صناع تلك الكلمات ..بين كل تلك الأقسام
...قسمان ...
..لا يختلف عليهما أثنان..
..قسم تراءى له الجمعان وآخر ..
..كم صفق له الثقلان..
تتلاقى أدواتهم ..في
~~قلم كاتب~~
~~ونزف راهب~~
~~وبوح عاشق غارب~~
~~فهم أعلام ترفرف~~
ملوك الكلام وأمراء الحروف وسادة الفن الإبداعي
بحروف ليست بأبجدية الحروف المعهودة لدى الناقد
وفي الخلاصة أين يعيشون وكيف يلتقون ولماذا
هم عن بعضهم بعيدون
يوحي نزفهم بمشاعر أنسانية
وقبسات.. فيض.. روحانية
وأحاسيس ملهمة وجدانية
ثم لا تراهم (؟؟؟) فهم في الساحة
أقسام بل قسمان
لم أعد أدري وليتني كنت أدري
ما سبب ذاك التجافي
القلم نفس القلم
والبوح لا يشابهه أي نغم
ثم لا يلتقون حتى في ردودهم منقطعون
قلوب تعتنقها رقة الإحساس
وهم عند الناس أرقى الناس
أناملهم لفت في بريق من ماس
ثم يأتي السؤال أين هم ؟؟؟
الجواب / لا يلتقون حتى في ردودهم
أهو تغلي أم عتاب أم أختلاف الأسباب
سراب ..في ..سراب..في ..سراب
قسمان يحركان مشاعر بقية الأقسام
فترى الأقسام تجتمع فيهما دون تردد أو بيان
ثم يتضادان فلا يلتقيان حتى في ردودهم
ماذا أصابهم ؟
فأقلامهم ليست كأقلام غيرهم
الثقة تنبع من ثناياها
العزة والشموخ في حناياها
الشجاعة والأقدام تترضاها
الجمال وسحر الكون في مخيلتهم
أقلام حدوها كسيوف
تصل ضرباتها إلى الأعماق
ثم لا يلتقون في ردودهم
ألا تلاحظون يا من تتواجدون
ألا تتمنوا لردودهم أنتم شاهدون ..
ولروعة بيانهم منتقون
ربما البعض بما أقصد لا يفهمون
سأدع التفكر لكم فاقرأو
إن شئتم
لعلكم ألي بغية ردودهم تصلون
ثم أنفسكم تسألون في أي القسمان
هم كائنون
ومتى سيعبرون الجسر ويتلاقون
ورود المحبة