جـراح ... لا تقبــل الصمت

    • almushtaq كتب:

      :: الجــرح الـخــامـس ::

      تعـوّد سابقـا ً ألا ينــام إلا والهاتف يكون بمقربة ٍ من رأسـه مع أنها كانت توبخه كثيرا ً على هذه الشيء
      ربما لخوفها عليه من ذبذبـات الهاتف . او من أن يزعجـه أحد في نـومه
      ولكن خـوفه هو كـان أكبر من أن تصـل منهـا رسـالة ويتـأخر في قرائتها
      مع أنه وفي كل ِ مرة ٍ يخبرها بهذا السبب لا تلبث الابتسـامة الا برهة وتظهر معـانقة ً شفتيهـا
      حبيبي : لن أرسـل لك وانت نــائم ..
      اطمـأن .. لان كل ما قد يزعجك يزعجني
      ولن أسمح لنفسي أن أكـون أنانية التفكير وأن أعكـر صفو حلمك الجميـل
      لم تعـلم هي أن جـل أحلامه ِ كانت هي فقط .. وأنه لا ينـام لريح جسده بـل ليكون له موعد آخر معهـا
      ولكنه في الأخير رضخ لأمر ٍ من قلبـه .. وبات ينـام والهاتف بعيدا ً عنه لأنه أصبح يعلم أنها لن تتصـل به وهو نـائم
      ولأنه يعي تماما ً أنها تعلم أوقـات نومه ويقضته
      :::
      حتى جـــاء يوم ٌ ما .. حيث استيقظ على رنين غير طبيعي للهـاتف
      وكـأنه صوت الهاتف الذي بات يصبح مخنوقـا ً يستجديه للرد
      يرفـع السمـاعة بعد أن تبين له أن المتصـل ليست هي
      ويبدأ الحوار في أوله بابتسـامة حانية .. لان المتصـل هو كان اخيه
      ولكن ما لبث ان قطـع كل شي يدل على الفرح او السعـادة حينما أبلغـه عن وفـاتها
      مـاتت .. وهو لا يعـلم بذلك ..!
      لم ترسـل له رسـالة .. او حتى اتصـال تبلغه أنه لن يتلقى منها شيئـا ً بعد الآن :(
      لن أمر بكم الى الامور الدرامية التي تلت الحادثة
      ولكنـه بــات الآن ينـــام .. ولا يعـلم في كثير ٍ من الاحيـان موقـع هـاتفه
      واحيـانا يبحث عنه كثيرا ً إن اراد استخدامه .. ربما لأنه نسيه في وضـع " صـامت " عندمـا كـان يؤدي فريضة الصـلاة

      دوام الحــال من المحـال :)



      حقاً.. دوام الحال من الحال..
      الدنيا لا تدوم لأهلها..
      كل ما نستطيع فعله أن نبقي على ذكرياتنا الجميلة.. وننسى غيرها.. فنشكل ذاكرة انتقائية تختزن ما تريد وتطرد الباقي..
      وفي كل الأحوال الحياة تستمر, والأيام تتوالى, فهي لم ولن تتوقف برحيل من نحب..
      وهم بالتأكيد سيسعدهم أن نكمل مشورانا.. ونعيش أيامنا بكل ما فيها.. فالعمر واحد لا يعاد مرتين..

      أيها المشتاق.. أبدعت وتميزت..
      وفقك الله.. ودمت متميزاً
    • أم ليما كتب:


      مهما كان الجرح غائرا في العمق


      فإن الزمن كفيل به




      كان الله في عون كل من فقد حبيبه



      نعـم هذا مـا يردده الكثيرون حـولي

      وأنـا لا زلت أنتـظره أن ينقذني من براثن ما أعـانيه

      ولكني ما رأيت أحدا ً كـالزمـان متفرجـا ً علي ّ ..!

      وكأنه لا شأن له بي ..!

      أشكرك ِ على مرورك ِ الجميل دومـا ً ام ليمـا

      وسلامي لقلبك
    • tender4 كتب:

      حقاً.. دوام الحال من الحال..
      الدنيا لا تدوم لأهلها..
      كل ما نستطيع فعله أن نبقي على ذكرياتنا الجميلة.. وننسى غيرها.. فنشكل ذاكرة انتقائية تختزن ما تريد وتطرد الباقي..
      وفي كل الأحوال الحياة تستمر, والأيام تتوالى, فهي لم ولن تتوقف برحيل من نحب..
      وهم بالتأكيد سيسعدهم أن نكمل مشورانا.. ونعيش أيامنا بكل ما فيها.. فالعمر واحد لا يعاد مرتين..

      أيها المشتاق.. أبدعت وتميزت..
      وفقك الله.. ودمت متميزاً


      سيدتي .. رغم جمـال ما سطرته ِ هنـا إلا أنني اخالفك ِ الرأي قليـلا ً

      ليس بإمكـان الشخص ان يختزل ما يريد وأن يترك للنسيان ما يشاء كذلك

      سيدتي لو كان هذا يحدث .. لكنـا الىن نعيش حسب رغبـاتنا

      محـاطين بكميات لا تحصى من الراحة والسعادة

      ومتناسين الألم واليأس .. أو ربما لا نعلم له طريق

      ربما قدر الله لنا ان نجرب الأمرين

      النوع الاول .. ألم لكي نعي ان الحيـاة ليست سهلة وأننا يجب ان نكافح أكثر

      والنوع الثاني .. فرحـا ً .. يمحو بها من قلوبنا ما أصابها من كدر ٍ وتعب

      ..............

