السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" أحب ليلى علوي جدا، وأتمنى أن أصبح مثلها، وأنا مغرمة بكل دور قامت به، وأشاهد أعمالها لأكثر من مرة، وأحتفظ في مكتبي شرائط فيديو لكل اعمالها ".
كانت هذه أجابت طالبة عندما وجه لها سؤال نصه: "من هي مثلك الأعلى في السينما".
وللمرء أن يدرك من خلال هذا السؤال والاجابة عنه حجم الكارثة التي حلت بكثير من الفتيات بسبب هذا الاعلام التليفزيوني والسينمائي الضال والمضل.
فهذه فتاة تحب ممثلة حبا جما، الى درجة انها تتمنى أن تصبح مثلها، وهي مغرمة بكل دور قامت به حتى انها تشاهده أكثر من مرة وطبعا لا تكلف نفسها بسماع أو مشاهدة درس ديني ولو حتى لدقيقة، وهي تحتفظ في مكتبها بكتب -عفوا- بشرائط فيديو لكل أعمالها!
قارنوا معي هذه الفتاة بفتاة مؤمنة ملتزمة بدينها، تحب نبيها محمد صلى الله عليه وسلم حبا جما وتتمنى أن تصبح مثل صحابية من الصحابيات المجاهدات، وهي مغرمة بكل موقف من مواقفها الخالدة، ولا تمل من قراءة سيرة حياتها وتحتفظ في مكتبها بأكثر من كتاب عنها.
أليس الفارق كبيرا بين الفتاتين؟ ألا نحتاج الى أن تربي جميع بناتنا ليكن مثلها .. لا مثل تلك التي بدأنا بكلامنا عنها؟!
ألا يدعو ذلك الى حجب كثير مما تعرضه محطات التلفزيون وحماية بناتنا ونسائنا وأبنائنا وأنفسنا؟
ألا ينبغي أن نبدل بما تعرضه هذه المحطات برامج ومسلسلات تقدم الصورة الصحيحية المشرقة لتاريخنا الاسلامي المجيد؟
دعوة لكم أيها الأباء التفتوا الى فلذات أكبادكم..كونوا قريبون منهم.. ربوهم كيف يحبون الله وكيف يحرصون على طاعته.. علموهم أن كل مافي الدنيا رخيص وفاني وأن دار الأخرة هي الأغنى والأبقى.لنفخر بهم كأساس لأمة تحتاج مثل هذا الجيل الجديد بعد أن فقدته سنين ودهور.
" أحب ليلى علوي جدا، وأتمنى أن أصبح مثلها، وأنا مغرمة بكل دور قامت به، وأشاهد أعمالها لأكثر من مرة، وأحتفظ في مكتبي شرائط فيديو لكل اعمالها ".
كانت هذه أجابت طالبة عندما وجه لها سؤال نصه: "من هي مثلك الأعلى في السينما".
وللمرء أن يدرك من خلال هذا السؤال والاجابة عنه حجم الكارثة التي حلت بكثير من الفتيات بسبب هذا الاعلام التليفزيوني والسينمائي الضال والمضل.
فهذه فتاة تحب ممثلة حبا جما، الى درجة انها تتمنى أن تصبح مثلها، وهي مغرمة بكل دور قامت به حتى انها تشاهده أكثر من مرة وطبعا لا تكلف نفسها بسماع أو مشاهدة درس ديني ولو حتى لدقيقة، وهي تحتفظ في مكتبها بكتب -عفوا- بشرائط فيديو لكل أعمالها!
قارنوا معي هذه الفتاة بفتاة مؤمنة ملتزمة بدينها، تحب نبيها محمد صلى الله عليه وسلم حبا جما وتتمنى أن تصبح مثل صحابية من الصحابيات المجاهدات، وهي مغرمة بكل موقف من مواقفها الخالدة، ولا تمل من قراءة سيرة حياتها وتحتفظ في مكتبها بأكثر من كتاب عنها.
أليس الفارق كبيرا بين الفتاتين؟ ألا نحتاج الى أن تربي جميع بناتنا ليكن مثلها .. لا مثل تلك التي بدأنا بكلامنا عنها؟!
ألا يدعو ذلك الى حجب كثير مما تعرضه محطات التلفزيون وحماية بناتنا ونسائنا وأبنائنا وأنفسنا؟
ألا ينبغي أن نبدل بما تعرضه هذه المحطات برامج ومسلسلات تقدم الصورة الصحيحية المشرقة لتاريخنا الاسلامي المجيد؟
دعوة لكم أيها الأباء التفتوا الى فلذات أكبادكم..كونوا قريبون منهم.. ربوهم كيف يحبون الله وكيف يحرصون على طاعته.. علموهم أن كل مافي الدنيا رخيص وفاني وأن دار الأخرة هي الأغنى والأبقى.لنفخر بهم كأساس لأمة تحتاج مثل هذا الجيل الجديد بعد أن فقدته سنين ودهور.