منهم للاه سيدتي..
جعلوا الف عار فينا..
ورجموا ضمائرهم..
وقطعوا السنتهم..
وأغمضوا أعينهم..
خذلوك يا عراق..
يا ارض دجله والفرات..
أني أراك تبعدين سيدتي ..
وتهربين ..
أني احتاجك جدا ً ..
احتاجك ان تبقى في خاسرتهم مغروزة..
أن تبقى في أعينهم كالشوكة مستديمة..
لا ترحلي..!
أن أفراحي تبقى من غيرك مبتورة..
ماذا افعل سيدتي ..
وطيفك يرحل بعيدا ..
نورك يغرب عني..
وانا عاجزاً يا عراق ..
والعرب جميعهم عاجزون ان يفعلوا شئيً ..
ينقذك ..
يرويك ..
ينعشك ..
واراك تموتين ما بين أعيني..
الف موته ..
ويطعنوك مليون طعنه ..
في كل يوم يمزقوا طرقاتك..
يحطموا أشياءك ..
يعبثوا بحدائقك..
رغم هذا تعاندي الظلام ..
ترفضي الاستسلام..
أنادى من ليس يجيب ..
انا من دونك يا بغداد ضائع ..تائه ..
وأبناء الكفر تحوم حولك ..
ينتظروا استسلامك..
الم تقولي يوما يا عراق بأن الحب سيبقى دوما!؟ً ..
والجرح سيندمل..
تتراءي أطيافك مشنوقة يا عراق ..
مخنوقة.. مبعثرة..
منذ عشرة أعوام سيدتي..
حاصروك..
سجنوك.. حرموك..
وانا أراوح ما بين بغداد والموصل..
والآن أجهدني التعب..
هل جميعهم طوا صفحتك العراق!؟ ..
هل وافقوا على اغتيالك يابغداد؟! ..
منذ عشرات السنين ..
واطفالك كل يوم تموت ..
كل يوم يحملوهم الى المدائن ..
ولهم ندفن دموعنا..
حزناً وألماً بفراقهم..
هناك يا بغداد المتسببون لك لا يلقون بالا ً ! ..
لا تصرخي..
لا تستنتجدي..
لا تذرفي الدموع..
جميع العرب يائسون يا عراق..
نائمون..
خائفون..
ولم يبقى منا مثل ..
خالد ابن الوليد..
وصلاح الدين..
اوعمر المختار..
وغيرهم من الأمجاد..
الآن يا دجلة والفرات..
يقتل الباغون منك ملا يين الأطفال ثم يمضوا..
لم يعد فينا نبياً أو حكيماً عاقلاً !؟..
نحن ننظر إليك و انت تدمين..
وصمتنا على جراحك..
بحسرتنا ..وألمنا ..وحزننا ..
وقبلنا بأن نضحي للموت بطفل برئ..
يا عراق لن ترحلي..
لن يموت الصبح.. قبل ان تشرق شمسك يا بغداد.
ستبقي شامخة..
ستنثري الأزهار..
رغم كل من حاول السكوت..
وآتي باليهود..
ستبقي تحرميهم أن يدنسوا ا أرضك..
وتبقى طاهرة كما كنت..
لن ترحلي يا عراق..
جعلوا الف عار فينا..
ورجموا ضمائرهم..
وقطعوا السنتهم..
وأغمضوا أعينهم..
خذلوك يا عراق..
يا ارض دجله والفرات..
أني أراك تبعدين سيدتي ..
وتهربين ..
أني احتاجك جدا ً ..
احتاجك ان تبقى في خاسرتهم مغروزة..
أن تبقى في أعينهم كالشوكة مستديمة..
لا ترحلي..!
أن أفراحي تبقى من غيرك مبتورة..
ماذا افعل سيدتي ..
وطيفك يرحل بعيدا ..
نورك يغرب عني..
وانا عاجزاً يا عراق ..
والعرب جميعهم عاجزون ان يفعلوا شئيً ..
ينقذك ..
يرويك ..
ينعشك ..
واراك تموتين ما بين أعيني..
الف موته ..
ويطعنوك مليون طعنه ..
في كل يوم يمزقوا طرقاتك..
يحطموا أشياءك ..
يعبثوا بحدائقك..
رغم هذا تعاندي الظلام ..
ترفضي الاستسلام..
أنادى من ليس يجيب ..
انا من دونك يا بغداد ضائع ..تائه ..
وأبناء الكفر تحوم حولك ..
ينتظروا استسلامك..
الم تقولي يوما يا عراق بأن الحب سيبقى دوما!؟ً ..
والجرح سيندمل..
تتراءي أطيافك مشنوقة يا عراق ..
مخنوقة.. مبعثرة..
منذ عشرة أعوام سيدتي..
حاصروك..
سجنوك.. حرموك..
وانا أراوح ما بين بغداد والموصل..
والآن أجهدني التعب..
هل جميعهم طوا صفحتك العراق!؟ ..
هل وافقوا على اغتيالك يابغداد؟! ..
منذ عشرات السنين ..
واطفالك كل يوم تموت ..
كل يوم يحملوهم الى المدائن ..
ولهم ندفن دموعنا..
حزناً وألماً بفراقهم..
هناك يا بغداد المتسببون لك لا يلقون بالا ً ! ..
لا تصرخي..
لا تستنتجدي..
لا تذرفي الدموع..
جميع العرب يائسون يا عراق..
نائمون..
خائفون..
ولم يبقى منا مثل ..
خالد ابن الوليد..
وصلاح الدين..
اوعمر المختار..
وغيرهم من الأمجاد..
الآن يا دجلة والفرات..
يقتل الباغون منك ملا يين الأطفال ثم يمضوا..
لم يعد فينا نبياً أو حكيماً عاقلاً !؟..
نحن ننظر إليك و انت تدمين..
وصمتنا على جراحك..
بحسرتنا ..وألمنا ..وحزننا ..
وقبلنا بأن نضحي للموت بطفل برئ..
يا عراق لن ترحلي..
لن يموت الصبح.. قبل ان تشرق شمسك يا بغداد.
ستبقي شامخة..
ستنثري الأزهار..
رغم كل من حاول السكوت..
وآتي باليهود..
ستبقي تحرميهم أن يدنسوا ا أرضك..
وتبقى طاهرة كما كنت..
لن ترحلي يا عراق..