      سيدتي أشكرك ِ على مرورك ِ المميز كالعـادة

      وسلامي لقلبك
    • almushtaq كتب:

      نعـم هذا مـا يردده الكثيرون حـولي



      وأنـا لا زلت أنتـظره أن ينقذني من براثن ما أعـانيه


      ولكني ما رأيت أحدا ً كـالزمـان متفرجـا ً علي ّ ..!


      وكأنه لا شأن له بي ..!


      أشكرك ِ على مرورك ِ الجميل دومـا ً ام ليمـا



      وسلامي لقلبك




      ربما .. انت من يرفض تدخل الزمن

      وليس الزمن من يرفض ان يداوي جراحك



      ( مجرد رأي شخصي لا اكثر )
    • أم ليما كتب:

      ربما .. انت من يرفض تدخل الزمن



      وليس الزمن من يرفض ان يداوي جراحك





      ( مجرد رأي شخصي لا اكثر )




      أشاركك الرأي أم ليما:),,هو من يرفض تدخل الزمن

      لأنه رجلٌ...يقطر وفاءً...!

      في زمنٍ لوح فيه الوفاء يبيديه مودعاً..تاركاً البشر يغرقون في وحل الخيانة
      وللخيانة ألوان..........!

      صباحكم وفاء..

      يا رب جيتك ساجد(ن) لك واناجيك وآهـل دمعي مـثل فـيض السـحايب
      كلي ذنـوب كــبار بـس الامل فيك تغفر ذنـوب العبد ان جـاك تايب
      (الصقر الجريح)
    • نور الاسلام كتب:

      أشاركك الرأي أم ليما:),,هو من يرفض تدخل الزمن



      لأنه رجلٌ...يقطر وفاءً...!


      في زمنٍ لوح فيه الوفاء يبيديه مودعاً..تاركاً البشر يغرقون في وحل الخيانة
      وللخيانة ألوان..........!


      صباحكم وفاء..






      صباحكي ومساؤكي بلون الورد المحمدي



      أشكر لك تعقيبك الجميل
    • أم ليما كتب:

      ربما .. انت من يرفض تدخل الزمن



      وليس الزمن من يرفض ان يداوي جراحك





      ( مجرد رأي شخصي لا اكثر )



      الزمن لا يعطي للانسـان ضمانات حتى وان تدخـل

      وفي كثير ٍ من الأحيـان نخشى ان نفتح البـاب على مصراعيه للفرح

      فتأتينـا منه ريحٌ عاتية تدمر ما تبقى في داخل قلوبنا من أمـل

      أشكرك ِ ام ليمـاعلى المرور

      وأحترم وجهة نظرك ِ مهمـا كانت

      وفقك ِ الله

      وسلامي لقلبك
    • almushtaq كتب:

      :: الجــرح الـخــامـس ::



      تعـوّد سابقـا ً ألا ينــام إلا والهاتف يكون بمقربة ٍ من رأسـه مع أنها كانت توبخه كثيرا ً على هذه الشيء
      ربما لخوفها عليه من ذبذبـات الهاتف . او من أن يزعجـه أحد في نـومه
      ولكن خـوفه هو كـان أكبر من أن تصـل منهـا رسـالة ويتـأخر في قرائتها
      مع أنه وفي كل ِ مرة ٍ يخبرها بهذا السبب لا تلبث الابتسـامة الا برهة وتظهر معـانقة ً شفتيهـا
      حبيبي : لن أرسـل لك وانت نــائم ..
      اطمـأن .. لان كل ما قد يزعجك يزعجني
      ولن أسمح لنفسي أن أكـون أنانية التفكير وأن أعكـر صفو حلمك الجميـل
      لم تعـلم هي أن جـل أحلامه ِ كانت هي فقط .. وأنه لا ينـام لريح جسده بـل ليكون له موعد آخر معهـا
      ولكنه في الأخير رضخ لأمر ٍ من قلبـه .. وبات ينـام والهاتف بعيدا ً عنه لأنه أصبح يعلم أنها لن تتصـل به وهو نـائم
      ولأنه يعي تماما ً أنها تعلم أوقـات نومه ويقضته
      :::
      حتى جـــاء يوم ٌ ما .. حيث استيقظ على رنين غير طبيعي للهـاتف
      وكـأنه صوت الهاتف الذي بات يصبح مخنوقـا ً يستجديه للرد
      يرفـع السمـاعة بعد أن تبين له أن المتصـل ليست هي
      ويبدأ الحوار في أوله بابتسـامة حانية .. لان المتصـل هو كان اخيه
      ولكن ما لبث ان قطـع كل شي يدل على الفرح او السعـادة حينما أبلغـه عن وفـاتها
      مـاتت .. وهو لا يعـلم بذلك ..!
      لم ترسـل له رسـالة .. او حتى اتصـال تبلغه أنه لن يتلقى منها شيئـا ً بعد الآن :(
      لن أمر بكم الى الامور الدرامية التي تلت الحادثة
      ولكنـه بــات الآن ينـــام .. ولا يعـلم في كثير ٍ من الاحيـان موقـع هـاتفه
      واحيـانا يبحث عنه كثيرا ً إن اراد استخدامه .. ربما لأنه نسيه في وضـع " صـامت " عندمـا كـان يؤدي فريضة الصـلاة



