(مرحــــــبا لقد رجعت لكم ..ولكم كل الشكر ..وبعتذر للجميع ) ..ولكم كلماتي
أنا ما زلت أسابق خطواتي لكي أصل بالموعد المحدد , لعل أجدك هناك تنتظر وفي يديك وردة حمراء التي كنت تحدثني عنها كل يوم ..وصلت ولم اجد سوى مكان يسوده الوحشه ,لم أجد سوى ورقة شبه ممزقه ,أسابق نظراتي أفتحها , حينها أدركت أن الورده التي كنت تتكلم عنها وترسم لها أحلاما وأماني ما هى سوى خيانة أخرى من خيانتك ..ما هى سوى جرح أخر..
وما زلت أنتظرك ..لعل تلك الورقه التي وجدتها بنفس المكان ..لعاشقين كانوا يجولون ويعلنون وقت رحيلهم ..ما هى سوى ورقة تائهه ناقلها الزمن من مكان لاخر ..
وتواجدها بنفس لقاءنا فجيعه أخرى من فاجعة الايام ..ولعل ..ولعل ...وما زلت أصنع لك الأعذار الى أن تأتي ..
وقفت أنتظرك لكي تأتي وتزيح مني تشوهات هذا اليوم ..ولكن أتي الفجر
القادم ولم تأتي أنت ..وما زلت أنتظر ..وما زلت أحلم .
بحثت عنك في ذلك المكان ,لم أجد سوى ضياعي ومتاهة لتلك الدمعه ,لا أمتلك سوى شتات ممزق , ونظرات البائسين مشفق أصحابها التي ما برحت تتجه نحوي من كل صوب وناحية ,وكلماتهم كنظراتهم تصفعني في الحلم والحقيقة ,توشك أن تفتك بي في كل حين ولحظه ,هكذا أصبحت الأشياء أمامي كالليالي أغرق في سواده اللامحدود , ما زلت في دائرة لم أعرف كيف ابتدأت منها ومتى ستكتب لي النهاية , بحثت بداخلها لأشعة تنير إلىّ المكان ,ما زلت أنتظر ,واعاني من رحلتي الطويلة المتعبه ,أبحث عن هوية الزمن الصعب الذي نعيشه ,وأنت هناك تحتفل لتحصل على دعم كبير لتقوية الخيانة ,نعم الخيانة التي بت ترسم لها موقفا لتمارسه بيومك القادم ,قتلت أوراقي التي نمت مجددا بأمانيك الزائفة ,
تمنيت بأن تزال أوراقي تملأ حبر الصبر والتمني وأن يزال الطموح مواتيا لأصنع كلماتي من جديد ليكتب لي التاريخ عن وفائي وأخلاصي ,وأنتمائي ,كفى عبثا أيها الرجل ,كيف أهيئ نفسي لهذا العالم بعد خيانتك ,كيف عليا أن أهجر عالمي المليء بالأحداث ليسقط في وهن العجز الذي أشعر به , فهل ستأتي لتعبث في سجلاتي من جديد
,ما زلت أنتظر..
جزء من مقالتي
أنا ما زلت أسابق خطواتي لكي أصل بالموعد المحدد , لعل أجدك هناك تنتظر وفي يديك وردة حمراء التي كنت تحدثني عنها كل يوم ..وصلت ولم اجد سوى مكان يسوده الوحشه ,لم أجد سوى ورقة شبه ممزقه ,أسابق نظراتي أفتحها , حينها أدركت أن الورده التي كنت تتكلم عنها وترسم لها أحلاما وأماني ما هى سوى خيانة أخرى من خيانتك ..ما هى سوى جرح أخر..
وما زلت أنتظرك ..لعل تلك الورقه التي وجدتها بنفس المكان ..لعاشقين كانوا يجولون ويعلنون وقت رحيلهم ..ما هى سوى ورقة تائهه ناقلها الزمن من مكان لاخر ..
وتواجدها بنفس لقاءنا فجيعه أخرى من فاجعة الايام ..ولعل ..ولعل ...وما زلت أصنع لك الأعذار الى أن تأتي ..
وقفت أنتظرك لكي تأتي وتزيح مني تشوهات هذا اليوم ..ولكن أتي الفجر
القادم ولم تأتي أنت ..وما زلت أنتظر ..وما زلت أحلم .
بحثت عنك في ذلك المكان ,لم أجد سوى ضياعي ومتاهة لتلك الدمعه ,لا أمتلك سوى شتات ممزق , ونظرات البائسين مشفق أصحابها التي ما برحت تتجه نحوي من كل صوب وناحية ,وكلماتهم كنظراتهم تصفعني في الحلم والحقيقة ,توشك أن تفتك بي في كل حين ولحظه ,هكذا أصبحت الأشياء أمامي كالليالي أغرق في سواده اللامحدود , ما زلت في دائرة لم أعرف كيف ابتدأت منها ومتى ستكتب لي النهاية , بحثت بداخلها لأشعة تنير إلىّ المكان ,ما زلت أنتظر ,واعاني من رحلتي الطويلة المتعبه ,أبحث عن هوية الزمن الصعب الذي نعيشه ,وأنت هناك تحتفل لتحصل على دعم كبير لتقوية الخيانة ,نعم الخيانة التي بت ترسم لها موقفا لتمارسه بيومك القادم ,قتلت أوراقي التي نمت مجددا بأمانيك الزائفة ,
تمنيت بأن تزال أوراقي تملأ حبر الصبر والتمني وأن يزال الطموح مواتيا لأصنع كلماتي من جديد ليكتب لي التاريخ عن وفائي وأخلاصي ,وأنتمائي ,كفى عبثا أيها الرجل ,كيف أهيئ نفسي لهذا العالم بعد خيانتك ,كيف عليا أن أهجر عالمي المليء بالأحداث ليسقط في وهن العجز الذي أشعر به , فهل ستأتي لتعبث في سجلاتي من جديد
,ما زلت أنتظر..
جزء من مقالتي