رسالة من امرأة لعوب (كم اكره الرجل ) ..!!

    • رسالة من امرأة لعوب (كم اكره الرجل ) ..!!

      > رسالة من امرأة لعوب (كم اكره الرجل ) ..!!

      الاخوة الكرام

      السلام عليكم

      هذه القصة حقيقية .. قد يغضب البعض من قوة طرحها .. القصة وصلتني كما هي .. انا من قمت بصياغتها .. ساطرحها ومن ثم نرى ردود الافعال بشانها ..


      سيدتي


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      ترددت كثيراً قبل أن اكتب لك هذه الرسالة .. إلا أن ضياعي ومستقبلي المجهول .. إضافة إلى انه لا يوجد لدي ما اخسره .. كانت دوافعي للكتابة إليك .. فقبل أن ابدأ في سرد قصتي .. اقسم عليك يا سيدي بان تعاملني ولو للحظات كأخت من أخواتك .. ليكون تعاملك معي لإنسانيتي كانسانة اعتقدت في لحظة من لحظات حياتها التي يبدوا بأنها قاربت على الانتهاء بان لا ملجئ لها بعد الله إلا أنت لتشكو له همها وخزيها وتوحل حياتها ..


      سيدتي .. قبل أن تحكم على ما فعلت بنت مراهقة في بداية حياتها .. قبل أن تكون انطباعك النهائي عنها .. ارجوا أن تُقدر الظروف التي أحاطت بها وزينت لها تلك الأفعال .. أن تقدر كمية الفقر و الشر الذي أحاطت بها من كل جانب .. لتعبث بما تلى ذلك ضمن مستقبلها وتسيرها غصباً عنها وفق ما تشاء ..


      سيدتي .. اقسم لك .. اقسم لك .. اقسم لك ثلاثاً بان كل كلمة اكتبها لكى في هذه الرسالة صحيحة صادقة لا زيف فيها ولا تلفيق أو مواربة في شيء .. يشهد الله أن ما أقوله صحيح .. ويكفيني .. يكفيني .. انه ستصلك وصيتي هذه .. قبل أن تنتهي حياتي الهزلية .. مشهرةً بها بموتي وموت عاري وذلي وقهري .. دافنةً سري ومظلمتي معي .. لاحتكم بها يوم القيامة عند العادل القهار الذي لا اله إلا هو الحي الذي لا يموت ..


      قصتي يا سيدتي هي كما يلي .. في إحدى الليالي .. كنت في الصف الثالث ثانوي .. جرس الهاتف يرن .. رفعت السماعة ..


      أنا : الو ، نعم !!

      هو : (صوت رجولي خشن ) الو ..السلام عليكم ..

      أنا : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. نعم .. من تريد ..

      هو : أبو ندى موجود ؟!! ..

      أنا : لحظة وحدة .. من نقول له ؟!! ..

      هو : قولي له أبو حسان ..

      أنا : طيب .. لحظة ..


      والدي : السلام عليكم آخي أبو حسان ؟؟ ..


      ابتعدت عن والدي وهو يحدث الرجل .. وإذا به قدم إلي بعد انتهاء المكالمة .. مبروك .. مبروك يا ندى .. والله اكبرتي وجايلك خطاب الليلة .. اختلطت في نفسي أمور عدة .. خليط من الفرح والاستغراب والدهشة والمفاجئة انعقد معها لساني عن الرد .. ولكن رغبتي في الخروج من فقر عائلتي المدقع دفع الفرح في داخل نفسي لان يطغى على كافة المشاعر الأخرى ..


      جاء المساء .. أتى أبو حسان برفقة ابنه .. حسان شاب وسيم .. متعلم .. له من المواصفات ما تتمناه أي بنت .. خاصةً وان كانت مثلي .. وفي مثل حالتي وحالة عائلتي .. بعد فترة من الوقت قدم إلينا والدي وهو متجهم الوجه .. معقود الحاجبين .. اخذ أمي نحو ناحية من البيت ليقول لها شيئاً لم اسمعه .. وعلى صوتها وهي تقول لها ( وخير إن شاء الله .. كبير .. كبير .. المهم انه يقدر يسعدها .. مو احسن من الحالة اللي إحنا فيها .. روح .. روح .. قول موافق .. وما عليك من البنت اني بقنعها ) .. هنا دب الخوف في جوفي ..