      دوام الحــال من المحـال :)



      لقد صدقت أيها المبدع
      فدوام الحال من المحال فهذه الدنيا وهكذا هي الحياه
      فما أن تشعر قلوبنا بالسعاده
      حتى يكتسيها الحزن فلقد أصبحت
      قلوبنا مسكن للأحزان وقد اعلنت حظر السعاده
      من الأقتراب حتى لا يعتريها الحزن مرة أخرى

    • almushtaq كتب:

      الزمن لا يعطي للانسـان ضمانات حتى وان تدخـل



      وفي كثير ٍ من الأحيـان نخشى ان نفتح البـاب على مصراعيه للفرح


      فتأتينـا منه ريحٌ عاتية تدمر ما تبقى في داخل قلوبنا من أمـل


      أشكرك ِ ام ليمـاعلى المرور


      وأحترم وجهة نظرك ِ مهمـا كانت


      وفقك ِ الله



      وسلامي لقلبك




      الزمن لا يعطي ضمانات

      ولكن ..

      يتكفل بمسح أي ضمان !!

      لذا ..

      لن نطلب ضمانات خاسره
    • نور الاسلام كتب:

      أشاركك الرأي أم ليما:),,هو من يرفض تدخل الزمن



      لأنه رجلٌ...يقطر وفاءً...!


      في زمنٍ لوح فيه الوفاء يبيديه مودعاً..تاركاً البشر يغرقون في وحل الخيانة
      وللخيانة ألوان..........!


      صباحكم وفاء..




      الوفــاء لا يزال يستوطن قلوب شتى

      قد لا تعلن عن نفسها علانية ً .. وأتمنى أن يدعوني إليهم لأتعلم ما لهذا الشيء من إيقـاع وتعريف

      سيدتي

      لا نكتب الا ما يختلج فـ الصدر

      وعدا ذلك .. فهو نص كغيره من النصوص مليء بالخطأ معنا ً ولفظـا ً

      وفقك ِ ربي لمرورك ِ العذب

      وسلامي لقلبك
    • دمعه قلب كتب:

      لقد صدقت أيها المبدع

      فدوام الحال من المحال فهذه الدنيا وهكذا هي الحياه
      فما أن تشعر قلوبنا بالسعاده
      حتى يكتسيها الحزن فلقد أصبحت
      قلوبنا مسكن للأحزان وقد اعلنت حظر السعاده
      من الأقتراب حتى لا يعتريها الحزن مرة أخرى




      أهلا دمعة قلب

      سيدتي .. كأننا نـأخذ من الحزن موعدا ً لنلتقي به مجددا ً في كل مرة يطول غيابه علينـا

      أو ربمـا هو يأتينـا زائرا ً بطريقة قسرية حتى وان لم نوجه له الدعوة

      ومع هذا نتعـامل معه وكأننا نلتقيه لأول مرة

      فنقدم له من وقتنـا ومشاعرنـا قرابين ترضيه

      ::::

      اشكر مرورك الطيب

      وسلامي لقلبك
    • أم ليما كتب:


      الزمن لا يعطي ضمانات


      ولكن ..


      يتكفل بمسح أي ضمان !!


      لذا ..



      لن نطلب ضمانات خاسره



      ربما يمسح ما يمر عليه ان كـان مهمـلا ً

      ويسمحه ان كـان منسيـا ً

      فما بـالك ِ سيدتي .. بشيء تعيده الأيام كثيرا ً في فكري ومخيلتي ..!!

      أشكرك أم ليمـا على مرورك ِ المميز

      وأشمر لك تعقيبك ِ الجميل في كل ِ مرة

      وسلامي لقلبك
    • :: الجرح السـادس ::



