((منشدينا: رفقا بأنفسكم وبأمتكم فلم نعد بحاجة لإنشادكم ...))

    • ((منشدينا: رفقا بأنفسكم وبأمتكم فلم نعد بحاجة لإنشادكم ...))

      بسم الله المتفضل على عباده بصنوف النعم


      والصلاة والسلام على من أرسل هاديا ومصححا للقيم


      ***


      أصدقكم القول أني حقيقة لا أدري


      هل سبقني أحد من الأحبة إلى طرح ما سأطرحه الان


      أم أني أول من سيشعل فتيل هذا النقاش الجاد والهادف بإذن الله


      لنصل معا إلى تحقيق الغاية والمراد من


      طرح هكذا مواضيع وحوارات ...


      ***
      لا أحد ممن حاز عقلا فطنا ولبا مدركا وقلبا واعيا


      ينكر أو يجهل


      ما للكلمة من أثر عميق وعميق جدا


      في تغيير مجرى كثير من الأمور والأخذ بنواصي الاحداث


      من منحى إلى آخر وطبع النفوس على أفكار ومعتقدات


      ممن ملكوا زمام الفكر


      وكانوا أرباب الريادة في توجيه دفة الأمور فساقوا العقول والنفوس


      متمثلة في الشعوب والحضارات


      ساقوها إما لموارد النجاة وإما لمهالك الردى


      فأخلفوا أقوامهم وشعوبهم إما ترحا وهناءا وإما بؤسا وشقاءا ...



      الكلمة تلكم الوسيلة التي تخلق أثير التواصل


      مع من حولنا فنننقل أفكارنا.. أحاسيسنا .. خواطرنا ..


      وآرائنا .. نعبر عن آلامنا وآمالنا .. نتشاطر أفراحنا وأتراحنا ..


      وننتشل قلوبنا من وحدتها بمجرد أن


      نتلفظ ولو بكلمة : (( آه ))...


      لن أسترسل في وصف ما للكلمة من عظيم الشأن وجليل القدر


      في كينونة الانسان واستمرارية الوجود المشبع


      بألوان الحياة الكثيرة والمتضاربة ...



      لطالما زرت المكتبات التي تبيع الأشرطة الإسلامية


      بمختلف صنوفها وتباين مجالاتها ...


      غير أنني أحصر كلامي هنا في:


      (( الأناشيد الإسلامية ))


      التي انفتق فجرها وبزغت شمسها منذ أمد ليس بالبعيد


      فصار لها دورا كثيرة: إنتاجا ونشرا وتوزيع ...


      وفي خضم ذلك كله إذا ما وقفنا وقفة صادقة وصريحة


      وتساءلنا :


      (( أين نحن والنشيد الاسلامي ؟ كيف كنا وإلام صرنا ؟


      هل ما زال النشيد يؤدي هدفه النبيل ورسالته السامية


      في نشر القيم والمثل الإسلامية العليا؟


      هل ما زال النشيد محافظا على


      رونقه الجميل في ظل الكلمة الهادفة والأداء الجميل


      والرسالة الموجهة؟


      أم أن النشيد بات حاله حال أي تجارة أخرى يسعى من وراءه


      للكسب السريع وتحقيق الربح الكبير خلف ستار أنه:


      (( اإسلامي وشرعي)) ؟؟



      وكيف هم منشدينا ؟؟


      وأين موقع:


      (( الموهبة في الأداء )) من الاعراب؟؟


      هل ما نشاهده هي مواهب حقا أم أنها


      (( عمليات جراحية تجميلية مكثفة ))


      من خلال زخم:


      المؤثرات الصوتية (( البشرية ))


      حتى صرنا لا نكاد نميز صوت المنشد


      من هذه الضوضاء الصاخبة والغير لائقة ؟؟


      هل هنالك معايير و ضوابط من خلالها قيمنا مستوى


      هؤلاء المنشدين ومن قام على


      تلحين أناشيدهم و كتابة كلماتها ؟؟


      أم أننا صرنا نتلقف أي شريط وأي مادة صوتية


      من هذا المنشد أو ذاك؟


      لم صارت أسعار الأشرطة تصل إلى


      أكثر من ريال أو ريالين إذا كان القصد


      منها الرقي بمستوى المجتمع أفرادا وجماعات


      والوقوف على مواضع الخلل ومحاولة تطبيبها


      بالشكل والطريقة المثلى وليس الغرض المادي البحت؟


      ***


      والسؤال الذي شغل بالي كثيرا جدا


      وحرت في تفسيره وإيجاد المخرج المناسب له


      غير


      أني عجزت تماما ولم أستطع تفسير هذه الظاهرة ..


      السؤال بكل بساطة هو :


      (( لماذا أخذ المشدون في أيامنا هذه بوضع صورهم


      البراقة على أغلفة الالبومات الإنشادية منتقين أجمل الصور


      في تنمق ملحوظ وإبراز لأشكالهم في أجمل حلة


      و


      أبهى هيئة ؟؟كيف يرضى الواحد منا أن تقتني


      زوجته أو أخته أو أبنته أو أحدا من أهل بيته هكذا


      أشرطة وكيف رضي المنشد على نفسه هكذا صنيع ؟؟


      هل هذا يصب في الحفاظ على


      أعراض المسلمين وعدم خدش الحياء


      والتلاعب بمشاعر وأحاسيس نسائنا وفتياتنا المسلمات ؟! ))



      كثيرا ما نوقشت قضايا عديدة في الخلافات الاسرية


      مبعثها أن أحد الزوجين أو كلاهما يقارن الآخر


      بما يشاهده على التلفاز من الممثلين والممثلات


      ومن سار على شاكلتهم حيث يجدا الفرق الشاسع


      بين ما يراه و بين شريك حياته فيعيش حياة متناقضة


      وهما لا أساس له من الواقع


      فيرى في نفسه البؤس و عدم العيش كما ينبغي له أن يعيش ؟؟



      وليس ببعيد عنا


      ما أحدثته _ وما زالت تحدثه _


      المسلسلات التركية


      من مشاكل جمة في مجتمعاتنا الإسلامية من


      تفككات أسرية ونشوب مشاكل لا حصر لها وسببها الرئيس:


