بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي الأعزاء
أناسا ً تسببو في أذيتنا ، وأناسا ً جرحونا ، مزقوا أوراقنا وحطموا أقلامنا ، أناسا ً بعثروا قلوبنا ، وحبسوا أنفاسنا ، وتركونا ، نتألم ، وننقهر ، ونصرخ ..
لما الظلم !!
أين العدل !!
أين الحق !!
وأين أنا من هذا !!
وتستمر قصة ذاك الأنسان ، المظلوم ، المجروح ، والمهزوم ، الراغب في الإنتقام ، يملئ عقله الحقد والكراهية ، ويسكن قلبه الألم والإنكسار ، فيعد الأيام ويتراقبها ، متى تحين لحظته !! ، متى سوف ينتصر !! ليشفي غليله ويثأر ، من كل صورة أنسان!! ، فيظل في دوامة التخطيط والتدبير ، لتؤرقه الليالي بالتفكير والسهر، فيرهق جسده ، ويتعب عقله ، وتمرض نفسه ، وهو مستمر في العيش في وحل الكراهية والإنتقام ..
متناسيا ً بأنه من يظلم نفسه بنفسه !!
بقسوته ، وبحقده ، وألمه ، وغضبه
تمضي السنين ويمضي العمر ، وأنت ما زلت كما أنت ، لم تشغلك الأيام ولا الأحزان في هذه الدنيا الفانية ، لتنسيك ثأرك السام !! ، أتعجب ما زلت تنزف كرها ً وحقدا ً ، لمجرد لحظة ظلم خانتك بها الأيام ، عجيب !! ما زالت جروحك ملتهبة ، وحقدك وضغينتك يحرضانك ويكبران معاك ، إلا يغمض لك جفن ولا عين لتهدأ وتنام ، إما زلت تخطط وتؤرق نفسك بأن تشفي غليلك وتحطم كل روح إنسان !!
روحا ً مذنبة أو غير مذنبة !! ، تستلذ بعقابها وتعاقب نفسك معها ، دون أن تشعر ، لمجرد جريمة ليس لها عنوان ، لمجرد جريمة عشتها ، وبنيتها ، بنفسك وضعفك وقلة إيمانك !! ، جريمة جعتلك تحرق عيناك بدموع الكره والبغض ، وتعيش لتؤذي نفسك ومن حولك ، لمجرد قصة ظلم زرعت فيك أوهام الإنتقام ، متناسيا ً ، هذا هو أنت الآن تكرر القصة ذاتها ، مع ذاك الأنسان المظلوم . . .
همسة : -
لا للحقد
لا للكراهية والضغينة ..
ونعم للغفران ، نعم للتسامح ، نعم لترفع يداكا لرب العباد ، مناجيا ً ، خاضعا ً ، طالبا ً ، مستغفرا ً ، لتقل في قرار نفسك المسامح كريم ...
سأرى حينها كم هي جميلة دموعك العظيمة ، التي تخاطب ربك ، عز وجل رافع الظلم عنك وعن عباده الصالحين ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي الأعزاء
أناسا ً تسببو في أذيتنا ، وأناسا ً جرحونا ، مزقوا أوراقنا وحطموا أقلامنا ، أناسا ً بعثروا قلوبنا ، وحبسوا أنفاسنا ، وتركونا ، نتألم ، وننقهر ، ونصرخ ..
لما الظلم !!
أين العدل !!
أين الحق !!
وأين أنا من هذا !!
وتستمر قصة ذاك الأنسان ، المظلوم ، المجروح ، والمهزوم ، الراغب في الإنتقام ، يملئ عقله الحقد والكراهية ، ويسكن قلبه الألم والإنكسار ، فيعد الأيام ويتراقبها ، متى تحين لحظته !! ، متى سوف ينتصر !! ليشفي غليله ويثأر ، من كل صورة أنسان!! ، فيظل في دوامة التخطيط والتدبير ، لتؤرقه الليالي بالتفكير والسهر، فيرهق جسده ، ويتعب عقله ، وتمرض نفسه ، وهو مستمر في العيش في وحل الكراهية والإنتقام ..
متناسيا ً بأنه من يظلم نفسه بنفسه !!
بقسوته ، وبحقده ، وألمه ، وغضبه
تمضي السنين ويمضي العمر ، وأنت ما زلت كما أنت ، لم تشغلك الأيام ولا الأحزان في هذه الدنيا الفانية ، لتنسيك ثأرك السام !! ، أتعجب ما زلت تنزف كرها ً وحقدا ً ، لمجرد لحظة ظلم خانتك بها الأيام ، عجيب !! ما زالت جروحك ملتهبة ، وحقدك وضغينتك يحرضانك ويكبران معاك ، إلا يغمض لك جفن ولا عين لتهدأ وتنام ، إما زلت تخطط وتؤرق نفسك بأن تشفي غليلك وتحطم كل روح إنسان !!
روحا ً مذنبة أو غير مذنبة !! ، تستلذ بعقابها وتعاقب نفسك معها ، دون أن تشعر ، لمجرد جريمة ليس لها عنوان ، لمجرد جريمة عشتها ، وبنيتها ، بنفسك وضعفك وقلة إيمانك !! ، جريمة جعتلك تحرق عيناك بدموع الكره والبغض ، وتعيش لتؤذي نفسك ومن حولك ، لمجرد قصة ظلم زرعت فيك أوهام الإنتقام ، متناسيا ً ، هذا هو أنت الآن تكرر القصة ذاتها ، مع ذاك الأنسان المظلوم . . .
همسة : -
لا للحقد
لا للكراهية والضغينة ..
ونعم للغفران ، نعم للتسامح ، نعم لترفع يداكا لرب العباد ، مناجيا ً ، خاضعا ً ، طالبا ً ، مستغفرا ً ، لتقل في قرار نفسك المسامح كريم ...
سأرى حينها كم هي جميلة دموعك العظيمة ، التي تخاطب ربك ، عز وجل رافع الظلم عنك وعن عباده الصالحين ..