انتصار الأحبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة....
هذه قصة قصيرة متواضعة من إنشائي...
لم أكن أتوقع هذا النصر المفاجئ في هذا اليوم المشئوم بعد أن دارت بي الدنيا...
ولاحت لي من الأفق أنجم الخيبة وتيقنت باني في هذه الدنيا مجرد نقطة ستزول لا محالة..
بدون تبرز نفسها ولو قليلاَ..كان يوماَ مشؤماََ ليلة حلمت كابوسا.. أفقت منه ودموعي مدرارا...
فقلت في نفسي: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم..اهذي بداية الطريق!!
لهذا اليوم فما بالك بنهايته! وبدأت اليوم كعادتي يملؤني الكسل والعينين متورمتين بشكل ملحوظ.!
سبحان الله فان ربي خلق لي عينين توحيان باني دائم النوم فهما حتى عندما اكون في أوج نشاطي تكونان في هذه الحالة..و ألحمد لله على كل شيء.
وأنا راضي بخليقة ربي..
فذهبت إلى ذلك المكان المشئوم ..إلى مكان الجريمة..إلى مكان في مزرعتنا...
فصقعت! لمشهد الدماء! وبدأت أتمعن فيه عله طلاء لعامل المزرعة لونه كلون الدم .
ولكن للأسف كان فعلاَ دماَ حقيقاَ.
وقتها أخي الصغير وهو يضحك وملامحه الطفو ليه البريئة لا تعي من ذلك شيء، سواء
كونها أداة للعب. فقلت في نفسي: سأتبع أثار الدماء لعلي أجد شيء أو دليل أو بعض الخيوط المفقودة، ولكن من هول المفاجأة وقعت مغشي.. فكانت الصدمة أكثر مما أتوقع! رأيت قطتي الجميلة تلعب بطائري وهو مثخن بالدماء المقززة!؟
فاقتربت والدموع تنهار من عينينّ الجزعتين. فأخذت قمت أؤنبها لعلي أستطيع أن
أوصل لها مدى لدي من ضيق وحنق وقهر! ولكن لا حياة لمن تنادي، فتمادت بالخطأ و أخذت بعض من طيوري الجميلة الخضراء و الحمراء والصفراء ولكنها لم تلحق الأذى بها! بل تركتها في مكان آمن حتى أعيد علاقتي السابقة بها وأرض عن أفعالها و أوفقها عليها ولكن، لا وألف لا... وهذا لن يحدث لن أكون محل نفاق وكفر و أراضيها...
سأعمل قصارى جهدي لأكون صافي النية و صاحب الضمير الحي المتزن.
ففكرت في خطة تضعني في حلقة وصل بيني وبين قطتي وطيوري الجميلة و أكسب رضا قطتي بدون أن أخالف مبادئي. فأخذت اتبع خطوات القطة العنيدة طيلة ذلك اليوم.
حتى اكتشفت مخبأ الطيور و وصلت إليها بعد رحيل القطة عنها. فكانت تعتني بها ولم تؤذها ! وهذا ما أثار استغرابي؟!؟
وكنت كل يوم اذهب إلى طيوري الجميلة وأطعمها وأشربها و أطمأن على أحوالها.
وهكذا ظلت القطة تظن بأنني مشغول البال وخائف على طيوري.
على عكس ما توقعت فكنت أراها كل يوم وهي مرتاحة البال.... ورفعت علامة النصر وانتصرت
في معركتي ضد القطة العنيدة الجميلة...!! !!
انتهت القصة.... هذه هي صورة مصغرة لبعض الأحداث التي تحدث في حياتنا اليومية
تحياتي لكم |a
|a|a|a
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة....
هذه قصة قصيرة متواضعة من إنشائي...
لم أكن أتوقع هذا النصر المفاجئ في هذا اليوم المشئوم بعد أن دارت بي الدنيا...
ولاحت لي من الأفق أنجم الخيبة وتيقنت باني في هذه الدنيا مجرد نقطة ستزول لا محالة..
بدون تبرز نفسها ولو قليلاَ..كان يوماَ مشؤماََ ليلة حلمت كابوسا.. أفقت منه ودموعي مدرارا...
فقلت في نفسي: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم..اهذي بداية الطريق!!
لهذا اليوم فما بالك بنهايته! وبدأت اليوم كعادتي يملؤني الكسل والعينين متورمتين بشكل ملحوظ.!
سبحان الله فان ربي خلق لي عينين توحيان باني دائم النوم فهما حتى عندما اكون في أوج نشاطي تكونان في هذه الحالة..و ألحمد لله على كل شيء.
وأنا راضي بخليقة ربي..
فذهبت إلى ذلك المكان المشئوم ..إلى مكان الجريمة..إلى مكان في مزرعتنا...
فصقعت! لمشهد الدماء! وبدأت أتمعن فيه عله طلاء لعامل المزرعة لونه كلون الدم .
ولكن للأسف كان فعلاَ دماَ حقيقاَ.
وقتها أخي الصغير وهو يضحك وملامحه الطفو ليه البريئة لا تعي من ذلك شيء، سواء
كونها أداة للعب. فقلت في نفسي: سأتبع أثار الدماء لعلي أجد شيء أو دليل أو بعض الخيوط المفقودة، ولكن من هول المفاجأة وقعت مغشي.. فكانت الصدمة أكثر مما أتوقع! رأيت قطتي الجميلة تلعب بطائري وهو مثخن بالدماء المقززة!؟
فاقتربت والدموع تنهار من عينينّ الجزعتين. فأخذت قمت أؤنبها لعلي أستطيع أن
أوصل لها مدى لدي من ضيق وحنق وقهر! ولكن لا حياة لمن تنادي، فتمادت بالخطأ و أخذت بعض من طيوري الجميلة الخضراء و الحمراء والصفراء ولكنها لم تلحق الأذى بها! بل تركتها في مكان آمن حتى أعيد علاقتي السابقة بها وأرض عن أفعالها و أوفقها عليها ولكن، لا وألف لا... وهذا لن يحدث لن أكون محل نفاق وكفر و أراضيها...
سأعمل قصارى جهدي لأكون صافي النية و صاحب الضمير الحي المتزن.
ففكرت في خطة تضعني في حلقة وصل بيني وبين قطتي وطيوري الجميلة و أكسب رضا قطتي بدون أن أخالف مبادئي. فأخذت اتبع خطوات القطة العنيدة طيلة ذلك اليوم.
حتى اكتشفت مخبأ الطيور و وصلت إليها بعد رحيل القطة عنها. فكانت تعتني بها ولم تؤذها ! وهذا ما أثار استغرابي؟!؟
وكنت كل يوم اذهب إلى طيوري الجميلة وأطعمها وأشربها و أطمأن على أحوالها.
وهكذا ظلت القطة تظن بأنني مشغول البال وخائف على طيوري.
على عكس ما توقعت فكنت أراها كل يوم وهي مرتاحة البال.... ورفعت علامة النصر وانتصرت
في معركتي ضد القطة العنيدة الجميلة...!! !!
انتهت القصة.... هذه هي صورة مصغرة لبعض الأحداث التي تحدث في حياتنا اليومية
تحياتي لكم |a
|a|a|a