      الفسق والمجون الذي نراه عيانا ورغم إدراكنا التام


      لفساد وخبث نوايا وطويا من أخرج وأوصل هكذا أعمال


      فإننا نصر


      أن نتابع مجريات المسلسل أو الفلم ... متى نستفيق ؟ متى نصحو ؟



      ولكننا بلينا وابتلينا في إنشادنا الاسلامي


      بوجود شرذمة من المنشدين ممن لم يفقهوا


      ولم يعوا ويدركوا هدف النشيد و عظم رسالته السامية ؟؟


      أصبح همهم الشاغل إصدار الالبومات الراقصة في إطار:


      (( الغناء وليس الانشاد الاسلامي )) ...



      أصبح الواحد منهم يتهافت على


      لصق أجمل صوره على وجه ألبومه


      ولا أدري حقيقة ما الهدف من ذلك ؟؟


      وهذا


      (( الغبش ))


      فيما يسمى ب


      (( المؤثرات الصوتية ))


      المبالغ فيها إلى حد لا تقبله الفطرة السوية ولا المنطق السليم


      مما أخرج لنا عملا متدنيا في سلم


      الكلمة الهادفة


      و


      المعنى السامي


      غير أنه بات ينافس الأغاني الماجنة والصاخبة في مؤثراتها وأدواتها


      الموسيقية حتى بات الواحد


      لا يميز بين صوت الموسقى وما سماه الكثيرون ب


      (( المؤثرات البشرية )) ...


      حينما نعود إلى أشرطة الانشاد القديمة


      ونقارنها بما آل إليه النشيد اليوم لأدركنا


      حجم الفارق و عظيم الاختلاف بين


      ما كان وبين ما هو عليه الآن ...




      ألخص ما سبق في النقاط اثلاث الاتية :


      1. ابتعاد النشيد اليوم عن مقصده الذي


      من أجله وجد و هدفه الذي بسببه أوجد.


      2. المؤثرات البشرية المبالغ فيها والتي جعلت


      النشيد أقرب ما يكون للاغاني الموسقية .


      3. إتجاه الكثير من المنشدين في وقتنا الحالي إلى


      وضع أجمل الصور الشخصية على أغلفة الاشرطة


      من غير هدف واضح ولا سبب يبرر ذلك ولا تفسير إلأ ما سبق.






      هذا وأعتذر على الإطالة وما بقي في القلب أكثر وأكثر .



      دمتم برعاية اللله تعالى وكل عام والجميع بخير
    • رهين المحبسين كتب:

      Isn't Interesting topic? I thought it is




      ~!@q




      It is an interesting one indeed


      Just be patient dear brother and you will see the responds Inshallah


      :)
      يا رب جيتك ساجد(ن) لك واناجيك وآهـل دمعي مـثل فـيض السـحايب
      كلي ذنـوب كــبار بـس الامل فيك تغفر ذنـوب العبد ان جـاك تايب
      (الصقر الجريح)
    • موضوع يستحق التثبيت حقا..

      ولي عودة بإذن الله للمشاركة برأيي المتواضع..!

      :)

      أشكرك رهين المحبسين على مجهودك..وأرجو أن تصل كلماتك (إليهم)

      لي عودة..!


      :)
      يا رب جيتك ساجد(ن) لك واناجيك وآهـل دمعي مـثل فـيض السـحايب
      كلي ذنـوب كــبار بـس الامل فيك تغفر ذنـوب العبد ان جـاك تايب
      (الصقر الجريح)
    • السلام عليكم .,

      موضوع رائع أخوي

      و نقطة مهمة للنقاش ..

      و الحقيقة كلامك صائب .. واقع الإنشاد الآن يختلف عن ماسبقة

      ففي الاونة الأخيرة كثرت الأناشيد المدمجة بالموسيقى

      و الحقيقة أنني أحيانا لا أستطيع التمييز بين النشيد و الأغنية ..


      و للأسف بعض الأناشيد عبارة عن أغانٍ مسحوبة الموسيقى

      و يتم نشرها على أنها أناشيد .,

      بكل ما تحمله من كلمات تثير النفوس .,

      أنا أبصم بآن واقع النشيد الآن مختلف جذريا عن الواقع الذي أوجد له ..

      أسأل الله السداد ..
      || و بـَحْرٌ لـآ يَنْتِهِي [SIZE=1]شَج ـَنُه .’ْ}
      ***
      .. [ يَآوَطَنْ .. فُرقَآكـ شَجَنْ ] ~ْ [SIZE=1]|| اللّهُمَّ إنِّي مَغْلُوبٌ فـ إنْتَصِر ||
      [SIZE=1]
    • البحر العميق~ كتب:

      السلام عليكم .,

      موضوع رائع أخوي

      و نقطة مهمة للنقاش ..

      و الحقيقة كلامك صائب .. واقع الإنشاد الآن يختلف عن ماسبقة

      ففي الاونة الأخيرة كثرت الأناشيد المدمجة بالموسيقى

      و الحقيقة أنني أحيانا لا أستطيع التمييز بين النشيد و الأغنية ..


      و للأسف بعض الأناشيد عبارة عن أغانٍ مسحوبة الموسيقى

      و يتم نشرها على أنها أناشيد .,

      بكل ما تحمله من كلمات تثير النفوس .,

      أنا أبصم بآن واقع النشيد الآن مختلف جذريا عن الواقع الذي أوجد له ..