      في قديم الزمـان كان يعشق فتح البريد
      وكان يقلبه بشوق ورغبة جامحة تعتريه في أن تلتقي عينـاه بـلون يشرح الصدر تعود ان يتلقى
      رسـالة من شخص ما يحتل صدره وقلبه من الوريد الى الوريد
      وبعد أن يجد المغلف المقصود .. يمد إليه كلتا يديه لتحتضنه .. قبل ان يحتضنه بقلبه
      ولا يأبه بعدها بباقي المظـاريف الموجودة .. لمن هي مرسلة
      او ماهي أهميتهـا .. فلقد وجـد ما يبحث عنه .. وهذا هو جـُـل ما يعنيه
      ولا يأبه كذلك ان كان قد نسي صندوق الرسائل مفتوحا أو أعاد اغلاقه
      فالوقت لا يكـاد يسعفه ليفتح ذلك المغلف .. فيمسكه باحكام بين يديه ويمزق أطرافه
      وكأنه يخيل للمـارين بقربه انه أسير في أحد السجون يحـاول تقطيع قيده
      علامات القلق كلها ترتسم على وجهه قبل ان يفتح الرسالة
      وبعد أن تفتتح عيناه أطرافها .. وتتمتم شفتاه بداية السطور المخطوطة بيد ٍ نحيلة .. تبدأ الإبتسـامة ترتسم على محيـاه
      وكأن مدخل الرسالة به سر عظيم يجعله يتغير من القلق الى السرور في لحظات
      كيف لا .. وبداية كل رسالة كانت تبدأ بـ " حبيبي الغـالي " وما يشابهها من مفردات !
      وكانت هذه المفردات كفيلة بأن تبقيه مبتسمـا ً لأيـام ٍ اخرى دون قلق من شيء آخر
      ففي اعتقاده البسيط .. كان جل ما يعنيه هي فقط .. وباقي هموم الدنيا تحترق حين تحتضن عيناه كلماتها
      :::::
      اليوم سيدتي بــات الصندوق خـاليـا من ذلك المغلف الملون والمنقوش
      من كل تلك الكلمات التي تبعث الهدوء
      بات لا يعطي اهتماما ً بسـاعي البريد
      ولا بـ بالرسائل المحبوسة في صندوق الحديد
      انتحرت مع توقف المغلف الملون البسمة
      وقررت الفرحـة أن تستعمر بلدة أخرى غير قلبه
      ربما لأن هنــاك شعب آخر يحتاجها أكثر منه ..!
    • almushtaq كتب:

      :: الجرح السـادس ::



      في قديم الزمـان كان يعشق فتح البريد
      وكان يقلبه بشوق ورغبة جامحة تعتريه في أن تلتقي عينـاه بـلون يشرح الصدر تعود ان يتلقى
      رسـالة من شخص ما يحتل صدره وقلبه من الوريد الى الوريد
      وبعد أن يجد المغلف المقصود .. يمد إليه كلتا يديه لتحتضنه .. قبل ان يحتضنه بقلبه
      ولا يأبه بعدها بباقي المظـاريف الموجودة .. لمن هي مرسلة
      او ماهي أهميتهـا .. فلقد وجـد ما يبحث عنه .. وهذا هو جـُـل ما يعنيه
      ولا يأبه كذلك ان كان قد نسي صندوق الرسائل مفتوحا أو أعاد اغلاقه
      فالوقت لا يكـاد يسعفه ليفتح ذلك المغلف .. فيمسكه باحكام بين يديه ويمزق أطرافه
      وكأنه يخيل للمـارين بقربه انه أسير في أحد السجون يحـاول تقطيع قيده
      علامات القلق كلها ترتسم على وجهه قبل ان يفتح الرسالة
      وبعد أن تفتتح عيناه أطرافها .. وتتمتم شفتاه بداية السطور المخطوطة بيد ٍ نحيلة .. تبدأ الإبتسـامة ترتسم على محيـاه
      وكأن مدخل الرسالة به سر عظيم يجعله يتغير من القلق الى السرور في لحظات
      كيف لا .. وبداية كل رسالة كانت تبدأ بـ " حبيبي الغـالي " وما يشابهها من مفردات !
      وكانت هذه المفردات كفيلة بأن تبقيه مبتسمـا ً لأيـام ٍ اخرى دون قلق من شيء آخر
      ففي اعتقاده البسيط .. كان جل ما يعنيه هي فقط .. وباقي هموم الدنيا تحترق حين تحتضن عيناه كلماتها
      :::::
      اليوم سيدتي بــات الصندوق خـاليـا من ذلك المغلف الملون والمنقوش
      من كل تلك الكلمات التي تبعث الهدوء
      بات لا يعطي اهتماما ً بسـاعي البريد
      ولا بـ بالرسائل المحبوسة في صندوق الحديد
      انتحرت مع توقف المغلف الملون البسمة
      وقررت الفرحـة أن تستعمر بلدة أخرى غير قلبه
      ربما لأن هنــاك شعب آخر يحتاجها أكثر منه ..!


      جرح آخر أيها المشتاق! يجعلني أتأمل!
      شعور جميل هو الاحساس بالأمان بوجود من نحب, باحساسنا انهم معنا متواصلون, وبجعلنا نشعر بأن لوجودنا معنى في هذا الحياة المزدحمة, لاحساسنا بالأمان حتى لو بمجرد قراءة حروف تصلنا منهم, لأن هذه الحروف تحمل كثيرا من الدعم المعنوي الذي نحتاجه لنواصل المسير.. وليكون لنا هدف واضحا بدل من أن نتخبط في متاهات الزمن والبشر..
      ونعم! بوجودهم لا نرى سواهم, ولا نهتم بغيرهم.. فلربما كانوا بالنسبة لنا الدنيا وما فيها.. وياله من شعور!
      سلمت أناملك على هذا الابداع..
      ودمت متميزا أيها المشتاق
    • tender4 كتب:

