.. وتجلب الهم والغم.. وابتعد عن سماع الأشرطة التي تثير الأحزان.. وتقلب المواجع.. وتزيد الأسقام..
الصمت يكسب أهله
صدق المودة والمحبه
والقول يستدعي لصا
حبه المذمة والمسبه
فاترك كلاماً لاغياً
ولا يكن لك فيه رغبه
وابتعد عن اليأس والقنوط.. ودائماً كن متفائلاً.. فالله سبحانه وتعالى يقول : { إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } (يوسف: 87) ويقول سبحانه أيضاً : {وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ } (الحجر: 56).. فالله الله في نفسك.. ودع عنك هذه الهواجس والظنون.. وابعد عنك التخيلات والأوهام.. وابعد عن تفكيرك الأفكار المدمرة.. والمعتقدات الهدامة.. تعش في سلام وأمن وأمان.. لا يضايقك في الحياة إنس ولا جان؟!!..
أيها المشتكي وما بك داء
كيف تغدو إذا غدوت عليلا
أترى الشوك في الورد وتعمى
أن ترى فوقه الندى إكليلاً
والذي نفسه بغير جمالٍ
ًلا يرى في الوجود شيئاً جميلاً
فرد عليَّ بقوله : ولكن يا صاحبي.. ما هذه الآمال الكاذبة؟!!.. وما هذه الأماني الخادعة؟!!..
فلا تحسبوا أن المعالي رخيصة
ولا أن إدراك العلى هين سهل
فما كل من يسعى إلى الجد ناله
ولا كل من يهوى العلا نفسه تعلو
ومتى كان السلام مع أعداء الإسلام؟!!.. ومتى كان الباطل حقاً؟!!.. ومتى كان الخطأ صواباً؟!!.. ومتى كان الجهل علماً؟!!.. ومتى كان الجبن شجاعة؟!!.. ومتى كان النفاق إيماناً؟!!.. ومتى كانت المعصية حلالاً؟!!.. ومتى؟!! ومتى؟!!.. فواعجبي..
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هجانا
فدنيانا التصنع والترائي
فنحن به نخادع من يرانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب
ويأكل بعضنا بعضاً عيانا
لبسنا للخداع مسوك ضأن
فويل للمغير إذا أتانا
يا صاح.. وماذا قد عملتم بما علمتم؟!.. سوى السكوت عن الحق.. والرضوخ لأعوان الباطل.. والرضا بالواقع المرير.. وتعتقدون أنكم بهذا رضيتم بأضعف الإيمان؟!!.. هيهات هيهات يا إنسان.. لا يصلح هذا الزمان.. إلا بما صلح أوله.. فعد إلى سيرة أبي بكر وعمر وعلي وعثمان.. تخبرك بما خفي عنك من خبر الزمان.. أنه لا عزة للإنسان.. إلا بما أمر به الرحمن.. وبما طبقه النبي العدنان.. وأعلم أنه..
غداً توفي النفوس ما كسبت
ويحصد الزارعون ما زرعوا
إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم
وإن أساءوا فبئس ما صنعوا
إلهي إلى متى يستمر هذا الحال؟!! وهل هناك من مخرج أو سبيل؟!!! في عصر الجبناء وأصحاب الأحلام والأماني الخادعة!!.. ولكن أعلم ياصاح..
فلقد نصحتك إن قبلت نصيحتي
والنصح أغلى ما يباع ويوهب
ثم قال لي بعد ذلك بصوت خافت به حشرجة :
لقد أسمعت لو ناديت حياً
ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو ناراً نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في رماد
ثم سمعت صوتاً.. عجيباً غريباً.. كأنه صوت انفجار.. فتحسست أذني مصدر الصوت.. فوجدته قد صدر من جهة موضع القلم.. فلما نظرت إلى ذلك المكان.. الذي يقبع فيه قلمي العزيز.. كانت المفاجأة المؤلمة.. فلقد أنفجر القلم.. وقذف ما بقى من حبر من جسده.. لافظاً أنفاسه الأخيرة.. فعلمت وكلي لوعة وأسى.. أنه كان مجرد هذيان ما قبل الموت؟؟!!!!.. وعلمت أنه..
ليس من مات فاستراح بميت
إنما الميت ميت الأحياء
إنما الميت من يعيش كئيباً
كاسفاً باله قليل الرجاء
((... النهاية ...))
