ما أشد تسارع الأيام!!!
* بالأمس الجميل الغير بعيد ، استقبلنا ضيفا عزيزا على قلوبنا ، ولطالما انتظرناه بقلوب حالمة ملؤها الدفء والأمل ، فحل ضيفا غاليا ، ما لبث أن انبلج الصبح ، ولم نكد نشعر إلا وهذا الضيف ، يعلن الرحيل ، ويعلن الابتعاد ، ويعلن مغادرتنا ، وهو يترك على وجوهنا وقلوبنا علامات حائرة ، لا ندري مداها ، افعلا حل علينا هذا الضيف ، وهل فعلا أقام بين جنباتنا حينا ، وهل كان استقبالنا له على خير ما يرام ، ولماذا غادر ، وهل سيعود ، هل سنراه ، هل ابتعد عنا حقا بكل ما يعني ، أم أن فقده كان لفظيا ، دون أن يذهب عنا معناه وكنهه ؟؟؟؟؟؟
*وبالأمس الجميل الغير بعيد ، زارنا ضيف ليس كالضيوف ، لا يزور عادة إلا مرة ، ولا يزور كل الناس بل إنه يخص بزيارته فئات معينة من بني البشر ، يبدأ هذا الضيف من حيث انتهت زيارة ضيف سابق لنا ، وبتقدير من مدبر حكيم ، فتهللت النفوس ، وصفت وزكت ، وقرت الأعين ، وشعرنا به كعادتنا ، ومما زاد سرورنا وغبطتنا ، أن نرى آثاره على وجوه الأبرياء من البشر ، على وجوه الأطفال ، فكانوا أكثرنا صدقا لاستقبال هذا الضيف الغالي ، فعبروا عن ذلك بأسمى العبارات ، وأجلها ، فيا لك من ضيف أبيت إلا أن تغادر تبتعد ، بما قدر لك ذلك ، وليس لنا أن نمانع تلك المشيئة والإرادة ، التي اختطها مدبر كريم ، فهل يا ضيف كنا مستعدين لاستقبالك حتى نتقبل رحيلك ، وهل شعرنا بإطلالتك وبروز معانيك ، ، وهل زكيت نفوسنا ، وهل وفينا حق أنفسنا ، ويا ضيف أترانا نلقاك ، ونشرف بصدق مغزاك ، وعظيم خصالك ، ويا ضيف ما الذي أبعدك عنا ، أنتذكرك ونهفو اليك كما تهفو الينا ، ألنا فيك عظة ؟؟؟؟؟
* بالأمس الجميل الغير بعيد ، غادرتنا ضيفة عزيزة عظيمة ، وقد يكون ضيفا عظيما ، كما يحلو للبعض أن يسموه ، ولكن في النهاية يبقى الرحيل هو الغاية التي كانت وحصلت ، وبالكاد نتذكرها ولا تغيب عن بالنا ونفوسنا ، وهكذا هي الحياة ، هذا هو ناموسها ، هذه الضيفة أو هذا الضيف المعني بوصفه ، يتجدد بثوب مغاير ومختلف تارة بعد تارة ، فلرب تارة تحمل بنا أن نتمنى عدم مغادرة هذا الضيف ، أو استمرار بقائه مدة أطول ، بسبب الأحداث التي فيه ، والتي حلقت بنا في سماء ذكرى عذبة حانية ، وتحققت أماني طيبة ،ولرب تارة أخرى نندب حظ هذا الضيف ، أو لنندب حظنا أن صادف تزامن هذا الضيف بأحداث قاسية على قلوبنا ونفوسنا ، وما ألمت بأحوالنا من هواجس ، وما اعترانا من نفور ، قد نشبه هذا الضيف بالنحس ، وبادرة شؤم ، ونتمنى رحيله ، ونتمنى تسارع الأيام ليغادرنا بما حوى بين طياته ،دون عودة ،ودون أن يأتينا ضيف مشابه له ، أو على شاكلته ، فيا ضيف أترانا حقا بشوق عارم لقدوم موكبك ، ويا ضيف أحقا نتمنى عدم مجيئك لما قد يدور في فترة إقامتك بيننا ، ويا ضيف ألنا حق أن نعترض قرار رحيلك أو قرار قدومك ، ويا ضيف كم اشتاق لك عشاق وعشاق ، وكم ازداد شقاء أشقياء وأشقياء ، ويا ضيف فلتعلم ، ولنتيقن أننا ضيوف ، نحن ضيوفك وأنت ضيفنا ، فأينا أحسن ضيافة الآخر؟؟!!
