السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا موضع أخص به أنتِ أختي حتى تستقبلي كل مايقدره الله لكِ بالرضا والتسليم ولتعلمي أنه الخير كله لكِ في النهايه..
فهل تثورين احتجاجا اذا انتزع منك غيرك حقاً لكِ؟
هل تغضبين اذا فاتتك طائره لتأخرك دقائق قليله عن موعدها؟
هل تغتاضين حين تخطف زميلتك قطعة الحلوى من أمامك، فتأكلها مع قطعنها، وتترككِ حسرة؟
لعل ثورتك الاحتجاحيه تخبو حين تعلمين أن الله سبحانه سيأخذ من حسنات من انتزع حقك منك ليعطيها لكِ.
ولعل غيظك يهدأ وينقلب رضا حين تقرئين خبر سقوط الطائرة التي فاتتك رحلتها.
ولعل غيضك ينطفيء حين تعلمين أن قطعة الحلوى التي خطفتها زميلتك وأكلتها كانت فاسده وسببت لها اضطرابات معويه.
حاولي أختي المسلمة أن تكتسبي احساسا دائما بالرضا عن كل شيء، والتسليم بكل قضاء، وعدم الشكوى والضجر من فوات أي حاجة من حاجات الدنيا.
حتى ولو لم تظهر حكمة ما حدث، أو مافاتك او ما أصابك، فان استقبالك له بالرضا والتسليم يمنحك ثلاث ثمرات:
-ادراكك أنك بصبرك وتسليمك ورضاك رابحة وكاسبة خيراً: قال صلى الله عليه وسلم " عجبا لأمر المؤمن ان امره كله له خير، وليس ذلك لأحد الا للمؤمن: ان أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وان أصابته ضراء صبر فكان خيراً له "
-رضاكِ سبب في رضا الله عنكِ: قال صلى الله عليه وسلم: " ان عظم الجزاء مع عظم البلاء، وان الله تعاللى اذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط ".رواه مسلم ..حديث حسن.
-تكفير خطاياك حتى تلقي الله وماعليك من خطيئه: " مايزال البلاء بالمؤمن والمؤمنه في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وماعليه من خطيئه " حديث حسن ايضا رواه الترمذي.
فعيشي اختي دنياكِ ولتعملي لها كأنكِ تعيشين أبدا ولتعملي لأخرتكِ كأنكِ تموتين غدا.
هذا موضع أخص به أنتِ أختي حتى تستقبلي كل مايقدره الله لكِ بالرضا والتسليم ولتعلمي أنه الخير كله لكِ في النهايه..
فهل تثورين احتجاجا اذا انتزع منك غيرك حقاً لكِ؟
هل تغضبين اذا فاتتك طائره لتأخرك دقائق قليله عن موعدها؟
هل تغتاضين حين تخطف زميلتك قطعة الحلوى من أمامك، فتأكلها مع قطعنها، وتترككِ حسرة؟
لعل ثورتك الاحتجاحيه تخبو حين تعلمين أن الله سبحانه سيأخذ من حسنات من انتزع حقك منك ليعطيها لكِ.
ولعل غيظك يهدأ وينقلب رضا حين تقرئين خبر سقوط الطائرة التي فاتتك رحلتها.
ولعل غيضك ينطفيء حين تعلمين أن قطعة الحلوى التي خطفتها زميلتك وأكلتها كانت فاسده وسببت لها اضطرابات معويه.
حاولي أختي المسلمة أن تكتسبي احساسا دائما بالرضا عن كل شيء، والتسليم بكل قضاء، وعدم الشكوى والضجر من فوات أي حاجة من حاجات الدنيا.
حتى ولو لم تظهر حكمة ما حدث، أو مافاتك او ما أصابك، فان استقبالك له بالرضا والتسليم يمنحك ثلاث ثمرات:
-ادراكك أنك بصبرك وتسليمك ورضاك رابحة وكاسبة خيراً: قال صلى الله عليه وسلم " عجبا لأمر المؤمن ان امره كله له خير، وليس ذلك لأحد الا للمؤمن: ان أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وان أصابته ضراء صبر فكان خيراً له "
-رضاكِ سبب في رضا الله عنكِ: قال صلى الله عليه وسلم: " ان عظم الجزاء مع عظم البلاء، وان الله تعاللى اذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط ".رواه مسلم ..حديث حسن.
-تكفير خطاياك حتى تلقي الله وماعليك من خطيئه: " مايزال البلاء بالمؤمن والمؤمنه في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وماعليه من خطيئه " حديث حسن ايضا رواه الترمذي.
فعيشي اختي دنياكِ ولتعملي لها كأنكِ تعيشين أبدا ولتعملي لأخرتكِ كأنكِ تموتين غدا.