الشاعر مريد البرغوتي ولد في دير غسانة قضاء رام الله في فلسطين في تموز عام 1944حاز على ليسانس أدب انجليزي من جامعة القاهرة عام 1967حاز على جائزة نجيب محفوظ في الأدب عام 1997على كتابه رأيت رام الله


( رأيت رام الله )

عمل أدبي يحكي رحلة عذاب الفلسطيني .حوله مريد البرغوتي إلى عمل إنساني فذ .استحضر الوطن بعاطفة مشبوبة ودون مرارة تُرجم الكتاب إلى اللغة الانجليزية ، كتب المقدمة الكاتب المبدع ادوار سعيد من دواوينه: الطوفان وإعادة التكوين-فلسطيني في الشمس-عندما نلتقي منطق الكائنات وغيرهم


باتساع السماء
هادئا كالخزامي التي انفجرت بالرذاذ
عائدا من غروب زماني إلى اوله
عارما ، كاتصال المطر
بالمطر ،
ساهما ، مثل طير يقيس اتساع القفص
أرجعتنى خطائ إلى منزل
كان لي
قلت هل صار لي ؟
قلت : حدق
رظايت الخزامي ارتمت في الذبول
والمطر
كف
أما الطيور
هكذا ، ليل أقفاصها
كلما خبطت في جهات الهواء
أبصر تحولها
قفصا
باتساع السماء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأفعى
:قالت الأفعى
رغم أن البشر يلعنونني
أظل أفضل من بعضهم
ًوعندما ألدغ أحدا
فإنني ، على الأقل
لا أدعي صداقته

مشرفنا المتميز ( محمد الطويل ) مجرد مرورك على الموضوع اعتبره وسام واعتز به
أختى ( حورية البحر ) غير مهم تثبيت الموضوع أهم شي أن يقرأه الكثير من الاعضاء وللاستفاده فقط
أخي ( kook al eyes )
أشكرك على المداخله ولا يهمك سوف تري قصائد أخري له وبنفس الموضوع فقط تابع .... الخ
مشرفنا الكبير ( غضب الامواج ) شكرا على الاطراء وذلك ما تسعدني هو استفادة الجميع
أختي ( عروسة البحر) أشكر لك قراءتك للموضوع والمداخله ،، وهذا تعتبر بقليل ما أقدمه لاعضاء هذه الساحه ( ساحتنا الادبيه )
لانهم يستاهلون الكثير

السروات الثلاث
ًشفيفا
، واهناً،كنعاس الحطابين
،آمناً ، منذراً بوطأة تليه
رذاذ الضحى
.لا يحجب هذه السروات الثلاث على المنحدر
ا،تشابهها تكذبه التفاصيل
ويؤكده البهاء
قلت لن أجرؤ على إطالة النظر
.ثمة حسن يودي بالجراءة
ثمة وقتٌتتلاشى فيه الشجاعات
الغيوم السارية في الأعالي ، تغير شكل السروات
،الطيور الراحلة إلى بدائلها
تغير صوت السروات
خط القرميد الثابت وراءها
يثبت خضرة السروات
.ثمة أشجار ثمارها الوحيدة خضرتها
ِامس
،في سروري المباغت
رأيت خلودها العالي
،اليوم
،في حزني المباغت
رأيت الفأس

*************************

بوابة الأبواب
لا مفتاح في يدنا . ولكنا دخلنا
لاجئين إلى ولادتنا من الموت الغريب
ولاجئين إلى منازلنا التي كانت منازلنا وجئنا
في مباهجنا خدوش
لا يراها الدمع إلا وهو يوشك أن يهيلا

أستاذي الكاتب فعلن كلمة الشكر لا تساوي شيئا أتجاه ما تقوم به وانك فعلن مبدع
أنتظر دائما متابعتك لمواضيعي
:D$$e

أشكرك جدا جدا يا شاعر ( ليال ) على كلماتك وصراحة تسعدني ردك على مواضيعي
وبالنسبة لطلبك ولا يهمك سوف تجده قريبا :D

أخي ( aljabri88 )
توقيعك على موضوعي جعله أكثر تميزا
وشكرا