* بالغد الأنيق العذب يزورنا ضيف اعتاد زيارتنا كل عام ، حاملا لنا بشرى خير وبركة ، ليس هناك ضيق مثله ، خفيف في نسائمه ، ثقيل في موازينه ، ذا معنى خفي ، ومعان بارزة ظاهرة ، اختص به فئات من البشر كعادة ضيف سابق زارنا في حين من الزمن ، ولكن ضيفنا هذا ذا مقام أعلى ومراتب أندى ، وذكريات أسمى ، يشكل مقدمه اجتماع طائفة من بني البشر في صعيد واحد ، في لباس واحد ، هدفهم ومقصدهم واحد ، وتزامن استضافتنا له ، حتى وإن لم يتمكن الكل من اللحاق بالركب في نفس الكوكبة ، فخصص لنا جانب من ذلك نشاركهم فيه ، أينما نكون في مشارق أرض ربنا ومغاربها ، وهي فرحتنا بضيف قدر الباري أن يتواكب هذا الضيف مع زيارة ضيفنا الذي كنا بصدده في غمار حديثنا ، ويزور بيوتنا بيتنا بيتا ، باختلاف طبقاتنا ، واختلاف إمكانياتنا ، وليس مقدرا للعالم كله أن يكون مثلنا ويحظى بمثل ما حظينا ونحظى به ، من تباشير هذا الضيف ، فيا ضيفينا المنتظرين في آن واحد أحان موعد اللقاء ، وهل أعددنا عدة الاستقبال ، وهل جل همنا التمظهر بمادياتنا ، وهل سنشعر عند استقبالك بما ينبغي أن يكون ، وهل ما يحدث في عالمنا يجعلنا نستذكر العبر ونهل الدمع ، ونعاهد النفس ، ونقوي العزم ، ويا ضيف تأهب لتحمل ما سيكون منا ، ويا ضيف هل تتمنى أن تعود لمن هكذا حاله كحالنا ،يا ضيف أقبل ولتترك الأحكام لمن هو القاهر المنان ، فهل حقا بمعناك الأسمى أنت قادم إلينا نحن ، أم لك أحاب غيرنا ولكننا من وفق لك أن يستقبلوك؟؟!!
*عذرا لكل قارىء قد يشعر بالملل والكآبة ، من هذا السرد المطول ، ولكنها خلجات جالت بالنفس ، وفعلا أعود وأكرر ما أشد تسارع الأيام !!!
:d
* بالأمس الجميل الغير بعيد ، استقبلنا ضيفا عزيزا على قلوبنا ، ولطالما انتظرناه بقلوب حالمة ملؤها الدفء والأمل ، فحل ضيفا غاليا ، ما لبث أن انبلج الصبح ، ولم نكد نشعر إلا وهذا الضيف ، يعلن الرحيل ، ويعلن الابتعاد ، ويعلن مغادرتنا ، وهو يترك على وجوهنا وقلوبنا علامات حائرة ، لا ندري مداها ، افعلا حل علينا هذا الضيف ، وهل فعلا أقام بين جنباتنا حينا ، وهل كان استقبالنا له على خير ما يرام ، ولماذا غادر ، وهل سيعود ، هل سنراه ، هل ابتعد عنا حقا بكل ما يعني ، أم أن فقده كان لفظيا ، دون أن يذهب عنا معناه وكنهه ؟؟؟؟؟؟
*وبالأمس الجميل الغير بعيد ، زارنا ضيف ليس كالضيوف ، لا يزور عادة إلا مرة ، ولا يزور كل الناس بل إنه يخص بزيارته فئات معينة من بني البشر ، يبدأ هذا الضيف من حيث انتهت زيارة ضيف سابق لنا ، وبتقدير من مدبر حكيم ، فتهللت النفوس ، وصفت وزكت ، وقرت الأعين ، وشعرنا به كعادتنا ، ومما زاد سرورنا وغبطتنا ، أن نرى آثاره على وجوه الأبرياء من البشر ، على وجوه الأطفال ، فكانوا أكثرنا صدقا لاستقبال هذا الضيف الغالي ، فعبروا عن ذلك بأسمى العبارات ، وأجلها ، فيا لك من ضيف أبيت إلا أن تغادر تبتعد ، بما قدر لك ذلك ، وليس لنا أن نمانع تلك المشيئة والإرادة ، التي اختطها مدبر كريم ، فهل يا ضيف كنا مستعدين لاستقبالك حتى نتقبل رحيلك ، وهل شعرنا بإطلالتك وبروز معانيك ، ، وهل زكيت نفوسنا ، وهل وفينا حق أنفسنا ، ويا ضيف أترانا نلقاك ، ونشرف بصدق مغزاك ، وعظيم خصالك ، ويا ضيف ما الذي أبعدك عنا ، أنتذكرك ونهفو اليك كما تهفو الينا ، ألنا فيك عظة ؟؟؟؟؟