      جرح آخر أيها المشتاق! يجعلني أتأمل!
      شعور جميل هو الاحساس بالأمان بوجود من نحب, باحساسنا انهم معنا متواصلون, وبجعلنا نشعر بأن لوجودنا معنى في هذا الحياة المزدحمة, لاحساسنا بالأمان حتى لو بمجرد قراءة حروف تصلنا منهم, لأن هذه الحروف تحمل كثيرا من الدعم المعنوي الذي نحتاجه لنواصل المسير.. وليكون لنا هدف واضحا بدل من أن نتخبط في متاهات الزمن والبشر..
      ونعم! بوجودهم لا نرى سواهم, ولا نهتم بغيرهم.. فلربما كانوا بالنسبة لنا الدنيا وما فيها.. وياله من شعور!
      سلمت أناملك على هذا الابداع..
      ودمت متميزا أيها المشتاق



      أهلا بك ِ سيدتي

      جرح آخر .. لا ينزف إلا مني .. ومن عمري .. ومن حياتي البائسة

      جرح غـائر من الوريد ِ إلى الوريد يسألني أن أصلي وأطيل الخشوع عله يموت مـع تمتمي لآية ٍ أحفظهـا أو دعـاءٍ في قنوت ٍ أردده

      ويجـلدني لتشتتي , فقد سكنت جوارحي , ولكن قلبي لا يزال يتصـارع مع نفسه

      أوبخه ليهدء .. أو لينسى

      أو ليتوقف تماما ً عن النبض والرقص فيرفض

      فأكتشف من جديد أنني فشلت في تقطيب الجرح أو حتى إيقـاف النزيف

      ربما لأنها لا تزال خــالدة في ذاكرتي .. رغم أن الدنيـا أفنتها وأكـلت الأرض من جسدها

      اللهم أرحم ضعف الإدراك لدي

      اللهم آمين

      :::::::::::::

      سيدتي مرورك ِ كالعــادة .. مزيج من الجمـال والإبداع

      عند الرد على ما تضعينه هنــا .. أجعـل القلم الجمـاد ينحني لك ِ علك ِ تشفعين له تلعثمه المستمر

      وفقك ٍ ربي لما يحب ويرضى

      وسلامي لقلبك
    • أهلا بك ِ سيدتي

      جرح آخر .. لا ينزف إلا مني .. ومن عمري .. ومن حياتي البائسة
      أحيانا.. نزف جراحنا لا يضعفنا بل يقوينا بعد ان تلتئم.. ستحدث هذه الجراح فرقا في حياتنا بالتأكيد.. لكن لتجعله فرقا للأفضل أيها المشتاق..

      جرح غـائر من الوريد ِ إلى الوريد يسألني أن أصلي وأطيل الخشوع عله يموت مـع تمتمي لآية ٍ أحفظهـا أو دعـاءٍ في قنوت ٍ أردده

      ويجـلدني لتشتتي , فقد سكنت جوارحي , ولكن قلبي لا يزال يتصـارع مع نفسه

      أوبخه ليهدء .. أو لينسى

      أو ليتوقف تماما ً عن النبض والرقص فيرفض

      فأكتشف من جديد أنني فشلت في تقطيب الجرح أو حتى إيقـاف النزيف
      الجميل أنك لا زلت تحاول.. وتلجا إلى ربنا عز وجل, فهو القادر على كل شئ...
      وتكرار المحاولة سيقودك للنجاح بإذن الله تعالى..
      فكثير من الأشياء الجميلة قدد تتولد من ألم أو توهان أو تشتت.. تأمل أمواج البحر المتضاربة وتأمل الجمال الكلي للبحر.. تأمل الشوك في الورد.. تأمل النجاح بعد الفشل, والفرح بعد الحزن.. فأحيانا احساسنا بالأم والتعب يجعلنا نحس بطعم أكثر للفرحة بعدها..


      ربما لأنها لا تزال خــالدة في ذاكرتي .. رغم أن الدنيـا أفنتها وأكـلت الأرض من جسدها

      اللهم أرحم ضعف الإدراك لدي

      اللهم آمين
      اللهم آمين..


      :::::::::::::

      سيدتي مرورك ِ كالعــادة .. مزيج من الجمـال والإبداع

      عند الرد على ما تضعينه هنــا .. أجعـل القلم الجمـاد ينحني لك ِ علك ِ تشفعين له تلعثمه المستمر
      مروري هنا يشرفني أخي المشتاق..
      فحروفك لها ميزة.. وأستمتع بقراءتها..
      ولا أرى أي تعلثم.. بل أرى رقياً وجمالاً..

      وفقك الله وييسر لك أمورك.. آمين


    • ياله من ألم قد نثر على صفحات الورق ..لعله يخفف على النفس بعض مما أثقلها..ليبقى الدعاء بالرحمة..لمن غيبه الموت..ويتولى من عانى برعايته



      ***



      لم تحط رحالي على هذه الصفحات سوى الآن..لعلي كنت أتحاشاها من العنوان



      لكي لا يصيبني بعض وابلها المر..تلك الجراح النازفة..التي تمس صميم



      القلب..وتلفحه بحرقة حروفها..ولوعة كاتبها..لتقتات على ذكرى راسخة..في الذاكرة..رغم إيمان الكاتب بالقضاء والقدر..ودعائه الدائم



