ورود المحبة كتب:

يتبادر إلى أذهاننا الكثير والكثير مما يتغشانا فيجعلنا في كرب

وتارة ترى أبتسامة عريضة على محيانا وأحياناً نضحك لوحدنا

وساعات يعترينا الغموض في أشياء نؤمن بها وتكتنفنا ذكريات

هل يقاس ذلك بالجنون أو ضرب من خيالات من ترسبات الظنون

لا أدري ولكنها تفجر فينا طاقات نظهرها في كتاباتنا فنسيرها

ونشكلها لتغدو حلولاً ناجعة بعد إن كانت في حلقات دائرية تدور

باطن العقل وترجمان الفكر عملتان لشئ واحد لا يفهمها الا من

تغشته ..الميزان يزن المحمول بدقة لأنه معلوم الكيف والقدرة ولكن

تلك المآسى وذلك الأمتحان المفاجئ ليثيران في علم النفس حيرة

وألف حيرة دقائق الكون العابث التي تنطلق من مجرات وتدور في أفلاك

لهي شواهد على النظام المتزن اللامتناهي في الدقة لأنه من صنع البديع

((وفي أنفسكم أفلا تبصرون)) هذا خلق الله ..قدرات عجيبة قادرة على تحويل

التراب إلى ذهب وفضة ..وبسببها طار الحديد في دقيقة من الذي مكنها من ذلك

((أفلا تتفكرون)) فلنرجع بعالمنا إلى الوراء ولنتفكر ملياً إلى أين يمضى بنا الزمان

بعدها سنعلم أننا قادرين على فهم الطبيعية البشرية عزيزتي ..الأمل المجروح..

التي هي أنا وأنت ...ومن حولنا من مخلوقات ...أفكار تعبث بنا جاءت من عالم

اللاهوتية من خلال حقبات من الزمن تسمرت في مسام الكون العجيب لتنهض

من جديد في شكل أبداعي هو ذلك ما أشرت إليه ...ربما سيعجب الآخرون من

كلامي وسيعتقد البعض بأنني غير متزن في كتاباتي وربما تعليقي خرج عن السيطرة

ولكن هي الحقيقة عزيزتي ...من وصفك بالجنون فيا ويله من ريب المنون أذ لا يعقل بأن

يوصف العاقل بالجنون ..وأذا أعتقدت بأن ما تفعليه جنون فأين أذا العاقل الفطن الموزون

يغشاني التعب من التفكير

من التأمل على الاشياء وعلى الافواه وعلى الاشكال

أذا لماذا أمرنا الرب أن نتفكر في كل شئ

ونصل إلى كل شئ في عالمنا عالم البشر
**************************

السعادة ليست فالمال بل في اكتمال الايمان

الحزن لا يطرق الابواب بل نحن من يطرق ابوابه

الاطفال ليسوا باطفال بل هم عباقرة الزمان

لانهم :

اصدق منا عاطفة

واعقل منا فالتصرف

وابرئ منا ان اتهمنا الناس بالزور...

وهل هذا الأستنتاج جاء من فراغ أو جنون

لا أختي العزيزة بل شرود للواقع المحيط بنا

حتى لا نعيش في سراب بقيعة

لن أطول عليك ...شيئاً من جوفك

أخرج ما بجوفي

لك تحياتي وتقديري

ورود المحبة

نديم الرؤيه كتب:

تتبعثر الكلمات كسيل جارف
احاول لملمتها على عجل فقد ازدحم المكان بالماروون خلف الكلمات




نبض جميل
لكي كل الشكر على هذه المساحة من الكلمات

بسمة حائرة كتب:

على هامش خرائط تحد الصواب
شمالا نحو الغياب
جنوباً نحو السراب
سواد كئيب ظلام ضباب
بطول السؤال فهل من جواب

ريشتك الراقيه أثرت في نفسي
لروحك الورد الندي
مودتي
و

تحاياي
بسمة حائرة :)

Oo دمعتي المجروحة oO كتب:

الحزن لا يطرق الابواب بل نحن من يطرق ابوابه

بالفعل قد يكون للحزن أبواب تفتح بيد طارقها !!

قد يكون للحزن طعم مؤلم أحيانا !! وقد نشعر بمرارته تجري في عروقنا !! ولكن هذه هي الحياة .. حتى لو لم تطرق ذلك الباب سيأتي يوم من الأيام وسيطرق هو باب حياتك .. فهكذا هي دوامة الحياة لها الجانب المظلم ولها الجانب المشرق .. ونحن بدورنا نبحث عن الجانب المشرق دوما .. فقد نجده وقد نتوه في جنباته دون الوصول إليه لينتهي بنا الطريق إلى ذلك الطريق المظلم .. ولكن بالأمل كل ظلام يتبدد .. وكل حزن ينتهي .. فمن المستحيل أن يعيش الإنسان ملازما للفرح طوال عمره .. فالنجعل قلبونا مفتوحه لاستقبال كل ماهو مفرح ولكل ماهو محزن .. فلا بأس بقليل من الحزن فمشعارنا تحتاج لتوجيه مختلف وقلوبنا تحتاج لتجارب متنوعة لتكون نعم القلوب التي تقوى على مواجهة صفحات ذلك الكتاب ألا وهو كتاب الحياة ....

هذيان رائع .. يدل على إدراك واعي لدروس الحياة وتجاربها ..
سلمت أناملكِ عزيزتي
دمتي بود

Oo دمعتي المجروحة oO

ورود المحبة كتب:

أشكرك أختي الغالية / الأمل المجروح

وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك بي

عندما ينتابني أحساس بأن المكتوب

أمام ناظري خرج من قلب الكاتب فذلك

يمنحني القوة لأكتب بطلاقة نعم وأنت

ممن أحب القراءة لهم أتعلمين لماذا

لأنك تكتبين ما تشعرين به تكتبين من

قلبك من شعورك الداخلي وهذا ما

نحتاجه ...دمت بود ولك تحية خاصة

معطرة من ورود المحبة...