      أسأل الله السداد ..

      وأنا أشاطرك الرأي اخي الكريم :)
    • <div align="center">السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


      نقاش رائع رهين المحبسين واسلوب جميل في الطرح
      وفقت في اختيار الموضوع


      هل ما زال النشيد يؤدي هدفه النبيل ورسالته السامية في نشر القيم والمثل الاسلامية العليا؟


      نعم اخي ما زالت الاناشيد بخير نوعا ما من ناحيه الكلمات في نشر القيم الاسلاميه


      ف لو القينا نظره على مواضيع الاناشيد لوجدنا اغلبها عن الوالدين الصداقه الجفاء حب الله
      ورسوله التوبه والندم وايضا اناشيد جهاديه


      ولا ارى اي مانع من وجود اناشيد الغزل بكلمات مقبوله ك بديل للاغاني


      اما في الايقاعات والمؤثرات البشريه التي ربما تصنف من الموسيقى الله اعلم


      ف انا معك في وجهة نظرك


      ولكن لمجتمعنا وجهة نظر اخرى


      ف للنشيد الاسلامي ايضا حظ وافر من التطور والتقدم


      وشبابنا ومن ضمنهم انا لم نعد نتقبل النشيد الاسلامي القديم كما هو


      النشيد الاسلامي القديم يهدف لزرع القيم الاسلاميه في انفس الشباب
      وهذا ايضا ما يهدف اليه النشيد الحديث


      ولكن سؤالي ما الهدف من استماعنا للاناشيد ؟


      هنا هي النقطه فالعيب ليش فقط من النشيد بل من هدف الاستماع ايضا


      اذا احضرت نشيدين الاول بدف والاخر بدون دف


      في الواقع الاغلبيه سيقع اختيارهم على النشيد بالدف او الايقاع


      الجميع يتجه لما يسعده ويسليه


      قبل سنوات كنت أميل لأناشيد المنشدين ابوعبدالملك وابو علي
      ولكن الآن بوجود النشيد الحديث


      لم اعد استمع اليهم اطلاقااا ..


      ولو دخلنا المكتبات لوجدنا الكثير الكثير من الاشرطه الجديده والتي تحوي على النشيد الاسلامي القديم


      ولكن الجميع او بالاحرى الاغلب يلجأ للحديث بالدف والايقاع


      ومن ناحيه اخرى نحمل المنشدين مسؤوليه كبيره في ايصال النشيد الاسلامي لهذا المستوى


      فنرى الايقاعات زادت عن حدها المعقول بحيث التفرقه بينها وبين الاغاني اصبح شبه محال


      واخر نشيد استمعت اليه وادمنت سماعه كل يوم اعتب على ايقاعه الصاخب


      ومن ناحيه اخرى استمعت للنشيد بدون دف ولا ايقاع ولم استسغه وفضلت نسخه الايقاع



      اذن من الذي افقد النشيد هدفه النبيل هل هم المنشدين ام الذوق العربي؟
      أم الاثنان ؟!


      --


      ذكرك لنقطه اسعار بيع الشريط فلا تعليق لدي سوى ان الاسعار بشكل عام ارتفعت


      فالمنشد او المسؤول عن انتاج الشريط مجبر على رفع سعر البيع ليتوافق مع سعر انتاج الشريط


      ف لو تم بيع الشريط ب800بيسه تقريبا كما في السابق فإنها تعتبر خساره ماديه للمنتجين
      فهم ايضا يهدفون لكسب الرزق من هذه المهنه


      --
      وعن اعتراضك لعرض صورة المنشد في واجهة الالبوم


      فلا ارى اي خطأ او عيب في الموضوع


      والتلاعب بمشاعر واحاسيس نسائنا وفتياتنا المسلمات
      لا اعلم المقصد من هذه العباره


      وعموما نظرة الفتاه للصوره تعتمد على تربيتها واخلاقها


      واذا على الصور فهي منتشره في الانترنت والفيديوكليبات بشكل كبير


      --


      شكرا جزيلا عزيزي على الموضوع الهادف وبوركت اناملك


      : كلمه اخيرة :








      عذرا على الاطاله #e

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة قلم رصـاص ().

    • والله موضوع حلو.والردود منطقية.اما رايي الشخصي فالنشيد اذا كان يدعو للخير وخالي من الموسيقى فلاباس به ماعداه العيب.واني صراحه افضل الاناشيد الحديثه لانهي تشدني وتخليني اسمعهي واستفيد منهي يعني صراحه تجذب وتخدم الغايه المرجوه.واي عمل ناجح وانبذل فيه جهد وفي الاخر حقق الفايده حقه فيه يعني يستاهل ثمنه جزاء التعب اللي اتعبوه في اخراجه.وتطور الاناشيد شي مطلوب وشي زين ولا تراه بيصير ممل وبيعد الناس عنه وحن تراه نريد الناس يبتعدو عن الاغاني ويتجهو للنشيد اللي الحين والحمدالله صار منافس قوي.اما سالفة الصور في الغلاف فما عيبتني صراحه ما منهي فايده بل بالعكس اتضر لانهي فتنه لنساء المسلمين .اعترف انه في بعض الاناشيد فيهي هرج ومرج واني ما اشجعهي بس اذيه يعتمد على ذوق المستمع وهوه يختار اللي يناسبه ويصلح له .هذا واحسنتم بطرح الموضوع
    • بسمة حائرة كتب:

      وأنا أشاطرك الرأي اخي الكريم :)


      عفوا أختي ..

      Deep Sea هي أختكـ و ليس أخيكـ ..

      .
      .

      الأخت جودي ..

      نحنا كلنا شدتنا الأناشيد الجديدة

      لأنها تحمل في طياتها خير بدل عن الأغنية الماجنه ..

