عدت لأحدثكم عن كتبي ،
اخترت رواية ( شرق المتوسط ) للكاتب / عبد الرحمن منيف

عندما أنهيت هذه الرواية شعرت بأنها بكل آلامها لازالت تسكنني ،
شعرت بجفاف في الحلق و غصة تنازعني تود الخروج !
يلقي عبد الرحمن منيف الضوء في هذه الرواية على السجون السياسية و ما يحدث فيها ،
بل إنه يلقي الضوء بشكل خاص على السجين السياسي و مدى ما يصاب به من أمراض نفسية قبل أن تكون جسدية،
و أنا أقرأ الرواية كنت أتألم بعمق ، أتعايش مع لحظات ضعفه ، و مع إصراره ،
مع آلام الفقد و الروح و آلام الجسد ،
كنت في سري أشتم هذه الأنظمة و القائمين بها ،
أشتم مدى تخليهم عن الشرف والأمانة ،
كيف يستطيعون توقيع وثائق حقوق الإنسان بيد ، و يخالفونها باليد ذاتها !
ما أزعجني جدا ، وأصابني بجرح عميق هو أن هذه الرواية قد نشرت منذ فترة طويلة ،
و على الرغم من أنها لازالت ممنوعة في بعض الدول إلا أنها لاقت رواجا ،
ما يزعجني أن لا شيء يتغير ! ، لا شيء يغدو أفضل بالكلمات !
و اللكمات لا يمكننا تسديدها إلا في هيئة كلمات ،
لكنها لا توجعهم على ما يبدو !
أبدا !
الرواية لا تصرح كثيرا مقارنة بالواقع ، و لكنها قاسية و مؤلمة إلى حد بعيد ،
أوجعني منيف كثيرا في روايته هذه ،
و لكنها تستحق أن تقرأ ، بل يجب ان تقرأ
أود الآن قراءة روايته الأخرى في هذا الموضوع و هي : الآن .. هنا !
و لا اعلم مقدار الألم الذي قد تصيبني به ، و لكنني ود قراءتها و بشدة رغم كل شيء.
اخترت رواية ( شرق المتوسط ) للكاتب / عبد الرحمن منيف

عندما أنهيت هذه الرواية شعرت بأنها بكل آلامها لازالت تسكنني ،
شعرت بجفاف في الحلق و غصة تنازعني تود الخروج !
يلقي عبد الرحمن منيف الضوء في هذه الرواية على السجون السياسية و ما يحدث فيها ،
بل إنه يلقي الضوء بشكل خاص على السجين السياسي و مدى ما يصاب به من أمراض نفسية قبل أن تكون جسدية،
و أنا أقرأ الرواية كنت أتألم بعمق ، أتعايش مع لحظات ضعفه ، و مع إصراره ،
مع آلام الفقد و الروح و آلام الجسد ،
كنت في سري أشتم هذه الأنظمة و القائمين بها ،
أشتم مدى تخليهم عن الشرف والأمانة ،
كيف يستطيعون توقيع وثائق حقوق الإنسان بيد ، و يخالفونها باليد ذاتها !
ما أزعجني جدا ، وأصابني بجرح عميق هو أن هذه الرواية قد نشرت منذ فترة طويلة ،
و على الرغم من أنها لازالت ممنوعة في بعض الدول إلا أنها لاقت رواجا ،
ما يزعجني أن لا شيء يتغير ! ، لا شيء يغدو أفضل بالكلمات !
و اللكمات لا يمكننا تسديدها إلا في هيئة كلمات ،
لكنها لا توجعهم على ما يبدو !
أبدا !
الرواية لا تصرح كثيرا مقارنة بالواقع ، و لكنها قاسية و مؤلمة إلى حد بعيد ،
أوجعني منيف كثيرا في روايته هذه ،
و لكنها تستحق أن تقرأ ، بل يجب ان تقرأ
أود الآن قراءة روايته الأخرى في هذا الموضوع و هي : الآن .. هنا !
و لا اعلم مقدار الألم الذي قد تصيبني به ، و لكنني ود قراءتها و بشدة رغم كل شيء.