سؤال بسيط و لكن ؟؟
بما أن التوراة و الإنجيل من الله فلماذا لم يحفظهما كما فعل بالقرآن ؟
بما أن التوراة و الإنجيل لم يستشهد الله بهما ؟ بل و يدعو أهل الكتاب لهما وهو يعلم انهما محرفان ؟
بما أن الله يعلم أن القرآن هو الرسالة الخالد فما الحكمة من إنزال الله التوراة و الإنجيل ؟
أسئلة تقف في وجه الحوار المسيحي المسلم ، فكيف يرد الإسلام عليها ؟
تفكر بهذه الأسئلة البسيطة و انتظر الإجابة
نعم التوراة و الإنجيل كتابين سماويين من الله جل جلاله لا شك في ذلك و لكن الله لم يتكفل لأسباب كثيرة قد نعلمها أو نجهلها فهذه حكمته و لكن من هذه الأسباب التي اجتهد بها العلماء و الله اعلم
1- عدم صلاحهما للأبدية كحال القرآن ، فالقرآن جاء بصورة عامة شاملة لكل الأزمنة أما التوراة و الإنجيل فقد خصهما الله عز وجل بزمان و شعب و حال معين و لن يصلحا لغيرهما ، فعندما يعلم الله بني إسرائيل انه سوف يخسف الله بهم الأرض أن بقتلة أنبيائه فهو يعلم وهم يعلمون من تاريخهم انهم قتلة أنبياء من قبل ذلك و لكن هذا لا ينطبق على باقي الشعوب فلم تقتل باقي الشعوب كالعرب مثلا أي أنبياء بل و لم يأتيهم أصلا أي نبي فكيف يتوعدهم بأمر ليس لهم ، و كما أن الله يخبر المسيحيين انه سوف ينصرهم على عدوهم فهذا لا يعني أبدا انه سوف ينصرهم إن كان عدوهم اتباع الدين الجديد ينطبق أبدا على فهم كانوا اتباع الدين الصحيح في عهد المسيح عليه السلام و قد بلغوا بأن هناك نبي جديد يجب اتباعه و لذلك من لا يتبعه فهم فلا يدخلون أبدا في وعد الحق بالنصر أما الإسلام فلم يخبر أن هناك نبي يجب اتباعه عندما يخرج .
و لذلك فيظل كل من التوراة و الإنجيل لا يصلحان لأي زمن سوى زمن النزول و لا يصلحان لأي شعب سوى شعب النزول فقط
Yms
بما أن التوراة و الإنجيل من الله فلماذا لم يحفظهما كما فعل بالقرآن ؟
بما أن التوراة و الإنجيل لم يستشهد الله بهما ؟ بل و يدعو أهل الكتاب لهما وهو يعلم انهما محرفان ؟
بما أن الله يعلم أن القرآن هو الرسالة الخالد فما الحكمة من إنزال الله التوراة و الإنجيل ؟
أسئلة تقف في وجه الحوار المسيحي المسلم ، فكيف يرد الإسلام عليها ؟
تفكر بهذه الأسئلة البسيطة و انتظر الإجابة
نعم التوراة و الإنجيل كتابين سماويين من الله جل جلاله لا شك في ذلك و لكن الله لم يتكفل لأسباب كثيرة قد نعلمها أو نجهلها فهذه حكمته و لكن من هذه الأسباب التي اجتهد بها العلماء و الله اعلم
1- عدم صلاحهما للأبدية كحال القرآن ، فالقرآن جاء بصورة عامة شاملة لكل الأزمنة أما التوراة و الإنجيل فقد خصهما الله عز وجل بزمان و شعب و حال معين و لن يصلحا لغيرهما ، فعندما يعلم الله بني إسرائيل انه سوف يخسف الله بهم الأرض أن بقتلة أنبيائه فهو يعلم وهم يعلمون من تاريخهم انهم قتلة أنبياء من قبل ذلك و لكن هذا لا ينطبق على باقي الشعوب فلم تقتل باقي الشعوب كالعرب مثلا أي أنبياء بل و لم يأتيهم أصلا أي نبي فكيف يتوعدهم بأمر ليس لهم ، و كما أن الله يخبر المسيحيين انه سوف ينصرهم على عدوهم فهذا لا يعني أبدا انه سوف ينصرهم إن كان عدوهم اتباع الدين الجديد ينطبق أبدا على فهم كانوا اتباع الدين الصحيح في عهد المسيح عليه السلام و قد بلغوا بأن هناك نبي جديد يجب اتباعه و لذلك من لا يتبعه فهم فلا يدخلون أبدا في وعد الحق بالنصر أما الإسلام فلم يخبر أن هناك نبي يجب اتباعه عندما يخرج .
و لذلك فيظل كل من التوراة و الإنجيل لا يصلحان لأي زمن سوى زمن النزول و لا يصلحان لأي شعب سوى شعب النزول فقط
Yms