      ما نعارضه في هذه الأناشيد هو الموسيقى التي يتم إضافتها

      بدون داعٍ .. و الكلمات التي قد تستميل الشباب و النساء

      تكون مدرجه دون أن يتيقنها المنشد ..

      ~!@q
      || و بـَحْرٌ لـآ يَنْتِهِي [SIZE=1]شَج ـَنُه .’ْ}
      ***
      .. [ يَآوَطَنْ .. فُرقَآكـ شَجَنْ ] ~ْ [SIZE=1]|| اللّهُمَّ إنِّي مَغْلُوبٌ فـ إنْتَصِر ||
      [SIZE=1]
    • كلنا نعارض اختي الكريمه الاناشيد اللي تدخل فيهي الموسيقى لانهي بذلك تفقد حكمهي الشرعي في الاجازه ولازم الواحد يفرق ما بين الموسيقى والمؤثرات الصوتيه واللي يكون واضح ويمكن تفريقه بالخبره فاني صراحة اسمع لمنشدين ناجحين يقدمو الاناشيد الحديثه الناجحه بكل المقاييس من حيث الاداء والكلمات واللحن ما شاء الله عليهم معروف عنهم انهم مايدخلو موسيقى اطلاقا اكيد لانهم مايبو يخالطو عمل حسن باخر خبيث وبالتالي يكسبو ذنب عشان كيه لازم الواحد ينتقي منشديه اللي يسمعلهم بعنايه
    • بصراحة أخي لا أدر ما أقول ..

      لقت تكلمتَ بما فيه الكفاية ..

      فعلا الانحدار بدأ مذ أن دخلت المؤثرات الصوتية على النشيد ...

      ثم أصبح الدف ثم الموسيقى و لا حول و لا قوة إلا بالله !!

      و منها انطلق نوع آخر مما يسمونه " الفن " و يلصقون به زورا صفة " إسلامي " !!

      فأصبح المنشدون على أغلفة الشرائط ..

      بل و لهم فيديو كليب !!

      الله المستعان !!

      جزاك الله خيرا أخي الكريم على التنبيه ..

      تحيتي
    • السلام عليكم ورحمة الله

      أخي رهين المحبسين .. لقد قمت بطرح موضوع غاية في الأهمية ..

      ولكن أعتقد بأنك قد بالغت قليلا ..

      فلا يخفى علينا ما أحدثته الاضافات الجديدة في الانشاد من فوضى وانقسامات

      منهم المؤيد ومنهم الرافض تماما لهذه الفكرة .. ولكن لماذا لا يجتمع كلا الطرفين وينظر كل منهم إلى رأي الآخر

      لماذا هذا الطرف مؤيد .. ولم الطرف الآخر رافض ؟؟

      من رأيي الاضافات الجديدة من خلفيات صوتية وايقاع قد نقلت النشيد من موضعه الأصلي إلى موضع آخر مختلف تماما

      وأصبح شبيه بالأغاني لما فيه من ايقاع كما سبق وذكرت .. ولكنه غير بعض شباب أمتنا من كانوا يستمعون إلى الأغاني الفاسدة ..

      سيسأل أغلبكم كيف ؟؟

      بعض الشباب انصرفوا عن الاستماع إلى الأغاني وأصبحوا يستمعون إلى الاناشيد ذات الايقاع على سبيل المثال أناشيد
      المنشد سامي يوسف .. وهذه نقله جميله وكبيرة .. وسبب انصرافهم هذا هو أنهم شعروا بأهمية الكلمة

      كلمات الأناشيد لها تأثير قوي وعميق على القلب .. مختلفة تماما عن كلمات الأغاني اللافائدة منها ..

      بالنسبة للايقاع والخلفيات الصوتية هي نوع من التجميل المضاف على النشيد حتى يعطي تأثير أقوى

      مع العلم بأن قوة الكلمة تطغى على قوة الجمال المضافة .. ونحن أمة التدرج .. نتدرج في الأمور .. لا نفجأ بها القوم

      الشاب الذي أصبح يستمع إلى الأناشيد المصحوبة بايقاع قوي .. بالتدريج سيستمع إلى الأناشيد الخالية من الايقاع

      وهكذا .. وهذا افضل ..

      بالنسبة للغلاف ووضع صورة المنشد على الغلاف .. أعتقد أنها لا تغير شيء .. بالنسبة لي لو لم أر صورة منشد معين على غلاف .. شريطه

      ما كنت لأعرف أنه منشد .. أما عن تحريك المشاعر والأحاسيس ( واسمح لي بأن أطلق عليها تفاهات وترهات )

      فلا أساس لها لأنها جاءت من فراغ .. لماذا تعجب المرأة بشخص لا تعرفه إلا عن طريق صورته أو صوته ..

      وهذا أمر لا يدخل العقل ..


      وأعتذر على الاطالة ..
      architecture is the DRAWER of dreams,and the greatest thing about being an ARCHITECT is that you can WALK into your DREAMS
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...


      لقد كفيت ووفيت اخي الكريم ( رهين المحبسين)

      ولن ازيد على موضوعك وردود اخواني واخواتي سوى


      (( كل مسؤول عن نفسه ورعيته ومن خولته نفسه باقتناء ما هو غير الشرعي فذنبه على نفسه وكل حسب نيته من جميع النواحي ))

      هذا بالاضافة الى ما تفضلت به وتفضل به الاخرون في الرائي الصائب الصحيح وعلامات التعجب التي تدور في اذهاننا كل يوم !

      ســــــــــــــــــــــبحان الله ،،والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
    • MaJnOoOoN كتب:

      موضوع في الصميم...

      ارجو ان يصل صوتك...

      شكرا لأنك عدت وعاد ابداعك...

      للتثبيت..


      تسلم أخي الكريم

      بانتظار عودتك و بسط رأيك القيم

      دمت برعاية الله وكل عام وأنت بخير

      :)
    • نور الاسلام كتب:

      موضوع يستحق التثبيت حقا..