* بالأمس الجميل الغير بعيد ، غادرتنا ضيفة عزيزة عظيمة ، وقد يكون ضيفا عظيما ، كما يحلو للبعض أن يسموه ، ولكن في النهاية يبقى الرحيل هو الغاية التي كانت وحصلت ، وبالكاد نتذكرها ولا تغيب عن بالنا ونفوسنا ، وهكذا هي الحياة ، هذا هو ناموسها ، هذه الضيفة أو هذا الضيف المعني بوصفه ، يتجدد بثوب مغاير ومختلف تارة بعد تارة ، فلرب تارة تحمل بنا أن نتمنى عدم مغادرة هذا الضيف ، أو استمرار بقائه مدة أطول ، بسبب الأحداث التي فيه ، والتي حلقت بنا في سماء ذكرى عذبة حانية ، وتحققت أماني طيبة ،ولرب تارة أخرى نندب حظ هذا الضيف ، أو لنندب حظنا أن صادف تزامن هذا الضيف بأحداث قاسية على قلوبنا ونفوسنا ، وما ألمت بأحوالنا من هواجس ، وما اعترانا من نفور ، قد نشبه هذا الضيف بالنحس ، وبادرة شؤم ، ونتمنى رحيله ، ونتمنى تسارع الأيام ليغادرنا بما حوى بين طياته ،دون عودة ،ودون أن يأتينا ضيف مشابه له ، أو على شاكلته ، فيا ضيف أترانا حقا بشوق عارم لقدوم موكبك ، ويا ضيف أحقا نتمنى عدم مجيئك لما قد يدور في فترة إقامتك بيننا ، ويا ضيف ألنا حق أن نعترض قرار رحيلك أو قرار قدومك ، ويا ضيف كم اشتاق لك عشاق وعشاق ، وكم ازداد شقاء أشقياء وأشقياء ، ويا ضيف فلتعلم ، ولنتيقن أننا ضيوف ، نحن ضيوفك وأنت ضيفنا ، فأينا أحسن ضيافة الآخر؟؟!!
* بالغد الأنيق العذب يزورنا ضيف اعتاد زيارتنا كل عام ، حاملا لنا بشرى خير وبركة ، ليس هناك ضيق مثله ، خفيف في نسائمه ، ثقيل في موازينه ، ذا معنى خفي ، ومعان بارزة ظاهرة ، اختص به فئات من البشر كعادة ضيف سابق زارنا في حين من الزمن ، ولكن ضيفنا هذا ذا مقام أعلى ومراتب أندى ، وذكريات أسمى ، يشكل مقدمه اجتماع طائفة من بني البشر في صعيد واحد ، في لباس واحد ، هدفهم ومقصدهم واحد ، وتزامن استضافتنا له ، حتى وإن لم يتمكن الكل من اللحاق بالركب في نفس الكوكبة ، فخصص لنا جانب من ذلك نشاركهم فيه ، أينما نكون في مشارق أرض ربنا ومغاربها ، وهي فرحتنا بضيف قدر الباري أن يتواكب هذا الضيف مع زيارة ضيفنا الذي كنا بصدده في غمار حديثنا ، ويزور بيوتنا بيتنا بيتا ، باختلاف طبقاتنا ، واختلاف إمكانياتنا ، وليس مقدرا للعالم كله أن يكون مثلنا ويحظى بمثل ما حظينا ونحظى به ، من تباشير هذا الضيف ، فيا ضيفينا المنتظرين في آن واحد أحان موعد اللقاء ، وهل أعددنا عدة الاستقبال ، وهل جل همنا التمظهر بمادياتنا ، وهل سنشعر عند استقبالك بما ينبغي أن يكون ، وهل ما يحدث في عالمنا يجعلنا نستذكر العبر ونهل الدمع ، ونعاهد النفس ، ونقوي العزم ، ويا ضيف تأهب لتحمل ما سيكون منا ، ويا ضيف هل تتمنى أن تعود لمن هكذا حاله كحالنا ،يا ضيف أقبل ولتترك الأحكام لمن هو القاهر المنان ، فهل حقا بمعناك الأسمى أنت قادم إلينا نحن ، أم لك أحاب غيرنا ولكننا من وفق لك أن يستقبلوك؟؟!!
*عذرا لكل قارىء قد يشعر بالملل والكآبة ، من هذا السرد المطول ، ولكنها خلجات جالت بالنفس ، وفعلا أعود وأكرر ما أشد تسارع الأيام !!!
:d

