شيء من روحي..!

أعجب من فتاة تشبه أمها .. و لا تشعر كم هي جميلة ،
وتسير على خطى أمها .. و لا تؤمن كم هي عظيمة!

البعض .. يجمعنا بهم القدر مصادفة ،
بطريقة لما نتهيأ لها يوما ما ..
فيجيء حضورهم جميل جدا ،
ويجعلنا نشعر بالدفء عدة أيام
نشعر بأنهم جاءوا في الوقت المناسب :
في الوقت الذي بدأت تكفر فيه بمشاعرك ، و جمال المشاركة .
ثم يرحلوا في الوقت المناسب ..
المناسب جدا .. كي لا يستوطنوك

هل تعرف ؟

أعلم جيدا كم أنك تؤمن بغرابتي و عبثيتي .. و زيفي
أعلم أنك في أعماقك تسخر من مخاوفي الطفولية ..
مخاوفي التي لا تنتهي .. خوفي من الخوف نفسه !
لكنني كبرت . .
و تغيرت .. تغيرت كثيرا ،
أكاد لا أعرفني .. ما زلت لم أتعايش معي و لم أفهمني جيدا ،
لكنني أستطيع أن أخبرك
أن مخاوفي التي تسخر منها لا تزال تسكنني
لكنها صغرت ،
لأن جُل ما اخشاه الآن هو :
المصير

تخيفني ، بل تبكيني .. فكرة أن لا أهنأ في الحياتين
حياة الخلود .. و حياة الفناء

يخيفني أن لا أدخل الجنة

لكن .. سأخبرك شيئا آخر

بقدر خوفي .. هو رجائي بالله

لك الحمد يا رب ،لحجم البهجة التي أكرمتني بها ،ولك الحمد يارب ،على كل شيء قدرته لي و رضيتني به

لا أشعر بأني على ما يرام ،
يراودني كثيرا ذلك الشعور بالضيق الذي لا أعرف سببه ،
و أصحو كل ليلة اثر كابوس مخيف ،
و عيناي ذابلتان ،
اختفى البريق الذي تصفه صاحباتي بـ : عيونك تلمع !
لم تعد القراءة حلا كافيا ، و لا حتى التسوق ،
مصابة بالملل من كل ما أحب ،
و لا أشعر بالاتزان أبدا .

يا رب ، يا كرييييم

حقق لأختي رجاءها بك ،

و وفقها لدخول كلية الحقوق إن كان في ذلك خير لها ،

يااااارب

و لا تجعلها تشعر بالانكسار

الكتابة أثناء اليأس تشبه آلام الروماتيزم. عندما يتملكنى هذا القنوط أكتب بطريقة مختلفة عن كل أساليبى.
ألقى بأصول الكتابة عرض الحائط. لا أكتب ذات معنى, لا أضع النقاط على الحروف,
لا أصل الخطوط حتى تكتمل, ولا أحترم بدايات الاوراق و لا نهاياتها. أكتب طولا أو عرضا, لايهم.
و الكلمة القبيحة أضغطها بقوة على الاوراق حتى تتألم, و أسمع أنينها بساديّة يائس.

( سقف الكفاية )
لـ محمد حسن علوان

أما أنا .. أثناء يأسي

لا أجيد التعبير عن نفسي لا لغة و لا كتابة ،

أستعير كلمات الآخرين ، و وجعهم . .

لا شيء يثير دهشتي الآن ، مثل ما يفعل الأمل الذي يتحقق .

أكره أننا نتعامل مع أسماءنا و هوياتنا الحقيقية . . كخطيئة !

SQU!

hateeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeee U

مخرف شوي !

يــــــــــارب ،
يا من أنعمت علينا بالإسلام ولم نطلبك لا تحرمنا الجنة ونحن نطلبك ،

...... ربي لي و لها .. و جميع من نحب

عندما أكون مستاءة إلى هذا الحد، أكره من يجبرني على التبسم أو الصراخ . .

أحتاج إلى أن أقوم بخنق أحدهم بقوة ، و أصرخ عاليا و أنا أفعل ذلك ،
أريده أن يتعذب بضغطي على رقبته ، و صوت صراخي العالي ،
أريده أن يفهم كيف أشعر الآن

حسنا .. سأختصرها كما يلي :
هناك فرق بين أن تعيش قصة . . وبين أن تقرءها على الورق .

الأمر ينطبق تماما على طريقة تفكيري و أسلوب حياتي ،
من السهل ان تنتقد كل ذلك ، في الوقت الذي يصعُب فيه على الآخر أن يتخلى عن أي شيء من ذلك .
لأن الوضع مختلف بينك و بينه .

كثيرا ما تكون تصرفاتي حمقاء ،
أحيانا أشعر بأنني أكبر ببطء ...

هذه القصيدة . . تجعلني أرجف

على الرغم من أنها ليست الأشد حزنا . . لكنها تخترقني في كل مرة و تجعلني أبكي على يافا !