قل لزوجتك الليلة سوف ترين ما يعجبك ... وجهز حالك بوجبة مقوية ... وإرتياح نفسي ... وجسد مسخن ... ثم أنظر كيف يكون إشتياق زوجتك ... وأنت سوف ترى متعه لا يكاد يوجد لها مثيل في حياتكم السالفه ...



إن غرفة النوم ذات الأنوار الملونة ..

. والأطياب الفائحة ..

. والورود الزاهرة ..

. والمفارش اللينة ..

. هي منعشات ومنشطات للباردين والباردات والشاردين والشاردات ....

للحقوق الزوجية المهدرة مسكنات ،،، وللحقوق الفراشية الباردة مسخنات !!! وللفتور وروتين الحياة الزوجية محفزات !!



وما إيعاد الزوجة بليلة كلها فله ، والتي فيها يهجر الزوج الأخوان والشلة ، لأجل عيون أم العيال والزوجة الحنون لهو مفتاح الإنتعاش للزوجين ، وإن داوما على هذا العمل وربطاه بشطنين ،،، كانت حياتهما غرام ، وأبتعدى عن الفحش والحرام ، إن الحياة الزوجية محرومه من الدلال حتى ولو أنتجت البنات والعيال ، فهو تصيح بأعلى صوتها !! تنادي على التجديد ، وتحذر من التبريد والتجميد !! فلا يكاد يسمعها الا مرهف حس ، ومكرم شفاه و ..... ، متى نطرد نعاس الحياة بين الزوجين ليستيقضاء على إبتسامة مصحوبة بتمايل كلا منهما للآخر ، يمصان برد الشفاه ، ويتحسسان مكامن الإثارة دون ملل .



إن الزوج الذكي هو الذي يملك كمنجة الزوجة متى ما شاء حك خيوط قوسه فأطرب زوجته فتمايلت ، وأخذى يخوضان في بحار الود والرحمة وهم سكرى فلا يصحوان الا على قطرات الندى ورطوبة الماء ،، هنيئا لأولئك القادة الذي يقودون سفينة الحياة الزوجية " سرير النوم " بحنكه مطعمه بأحسن حكه ، فحياتهم من المستحيل أن تصبح منفكه ، أكرمهم الله لأنهم كرماء مع بعضهم ، كل يعرف حق صاحبه ، فيؤديه بإتقان وكأنه مبدع وفنان .
_______
___________


أريدك أنثى ..
ويكفي حضورك كي لا يكون المكان...
ويكفي مجيئك كي لا يجيء الزمان..
وتكفي ابتسامة عينيك كي يبدأ المهرجان...



فوجهك تأشيرتي لدخول بلاد الحنان...
أريدك أنثى ..



لتبقى الحياة على أرضنا ممكنة..
وتبقى القصائد في عصرنا ممكنة...
وتبقى الكواكب والأزمنة..



وتبقى المراكب، والبحر، والأحرف الأبجدية..فما دمت أنثى فنحن بخير...





راق لي فاحببت ان تقرؤه

تحياتي

مستر جوست