      جات أمي وهي تكيل لي أخبار غنى عائلة أبو حسان الفاحش .. وبيوتهم الأرستقراطية ومزارعهم وتجارتهم الواسعة .. وعن إن الرجل بمكانته وليس بعمره .. وأنا في حالة ترقب .. في لحظة من اللحظات .. أمسكت بي أمي .. قالت لي .. ندى (اللي بيخطبك أبو حسان نفسه مش ابنه حسان ) .. لفت بي الأرض .. رجل عجوز يبلغ من العمر ستون عاماً .. متقاعد ارامكوا .. أرمل منذ خمسة عشر سنة .. ماذا يريد مني هذا الرجل .. لماذا لا يبحث عن امرأة تماثله سناً .. هل الغرض من طلبه إن أكون مكباً لشهواته ورغباته .. ولذكرى صباه .. إلا أنني عندما قمت بمقارنة مغريات الحياة معه .. وما أنا عليه حالياً .. طغت متع الحياة على أي خيار آخر عندي ..


      تم العقد (الملكة) وأوكل الرجل لابنه مراس إن يقوم بأخذي لشراء حاجياتي وأغراضي الخاصة .. استعداداً للزواج .. وللأمانة فقد كان أبو حسان طيباً ودوداً .. لا يرفض لي أي طلب مهما كان .. فكنت أعوض مشتر وات سنون من العوز والفقر والحاجة ..


      مع الوقت .. ومع كثرة خروجي مع مراس الذي يماثلني سناً .. أحسست بتودده نحوي .. وتقربه لي .. ولا اخفي عليكم باني مع الوقت أصبحت أبادله نفس الشعور .. إلا أنني في كل مرة كنت أصده .. وأغير الموضوع إذا تجاوز الحد .. ولا اترك له أية مجال للحديث .. وفي مرة من المرات قررت أن استمع له وما أقبحه من قرار .. كان القرار الذي سيدمر حياتي .. اخذ يسمعني الموسيقى التي تتمناها أي بنت .. أعذب الكلام .. اجمل المفردات الرومانسية .. ذاب لها قلبي وخفق حباً .. أو هكذا كنت أظن .. اصبح يحادثني عن طريق الهاتف بالساعات .. كنت أتمنى اتصاله بأي وقت ..


      بعد فترة من الزمن .. وعندما تأكد من سيطرت حبه على قلبي وتصرفاتي وأصبحت لا ارفض له طلباً .. طلب مني أن نتعشى سوياً بأحد المطاعم .. فخفت وجزعت اشد الجزع .. فالح اشد الإلحاح واخذ لا يكلمني .. فوافقت على مضض .. وحدث ذلك بالفعل .. ولا اعلم ما الذي دعاني إلى لبس اجمل ملابسي له .. وتطيبي بأغلى واجمل الطيب .. تجملت له .. ولم تسعني الأرض مذ رايته .. وأصبحت انتظر بعد ذلك اللقاء اتصاله .. كلامه هز كياني آنذاك .. لا سيما وان اعتقدت في لحظة من تلك اللحظات بأنه الحبيب الأوحد بالنسبة لي .. كيف سأستطيع إن أتزوج والده بعد أيام وأنا احب ابنه ؟ !! ..


      قرر الشيطان عني أن افعل أشنع الأمور .. فبعد زواجي من والده .. ضللت بكراً لمدة أسبوعين من زواجي .. وكان أبو حسان يبدل أقصى ما يستطيع لإسعادي .. إلا إن ظروف السن والصحة كانا لا يساعداه .. بعد فترة من زواجي .. طلب مني الحبيب أن يراني في أي مكان أو أن نخرج بالسيارة إلى البحر .. فقلت له باني لا أستطيع الخروج من المنزل إلا بأذن من والده .. فاقترح أن يأتيني في شقتي فجراً بعد إن ينام والده وما علي إلا أن أوفر كافة التامين اللازم له .. وفعلاً حدث ذلك .. وواعدته فجراً وفتحت له الباب .. وأدخلته غرفة الجلوس ..


