ينبئني شتاء هذا العام،
أنني أموت وحدي ،
و أن أعوامي التي مضت كانت هباء،
و أنني .. أقيم في العراء ..
(صلاح عبد الصبور)
أنني أموت وحدي ،
و أن أعوامي التي مضت كانت هباء،
و أنني .. أقيم في العراء ..
(صلاح عبد الصبور)
نقط ملونة كتب:
أذكر عندما كنتُ أصغرْ ..
وعندما كانت أمي الساحرة الطيبة التي تحقق أمنيات أطفالها ،
أخبرتها أنني أريد شَعرا أطول .. أطولُ من قامتي الصغيرة
ابتسمت أمي وأخبرتني أنني في الجنة أستطيع أن أحلم بالشعر الذي أحبه وبالطول الذي يعجبني
ومنذ ذلك اليوم كنت أدعو الله في قلبي وبلهجتي الطفولية :
يارب أكون أطول شعر في الجنة ، يارب أريد شعري من بداية الجنة إلى نهايتها !
ومع الأيام كبرت .. ونسيت رغبتي الأولى لدخول الجنة
وقصصت شعري مرات عدة .. وتركته يطول مرات أخرى
وها هو الزمن .. يسرق منا أمنياتنا البريئة
وفي كل يوم .. يعطينا أسبابا أعمق لكي تشتاق إلى الجنة
أسباب .. ليس لها علاقة بطول الشعر وبيت الحلوى و الرغبة في صنع رجل الثلج.
نقط ملونة كتب:
أحاولُ عبثا أن أُنهي أي رواية دون أن أقفز إلى النهاية ،
أو أتابع مسلسلا ما بالترتيب، دائماً أتابع أول ٦ حلقات وبعدها أنتقل إلى الحلقة الأخيرة ،
أحاولُ عبثا .. ولكنني في كلِ مرة أفشل !
أنا الصبية التي لا تحب الانتظار
وتخيفها المفاجئات بدل أن تُدهشها،
ولا تخشى شيئا مثل ما تخشى النهايات ، لذلك تستبقها
صبيةٌ مثلي .. كيف لها أن تتصرف مع هذه الحياة المجهولة ، الغير متوقعة، والتي لا تخبرها بالنهاية أولا؟
إنني جاهلة تماماً مع الحياة .. ولا أُحسِنُ فهمها
..
ظننت بأني الوحيدة التي تستبق النهايات
وتفعلها رغم النقد والهمسات
بأني لا أجيد الأنتظار
أحياناً التفاصيل تكون مملة
ومرهقة وهناك الأهم منها مما يثقلنا وننتظر له نهاية
أو حد .. اليس كذلك !
زهر مكة كتب:
نقط ملونة كتب:
أحاولُ عبثا أن أُنهي أي رواية دون أن أقفز إلى النهاية ،
أو أتابع مسلسلا ما بالترتيب، دائماً أتابع أول ٦ حلقات وبعدها أنتقل إلى الحلقة الأخيرة ،
أحاولُ عبثا .. ولكنني في كلِ مرة أفشل !
أنا الصبية التي لا تحب الانتظار
وتخيفها المفاجئات بدل أن تُدهشها،
ولا تخشى شيئا مثل ما تخشى النهايات ، لذلك تستبقها
صبيةٌ مثلي .. كيف لها أن تتصرف مع هذه الحياة المجهولة ، الغير متوقعة، والتي لا تخبرها بالنهاية أولا؟
إنني جاهلة تماماً مع الحياة .. ولا أُحسِنُ فهمها
..
ظننت بأني الوحيدة التي تستبق النهايات
وتفعلها رغم النقد والهمسات
بأني لا أجيد الأنتظار
أحياناً التفاصيل تكون مملة
ومرهقة وهناك الأهم منها مما يثقلنا وننتظر له نهاية
أو حد .. اليس كذلك !
لأن النهايات دائما هي العلامة الفارقة في أي حدث .. فإنه يصبح من الصعب جدا انتظارها .
و لأن التفاصيل مرهقة جدا و مملة أيضا كما قلت يا زهر
روعه الرائعه كتب:
#i#i#i