عندما تعصف بنا رياح الأحزان ...لا يبقى للفرح حينها مكان
منغصات منوعة من ( غم ونكد وحزن وآلم ) في عالمنا
تكاد تذهب بأمانينا أدراج الرياح
فلا يبقى عندها إلا البكاء ولكن تمتنع العين عن ذرف الدموع
ليس خجلاً ..ليس كبرياءً
ولكن لم تبقى في العين قطرة دموع
هل حان الوقت للرحيل
هل أوشكت على المسير
// ربما أكره الفــــــــــــــــــــــراق //
** ويؤلمني الـــــــــــــــــــــوادع**
وقد أكون لا أطيق البعد عنكم ...
ولكن للأسف حان وقت الرحيل
نظرة عبرة ..وقفة فكرة..أسترجاع ذكرى..
هي ما تبقى لي هنا في هذا المكان
رحل من رحل من قبلي قآلمني رحيله
كان الناصح الأمين وكان المؤتمن الخزين والصاحب الرزين
وما تبقى منه إلا الذكريات
ما هي
بعض الكتابات
سيرفض أكثركم الفكرة ..
وسيبقى السؤال ..لماذا ؟؟؟
هل من يعرفني منكم معرفة شخصية
أرأيتموني عن قرب وقلتم ..نحن نعرف (....فلاناً...) من الناس
كيف تعرفوني بمقالات كتبتها..أو بعبارات رصفتها..أم بصور رسمتها
أضحكتموني بتلك الكلمات
وأنا في قمة الحزن ..نعم .شر البلية ما يضحك..
وفي الختام
ماذا سيقول الواحد منكم ..بعد قرأئته لكلماتي تلك...
أتعرفون...لا داعي ..للأجابة..سأخبركم بنفسي..
ما شاء الله خاطرة جميلة...لقد أبدعت
نقلتنا إلى عالم أخر....
ما أجمل حروفك ...
ما أنقى روحانيتك...
ما أخف ظلك وشفافيتك...
وستنتظرون مني جواباً ورداً كعادتكم...
هذا السيناريو الذي رسمناه لأنفسنا....
وربما سيتفنن البعض منكم ..ويقول كلاماً جميلاً أخر يبدع فيه...
وسيرفض البعض منكم التعليق...لخوفه من أن تكون خاطرة كسابقاتها
من الخواطر التي يقصد بها جذب الأنتباه ومن ثم تظهر الحقيقة
ما أحلى الحقيقة
عندما ..أقولها بصدق....
حان وقت الرحيل
ماذا بقي ...بقى شئ واحد...
أن تسامحوني
أن تعفو عن زللي وأخطائي في حقكم ...
ولا تظنوا بأن ذلك ليس من حقي عليكم ...أنه حقي...
فلطالما كنت معكم ...فكونوا هذه المرة معي....
حان وقتي....أنتهى الوقت عندي...هبت رياحي
ورفعت أشرعتي....لأهاجر عنكم بعيد...
وسأكون بقربكم...
سأدخل بين الفينةوالأخرى
لأرى جمال كلماتكم وأحرفكم
ولكن سأبقى ظلاً خفياً
دون أن تشعروا بوجودي
سأبقى مخفياً
*****
ولكن سأبقى ظلاً خفياً
دون أن تشعروا بوجودي
سأبقى مخفياً
*****
فلا تنسوني من الدعاء
*****
*****
حان وقت الرحيل ...
بنزف /ورود المحبة
أخوتي وأخواتي أحبكم وسأظل أحبكم في الله