      وما أن أغلقت الباب إلا واخذ يذيب أنوثتي بكلام لم أتعود عليه أو اسمعه من قبل .. فجاءة هجم علي كالذئب وكلما مانعته يزعل مني .. فترضى له نفسي فهو من احب .. وهكذا حتى اخذ ما يرمي إليه .. وفظ بكارتي ..


      كنت في حالة ذهول شديد .. شيء لا يصدق بالنسبة لي .. هم بالخروج مباشرةً بعد أن افرغ شهوته في .. حاولت أن اصرخ فلم استطع .. قمت انزويت في دورة المياه .. نمت فيها حتى الفجر .. اوقظني رقع أبو حسان على بابه يريد إن يتوضأ للصلاة .. حصلت لي تغيرات فسيلوجية بجسمي بعد تلك العملية البشعة ..قمت بمحادثة مراس بما حصل فيضحك .. أقول له لقد قمت بفظ بكارتي .. لم يعر أي انتباه .. يضحك بملء فمه دونما اكتراث أو اهتمام .. ويقول لي لا تهتمي للأمر فأنت زوجة والدي ..


      استطعت مع الوقت إقناع أبو حسان وبحركات أنثوية تمثيلية طالما ما أجدتها بأنه قام بفض بكارتي .. فكان ذلك ذو وقع نفسي مريح لدا ذلك العجوز الطيب ..


      اكتشفت مع الوقت بان مراس يكره والده كرهاً لا مثيل له .. وان أبدى غير ذلك .. يريد إن يحطم كل ما هو جميل لديه .. اخذ هذا المراس مع الوقت يعيد علي اسطوانة قديمة من الحب والغزل تحدثني وتحثني نفسي الشريرة نحو الاستماع لها .. ويمنيني بأماني الحب الوهمي الموعود .. وانه لا يطيق الحياة مع غيري و أني بالنسبة له المعنى لحياتي .. وهكذا حتى ملت له مرة أخرى ..وما زال على المنوال ذاته .. يأخذ تحت شعار الحب مني ما يريد كل ما سنحت الفرصة ..


      استمررنا على هذا الحال فترة من الوقت .. حتى تعب والده لفترة اضطر معها لدخول المستشفى لسبعة عشر يوماً .. وبقيت أنا وهو بالمنزل لوحدنا برفقة الخدم .. واحياناً كانت تبات معي أختي الصغيرة .. اخذ فرصته .. اصبح ينام معي في سرير والده .. كان يمارس معي الجنس بوحشية لا مثيل لها ..يضربني بعنف أثناء تلك العملية القذرة .. يطلب مني أن افعل له أشياء حيوانية لا تخطر لعاقل على بال .. وان رفضت فالويل لي .. بل كانت نفسي تدفعني دفعاً غير طبيعي لممارسة ذلك معه ..


      استمررنا وقتاً طويلاً ونحن هكذا .. فقد كان الولد يشفي رغباتي وشهواتي الجنسية بالنيابة عن أبيه .. ويُسمعني الكيل الكبير من عبارات الغزل والحب التي تذوب لها أنوثتي .. وكنت كل أسبوع على موعداً معه .. حتى أني كنت أتمنى ذاك الموعد للقياه .. وفي كل مرة يأخذني ويفعل بي ما يشاء .. وكنت اعتقد بان ما افعله معه صحيحاً .. وكان يُصور لي بأنه الحب الحقيقي لضعف أيماني ضعف الوازع الضميري بداخلي .. ولرغبتي الشديدة لتمثيل دور البنت المدللة العابثة التي طالما حُرمت من متع الحياة منذ ولادتها .. وكنت اعتقد بأنه من الواجب علي كحبيبة أن ألبي له رغباته .. فأنا بعد موت والده ساكون وحيدة قلبه لا محالة ..


      لم تنتهي مأساة حياتي النتنة يا سيدي فالثقيل منها قادم .. فقد كنا أنا وأبو حسان يوماً برحلة لمزرعة العائلة .. وإذا بحسان يتصل بوالده يطلب منه على عجل إن يعود من رحلته بأقصى سرعة ممكنة .. حيث إن مراس ادخل للمستشفى الجامعي بالخبر على عجل على اثر حادثاً مروري .. فذهبت مع أبو حسان والدنيا تدور بي .. والبكاء والدموع تعتصرني .. فما إن وصلنا لذلك المستشفى .. إلا وخبر إن مراس قد فارق الحياة يئن في مسمعي ..