      ولي عودة بإذن الله للمشاركة برأيي المتواضع..!


      :)


      أشكرك رهين المحبسين على مجهودك..وأرجو أن تصل كلماتك (إليهم)


      لي عودة..!




      :)





      تسلمي أخيتي الكريمة

      وفي انتظار عودتك و مشاركتك الطيبة

      كل عام وإنتي بألف صحة وعافية

      دمتي بمعية الله

      #b
    • البحر العميق~ كتب:

      السلام عليكم .,



      موضوع رائع أخوي


      و نقطة مهمة للنقاش ..


      و الحقيقة كلامك صائب .. واقع الإنشاد الآن يختلف عن ماسبقة


      ففي الاونة الأخيرة كثرت الأناشيد المدمجة بالموسيقى


      و الحقيقة أنني أحيانا لا أستطيع التمييز بين النشيد و الأغنية ..



      و للأسف بعض الأناشيد عبارة عن أغانٍ مسحوبة الموسيقى


      و يتم نشرها على أنها أناشيد .,


      بكل ما تحمله من كلمات تثير النفوس .,


      أنا أبصم بآن واقع النشيد الآن مختلف جذريا عن الواقع الذي أوجد له ..



      أسأل الله السداد ..




      الأروع مرورك الكريم أختي الكريمة ومشاركتك الطيبة

      وصدقتي أخيتي فبعض الاناشيد ما هي سوى أغانٍ مسحوبة الموسيقى

      نسأل الله السداد

      وأحيي فيك متانة لغتك و انتقاءك الجميل للكلمات المناسبة

      بوركتِ

      وكل عام وأنتي بألف عافية

      دمتي بعناية الله

      :)

    • ربما أخذت الاناشيد حاليا منحى اخر غير الهدف الديني

      ولكن يبقى النشيد افضل من تلك الاغاني وعرض الاجسام الراقصه في وضع مخجل ومخزي

      بالنسبه لمقارنة بعض الناس بصور الرجال او النساء بأزواجهم أو زوجاتهم

      في رأي هذا حال الناس ضعفاء الايمان جدا والذي لا يملكون عقلا واعيا ومفكرا

      شكرا لك وستكون لي عوده اخرى
    • قلم رصـاص كتب:

      <div align="center">السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




      نقاش رائع رهين المحبسين واسلوب جميل في الطرح
      وفقت في اختيار الموضوع




      نعم اخي ما زالت الاناشيد بخير نوعا ما من ناحيه الكلمات في نشر القيم الاسلاميه


      ف لو القينا نظره على مواضيع الاناشيد لوجدنا اغلبها عن الوالدين الصداقه الجفاء حب الله
      ورسوله التوبه والندم وايضا اناشيد جهاديه


      ولا ارى اي مانع من وجود اناشيد الغزل بكلمات مقبوله ك بديل للاغاني


      اما في الايقاعات والمؤثرات البشريه التي ربما تصنف من الموسيقى الله اعلم


      ف انا معك في وجهة نظرك


      ولكن لمجتمعنا وجهة نظر اخرى


      ف للنشيد الاسلامي ايضا حظ وافر من التطور والتقدم


      وشبابنا ومن ضمنهم انا لم نعد نتقبل النشيد الاسلامي القديم كما هو


      النشيد الاسلامي القديم يهدف لزرع القيم الاسلاميه في انفس الشباب
      وهذا ايضا ما يهدف اليه النشيد الحديث


      ولكن سؤالي ما الهدف من استماعنا للاناشيد ؟


      هنا هي النقطه فالعيب ليش فقط من النشيد بل من هدف الاستماع ايضا


      اذا احضرت نشيدين الاول بدف والاخر بدون دف


      في الواقع الاغلبيه سيقع اختيارهم على النشيد بالدف او الايقاع


      الجميع يتجه لما يسعده ويسليه


      قبل سنوات كنت أميل لأناشيد المنشدين ابوعبدالملك وابو علي
      ولكن الآن بوجود النشيد الحديث


      لم اعد استمع اليهم اطلاقااا ..


      ولو دخلنا المكتبات لوجدنا الكثير الكثير من الاشرطه الجديده والتي تحوي على النشيد الاسلامي القديم


      ولكن الجميع او بالاحرى الاغلب يلجأ للحديث بالدف والايقاع


      ومن ناحيه اخرى نحمل المنشدين مسؤوليه كبيره في ايصال النشيد الاسلامي لهذا المستوى


      فنرى الايقاعات زادت عن حدها المعقول بحيث التفرقه بينها وبين الاغاني اصبح شبه محال


      واخر نشيد استمعت اليه وادمنت سماعه كل يوم اعتب على ايقاعه الصاخب


      ومن ناحيه اخرى استمعت للنشيد بدون دف ولا ايقاع ولم استسغه وفضلت نسخه الايقاع



      اذن من الذي افقد النشيد هدفه النبيل هل هم المنشدين ام الذوق العربي؟
      أم الاثنان ؟!


      --


      ذكرك لنقطه اسعار بيع الشريط فلا تعليق لدي سوى ان الاسعار بشكل عام ارتفعت


      فالمنشد او المسؤول عن انتاج الشريط مجبر على رفع سعر البيع ليتوافق مع سعر انتاج الشريط


      ف لو تم بيع الشريط ب800بيسه تقريبا كما في السابق فإنها تعتبر خساره ماديه للمنتجين
      فهم ايضا يهدفون لكسب الرزق من هذه المهنه


      --
      وعن اعتراضك لعرض صورة المنشد في واجهة الالبوم


      فلا ارى اي خطأ او عيب في الموضوع


      لا اعلم المقصد من هذه العباره


      وعموما نظرة الفتاه للصوره تعتمد على تربيتها واخلاقها


      واذا على الصور فهي منتشره في الانترنت والفيديوكليبات بشكل كبير


      --


      شكرا جزيلا عزيزي على الموضوع الهادف وبوركت اناملك


      : كلمه اخيرة :









      عذرا على الاطاله #e





      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


      وكل عام وأنت بألف عافية وصحة أخي الكريم


      قلم رصاص


      سعدت حقيقة أن الموضوع لاقى هذا التجاوب الطيب والتفاعل


      الهادف من قبل كثير من الاقلام


      والتي تحمل بين سطورها الكثير والكثير


      من الافكار والاراء الناقدة الهادفة لا الهادمة


      وهذا ما نطمح إليه جميعا بتوفيق الله تعالى ...