      للواحد الأحد..أن يعصمه من تكذيبه للقدر ..ويحمده لعدم وصوله لحالة الكفر..ولكن نبقى أضعف من أن نتحمل جرح أكبر من أن يستوعب..ونسلم بأنه قدر وسنتخطاه دون نزف..ودموع..وآه تحرق كل إحساس بما حولنا.. ونجتر تلك الذكريات المؤلمة القاتلة للفرح في زوايا



      النفس..لنتنفس برئة من رحل..ونغتصب بسمة باهته من شفتاه..لعلها



      تمسح دموع أحرقت ربيع الروح..وعصفت بأوراقها لتتركها عارية كأشجار الخريف..مجرد أغصان ذابلة كل الفصول تمر بها شتاء..فتزيدها



      وهن وتتلاعب بها نسمات البرد القارص..رغم ما بداخلها قد يصل لدرجة الغليان.. فهل ستبقى كذلك..أو سنمر يوماً لنرى فصل الربيع..قد كسا أغصانها ببعض الورق.




      أيها المشتاق..تقبل مروري هنا..



      وشكراً لكل هذا النزف المؤلم..يبقى لمعان قلمك من جعلنا نشعر بما يختلج داخل النفس التي تعاني من غياب أبدي..لمن تحب..بعد أن غيبه الموت



      فليس الكل يستطيع أن ينسى أو يتجاوز فصل من فصول الحياة..



      أ ن لم يكن كل الحياة,,
    • tender4 كتب:


      أحيانا.. نزف جراحنا لا يضعفنا بل يقوينا بعد ان تلتئم.. ستحدث هذه الجراح فرقا في حياتنا بالتأكيد.. لكن لتجعله فرقا للأفضل أيها المشتاق..



      وماذا ان حدث انها لا تقبـل فكرة الالتـآم
      جل ما ابذله من جهد يجعـل هذه الحروف لا تكترث
      نسـأل الله العـفو والعـافية



      tender4 كتب:




      الجميل أنك لا زلت تحاول.. وتلجا إلى ربنا عز وجل, فهو القادر على كل شئ...

      وتكرار المحاولة سيقودك للنجاح بإذن الله تعالى..
      فكثير من الأشياء الجميلة قدد تتولد من ألم أو توهان أو تشتت.. تأمل أمواج البحر المتضاربة وتأمل الجمال الكلي للبحر.. تأمل الشوك في الورد.. تأمل النجاح بعد الفشل, والفرح بعد الحزن.. فأحيانا احساسنا بالأم والتعب يجعلنا نحس بطعم أكثر للفرحة بعدها..



      وهل للعبد من وسيلة أخرى سوى الإلتجـاء الى البـاريء
      أملا ً في استجـابة الدعـاء , وأملا ً في أن يبدله بخير ٍ مما اختـاره هو لنفسه
      أؤمن ان التكـرار يؤثر
      ولكنه مؤلم جــدا ً :)

      وفقك ربي

      وسلامي لقلبك
    • almushtaq كتب:

      :: الجرح السـادس ::




      في قديم الزمـان كان يعشق فتح البريد
      وكان يقلبه بشوق ورغبة جامحة تعتريه في أن تلتقي عينـاه بـلون يشرح الصدر تعود ان يتلقى
      رسـالة من شخص ما يحتل صدره وقلبه من الوريد الى الوريد
      وبعد أن يجد المغلف المقصود .. يمد إليه كلتا يديه لتحتضنه .. قبل ان يحتضنه بقلبه
      ولا يأبه بعدها بباقي المظـاريف الموجودة .. لمن هي مرسلة
      او ماهي أهميتهـا .. فلقد وجـد ما يبحث عنه .. وهذا هو جـُـل ما يعنيه
      ولا يأبه كذلك ان كان قد نسي صندوق الرسائل مفتوحا أو أعاد اغلاقه
      فالوقت لا يكـاد يسعفه ليفتح ذلك المغلف .. فيمسكه باحكام بين يديه ويمزق أطرافه
      وكأنه يخيل للمـارين بقربه انه أسير في أحد السجون يحـاول تقطيع قيده
      علامات القلق كلها ترتسم على وجهه قبل ان يفتح الرسالة
      وبعد أن تفتتح عيناه أطرافها .. وتتمتم شفتاه بداية السطور المخطوطة بيد ٍ نحيلة .. تبدأ الإبتسـامة ترتسم على محيـاه
      وكأن مدخل الرسالة به سر عظيم يجعله يتغير من القلق الى السرور في لحظات
      كيف لا .. وبداية كل رسالة كانت تبدأ بـ " حبيبي الغـالي " وما يشابهها من مفردات !
      وكانت هذه المفردات كفيلة بأن تبقيه مبتسمـا ً لأيـام ٍ اخرى دون قلق من شيء آخر
      ففي اعتقاده البسيط .. كان جل ما يعنيه هي فقط .. وباقي هموم الدنيا تحترق حين تحتضن عيناه كلماتها
      :::::
      اليوم سيدتي بــات الصندوق خـاليـا من ذلك المغلف الملون والمنقوش
      من كل تلك الكلمات التي تبعث الهدوء
      بات لا يعطي اهتماما ً بسـاعي البريد
      ولا بـ بالرسائل المحبوسة في صندوق الحديد
      انتحرت مع توقف المغلف الملون البسمة
      وقررت الفرحـة أن تستعمر بلدة أخرى غير قلبه

      ربما لأن هنــاك شعب آخر يحتاجها أكثر منه ..!