      لم يستطع أبو حسان تحمل الخبر .. وانتقل هو كذلك على أثره إلى رحمت الله بعد أسبوعان من وفاة مراس .. وهنا تكالبت علي المصائب من كل ناحية .. فقد أحسست بان شيئاً ما غير طبيعي يحدث لي .. حتى أكدت لي الطبيبة بأنها بوادر الحمل ..


      يا الللللله .. حمل .. ممن ؟؟ .. طبعاً ليس من أبو حسان .. انه من ابنه .. ماذا افعل ؟؟ .. إلى من افشي سري .. لا .. لا .. لن اخبر احداً .. سأظل كاتمةً أمري .. ولكني سأخبر حسان بأمر الحمل .. فأرقام الورث تهز كياني .. ويسيل لها لعابي .. أخبرت أبناء زوجي الثلاثة باني حامل .. فكان وقع الخبر عليهم كالصاعقة .. لان المولود الجديد سيشاركهم بالورث لا محالة .. إلا انهم لم يكونوا يستطيعون مواجهتي بأي شيء .. إلا أني آنذاك لم ينتابني ذرة من تأنيب ضمير ..


      بعد وفاة زوجي .. وولادة ابني هيثم .. أبتدأ فصل جديد في حياتي مع الشيطان ..فلم يدعني وشأني واخذ يوجهني لوجهات كانت جديدةً علي .. لا تلمني يا سيدي .. فما زال عمري ثلاثة وعشرون عاماً فقط دون موجه أو رقيب .. واملك من المال والأملاك ما لا تستطيع إن تحصيه أو إن تتخيله .. أحدثت في حياة عائلتي نقلة نوعية ضخمة .. أملاك .. أموال .. خدم .. فلل .. مزارع .. كل ما تتمناه النفس ..


      أصبحت كالطاووس .. امرأة مليئة بالأنوثة .. والأموال ايضاً .. فأصبحت مطمعاً لكل الرجال .. أحضرت اجمل واوسم الرجال لخدمتي .. سائق .. مزارع .. بواب .. فكنت كل أسبوع وفي يوم الخميس بالذات .. أتجمل لدى اجمل الصالونات النسائية .. البس اجمل الملابس وأكثرها اغراءاً .. أضع اجمل العطور وأزكاها .. واطلب من أحدهم إن يأتي لغرفتي .. لأقول له .. أني حفلة أنت بطلها فافعل بها ما شئت .. فيأخذ مني ما يرغب لأرضى به شهوتي وسطوتي .. واحياناً اجعلهم يذوبون من فرط الشهوة التي اُاججها فيهم من فرط إغرائي .. وعندما يهم بي .. أقوم بطرده .. متلذذةً بإهانته .. ورؤيته منكسراً أمامي .. فقد أصبحت احتقر كل الرجال .. بدءاً من والدي الذي باعني وأنا ابلغ من العمر ثمانية عشر سنة .. مروراً بابو حسان الذي اشتراني وهو لا يماثلني فسيولوجياً .. وابنه الذي استغلني لشهواته .. والآخرون الطامعون بي وبأنوثتي ..


      أقوم احياناً بأخذ خادمتي الاثنتين معي إلى السوق ..لأنثر في ذلك السوق عبيري وعطري وإغرائي .. فتجد الرجال يلهثون خلفي .. وأنا ابادلهم الغمزات التي لن يجدون غيرها مني ..رغبةً في إذلالهم وقهرهم .. لا تعلم يا سيدي كم عثتُ فساداً وطغياناً .. كل ذلك لألبي رغباتي ونزواتي ..


      ماذا عساي افعل .. ماذا عساي افعل .. اعلم كم من أمورا تدور في رأسك نحوي .. هناك شيطان في داخلي يتملكني ويسيرني .. واعلم بأنك ألان تتكون بداخل عقلك صورة عن تفاهتي وقلت عفتي وشرفي .. والله .. والله .. باني كنت مغلوبةً على أمرها من هذا الشيطان ..


