ورود المحبة كتب:

هل تستطيع المراة ان تعيش مع رجل وتحب آخر؟ هذا قد يحصل عند غياب الوازع الديني فلا خوف ولا مراقبة لله ...
ولماذا تلجأ إلى الأخر ؟ أسباب كثيرة 1- الظلم من الزوج أو الزوجة 2- التشبه بالأغيار (الذين ليس في حياتهم الغيرة الديوث) 3- الجهل 4- مشاهدة المسلسلات الهابطة والماجنة ومحاولة ا لتقليد الأعمى 5- تجاهل الأحاسيس
وهل تبيع قلبها إلى أكثر من رجل واحد؟كيف ذلك السؤال غير واضح
وهل يؤدي غياب التفاهم بين الزوجين إلى اللجوء أحدهما إلى شخص أخر ؟ يحصل للأسباب التي ذكرتها أعلاه...ولكن عند غياب الدين.
وعلى من تقع المسؤولية بدرجة أكبر: على الزوج أم الزوجة ؟كلاهما وأحمل المسئولية الطرف الخائن لأنه مهما كانت الأسباب فخيانة الزوجية وخيانة الدين وخيانة الاسرة من أعظم الخيانات والشرع أوجب فيها الرجم ..
وهل للأهل يد في ذلك ؟ بعض الأحيان نعم وبعض الأحيان لا
ماذا تفعل لو حدث مع أحد منكم ؟لا تعليق ...لأن الاسلام أمرنا بأختيار من ترضون دينه وخلقه وصاحب الخلق والدين لا يغش ولا يخدع ولا يخون لأنه أمامه مراقبة الله والخوف منه.

قوت القلوب ربما كما ذكر بعض الأخوة بأن هذا الموضوع جيد للنقاش لأن الكثير في زماننا هذا الزمان الذي تموج فيه

الفتن ..نرى تساقط الناس صرعى في هوة سحيقة تؤدي بهم إلى باب الرذيلة والفاحشة لأنعدام مفهوم الدين والخلق

والتمسك بهذه الدينا الفانية وخروج الخوف من الله (( ومن لم يكن الموت واعظاً له فلا واعظ له)) فأصبح الأنسان لا

يخشى ربه بل ويجاهر بالمعاصي ويتفاخر بها ..والاسباب كثيرة ...

1- أنحطاط هذا الجيل لعدم ترسيخ مفهوم الدين والأخلاق منذ الصغر ..

2- الفضائيات وما تبثه من أمور لا أخلاقية تعين على الوقوع في الفاحشة..

3- الأعلام السئ ودوره في نشر كل ما يخالف تعاليم واصول الدين ..

4- المجتمع المتفكك الذي يخلو من الترابط وتحمل المسئولية من الجميع..

5- ترك النصيحة والدعوة إلى الله وعدم التدخل في إنكار هذه المعاصي ..

6- التربية الغير سليمة بل التربية على مبادى تختلف عن تعاليم الدين ...

7- أنعدام الرؤية الواضحة عندما يكون القدوة في محل الشك والمعاصي...

ومن هنا وهناك أقول ...ما فشى في أمة الزنا إلا وفشى فيهم المرض وهذا هو الحاصل فأي أعظم خيانة من ترك

الزوجة أو الزوج لمخدعه والبقاء مع الخليلات اللاتي لا هم لهن إلا التمتع وشرب الخمور والزنا والخنا وترك بيت الزوجية

العظيم للجري وراء الشبهات بحجة البحث عن الحب والمشاعر وغيرها من الأمور التي دخل فيها الشيطان ولذلك على

المرأة أن تصبر فهذا النصيب الذي جاءها من الله سبحانه وتعالى هذا عطية الله لها ((فمن لم يرضى بقضائي ويصبر على بلائي فليخرج من تحت سمائي وليتخذ رباً سواي ))أو كما جاء في الحديث القدسي , فعلى اللبيب العاقل الفطن أن يختار بين الدنيا والأخرة بين رضى الله ومعصيته والشرع أقر لنا أمور كثيرة فأذا ما أحست هذه الأنثى بذلك الفراغ العاطفي فهناك حلول كثيرة تستيطع أن تقف عندها وليس ذلك مشروطاً بأن تعصى الله وتخون زوجها من أجل متعة فانية وها نحن وفي شعار الحب ومن نحب نجد لأنفسنا منفذا نعصى به الله أي حب ذاك في معصية تستوجب غضب الله ونار قعرها بعيد وحرها شديد لا يطفئ لهيبها ...أوقد عليها ألف عام حتى أحمرت وألف عام حتى أبيضت وألف عام حتى أسودت فهي سوداء مظلمة لا قعر له ...لا أقول من خلال هذه القضية المطروحة بأنه لا توجد هناك مخالفات أو فعلاً قبيحاً كمثل ذلك ولكن ممن يقع من الضعيفة قلوبهم من الذين لم يتربوا على الأيمان والخوف من الله ممن غرتهم الحياة الدنين من أصحاب الجهل هؤلاء هم ممن يندرجون تحت ذاك المسمى ..

أختي الفاضلة الخيانة ما أوسخها وما ألعنها كيف تسمح لنفسها بأن تخون الرجل الذي يتعب لأجلها ولأجل أولادها فتدنس بيت الزوجية بوحل قذارة من تظن بأنها أحبت أو تحب ...هذا مقت لا يشابهه
مقت ..ولذلك جاء الأسلام والشرع ليرجم الزاني والزانية أذا كانا متزوجين والرجم أمره ليس ببسيط هذه خيانة لا يقبلها الا الأغيار فهم من يتبادلون الزوجات من أجل التغيير فهم وقود النار ...