حدثنا أستاذنا المبدع حمد الغافري عن أن في ماليزيا إجراءات للراغبين في الذهاب لأداء فريضة الحج فليس كل من يرغب في الذهاب لأداء هذه الفريضة يسمح له بل هناك إجراءات تفيد الحاج وتضمن له حجاً صحيحاً
فمن يود الذهاب للحج عليه تسجيل اسمه قبل موعد الحج بوقت طويل وبعدها يتم تدريبهم على أسس الحج ومناسكه لمدة ثلاثة أشهر ومن ثم يخضع الراغبون في أداء هذه الفريضة(المتدربون) لإمتحان يحدد استحقاقهم للذهاب وبعدها يحصلون على شهاده تثبت بأنهم اجتازوا الإمتحان ومن ثم تُصدر لهم الموافقة ويسمح لهم بالذهاب.
وكذلك بالنسبة لمن يريد الزواج فبعد أن وجدوا أن نسبة الطلاق في ارتفاع قاموا بعمل مؤسسات يتم فيها تهيئة الماليزيين الراغبين في الزواج على الأساسيات المتعلقة بالزواج
مـــــــــــــــــــثــــــــــــلاً:المعنى الحقيقي للزواج،متطلبات الزواج،كيف يمكن مواجهة بعض المشكلات الزوجية.........الخ
ومن ثم يحال المتدربون لخوض إمتحان الإجتياز والمتدرب الناجح يحصل على الإذن بالزواج.
صحيح أنها إجراءات تأخذ الكثير من الوقت وتتطلب الكثير من الجهد ولكنها تمنع الكثير من المشاكل وهي بمثابة وقاية.والأهم من ذلك أن هذه الإجراءات وبلا شك ساهمت في جعل ماليزيا تنضم لقائمة الدول الراقية.
وين نحن من هالتطورات إللي نحن فعلاً بحاجة لها؟؟؟
نتمنى وجود إجراءات تشبه هذه في بلادنا الحبيبة عمان ليس تقليداً ولكن لنتخذ ماليزيا كقدوة ولنحد من ارتفاع نسبة الطلاق في بلادنا ولنضمن حجاً صحيحاً لحجاجنا ولنقل أنه تقليداً فالتقليد ليس عيباً وليس أعمى إذا كان فيه مصلحه وتنتج عنه فوائد كثيرة بل التقليد الأعمى هو أن نقلد شيء لا فائدة ترجى منه أو لا نعلم لأي درجة هو نافع أو مضر.
فمن يود الذهاب للحج عليه تسجيل اسمه قبل موعد الحج بوقت طويل وبعدها يتم تدريبهم على أسس الحج ومناسكه لمدة ثلاثة أشهر ومن ثم يخضع الراغبون في أداء هذه الفريضة(المتدربون) لإمتحان يحدد استحقاقهم للذهاب وبعدها يحصلون على شهاده تثبت بأنهم اجتازوا الإمتحان ومن ثم تُصدر لهم الموافقة ويسمح لهم بالذهاب.
وكذلك بالنسبة لمن يريد الزواج فبعد أن وجدوا أن نسبة الطلاق في ارتفاع قاموا بعمل مؤسسات يتم فيها تهيئة الماليزيين الراغبين في الزواج على الأساسيات المتعلقة بالزواج
مـــــــــــــــــــثــــــــــــلاً:المعنى الحقيقي للزواج،متطلبات الزواج،كيف يمكن مواجهة بعض المشكلات الزوجية.........الخ
ومن ثم يحال المتدربون لخوض إمتحان الإجتياز والمتدرب الناجح يحصل على الإذن بالزواج.
صحيح أنها إجراءات تأخذ الكثير من الوقت وتتطلب الكثير من الجهد ولكنها تمنع الكثير من المشاكل وهي بمثابة وقاية.والأهم من ذلك أن هذه الإجراءات وبلا شك ساهمت في جعل ماليزيا تنضم لقائمة الدول الراقية.
وين نحن من هالتطورات إللي نحن فعلاً بحاجة لها؟؟؟
نتمنى وجود إجراءات تشبه هذه في بلادنا الحبيبة عمان ليس تقليداً ولكن لنتخذ ماليزيا كقدوة ولنحد من ارتفاع نسبة الطلاق في بلادنا ولنضمن حجاً صحيحاً لحجاجنا ولنقل أنه تقليداً فالتقليد ليس عيباً وليس أعمى إذا كان فيه مصلحه وتنتج عنه فوائد كثيرة بل التقليد الأعمى هو أن نقلد شيء لا فائدة ترجى منه أو لا نعلم لأي درجة هو نافع أو مضر.