      إن بكائي يا سيدي وأنا اكتب لك هذه الرسالة .. أن اهتزاز رجلي وانفعالي وانتحابي .. أن كل دمعة في هذا البكاء لهي نقط حقداً في قلبي على نفسي .. يا سيدي أنا هنا بقايا أنثى .. بقايا بنت كان لها شرف .. بقايا إنسان .. أن كان تبقى مني بقايا ..


      ذهبت إلى حج بيت الله الحرام لاكفر عن ذنبي وهواني .. وأدعو ربي أن يخلصني من همي ويفرج كربي .. فأتيت عازمةً على طاعته وطلب رضوانه .. وقلت لشيطاني ابتعد عني فقد عقدت العزم وصفيت نيتي .. إلا أنني لا ادري ما حل بي حينما أغريت سائقي الخاص ليفعل بي ما يشاء في حين أن وضوء صلاتي ببيت الله لم يجف بعد ..


      تقول لي إحدى خادماتي بأنه ربما بان هناك من قام بممارسة السحر الأسود معي .. وأنني مربوطةً به ولا أستطيع تركه .. وهو ما يحدث فعلاً في كل مرة اتركه فيها .. فإذا بي أكون من غير وعي أو إدراك بتسليم نفسي له وكأني في حلم أفيق منه بعد انتهائه من هذا العمل القذر ..


      عشر سنوات مرت منذ توفى زوجي ..


      والله يا سيدي أن ما طرحته ضمن رسالتي إليك أعلاه ما هو إلا غيض من فيض مما حدث لي من وراء سيري وراء تلك الشهوات والنزوات .. يا سيدي لو تعلم كم من المهانة والذل وانتفاء الهدف من الحياة أحس به ألان .. شابة في الثالثة والثلاثون من عمرها .. قضت على مستقبلها وحياتها.. ا أخذت تصحح أخطائها بأخطاء أخرى متلاحقة ..


      كان كل ما تقدره يا سيدي وتعرفه هو عملية جنسية حيوانية .. إضافة إلى استغلال إنسانيتي في تلبية رغباتها وإرضاء نزواتها .. وما عساي افعل .. آبي وأمي اللذان لم يعطياني أي توجيه طوال حياتي تغيرت قلوبهم وأخلاقهم وادبياتهم منذ راو أموالي وقبل ذلك أموال زوجي .. وخيبوا أملي فيهم حيث لم يكن لديهم أي دور توجيهي وإنما استغلالي بمعنى الكلمة ..


      قد تقول لماذا اكتب لك هذا الكلام بعد دمار روما .. بالذات وأنا اعترف بان الخطاء هو بالأصل خطاء ذاتي .. أنني اطلب منك شيء اعتقد بأنه بمقدورك تنفيذه وتحت يدك بصفتك أحد أصحاب الأقلام .. وهو أن تأخذ بثأري من هذا الظالم .. هذا المتوحش .. هذا الغير إنسان .. من هو ؟‍‍‍‍‍.. انه شيطان نفسي .. أريدك إن تعذبني .. إن تردعني .. إن تكتب كلاماً كل ما أقراه أتذكر ذلي وهوان نفسي .. أريدك إن تطهرني .. إن تغسل نفسي الدنيئة النتنة .. أريد إن أكون سيدة أخرى غير تلك التي مرغت رأسها بالوحل .. لا تعلم يا سيدي مستوى الإحباط الذي يساورني .. ومدى الذل والمهانة التي أحس بها ..


      أنا المخطئة .. أنا الزانية .. لا استثني نفسي من الخطاء ..ولكني بنت بيعت عذريتها منذ باكورة شبابها ..وتم الاستيلاء على قلبها وإلغاء عقلها قسراً ..فأصبحت مسيرةً لأغراض دنيئة ذاتية .. فاصبح كل الرجال أعدائي ..


      عذراً أن أطلت عليكى .. ولكنني أفرغت ما بخاطري لك .. لأكون عبرة لبنات هذا المجتمع .. الذين اعتقد باني ما زلت واحدةً منه .. فهل يا ترى يا سيدتي أخيرا قمت بطرق الباب الصحيح .. بعد ثمان سنوات من طرق الأبواب الخاطئة ؟؟..



      تائبة










      منقول
      العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة faredah ().