
وتساءل لؤي ديب "ما الذي ينتظره الرئيس الفلسطيني؟" وقال إن "هذه ليست مشكلة سياسية، فالشعب الفلسطيني يذبح، والمطلوب من منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية أن تتبنيا إستراتيجية واضحة ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين".
وأضاف عضو لجنة المحامين النرويجيين موجها الخطاب لعباس "تقدم بشكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية واترك الباقي علينا، هناك جيوش من المحامين الأحرار في العالم يريدون أن يأخذوا القضية على عواتقهم".
كما ذكر أن عدم تقدم عباس بقضية لدى المحكمة الجنائية جعل المحامين النرويجيين يحصرون القضية في قضاء بلادهم، وقال "نحن واثقون أننا سنفعل شيئا في ملاحقة القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين هنا في النرويج لأن القضاء النرويجي متين وبعيد عن أي مناطق رمادية أو احتكاك بالسياسة".
وأكد ديب أن المسؤولين الإسرائيليين "سيصبحون مطاردين في كل دول الاتحاد الأوروبي بموجب اتفاقيات التعاون التي لدى النرويج معها، كما أنهم سيصبحون ملاحقين بأكثر من 42 دولة في العالم لما للنرويج من شبكة واسعة من اتفاقيات تبادل مجرمي الحرب".