      هكذا كنا نسابق لفتح البريد أما الان
      هناك شئ لا يهم لم يعد الوضع كما
      عليه فالقلوب أصبحت مشتته تنزف الجراح
      فليس هناك مكان للسعاده في قلوبنا
      ولقد صدقت سيدي فلربما هناك شخص
      أخر أحق بالسعاده منا
      أعذرني سيدي لخربشاتي في روائع كلماتك



    • انيني كتب:

      ياله من ألم قد نثر على صفحات الورق ..لعله يخفف على النفس بعض مما أثقلها..ليبقى الدعاء بالرحمة..لمن غيبه الموت..ويتولى من عانى برعايته




      ***



      لم تحط رحالي على هذه الصفحات سوى الآن..لعلي كنت أتحاشاها من العنوان



      لكي لا يصيبني بعض وابلها المر..تلك الجراح النازفة..التي تمس صميم



      القلب..وتلفحه بحرقة حروفها..ولوعة كاتبها..لتقتات على ذكرى راسخة..في الذاكرة..رغم إيمان الكاتب بالقضاء والقدر..ودعائه الدائم



      للواحد الأحد..أن يعصمه من تكذيبه للقدر ..ويحمده لعدم وصوله لحالة الكفر..ولكن نبقى أضعف من أن نتحمل جرح أكبر من أن يستوعب..ونسلم بأنه قدر وسنتخطاه دون نزف..ودموع..وآه تحرق كل إحساس بما حولنا.. ونجتر تلك الذكريات المؤلمة القاتلة للفرح في زوايا



      النفس..لنتنفس برئة من رحل..ونغتصب بسمة باهته من شفتاه..لعلها



      تمسح دموع أحرقت ربيع الروح..وعصفت بأوراقها لتتركها عارية كأشجار الخريف..مجرد أغصان ذابلة كل الفصول تمر بها شتاء..فتزيدها



      وهن وتتلاعب بها نسمات البرد القارص..رغم ما بداخلها قد يصل لدرجة الغليان.. فهل ستبقى كذلك..أو سنمر يوماً لنرى فصل الربيع..قد كسا أغصانها ببعض الورق.




      أيها المشتاق..تقبل مروري هنا..



      وشكراً لكل هذا النزف المؤلم..يبقى لمعان قلمك من جعلنا نشعر بما يختلج داخل النفس التي تعاني من غياب أبدي..لمن تحب..بعد أن غيبه الموت



      فليس الكل يستطيع أن ينسى أو يتجاوز فصل من فصول الحياة..




      أ ن لم يكن كل الحياة,,



      أهلا بك ِ سيدتي

      ولعلي لا أملك ما أرد به أمام هذا الكم الجميل من الكلمات المصفوفة هنــا منك ِ

      سيدتي ان شهدت ِ بعينـاك ِ لمعـان قلمي فهذا ليس عجيبـا ً

      ولكن الأعجب ان قلم جماد كـقلمي يحتاج دومـا ً ضوء منكم ليعكس الضوء المسلط عليه وعبثـا ً يحـاول

      أشكرك ِ سيدتي لمرورك ِ العذب والجميــل

      وسلامي لقلبك
    • almushtaq
      سيخبرك الأمس بعد انتظارٍ طويلٍ ..
      بأنكَ دون خيار..
      تقاعدت من سلّم الأمل الأبجدي أخيراً..
      أخيراً..
      كما يفعل الإخوة اليائسون..

      وفقك ربي ايها الرائع المتميز ..
    • ضمدتـُ جرحـــــــــــي

      فأبــــى إلا أن


      َ ينفتـــق ْْ
      || و بـَحْرٌ لـآ يَنْتِهِي [SIZE=1]شَج ـَنُه .’ْ}
      ***
      .. [ يَآوَطَنْ .. فُرقَآكـ شَجَنْ ] ~ْ [SIZE=1]|| اللّهُمَّ إنِّي مَغْلُوبٌ فـ إنْتَصِر ||
      [SIZE=1]
    • رااااااااااااااائعه هي طريقتك في وصف الأمور

      وكأنك قاص محترف...

      قرأت بعض الجراح المسطره هنا بقلمك أخي المشتاق

      لم أحتمل أن أقرأ المزيد منها


      بالفعل تجعلك تشعر بالحزن بالأسى ...

      ربما توصلك لمرحلة الانهيار...


      أبعد الله عنا وعنك كل الجراح ... وأحل محلها كل خير وسعادة وسرور

      آآآآآآآآآآآميــــــــــــــــــــــــــــــن
      سبحان الله وبحمد
    • زيزفون.. كتب:

      جراح ....جراح ....جراح
      صار الكل يتسابق على الجراح
      سيدي ...أكمل
      متابعة معك ....