احذر لسانك أيها الإنسان
لا يلدغنك إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه
كانت تهاب لقاءه الفرسان
فلابد أن نحسن الصورة.. وأن نجمل الشكل.. حتى ينتشر الإسلام.. ونحن نعيش الآن يا قلمي الناصح.. في زمن السلام.. وأنصحك بترك هذه الشعارات الثورية.. وهذه العبارات النارية.. ودع الأقوال المدمرة.. والكلمات القاسية.. الخالية من معاني الصحة!!.. والبعيدة كل البعد عن الصواب!!.. وابتعد عن قراءة الكتب.. التي تلوث العقل.. وتجلب الهم والغم.. وابتعد عن سماع الأشرطة التي تثير الأحزان.. وتقلب المواجع.. وتزيد الأسقام..
الصمت يكسب أهله
صدق المودة والمحبه
والقول يستدعي لصا
حبه المذمة والمسبه
فاترك كلاماً لاغياً
ولا يكن لك فيه رغبه
وابتعد عن اليأس والقنوط.. ودائماً كن متفائلاً.. فالله سبحانه وتعالى يقول : { إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } (يوسف: 87) ويقول سبحانه أيضاً : {وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ } (الحجر: 56).. فالله الله في نفسك.. ودع عنك هذه الهواجس والظنون.. وابعد عنك التخيلات والأوهام.. وابعد عن تفكيرك الأفكار المدمرة.. والمعتقدات الهدامة.. تعش في سلام وأمن وأمان.. لا يضايقك في الحياة إنس ولا جان؟!!..
أيها المشتكي وما بك داء
كيف تغدو إذا غدوت عليلا
أترى الشوك في الورد وتعمى
أن ترى فوقه الندى إكليلاً
والذي نفسه بغير جمالٍ
ًلا يرى في الوجود شيئاً جميلاً
فرد عليَّ بقوله : ولكن يا صاحبي.. ما هذه الآمال الكاذبة؟!!.. وما هذه الأماني الخادعة؟!!..
فلا تحسبوا أن المعالي رخيصة
ولا أن إدراك العلى هين سهل
فما كل من يسعى إلى الجد ناله
ولا كل من يهوى العلا نفسه تعلو
ومتى كان السلام مع أعداء الإسلام؟!!.. ومتى كان الباطل حقاً؟!!.. ومتى كان الخطأ صواباً؟!!.. ومتى كان الجهل علماً؟!!.. ومتى كان الجبن شجاعة؟!!.. ومتى كان النفاق إيماناً؟!!.. ومتى كانت المعصية حلالاً؟!!.. ومتى؟!! ومتى؟!!.. فواعجبي..
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هجانا
فدنيانا التصنع والترائي
فنحن به نخادع من يرانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب
ويأكل بعضنا بعضاً عيانا
لبسنا للخداع مسوك ضأن
فويل للمغير إذا أتانا
يا صاح.. وماذا قد عملتم بما علمتم؟!.. سوى السكوت عن الحق.. والرضوخ لأعوان الباطل.. والرضا بالواقع المرير.. وتعتقدون أنكم بهذا رضيتم بأضعف الإيمان؟!!.. هيهات هيهات يا إنسان.. لا يصلح هذا الزمان.. إلا بما صلح أوله.. فعد إلى سيرة أبي بكر وعمر وعلي وعثمان.. تخبرك بما خفي عنك من خبر الزمان.. أنه لا عزة للإنسان.. إلا بما أمر به الرحمن.. وبما طبقه النبي العدنان.. وأعلم أنه..
غداً توفي النفوس ما كسبت
ويحصد الزارعون ما زرعوا
إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم
وإن أساءوا فبئس ما صنعوا
إلهي إلى متى يستمر هذا الحال؟!! وهل هناك من مخرج أو سبيل؟!!! في عصر الجبناء وأصحاب الأحلام والأماني الخادعة!!.. ولكن أعلم ياصاح..
فلقد نصحتك إن قبلت نصيحتي
والنصح أغلى ما يباع ويوهب
ثم قال لي بعد ذلك بصوت خافت به حشرجة :
لقد أسمعت لو ناديت حياً
ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو ناراً نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في رماد
ثم سمعت صوتاً.. عجيباً غريباً.. كأنه صوت انفجار.. فتحسست أذني مصدر الصوت.. فوجدته قد صدر من جهة موضع القلم.. فلما نظرت إلى ذلك المكان.. الذي يقبع فيه قلمي العزيز.. كانت المفاجأة المؤلمة.. فلقد أنفجر القلم.. وقذف ما بقى من حبر من جسده.. لافظاً أنفاسه الأخيرة.. فعلمت وكلي لوعة وأسى.. أنه كان مجرد هذيان ما قبل الموت؟؟!!!!.. وعلمت أنه..
ليس من مات فاستراح بميت
إنما الميت ميت الأحياء
إنما الميت من يعيش كئيباً
كاسفاً باله قليل الرجاء
((... النهاية ...))