صــ غ ـــير السن)~.. كبيــــــر العقل)~..

    • هادئ كتب:

      العبره فيما يقال وليس في من يقول
      ولكن إذا تساوى الكبير والصغير في قوة المنطق وفصاحة البيان
      فليقدم الكبير طبعا توقيرا وتقديرا وإحتراما ولكن دون التقليل من شأن الصغير
      أنا شخصيا إذا وجدت كبيرا يتحدث ووجدته قد أتى من الحديث أبلغه وأحسنه
      فأسكت فاسحا له المجال ليتحدث دون مقاطعة أو مداخله فمقامي يأتي بعد
      مقامه فأنا لم أكبر وأجيد الحديث حتى أتجاوز وأتخطي من هو في سن معلمي
      وكذلك عند مخاطبة الكبير فلا بد أبدي قدرا كبيرا من التقدير ونوعا من الإستحياء
      والمقابلة اللائقه وليس من المقبول أن يكون أسلوب التخاطب والرد يساوي بين الصغير
      والكبير فذاك في مقام الأب وهذا في مقام الأخ والزميل
      والأدب يفرض علي أن أنصت للكبير وأن أتلقى ما يقوله بكل حرص وأن أعيره جل الإهتمام
      فما كان مقبولا منه عملت به وما كان يفتقر إلى الصواب تركته دون أن أوحي له بذلك
      وإن أردت مخالفته في شيء لم أعلن ذلك صراحة بل إتبعت الأسلوب الذي يبقيني كطالب
      ومتعلم لديه
      وللتعامل اصول لابد من مراعاتها فكما أحفظ للكبير وقاره وهيبته سيحفظ هو لي
      ما سيزرع الثقة في نفسي ويغرس في نفسي حب التعلم
      كما أن الأدب يفرض علي أن أضع نفسي في المقام الثاني بعده وإن سمعت إطراءا له
      وتمييزا له دوني فخرت به وأيقنت في قرارة نفسي أنه مستحق لذلك لا منة لأحد عليه
      فللعمر مقام لا يجوز إغفاله وإهماله أبدا
      وعلى هذه المنهجية في التعامل يجب أن ننشأ أبناؤنا فإذا ما كبرنا وجدنا مهنم ما وجد
      منا كبار السن من آباؤنا
      وأنا مع تمييز الكبير في كل موطن ومقام فعندما ينطق الكبير بالحكمة فلا بد أن نعد ذلك
      تواضعا منه ونزولا منه عند مستوى الطرف الآخر إذا كان صغيرا



      اخي الكريم هادئ

      لقد اعجبني اسلوبك في مناقشه هذا الموضوع
      سأقسمه لأجزاء
      الجزء الأول : هو العلم والفصاحة والخبره للكبير
      أؤيدك في هذا الرأي اخي بالفعل أن الكبير في السن هو من تعلم اساليب الحياة وعاش في هذه الدنيا وتعلم وهو اخبر من الصغير علماً ..
      لكن ماذا تتوقع عند قدوم شخصين من مختلف العمر لإلقاء محاضره ؟!


      الجزء الثاني : عدم مقاطعة الكبير في كلامه على عكس الصغير
      هذا طبعا احتراما للكبير وانا معك في هذه النقطة ولا غبار عليه .
      لكن هل تتوقع من فئة من الفئات معاملة الصغير كأخ أو زميل أم تتوقع أن تكون معاملتهم كشخص " صغير "

      الجزء الثالث : هو أن تتعلم من الكبير وتنصب اليه كطالبِ عنده و و و ...
      يا ما صادفت أناس كبيروا السن لكن لا توجد لديهم اي علم أو معرفه أو حتى التفكير المنطقي للعقل
      هل تعتقد أن هناك عيب في ان تكون طالبا عند للصغير ؟!

      علينا ان نعرف ان ميزة الطالب او لماذا لقب بالطالب لانه يطلب العلم سواءا من الكبير أم الصغير ..
      وانا لا اشير في موضوعي هذا ان اقلل من شأن الكبير
      أبدا .. بكل بساطة اشير فقط ان هناك فئة من فئات الناس

      صغيره السن كبيره العقل
      فلماذا هذا الاستهزاء الذي يقدم عليه الكبير ؟!
      وإن إجابة " لانه صغير " غير مقنعه ابدا