      رجوعا إلى الموضوع المطروح ...


      أتفق معك أخي فيما أثرته لكون مجتمعاتنا


      العربية لها دور كبير فيما وصل إليه الحال


      بنشيدنا الاسلامي الجميل ....



      وهذا يمتد أيضا إلى نواح أخرى كان


      لمجتمعاتنا الدور الرئيس في (( تدني )) الحال


      إلى ما آل إليه


      ولكن ليس هذا مجال حديثنا هنا ....


      النشيد أخي كما أشرت


      كلمة ورسالة مع صوت جميل يحملها إلى القلوب والارواح


      فتستيغها أو (( تلفظها )) إما لرداءة معناها


      (( وهذا حال كثير من أناشيدنا اليوم))


      وإما


      (( لما خالطها من مؤثرات أقرب أو أصح ما نسميها


      بالموسيقية )) حيث وصل الحال


      في بعضها إلى


      (( عزف الاورج و غيرها من الالات الموسيقية ))


      فأين نحن ونشيدنا في


      هدفه .. رسالته ... ومكانته السامية ؟؟!!



      لكي نعالج مسألة


      (( المجتمعات العربية ودورها في زيغ نشيدنا عن مساره ))


      فلا يتأتى ذلك _ من وجهة نظري _ إلا من خلال الوعي والادراك لحقيقة ما يدور خلف الكواليس ...



      والنظر والتمعن بعين الصدق:


      هل نحن راضين عن أنفسنا حال إستماعنا للبعض


      من هذا (( الغث الانشادي )) ؟!


      وكيف افترقنا عمن يستمع للاغاني والطرب ؟!



      إذن لا بد للمجتمع أن يصحو على حقيقة الانشاد


      وما هي ماهيته ...



      لا ضير ثم لا ضير ولا ضير


      في أن ندخل على إنشادنا ما يحسنه .. ما يطوره ..


      ما يجعله مواكبا ومنافسا قويا ولكن ....


      ولكن (( ضمن حدود الشرع الحنيف وضوابطه )) ...


      أن نأخذ بأيدي شبابنا من وحل الاغاني إلى واحة النشيد


      الاسلامي هدف وغاية نبيلة مقدسة ....



      ولكن:


      (( هل الغاية تبرر الوسيلة هنا ؟!! ))



      هنا يقع:


      (( الالباس والتلبيس والتبليس))


      من قبل عدو البشرية الازلي ...


      إنه (( الشيطان ))



      الذي لم يألو جهدا


      ولم يدخر حيلة


      إلا ووردها كي يلبس ويشكل على الناس


      دينهم وعقيدتهم ....


      لا أريد الاسهاب والاطالة حتى لا يظن البعض


      _ وقد ظن البعض فعلا _


      أني أعطي الموضوع أكبر من حجمه


      ولكني أترك الباب مفتوحا



      لمزيد من الاراء القيمة والهادفة ...



      بوركت أخي العزيز ولك تقديري على إبداء رأيك الثمين ...



      لا عدمتك



      دمت بود
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      شكرا لك أخي الكريم ... رهين المحبسين

      على طرح الموضوع للنقاش....

      بالنسبة لي...

      أنا مع النشيد الهادف ...ومع الكلمة الصادقة ...

      وضد المؤثرات الصوتية سواء كانت بشرية أو موسيقية ...

      وفي الغالب أحب أسمع الأناشيد بدون إيقاع .... والتي بها نوع من المؤثرات الرقيقة والخفيفة ...

      ومعضم الأناشيد التي نسمعها بالبيت هي أناشيد الأطفال... الله يخلي قناة طيور الجنة ما مقصرين

      ولكن للأسف بالفعل صارت معضم الأناشيد بها موسيقى وإيقاعات أكثر من اللازم ....

      الله يعفو عنا ....

      بالنسبة لصورة المنشد على أغلفة الشرائط أو الفيديو كليب.... فهذا شي طبيعي...
      لحد الآن مازالوا محترمين ... الله يعين في المستقبل هل سيستمرون بذلك...


      بالنسبة لغلاء الأسعار....

      يعني جات على الشريط الإسلامي ... العالم كله صاير مادي بكل شيء....
      سبحان الله وبحمد
    • jody abott كتب:

      والله موضوع حلو.والردود منطقية.اما رايي الشخصي فالنشيد اذا كان يدعو للخير وخالي من الموسيقى فلاباس به ماعداه العيب.واني صراحه افضل الاناشيد الحديثه لانهي تشدني وتخليني اسمعهي واستفيد منهي يعني صراحه تجذب وتخدم الغايه المرجوه.واي عمل ناجح وانبذل فيه جهد وفي الاخر حقق الفايده حقه فيه يعني يستاهل ثمنه جزاء التعب اللي اتعبوه في اخراجه.وتطور الاناشيد شي مطلوب وشي زين ولا تراه بيصير ممل وبيعد الناس عنه وحن تراه نريد الناس يبتعدو عن الاغاني ويتجهو للنشيد اللي الحين والحمدالله صار منافس قوي.اما سالفة الصور في الغلاف فما عيبتني صراحه ما منهي فايده بل بالعكس اتضر لانهي فتنه لنساء المسلمين .اعترف انه في بعض الاناشيد فيهي هرج ومرج واني ما اشجعهي بس اذيه يعتمد على ذوق المستمع وهوه يختار اللي يناسبه ويصلح له .هذا واحسنتم بطرح الموضوع



      أحسنتي وأجدتي

      بارك الله فيك

    • EngGhost كتب:

      بصراحة أخي لا أدر ما أقول ..

