السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"هما ريحانتاي من الدنيا"
قاله النبي صلى الله عليه وسلم في الحسن والحسين رضوان الله عليهما.
هل تعرفون تأثير القبلة على أطفالكم في مختلف مراحلهم العمرية؟؟
لنحاول الآن أن نرى تأثير هذه القبلة في مختلف المراحل العمرية ونرى ان كان من الواجب أدائها أم لا ؟!!
ان قبلة الوالد لأطفاله الصغار ليست مجرد قبلة، بل هي قبلة وشمة، واستنشاق وضمه، فهم رياحين صغار، لا تزال رائحة الفطرة فيهم، فرائحة الطفل الرضيع مميزة لا تشبهها الا رائحة ريش صغار الطيور، في غابات الزهور، في أوقات البكور، يتحدر منها قطر الندى كأنه اللؤلؤ الرطب في نحور الحور.
كذلك قبلة الوالد لأطفاله الكبار لها طعم خاص ومعنى مميز، وهي تبعث الألفة والقرب، ويكاد الابن أو الأبنة يخطئان فما هي الا قبلة تشجعهما على الاعتذار والاعتراف بالخطأ...
فالقبلة في هذه الحالة هي عربون محبة وتشجيع.
أما القبلة لأولادك أو بناتك في سن المراهقة، هي أكثر أهمية عن باقي المراحل العمرية الأخرى، ولكن وللأسف الشديد نرى أن كثير من أولياء الأمور يهملون هذه الفئة، فمابالك عندما تنصحهم بالقبلة!!
أم باتت القبلة في هذه المرحلة من العيب أو المحظور؟؟!!!
عزيزي الأب: من أين لك بهذا المبدأ؟؟!!!.... أنها طفلتك وحبيبتك، وأنه طفلك وحبيبك، فلما تبخل عليهما بالقبلة؟!!!!
نعم أنها القبلة... قبلة لبنتك المراهقة، ولا تخجل فقط تذكر أنها طفلتك وحبيبتك..
وتكمن أهمية القبلة في هذه المرحلة، في تكوين صداقة حميمة بين الأب والابن أو الابنه، وهذه العلاقة ضرورية جدا في هذه المرحلة العمرية الخطيرة، وماهي الا قبلة - لبنتك المراهقة خاصة - تدفعها الى أن تخرج لك مما تعانيه من تلاطم أفكار وهواجس ،أو ماتحتاج اليه.
عزيزي الأب:
لو تعلم تأثير قبلتك على أبنائك، وكيف أنها سبب في تقريب القلوب ... لبت تقبلهم ليل نهار..
فهل تحس أن أبنائك بعيدين عنك؟!!!
ان كنت كذلك فما عليك الا بالقبلة.. وانتظر النتيجة الطيبة بأذن الله.
وتذكر عزيزي الأب قوله صلى الله عليه وسلم:"كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته"
فأسرتك رعيتك، وأطفالك أمانة الله في عنقك..قال تعالى"أن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات الى أهلها"..فحافظ على أمانة الخالق التي هي أعظم الأمانات.
"هما ريحانتاي من الدنيا"
قاله النبي صلى الله عليه وسلم في الحسن والحسين رضوان الله عليهما.
هل تعرفون تأثير القبلة على أطفالكم في مختلف مراحلهم العمرية؟؟
لنحاول الآن أن نرى تأثير هذه القبلة في مختلف المراحل العمرية ونرى ان كان من الواجب أدائها أم لا ؟!!
ان قبلة الوالد لأطفاله الصغار ليست مجرد قبلة، بل هي قبلة وشمة، واستنشاق وضمه، فهم رياحين صغار، لا تزال رائحة الفطرة فيهم، فرائحة الطفل الرضيع مميزة لا تشبهها الا رائحة ريش صغار الطيور، في غابات الزهور، في أوقات البكور، يتحدر منها قطر الندى كأنه اللؤلؤ الرطب في نحور الحور.
كذلك قبلة الوالد لأطفاله الكبار لها طعم خاص ومعنى مميز، وهي تبعث الألفة والقرب، ويكاد الابن أو الأبنة يخطئان فما هي الا قبلة تشجعهما على الاعتذار والاعتراف بالخطأ...
فالقبلة في هذه الحالة هي عربون محبة وتشجيع.
أما القبلة لأولادك أو بناتك في سن المراهقة، هي أكثر أهمية عن باقي المراحل العمرية الأخرى، ولكن وللأسف الشديد نرى أن كثير من أولياء الأمور يهملون هذه الفئة، فمابالك عندما تنصحهم بالقبلة!!
أم باتت القبلة في هذه المرحلة من العيب أو المحظور؟؟!!!
عزيزي الأب: من أين لك بهذا المبدأ؟؟!!!.... أنها طفلتك وحبيبتك، وأنه طفلك وحبيبك، فلما تبخل عليهما بالقبلة؟!!!!
نعم أنها القبلة... قبلة لبنتك المراهقة، ولا تخجل فقط تذكر أنها طفلتك وحبيبتك..
وتكمن أهمية القبلة في هذه المرحلة، في تكوين صداقة حميمة بين الأب والابن أو الابنه، وهذه العلاقة ضرورية جدا في هذه المرحلة العمرية الخطيرة، وماهي الا قبلة - لبنتك المراهقة خاصة - تدفعها الى أن تخرج لك مما تعانيه من تلاطم أفكار وهواجس ،أو ماتحتاج اليه.
عزيزي الأب:
لو تعلم تأثير قبلتك على أبنائك، وكيف أنها سبب في تقريب القلوب ... لبت تقبلهم ليل نهار..
فهل تحس أن أبنائك بعيدين عنك؟!!!
ان كنت كذلك فما عليك الا بالقبلة.. وانتظر النتيجة الطيبة بأذن الله.
وتذكر عزيزي الأب قوله صلى الله عليه وسلم:"كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته"
فأسرتك رعيتك، وأطفالك أمانة الله في عنقك..قال تعالى"أن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات الى أهلها"..فحافظ على أمانة الخالق التي هي أعظم الأمانات.