بسم الله الرحمن الرحيم
رذاذ
كتب ياسر السعدي
توجهت يوما الى حي الخيال الواقع على ضفاف وادي الغيب..
الطريق في بدايتة ملتوية متعرجة..
لا تؤنس الخائف بوضح النهار ولا الشارد في عتمة الليل ..
البهيم..
حتى وصلت؟؟
هذه اللحظه صعبه جداً وقت الوصول والالتقاءعانقت المساء وانا في اول النهارتراكمت الفرحة لا استطيع ان انثرها .
داخلي يتناوش مع الاحشاء .
والكل في الداخل غير طبيعي
توقفت قليلا قراءت ما تيسر من القرآن على نفسي المفجوعه .
النفسيه المتناثره في ارجاء المكان .. اشياء تروح واشياءتاتي تستقلب الوجدان جذوع الشجر تهتز كأن بها مس شييطاني.
اعطي كل الضمانات ..
واتمتم مع الروح و مع فتات الامل.
لعلها تستقر على جودي الفؤاد .
وييتيقن لها انها قد نجت من طوفان الخيال.
وقفه .
قبل الخوض
تلك الطريق سنرجع لها
......................
على حافة الوادي
وعلى بعد خطوات ..
ينبثق السقف ليعلن رائحة الاحساس يسمى حاليا الذبذبات تحت الحمراء وانبعثات كهروفؤادية.
يتناوب على حراسته ثلاث فرشات وبلبل شادي عذوب الصوت يخضب الفنن كلما قرّ على فننه اقتربت منه اكثر.. فــ الجو بارد ومعطفي ممزق كروحي التي تمزقت لا تستطيع ان تستقر.. الطقطقه والقشعريرة لشيئين من خجل اللقاء ومن برد الاديم
وقفت.
على جذع شجره منكسرة ممددة وكانها تحضن الارض شاكية لها على من ارداها قتلها
جلست مددت يدي اقبض في الهواء واجعله في فمي أتنفس
احدث نفسي كيت وكيت ....حديث الروح..... مازلت في مد وجزر نظرت الى حالي وكاني انظر الى بوصله الادريسي وهي تلعب في الكيان يمنه ويسره لا تتوقف مابين الخجل والتعجب ضاعت الكلمات بمن يقف امامي مرة انكث الارض حيرة وتفكير ومرة اعزي نفسي عن فناء الذكريات ما الذي حدث لي وماهذا الاعصار
نأسف عن الزلل وعدم الترتيب
أتمنى ان تعجبكم
سبق وان انزلتها في موقعي
رذاذ
كتب ياسر السعدي
توجهت يوما الى حي الخيال الواقع على ضفاف وادي الغيب..
الطريق في بدايتة ملتوية متعرجة..
لا تؤنس الخائف بوضح النهار ولا الشارد في عتمة الليل ..
البهيم..
حتى وصلت؟؟
هذه اللحظه صعبه جداً وقت الوصول والالتقاءعانقت المساء وانا في اول النهارتراكمت الفرحة لا استطيع ان انثرها .
داخلي يتناوش مع الاحشاء .
والكل في الداخل غير طبيعي
توقفت قليلا قراءت ما تيسر من القرآن على نفسي المفجوعه .
النفسيه المتناثره في ارجاء المكان .. اشياء تروح واشياءتاتي تستقلب الوجدان جذوع الشجر تهتز كأن بها مس شييطاني.
اعطي كل الضمانات ..
واتمتم مع الروح و مع فتات الامل.
لعلها تستقر على جودي الفؤاد .
وييتيقن لها انها قد نجت من طوفان الخيال.
وقفه .
قبل الخوض
تلك الطريق سنرجع لها
......................
على حافة الوادي
وعلى بعد خطوات ..
ينبثق السقف ليعلن رائحة الاحساس يسمى حاليا الذبذبات تحت الحمراء وانبعثات كهروفؤادية.
يتناوب على حراسته ثلاث فرشات وبلبل شادي عذوب الصوت يخضب الفنن كلما قرّ على فننه اقتربت منه اكثر.. فــ الجو بارد ومعطفي ممزق كروحي التي تمزقت لا تستطيع ان تستقر.. الطقطقه والقشعريرة لشيئين من خجل اللقاء ومن برد الاديم
وقفت.
على جذع شجره منكسرة ممددة وكانها تحضن الارض شاكية لها على من ارداها قتلها
جلست مددت يدي اقبض في الهواء واجعله في فمي أتنفس
احدث نفسي كيت وكيت ....حديث الروح..... مازلت في مد وجزر نظرت الى حالي وكاني انظر الى بوصله الادريسي وهي تلعب في الكيان يمنه ويسره لا تتوقف مابين الخجل والتعجب ضاعت الكلمات بمن يقف امامي مرة انكث الارض حيرة وتفكير ومرة اعزي نفسي عن فناء الذكريات ما الذي حدث لي وماهذا الاعصار
نأسف عن الزلل وعدم الترتيب
أتمنى ان تعجبكم
سبق وان انزلتها في موقعي