      لقت تكلمتَ بما فيه الكفاية ..

      فعلا الانحدار بدأ مذ أن دخلت المؤثرات الصوتية على النشيد ...

      ثم أصبح الدف ثم الموسيقى و لا حول و لا قوة إلا بالله !!

      و منها انطلق نوع آخر مما يسمونه " الفن " و يلصقون به زورا صفة " إسلامي " !!

      فأصبح المنشدون على أغلفة الشرائط ..

      بل و لهم فيديو كليب !!

      الله المستعان !!

      جزاك الله خيرا أخي الكريم على التنبيه ..

      تحيتي



      وما الحل أخي الفاضل ؟!

      شاكرا لك مرورك الطيب
    • Domain كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله

      أخي رهين المحبسين .. لقد قمت بطرح موضوع غاية في الأهمية ..

      ولكن أعتقد بأنك قد بالغت قليلا ..

      فلا يخفى علينا ما أحدثته الاضافات الجديدة في الانشاد من فوضى وانقسامات

      منهم المؤيد ومنهم الرافض تماما لهذه الفكرة .. ولكن لماذا لا يجتمع كلا الطرفين وينظر كل منهم إلى رأي الآخر

      لماذا هذا الطرف مؤيد .. ولم الطرف الآخر رافض ؟؟

      من رأيي الاضافات الجديدة من خلفيات صوتية وايقاع قد نقلت النشيد من موضعه الأصلي إلى موضع آخر مختلف تماما

      وأصبح شبيه بالأغاني لما فيه من ايقاع كما سبق وذكرت .. ولكنه غير بعض شباب أمتنا من كانوا يستمعون إلى الأغاني الفاسدة ..

      سيسأل أغلبكم كيف ؟؟

      بعض الشباب انصرفوا عن الاستماع إلى الأغاني وأصبحوا يستمعون إلى الاناشيد ذات الايقاع على سبيل المثال أناشيد
      المنشد سامي يوسف .. وهذه نقله جميله وكبيرة .. وسبب انصرافهم هذا هو أنهم شعروا بأهمية الكلمة

      كلمات الأناشيد لها تأثير قوي وعميق على القلب .. مختلفة تماما عن كلمات الأغاني اللافائدة منها ..

      بالنسبة للايقاع والخلفيات الصوتية هي نوع من التجميل المضاف على النشيد حتى يعطي تأثير أقوى

      مع العلم بأن قوة الكلمة تطغى على قوة الجمال المضافة .. ونحن أمة التدرج .. نتدرج في الأمور .. لا نفجأ بها القوم

      الشاب الذي أصبح يستمع إلى الأناشيد المصحوبة بايقاع قوي .. بالتدريج سيستمع إلى الأناشيد الخالية من الايقاع

      وهكذا .. وهذا افضل ..

      بالنسبة للغلاف ووضع صورة المنشد على الغلاف .. أعتقد أنها لا تغير شيء .. بالنسبة لي لو لم أر صورة منشد معين على غلاف .. شريطه

      ما كنت لأعرف أنه منشد .. أما عن تحريك المشاعر والأحاسيس ( واسمح لي بأن أطلق عليها تفاهات وترهات )

      فلا أساس لها لأنها جاءت من فراغ .. لماذا تعجب المرأة بشخص لا تعرفه إلا عن طريق صورته أو صوته ..

      وهذا أمر لا يدخل العقل ..


      وأعتذر على الاطالة ..



      وعليكم السلام ورحمة الله

      ما وجه المبالغة أختي الفاضلة فيما طرحته ؟!

      سأعرج على بعض ما نوهته سيدتي في ردك وآمل أن يتسع صدرك لذلك ...

      مسألة تباين الاراء ووجهات النظر حول ما آل إليه النشيد في وقتنا هو شيء

      طبيعي وليس بمستغرب فهذه طبيعة البشر منذ عهد آدم وإلى قيام الساعة ...

      غير أنني شدني دعوتك للفريقين للتحاور من أجل الوصول إلى نقطة تفاهم مشترك

      حيال ما طرأ على النشيد ... اسمحي لي بسؤالك:

      ما هي الكيفية والآلية لتحقيق ذلك ؟!

      وما النتائج المرجوة من هذا الحوار والنقاش؟!

      وكيف يمكن تفعيلها على الاخرين وعلى المنشدين

      أنفسهم ؟!!

      قد تتسائلين: ولم طرحت أنت الموضوع إذا ؟؟!!!!

      طرحي لهذا الموضوع هدفه: معرفة انطباعاتكم .. آرائكم .. وكيف تنظرون للمسألة برمتها ؟؟!...إيجاد

      وخلق جو للنقاش حول هذا الموضوع من أجل إشعال فتيل _ إن صح التعبير (( الصحوة الانشادية ))

      التي نحن أحوج ما نكون إليها في وقتنا هذا لتزاحم الاصدارات والاشرطة الانشادية

      والتي انصبغت تماما بموجة الايقاعات البشرية (( المبالغ فيها)).... إلخ

      شدني في ردك سيدتي الكريمة دور النشيد الحديث بما خالطه من مؤثرات دوره في

      جذب شبابنا ممن ألفوا سماع الاغاني وعشقوها حتى الثمالة وكيف أنه حل كبديل ومنافس

      قوي للاغاني .... وكون ذلك تدرج لهم حتى يبتعدوا شيئا فشيئا و يصبحوا ينصتون


      للنشيد (( الصرف )) الخالي تماما من أي مؤثرات وإيقاعات .... وضربتي بذلك المنشد سامي

      يوسف مثلا .... ووسمتي ذلك بآلية (( التدرج )) ومفهومها في الدين الاسلامي ...


