جلس موسى بن إسحاق قاضي الري في الأهواز ينظر في قضايا الناس، وكان بين المتقاضين امرأة ادعت على زوجها أن عليه خمسمائة دينار مهرا، فأنكر الزوج أن لها في ذمته شيئا، فقال له القاضي: "هات شهودك؟ ليشروا إليها في الشهادة"
فأحضرهم. فاستدعى القاضي أحدهم، وقال له: " انظر إلى الزوجة؟ لتشير إليها في شهادتك " فقام الشاهد، وقال للزوجة: "قومي "، فقال الزوج: "وماذا تريدون منها؟ " فقيل له: "لابد أن ينظر الشاهد إلى امرأتك وهي مسفرة؛ لتصح معرفته بها". فكره الرجل (المدعي) أن تضطر زوجته إلى الكشف عن وجهها للشهود أمام الناس فصاح: "إني أشهد القاضي على أن لزوجتي في ذمتي هذا المهر الذي تدعيه، ولا تسفر عن وجهها! "
فلما سمعت الزوجة ذلك أكبرت في رجلها أنه يضن بوجهها على رؤية الشهود، وأئه يصونه عن أعين الناس، فصاحت تقول للقاضي: "إنني أشهدك أنني قد وهبت له هذا المهر، وأبرأته منه في الدنيا والآخرة!.
أينهم من ذلك الكريم الأبي ... ؟!!!
فأحضرهم. فاستدعى القاضي أحدهم، وقال له: " انظر إلى الزوجة؟ لتشير إليها في شهادتك " فقام الشاهد، وقال للزوجة: "قومي "، فقال الزوج: "وماذا تريدون منها؟ " فقيل له: "لابد أن ينظر الشاهد إلى امرأتك وهي مسفرة؛ لتصح معرفته بها". فكره الرجل (المدعي) أن تضطر زوجته إلى الكشف عن وجهها للشهود أمام الناس فصاح: "إني أشهد القاضي على أن لزوجتي في ذمتي هذا المهر الذي تدعيه، ولا تسفر عن وجهها! "
فلما سمعت الزوجة ذلك أكبرت في رجلها أنه يضن بوجهها على رؤية الشهود، وأئه يصونه عن أعين الناس، فصاحت تقول للقاضي: "إنني أشهدك أنني قد وهبت له هذا المهر، وأبرأته منه في الدنيا والآخرة!.
أقول الآن أين أهل النخوة والعزة ؟؟؟
ما بالنا نرى أصنافا من أهل الدياثة وذاهبي المروءة وعديمي الأخلاق وناقصي الإيمان ممن يسمحون لنسائهم بالتبرج والسفور ، ويسعدهم أن تتعرى نساؤهم ويتكشفن أمام الرجال ؟؟!!!
ما بالنا نرى أصنافا من أهل الدياثة وذاهبي المروءة وعديمي الأخلاق وناقصي الإيمان ممن يسمحون لنسائهم بالتبرج والسفور ، ويسعدهم أن تتعرى نساؤهم ويتكشفن أمام الرجال ؟؟!!!
أينهم من ذلك الكريم الأبي ... ؟!!!