اصوات في اسرائيل : اولمرت يمدد الحرب لمصالحه
ترتفع في الايام الاخيرة أصوات في اسرائيل التي لم تعد تقبل منطق السكوت على كل شيء بما في ذلك الاستمرار في الهجوم على قطاع غزة .
ان هذه الاصوات بلغت اشدها في برنامج تم بثه في صوت اسرائيل باللغة العبرية واسمه " هكول ديبوريم " ، اذ اثار مقدم ومحرر البرنامج يارون ديكل هذا الموضوع ، موضوع عدم ابداء أي نقد للحرب الدائرة في قطاع غزة وكأن الامتناع عن النقد أو اثارة الملاحظات هو أمر مقدس .
والملفت وهذا هو بيت القصيد ،ان هذا المحرر يارون ديكل وهو الحاصل على جائزة التفوق هذا العام في مجال الصحافة بدا جريئا جدا في برنامجه اليومي بانه سمى الامور باسمائها الحقيقية ورفض شبه الاجماع الذي كان حتى الان بعدم ابداء نقد للعملية العسكرية الضخمة في قطاع غزة ولا ما الت اليه من تاثير على المدنيين في قطاع غزة كما بدا في مقابلة تم بثها في البرنامج للمراسلة للشؤون العسكرية كارميلا منشيه مع احد سكان قطاع غزة الذي تعرض هو واولاده لاطلاق النار من طائرة اسرائيلية أثناء اجراء المقابلة ، لكن يارون ديكل لم يكن الاول بتوجيه النقد او بالسماح بتوجيه النقد اذ سبقه المحرر في صحيفة معاريف ‘ ومعه او قبله احد كبار محرري صحيفة يديعوت احرونوت الذي فقد ابنه في عملية انتحارية لفلسطيني بالقدس قبل سنوات حيث وجه هو الاخر النقد لاستمرار العملية كما فهم اثناء بث البرنامج المذكور ،كما وان بعض الجنود في الجيش الاسرائيلي يرفضون القتال في غزة بعدما بدأت وسائل الاعلام العبريه ببث بعض صور العدوان على غزة والمجازر التي ترتكب بحق الاطفال والمدنيين .
وتتحدث بعض المحافل الصحفية والسياسية عن انه رغم ان وزير الامن ايهود براك ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني يؤيدان وقف الحرب على غزة . الا ان رئيس الحكومة ايهود اولمرت يعارض ويعمل من اجل استمرارها ليس لسبب سوى مصالحه الشخصية مع العلم انه ستنتهي قريبا مهام وظيفته كرئيس للحكومة بعد الانتخابات الوشيكة ، فمن يدري ربما تتأجل الانتخابات ويحظى بفترة اخرى لرئاسة الحكومة !
ترتفع في الايام الاخيرة أصوات في اسرائيل التي لم تعد تقبل منطق السكوت على كل شيء بما في ذلك الاستمرار في الهجوم على قطاع غزة .
ان هذه الاصوات بلغت اشدها في برنامج تم بثه في صوت اسرائيل باللغة العبرية واسمه " هكول ديبوريم " ، اذ اثار مقدم ومحرر البرنامج يارون ديكل هذا الموضوع ، موضوع عدم ابداء أي نقد للحرب الدائرة في قطاع غزة وكأن الامتناع عن النقد أو اثارة الملاحظات هو أمر مقدس .
والملفت وهذا هو بيت القصيد ،ان هذا المحرر يارون ديكل وهو الحاصل على جائزة التفوق هذا العام في مجال الصحافة بدا جريئا جدا في برنامجه اليومي بانه سمى الامور باسمائها الحقيقية ورفض شبه الاجماع الذي كان حتى الان بعدم ابداء نقد للعملية العسكرية الضخمة في قطاع غزة ولا ما الت اليه من تاثير على المدنيين في قطاع غزة كما بدا في مقابلة تم بثها في البرنامج للمراسلة للشؤون العسكرية كارميلا منشيه مع احد سكان قطاع غزة الذي تعرض هو واولاده لاطلاق النار من طائرة اسرائيلية أثناء اجراء المقابلة ، لكن يارون ديكل لم يكن الاول بتوجيه النقد او بالسماح بتوجيه النقد اذ سبقه المحرر في صحيفة معاريف ‘ ومعه او قبله احد كبار محرري صحيفة يديعوت احرونوت الذي فقد ابنه في عملية انتحارية لفلسطيني بالقدس قبل سنوات حيث وجه هو الاخر النقد لاستمرار العملية كما فهم اثناء بث البرنامج المذكور ،كما وان بعض الجنود في الجيش الاسرائيلي يرفضون القتال في غزة بعدما بدأت وسائل الاعلام العبريه ببث بعض صور العدوان على غزة والمجازر التي ترتكب بحق الاطفال والمدنيين .
وتتحدث بعض المحافل الصحفية والسياسية عن انه رغم ان وزير الامن ايهود براك ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني يؤيدان وقف الحرب على غزة . الا ان رئيس الحكومة ايهود اولمرت يعارض ويعمل من اجل استمرارها ليس لسبب سوى مصالحه الشخصية مع العلم انه ستنتهي قريبا مهام وظيفته كرئيس للحكومة بعد الانتخابات الوشيكة ، فمن يدري ربما تتأجل الانتخابات ويحظى بفترة اخرى لرئاسة الحكومة !