      أحيي فيك أخيتي الكريمة هذه النظرة الواسعة و التطلع إلى الهدف الأبعد ...

      غير أني أخيتي أود لفت نظرك إلى ضرورة التفريق بين مفهومين متضاربين وهما :

      (( التدرج )) و (( الاستدراج))

      وتجدين فحوى كلمة استدراج في قوله جل وعلا:

      (( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون)) سورة القلم .

      من وجهة نظري أنه استدراج لشبابنا ممن عزفوا عن سماع الاغاني والمجون بتعويد

      أسماعهم شيئا فشيئا على سماع الايقاعات والمؤثرات وزيادة الجرعة شيئا فشيئا حتى

      يجدوا أنفسهم باتوا ما يسمعونه غناءا بحتا وليس إنشادا فقد تلاشت حينها الفروق

      بين الاثنين ... وليس العكس


      والمنشد الذي ذكرته أخيتي رأيته أكثر من مرة وهو يعزف على الالات الموسقية وما شابه

      حتى بعض مكتباتنا رفضت استلام أشرطته من هذا الصنف ... فأي تدرج أخيتي

      وكيف يقتنع منتجونا ومنشدونا ساعتها بتخفيف المؤثرات شيئا فشيئا بعدما ألف الجمهور

      هذا النوع الجديد من الانشاد وبات له محبوه وعشاقه حاله حال الاغنية ....


      أما عن قولك (( أما عن تحريك المشاعر والأحاسيس ( واسمح لي بأن أطلق عليها تفاهات وترهات )

      فلا أساس لها لأنها جاءت من فراغ .. لماذا تعجب المرأة بشخص لا تعرفه إلا عن طريق صورته أو صوته ..

      وهذا أمر لا يدخل العقل .. )) فلم أستطع إرسائها على بر حيث حرت فيما قصدت بقولك (( تفاهات وترهات)) هل فيما ذكرته أنا من حقيقة تحريك المشاعر والاحاسيس _ وقد شاطرتني الرأي بعض الاخوات الكريمات _ أم كون ذلك هو التفاهة والترهات ؟؟!!


      فلا تعليق لي على ذلك ....


      عموما بارك الله فيك على المرور الطيب وإبداء رأيك القيم


      دمتي بمعية الله تعالى
    • اني مره شفت برنامج خواطر في قناة mbc وقال المقدم اذا تريدو الشباب يبطلو شغله اي شغله يوفرولهم البديل المساوي له في التاثير والجذب وشيئا في شيئا بيبطلو وحن ممكن انطبق اذيه الراي اهنيه وذلك انه نبعد الشباب عن الاغاني بالاناشيد ومثل ما قلتي اشوي اشوي وبيبطلو.لكن اني بعدي مصره على رفضي للصور على الأغلفه احسه غلط ومب مريح.وكيف اتقولي انه ما في اعجاب من صور وصوت عيل الاه الشباب المعجبين بالمغنيين والمغنيات من هيش؟ شافوهم او عرفو شخصيتهم طبعا لا بس حكمو عليهم من الضاهر وخلاص شافو صورهم واشكالهم وكشختهم المبالغ فيهي وحبوهم وانتحروا بسبتهم.
    • السلام عليكم :)...

      شكرا أخي على الطرح الجميل .. :)

      أنا أقدر افهم أمور عدة من وضع الصور على الالبومات .. و هي لأستماله الشباب ..

      خاصة بأن كل شي عندنا صار سريع ..

      يمكن اللي أنا ما أحبه اني مرات أحس بأني Dumb لما أسمع أناشيد و هذا باختصار شديد لأن صار ما في فرق بين الاغنية و النشيد مرات ..


      أذكر مرة استضافوا سامي يوسف .. و كنت أفضل لو ما شفت المقابلة ..
      ((في نهاية الحوار تمنت له المذيعة حظ وافر في الانشاد .. فاعترض و قطع عبارتها بأنه مغني .. و ما محكور للانشاد))


      الاصوات البشرية بالنسبة للمنشدين تعتبر ملجأ بدل الموسيقى (لأنها محرمة عند بعض الدعاة و المفتين .. و لازال الموضوع في اختلاف إلى الان) وما أعتقد بأنها محرمة ..

      بشكل عام احنا محتاجين لأمور أكثر من كونها انشاد و أغنية ..

      لكن الانشاد بايقاع سريع قد يكون لمواكبة الشباب و متطلباتهم .. و مع هذا أنا ما أحبذه أبدا :)
    • jody abott كتب:

      اني مره شفت برنامج خواطر في قناة mbc وقال المقدم اذا تريدو الشباب يبطلو شغله اي شغله يوفرولهم البديل المساوي له في التاثير والجذب وشيئا في شيئا بيبطلو وحن ممكن انطبق اذيه الراي اهنيه وذلك انه نبعد الشباب عن الاغاني بالاناشيد ومثل ما قلتي اشوي اشوي وبيبطلو.لكن اني بعدي مصره على رفضي للصور على الأغلفه احسه غلط ومب مريح.وكيف اتقولي انه ما في اعجاب من صور وصوت عيل الاه الشباب المعجبين بالمغنيين والمغنيات من هيش؟ شافوهم او عرفو شخصيتهم طبعا لا بس حكمو عليهم من الضاهر وخلاص شافو صورهم واشكالهم وكشختهم المبالغ فيهي وحبوهم وانتحروا بسبتهم.





      #b



      |a


      Thanks