      شكرا لك اخي لتواجدك في هذا الصفحة
      :)
      الْأَرْضُ تَحْمِل فأتركوها الْآنَ غَآضِبَةَ ،، فَفِي أحْشَائِهَا سُخِط تَجَاوُزُ كُلُّ حَدِّ ،، تُخَفِّي أسَاها عَنْ عُيُونِ النَّاسِ تَنْكَرُ عَجزهَا ،، لَا تَأْمَنِنَّ لِسَخُطَّ بُركَانُ خَمِدَ لَوْ اجهضوها ألُفَّ عَامُّ . .
    • أنا لامشكلة لدي عندما ينعتني الكبار بكلمة يا ولد أو بعدك صغير
      طالما أنني صغيرا قياسا بأعمارهم المهم أنها لا تحمل نوعا من التحقير :)
      لأنها غالبا تصدر منهم بصورة عفويه إعتادو عليها في مخاطبة من هو صغيرا
      مقارنة بأعمارهم
      وما أعتقد أن رأيي سيرفض بحجه أنني صغير طالما أنه رأي سديد
      وإذا خاطبني أحدهم بذلك بقصد التقليل من شأني بإصرار فأسكت عنه تقديرا
      لفارق العمر ولكن دون تقديم الكثير من التنازلات مني
      وإن أبديت أنا رأيا وأبدى من هو أكبر مني رأيا مشابها له وأيده الحاضرون
      فلا توجد مشكلة لدي سأحترم رأيهم وسأعتبر قبولهم لرأيه بمثابة قبول
      لرأيي لأنهما متشابهان وسأجزم في قرارة نفسي بأن رأيي كان مساندا لرأيه
      لذلك تم قبول رأيه ( وعاد عدي كم مره أنا كتبت كلمة رأي :rolleyes: :))
      أما حقوقي التي أنا مؤهل لها فلن يبخسني حقي فيها أحد فإن لن أجد من
      يقدرني بكل قسوة وإصرار لكوني أصغر منه فمن الممكن أن ألجأ لغيره
      المهم يا أخواني أن التواضع لكبار السن وتقبل ردة فعلهم إزاءنا هي التي تجعلنا
      محل إعتبار لديهم ومن قال لك إنك صغير فيسراك كبيرا بكل قناعه عندما
      يجد منك حسن التعامل وسعة الصدر والتقدير والإحترام
      وهذه هي طريقتي في كسب إحترام الكبير لي لا أفرض عليهم رأيي وأصر عليه
      بل أتقبل رأييهم أولا مهما كان ثم أتسلل إلى عقولهم بكل سلاله فأحكمها
      بطيب الكلام الذي يجعلهم يوقنون بأني أجعل رأيهم غالب فوق رأيي وبعدها يسهل
      علي إقناعهم بما هو معقول ومقبول وكأني قد بنيت سدا يحول دون نظرهم لي كصغير
    • أخي الكريم

      إختلاف الرأي لا يفسد من الود قضية
      كلامك على العين والراس وبالعكس أؤيدك في كل ما قلت
      أنا لا أستصغر مقام الكبير في هذا الموضوع
      فأنا أعرف حقوقهم جيدا

      بل كأن موضوعي حلو فئه من الناس الذين يستصغرون عقول الكبار
      نعم أنت قسمت الفئات على عده إجزاء ,,
      لكنك لم تتحدث عن الفئة المقصودة وعن سبب معاملتهم بهذه الطريقة
      نعم هناك فئات لا غبار عليهم معاملتهم احسن من الحسن.

      ولو تلاحظ في أغلب الوقات إلتزام الصغير بالصمت
      وإذا التزم الصغير بالصمت .. فالتعلم حينها وفي تلك اللحظة
      أن عقله أكبر من سنه

      لأن من وراء الصمت ( الاحترام - الألم وإن لم يفصح عن ألمه - العجز )

      كنت أريد فقط أن أبين وان اتوصل الى : ما هو شعور الصغير حول كل هذا
      ومن المؤكد ان هذه النفسية تتغير بين فئة وأخرى


      أن شعورهم كشعورك أنت عندما تذهب الى مكان ويتم صدك
      لماذا ؟!
      لأنك من العامية وليس من الطبقة الملكية

      ألن تشعر بالضيق والغم والكره ؟!


      هذا ما قصدته

      شكرا لك اخي لمتابعتك

      :)



      الْأَرْضُ تَحْمِل فأتركوها الْآنَ غَآضِبَةَ ،، فَفِي أحْشَائِهَا سُخِط تَجَاوُزُ كُلُّ حَدِّ ،، تُخَفِّي أسَاها عَنْ عُيُونِ النَّاسِ تَنْكَرُ عَجزهَا ،، لَا تَأْمَنِنَّ لِسَخُطَّ بُركَانُ خَمِدَ لَوْ اجهضوها ألُفَّ عَامُّ . .