صرح مسئول عراقي كبير أن العراق يستعد حاليا لاستقبال متطوعين عرب وأجانب أعلنوا استعدادهم لتشكيل دروع بشرية في المواقع والمؤسسات التي يمكن أن تستهدفها التهديدات الأمريكية في الحرب المحتملة المقبلة.
وقال الأمين العام لمؤتمر القوى الشعبية العربية سعد قاسم حمودي "نحن بصدد تنظيم مجيء هذه العناصر والمجموعات إلى أبدت رغبتها في التطوع للتوجه إلى العراق والتواجد كدروع بشرية في وجه التهديدات الأمريكية".
وأضاف أن الجانب العراقي "يستعد لتهيئة ظروف استقبال المتطوعين وتأمين أماكن سكنهم وانتشارهم في المواقع الحساسة وتنظيم برامج وصولهم لتأمين التواجد الدائم لهم".
وكان ناشطون عرب وأجانب قرروا في اجتماع في القاهرة في إطار مؤتمر لدعم العراق الخميس إرسال متطوعين ليشكلوا "دروعا بشرية" إلى بغداد في حال شن هجوم على هذا البلد.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أوضح حمودي أن هؤلاء المتطوعين "سيتواجدون في مختلف المواقع الحساسة المستهدفة بالعدوان الأمريكي المتوقع".
وكان حمودي قد مثّل بلاده في هذا المؤتمر الذي بحث في موضوع إرسال فرق تفتيش شعبية دولية لمتابعة عمليات التفتيش التي تقوم بها الأمم المتحدة ونشر تقرير عن النتائج التي يتم التوصل إليها، على حد قوله.
إذن هل ستشهد المواجهة القائمة بين العراق وأمريكا مُنحنى جديد، يتمثل في وضع دروع بشرية في الأماكن الحساسة من العراق. تلك الدروع البشرية التي لن تكون عربية فقط، بل سيكون فيها، أوربيون وأفارقة وسيشارك فيها مواطنون من أمريكا. إذن الخطوة القادمة ستشكل لطمة قوية للإدارة الأمريكية، وستضعها في مأزق سياسي، لأن بلدان أولئك المشاركون وخاصة الأوربية منها ستضغط على أمريكا لإعادة النظر في ضرب العراق وذلك لحماية رعاياها المتواجدين في العراق لحماية تلك المنشآت.
وقال الأمين العام لمؤتمر القوى الشعبية العربية سعد قاسم حمودي "نحن بصدد تنظيم مجيء هذه العناصر والمجموعات إلى أبدت رغبتها في التطوع للتوجه إلى العراق والتواجد كدروع بشرية في وجه التهديدات الأمريكية".
وأضاف أن الجانب العراقي "يستعد لتهيئة ظروف استقبال المتطوعين وتأمين أماكن سكنهم وانتشارهم في المواقع الحساسة وتنظيم برامج وصولهم لتأمين التواجد الدائم لهم".
وكان ناشطون عرب وأجانب قرروا في اجتماع في القاهرة في إطار مؤتمر لدعم العراق الخميس إرسال متطوعين ليشكلوا "دروعا بشرية" إلى بغداد في حال شن هجوم على هذا البلد.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أوضح حمودي أن هؤلاء المتطوعين "سيتواجدون في مختلف المواقع الحساسة المستهدفة بالعدوان الأمريكي المتوقع".
وكان حمودي قد مثّل بلاده في هذا المؤتمر الذي بحث في موضوع إرسال فرق تفتيش شعبية دولية لمتابعة عمليات التفتيش التي تقوم بها الأمم المتحدة ونشر تقرير عن النتائج التي يتم التوصل إليها، على حد قوله.
إذن هل ستشهد المواجهة القائمة بين العراق وأمريكا مُنحنى جديد، يتمثل في وضع دروع بشرية في الأماكن الحساسة من العراق. تلك الدروع البشرية التي لن تكون عربية فقط، بل سيكون فيها، أوربيون وأفارقة وسيشارك فيها مواطنون من أمريكا. إذن الخطوة القادمة ستشكل لطمة قوية للإدارة الأمريكية، وستضعها في مأزق سياسي، لأن بلدان أولئك المشاركون وخاصة الأوربية منها ستضغط على أمريكا لإعادة النظر في ضرب العراق وذلك لحماية رعاياها المتواجدين في العراق لحماية تلك المنشآت.