إلى متــــــــــــــــــــــــــى سيظل الصمت العربى قائم ؟؟

    • إلى متــــــــــــــــــــــــــى سيظل الصمت العربى قائم ؟؟

      إلى متــــــــــــــــــى سيظل الصمت العربى قائم ؟؟
      أسمحوا لى من خلال هذا المنبر الرائع أن أتكلم مع كل عربى
      يقول بأنه مسلم
      وأسأله الى متى هذا الصمت اللآزع ؟؟
      ألا ترون الأوضاع فى قطاع غزة ؟؟
      ألا ترون ما فعله الحصار فى المواطنين هناك؟؟
      في هذه الأيام أغلقوا معظم المخابز لعدم وجود الغاذ والوقود
      وأوقفوا معظم الأقسام الطبية فى المستشفيات للنقص الحاد فى الكهرباء
      ماذا تنتظرون هل تنتظرون اعدام العزة والكرام أظنها ستعدم ؟؟
      اذا كان هناك فئة من المواطنين فى القطاع ميسورى الحال ويقدرون على الحصول
      على مقومات الحياة من طعام وما شابه فهناك من هم معدومى الحال
      ولا يقدرون على الحصول على رغيف خبز
      من يرضى على نفسه حرمانه من أقل حقوقه فى مقومات الحياة ؟؟
      هل هناك من يجيبنى ؟؟
      اليوم فى القطاع لا يوجد غاز ولا كهرباء ولا دقيق ولا طيور
      لقد أغلقت كل المطاحن فى القطاع
      لأن القمح غير موجوج بتاتا أصبح أطفالنا ينامون نصف ليلهم فى الظلام الدامس
      ويقضون معظم النهار بدون كهرباء
      أليس لهم حق فى الحياة مثل الأطفال الآخرين ؟؟
      هناك من العرب من يتبهرجون بالمهرجانات التلفزيونية
      والتعاون مع الأمريكان والبرازيل وغيرها من الدول حتى يصبح الفن فناً بنظرهم وهنا أطفال فلسطين يموتون جوعا وقهرا
      لا يجدون من يقف وقفة رجل واحد
      ويقول لما هذا السكوت الأعمى والى متى ؟؟
      أنا أكتب هذه الكلمات لكم من خلال المولد الكهربائى وليس الكهرباء الطبيعية
      ككل المتواجدين حاليا وأخاف أنقطاعه فى أى لحظة من اللحظات
      أليس هذا تعدى على أقل الحقوق الانسانية؟؟
      هناك عائلات تطهوا طعام أطفالها على الكهرباء لنقص الغاز (غاز الطهى)
      ولكنها الآن والحمد لله لا تجد لا كهرباء ولا غاز حتى
      هل تضطر لأطعام أولادها الخبز الحاف وهذا اذا ُوجد لأنه لا يوجد ما نخبز ونطهوا عليه
      ولو افترضنا أن هناك من عنده أرض ويقدر على الطهى والخبز
      على الوقود سنسأل من يعيش فى الشقق على ماذا سيطهو طعام أولاده حتى الأجبان والألبان مقطوعة
      والحمد لله أصبح الاستغلال واضح حتى من نفس المواطنين
      التجار يعنى الذين يجلبون بضاعتهم عن طريق الأنفاق
      أصبحوا مستغلين ويطلبوا المبالغ المضاعفة ثمنا للغرض
      الذى يود المواطن شرائه ومش مهم معه أم لا يوجد معه نقود
      اللى ما معه ما يلزمه ونقول الله يعين الجميع
      والله لا أعرف ان كنت وفقت فى ما أريد كتابته أم لم أوفق
      ولكن كتبت كلماتى مسرعة خوفا من الانقطاع فى الوسط


      أخوانى نرجوا منكم الرد على هذا الموضوع وبكل أمانة
      وأعرف أن منكم من سيقول ما باليد حيلة
      لا أريد هذا الرد لأنه هو من قتل العزة عن العرب
      أريدكم أن تقولوا لى هل تحبون أن تعدم العزة والكرامة عند الشعوب العرب
      ؟؟؟؟؟
      أتمنى أن تكون كلماتى لا يوجد فيها ثقلة على أحد
    • أولاً: مشكور أخي العامري على الموضوع.


      ثانياً: ليس بوسعنا إلا أن نقول "حسبنا الله ونعم الوكيل".



      ثالثاً: المشكلة إنه كل هذا الضعف الذي نحن فيه هو بسبب البعد عن كتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام ولن نستطيع أن نتصدا الى أي عدو إلا بعد أن نقيم ديننا الذي هو عصمة أمرنا.


      والسلام ختام
      "ما أجمل الدين والدنيا إذا إجتمعا لا بارك الله في دنيا بلا دينِ"
    • كنا في البداية نستنكر وندين ونشجب

      هذي الايام صمت مطبق

      والله يستر من الايام القادمة

      ونحنا يااخي صار فينا مثل هالقصة ::




      يحكى أن فـتـاة سـألت أمـها عن أنجع السبل التي تستطيع من خلالها مستقبلا أن تسيطر على زوجهـا وتطوعـــه كيف تشاء ,

      فأجابتها الأم قائلة :
      يا ابنتي , ما إن يضمكما بيت واحد ,
      اكسـري رمـح زوجك


      فإن صمت ولم يتكلم قطعـي البصل واللـحوم بسـيـفه وسـكنيه ,

      فإن تابع سـكوته , ضعـي ما طبختـيه من طعــام على تـرسـه ,

      فـإن واصل سـكوتـه لا تترددي في
      استعمال عبـاءتـه كي تـنـظـفي قـدر الطبخ ,


      فقالت الفتاة : وإن سـكت أيـضـا يـا أمي
      ماذا أفعــل ..؟
      قالت : إن سـكت يا ابنتي اعـلمـي حيـنها
      بـأنـه حمـــار بلا شك ,
      فاركبـيه !




      تعلم العالم كله أن يقول لكل العرب ( طز ) في
      وجوهكم كلـكم ,


      بعد أن رأى بأم العيـن كيف روضتـنا أمريكا وكيف طأطأنا لها الرقاب
      وأنخنا الظهور ,




      هذا الصمت الثقيل المتواصل من بعد كل الأذى حوَّلنا في أعينهم إلى

      حمير لا تســتحق سوى أن تـُمتـطى وتـُـركـب حتى بـلا بـردعـة ,

      فجلودنـا وظهورنا فقدت أي إحساس بالألم !