وترضعني البراءة لأكبر في ذالك الخريف...
فتزهر اوراقي هناك...
وهذه من تاليفي اتمنى الاعجاب..
اشرقت الشمس في يوم تكثر فيه الاصوات....
لا اعرف ان كانت اصوات العصافير ام صفارة الاعاصير...
فتحت النافذة لاصفي ذهني فضربني الريح ضربتا في وجهي..
لاكني اغلقت النافذة لاني أحسست بالخطر...
خطر يهدد حياتي ومماتي...
ثم فتحت باب غرفتي استعدادا للخروج...
ولم أرى امامي الا باقة من الزهور...
سألت نفسي ويدي في صدري...
هل الزهور حقيقية أم انا في حلمي؟!
ام اصبحت لا أميز بين الحقيقة و الحلم؟!
اقتربت من الزهور تأكدا لوجودها ...
امسكتها بيدي و اسرعت لسقيها...
راقني تنسيق الزهور ...ورائحة العطور..
ومازلت لا أصدق ما الذي يحدث؟؟
ثم ضحكت على نفسي كأني فقدت عقلي..اي انسان طبيعي لا يميز بين الحقيقة و الحلم؟!
فعدت الى غرفتي ونمت على السرير و انا متعبة..
و كان طفولتي تضيع و تختفي خلف النجوم..
وكوابيس الاشباح خلف الغيوم...
ثم استيقضت و انا خائفة...
فوجدت نورا صاطعا يقترب الى بريشها الطيب الناعم يلامس يدي..
وكان هذا وجه امي الجميل..وكلمتني بكل رقة..
ومن هنا أختفت كل مخاوفي...
فتزهر اوراقي هناك...
وهذه من تاليفي اتمنى الاعجاب..
اشرقت الشمس في يوم تكثر فيه الاصوات....
لا اعرف ان كانت اصوات العصافير ام صفارة الاعاصير...
فتحت النافذة لاصفي ذهني فضربني الريح ضربتا في وجهي..
لاكني اغلقت النافذة لاني أحسست بالخطر...
خطر يهدد حياتي ومماتي...
ثم فتحت باب غرفتي استعدادا للخروج...
ولم أرى امامي الا باقة من الزهور...
سألت نفسي ويدي في صدري...
هل الزهور حقيقية أم انا في حلمي؟!
ام اصبحت لا أميز بين الحقيقة و الحلم؟!
اقتربت من الزهور تأكدا لوجودها ...
امسكتها بيدي و اسرعت لسقيها...
راقني تنسيق الزهور ...ورائحة العطور..
ومازلت لا أصدق ما الذي يحدث؟؟
ثم ضحكت على نفسي كأني فقدت عقلي..اي انسان طبيعي لا يميز بين الحقيقة و الحلم؟!
فعدت الى غرفتي ونمت على السرير و انا متعبة..
و كان طفولتي تضيع و تختفي خلف النجوم..
وكوابيس الاشباح خلف الغيوم...
ثم استيقضت و انا خائفة...
فوجدت نورا صاطعا يقترب الى بريشها الطيب الناعم يلامس يدي..
وكان هذا وجه امي الجميل..وكلمتني بكل رقة..
ومن هنا أختفت كل مخاوفي...