      دعنا نرى إلى أين..... ستأخذنا جراحنا ؟؟



      ما نكتبه ليس إلا شمـاعة نعلق عليهـا تعب يوميـاتنا ومزاجنا المتقلب كثيرا ً

      والجراح بتعدد الكلمات

      وتنوع المفردات

      ومهما غيرنـا ألوان الكتـابة أو حتى تشكيل المفردة

      يبقى المغزى واحد فقط لا يتغير

      نزيف ُ مستمر , وروح تنزف عمر

      وفقك ِ ربي

      وسلامي لقلبك
    • دمعه قلب كتب:

      هكذا كنا نسابق لفتح البريد أما الان

      هناك شئ لا يهم لم يعد الوضع كما
      عليه فالقلوب أصبحت مشتته تنزف الجراح
      فليس هناك مكان للسعاده في قلوبنا
      ولقد صدقت سيدي فلربما هناك شخص
      أخر أحق بالسعاده منا
      أعذرني سيدي لخربشاتي في روائع كلماتك






      قـد يكون تسـابقنـا على فتح البريد هو دافع لنـا للبحث عن فرح ٍ تعرف أين يمكن

      أو قد يكون دواء لشيء نخـاف ان تقع قلوبنـا فيه

      فنسـارع الخطى الى صنـاديق بريدنـا , ومن شابههـا

      ونلتهم الكلمات المكتوبة على الأوراق ونشكلها كيفمـا نشاء وعلى ذائقتنـا لكي نتشبع حبـا ً وغرامـا ً

      فنحضن الأوراق تـارة ً

      ونرتشف عبير الحروف أحيـانا أخرى علنـا نجد ريحـة اليد التي كتبت هذه الحروف لنـا

      وأخيرا ً وقبل ان نضعها في صندوق " اغلى الأشياء " نودع الورقة بقبلة تكـاد تمتص ما تبقى فيها من حب

      ...

      ذهب كل هذا , $$6

      وبات لا يصـل الى صنـاديقنـا سوى أوراق لا طـائل منها سوى التعب والهم

      يظن المرسـل انه وفر علينـا عناء السفر إليها فقط

      وفقك ِ ربي سيدتي على مداخلتك الطيبة

      وسلامي لقلبك
    • غضب الأمواج كتب:

      almushtaq

      سيخبرك الأمس بعد انتظارٍ طويلٍ ..
      بأنكَ دون خيار..
      تقاعدت من سلّم الأمل الأبجدي أخيراً..
      أخيراً..
      كما يفعل الإخوة اليائسون..


      وفقك ربي ايها الرائع المتميز ..



      ومن قـال أن خيــار التقـاعد بأيديـنـا

      ليته كذلك ..!

      لأني أول ما سيقدم أوراقـه طـالبـا ً للتقـاعد او الاعتزال

      ولكن الأمر برمته شيء يفرض نفسه عليك , ويعتريك دون اذن ٍ منك

      ويستوطنك دون وجه ِ حق

      ويستعمرك دون مقـاومـة ٍ تذكر

      ويستعبدك دون مبـالاة ٍ بحقوقك ..!

      كــل هذا والامس المذكـور آنفـا ً بــات في طي النسيـان

      فليس له الحق أن يتكلم , لأن الموتى لم يعودوا يمـلكون حق التعبير

      مثـلي أنـا تماما ً , لا أملك حق التغيير

      وفقك ربي

      وســلامي لقلبك
    • البحر العميق~ كتب:

      ضمدتـُ جرحـــــــــــي



      فأبــــى إلا أن




      َ ينفتـــق ْْ



      ربمـا هذا هـو الجرح الذي لا يقبـل الإلتـآم

      جرح ينزف داخليـا ً , مخلفـا ً وراءه كمـا ً هائـلا ً من الألم والحزن

      ومـعـلنـا ً للآخرين أنه لا يقبـل الصمت

      وحتى نجـد وسيـلة ٍ نقنعه بهـا بأن يتوقف عن بكـاء الدم

      سنظـل ندعو الله أن يخفف عنـا الألم

      وفقك ِ ربي سيدتي

      وسـلامي لقلبك
    • بنت قابوس كتب:

      رااااااااااااااائعه هي طريقتك في وصف الأمور

      وكأنك قاص محترف...

      قرأت بعض الجراح المسطره هنا بقلمك أخي المشتاق

      لم أحتمل أن أقرأ المزيد منها


      بالفعل تجعلك تشعر بالحزن بالأسى ...

      ربما توصلك لمرحلة الانهيار...


      أبعد الله عنا وعنك كل الجراح ... وأحل محلها كل خير وسعادة وسرور

      آآآآآآآآآآآميــــــــــــــــــــــــــــــن


      أهلا ً بك ِ سيدتي ..

      حسنـا ً فعـلت ِ باستخدام كلمـة " كأنك " ليقيني بأنني لا أقـوى على تحمـل وزن بـاقي العبـارة ِ بدونهـا

      وليقيني بأنني بعيد ٌ كـل البعد عن عمـالقة الكتـابة سواء كـان القـاص منهم أو المؤلف او الشـاعر

      أبعد الله عنك ِ الحزن وعن كـل ِ عزيز ٍ عليك ِ

      ورزقك ِ من السعـادة كمـا ً وافرا ً يجعلك ِ تشكريـه عليهـا أبد الدهر

      وفقك ِ ربي سيدتي

      وسلامي لقلبك