واضاءة عتمت ايامنا وليالينا ..
اسعدتنا .. وافرحتنا ..
وبعثت في قلوبنا الأمل الذي طالما انتظرناه منذ فترة ..
كم هو جميلاً .. أن ارى استجابتك لنداءنا ..
والأجمل انك لم تخذلنا .. كريماً أنت ..كعادتك .. ورقيقاً .. ولطيفاً .. لم تقبل بأن يمر نداءنا خلف اصوات التي تعتلي بالنداء .. اخي وصاحب الكلمه .. وصديقي .. واعز اخواني واصدقائي .. لا استطيع وصف سعادتي بعودتك .. وبوضع كلماتك ..
اتيت لنا بتبريراً .. ربما عفت عليه الازمان والايام .. وبتغير في مجرى حياتك .. نجهل اسبابه .. فغدونا كالاطفال على عتبت الابواب ينتظروا ان يهل عليهم والدهم .. ليأتيهم بكلمه تفرحهم .. وبهديه تسعدهم .. تظل رابظه في عقولهم .. راسخه في اذهانهم .. بأن حب من اهداهم تلك الكلمه هو حب تسرب في شراينهم .. تغلغل في مسامات جلودهم .. بانك انت من اهديناه حب كتمنا عليه اياما .. وليالي .. ومع مجرى هذه الكلمات .. ندائي بأن تظل تسايرنا ببعض كلماتك .. وببعض تواجدك .. الذي اقتحمت عليه بعض الظروف .. لتظل حاجزاً .. وعازلاً .. بينك وبينك من احبوك .. ندائي الآن وبأن لا اكون مستبداً .. بأن تتواجد بقدر ما تسمح به اوقاتك .. غاضاً غصباً واجباراً .. لتوفير لنا من يومك ساعه .. أو نصف ساعه .. لتتحدى به .. تلك الدقائق التي تمنعك .. لتجعل أخوانك ..واحبابك يشعروا بتواجدك .. برؤية حروفك تنساب بين اليوم والاخرى .. تكرار لشكري لك .. يجعلني اخضع احتراما ً .. واجلالاً .. لتكرمك وتقديرك .. لكل من ضم نداءه مع ندائي .. فهذا ندائي الثاني طامعاً .. وآملاً ..ان يجد قبولاًً .. بفيض كرمك الذي اصفه قريناً بكرم الحاتمي .. فاعلم جيدا .. بأن شكري لا يرتقي لاشراقتك .. فتظل متعرقله .. قاصراً ان يصل اليك .. فتبله