هي قبلــــــة فقط ...!

    • هي قبلــــــة فقط ...!

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      "هما ريحانتاي من الدنيا"
      قاله النبي صلى الله عليه وسلم في الحسن والحسين رضوان الله عليهما.

      هل تعرفون تأثير القبلة على أطفالكم في مختلف مراحلهم العمرية؟؟

      لنحاول الآن أن نرى تأثير هذه القبلة في مختلف المراحل العمرية ونرى ان كان من الواجب أدائها أم لا ؟!!

      ان قبلة الوالد لأطفاله الصغار ليست مجرد قبلة، بل هي قبلة وشمة، واستنشاق وضمه، فهم رياحين صغار، لا تزال رائحة الفطرة فيهم، فرائحة الطفل الرضيع مميزة لا تشبهها الا رائحة ريش صغار الطيور، في غابات الزهور، في أوقات البكور، يتحدر منها قطر الندى كأنه اللؤلؤ الرطب في نحور الحور.

      كذلك قبلة الوالد لأطفاله الكبار لها طعم خاص ومعنى مميز، وهي تبعث الألفة والقرب، ويكاد الابن أو الأبنة يخطئان فما هي الا قبلة تشجعهما على الاعتذار والاعتراف بالخطأ...
      فالقبلة في هذه الحالة هي عربون محبة وتشجيع.

      أما القبلة لأولادك أو بناتك في سن المراهقة، هي أكثر أهمية عن باقي المراحل العمرية الأخرى، ولكن وللأسف الشديد نرى أن كثير من أولياء الأمور يهملون هذه الفئة، فمابالك عندما تنصحهم بالقبلة!!
      أم باتت القبلة في هذه المرحلة من العيب أو المحظور؟؟!!!
      عزيزي الأب: من أين لك بهذا المبدأ؟؟!!!.... أنها طفلتك وحبيبتك، وأنه طفلك وحبيبك، فلما تبخل عليهما بالقبلة؟!!!!

      نعم أنها القبلة... قبلة لبنتك المراهقة، ولا تخجل فقط تذكر أنها طفلتك وحبيبتك..
      وتكمن أهمية القبلة في هذه المرحلة، في تكوين صداقة حميمة بين الأب والابن أو الابنه، وهذه العلاقة ضرورية جدا في هذه المرحلة العمرية الخطيرة، وماهي الا قبلة - لبنتك المراهقة خاصة - تدفعها الى أن تخرج لك مما تعانيه من تلاطم أفكار وهواجس ،أو ماتحتاج اليه.

      عزيزي الأب:
      لو تعلم تأثير قبلتك على أبنائك، وكيف أنها سبب في تقريب القلوب ... لبت تقبلهم ليل نهار..

      فهل تحس أن أبنائك بعيدين عنك؟!!!
      ان كنت كذلك فما عليك الا بالقبلة.. وانتظر النتيجة الطيبة بأذن الله.

      وتذكر عزيزي الأب قوله صلى الله عليه وسلم:"كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته"
      فأسرتك رعيتك، وأطفالك أمانة الله في عنقك..قال تعالى"أن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات الى أهلها"..فحافظ على أمانة الخالق التي هي أعظم الأمانات
      .
    • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      سبحان الله أوَ تفعل القبلة ذلك ؟!!!

      ربما بسبب جفاء كثير من الأباء والأمهات تتقطع العلاقات بينهم وبين أبنائهم

      ويصبح بينهم حاجزا وبعدا ونفورا

      فأين نحن من رسول الله ذي القلب الرحيم والحنان الأبوي العظيم
    • للاسف نحن في مجتمع يشوف هذي القبله من المحظورات وانه من الغباء ان الاب يقبل اطفاله..وانه الاب يهز شخصيته بهذي القبله ويقلل من هيبته ....وقله من الاباء في هاذا العصر من يقبل اطفاله في مختلف مراحلهم العمريه ...
      بس لو جينا للاسباب فاعتقد انه ممكن نعذرهم بس ما كلهم

      ممكن نعذر ابوي وابوك ...بس هل ممكن نعذر اباء اليوم وباكر .....لو سالتي ليش
      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      بجاوبك وبقول نحن للأسف في مجتمع متعلم بس غير مثقف...العادات والتقاليد السايده في المجتمع هي هي اللي تحركه...صار الابناء يتعلمون من ابوهم كل شي وهذا طبيعي بس للاسف بدون اي تفكير او ممكن نقول قله من يفكر ....مع انه لكل عصر ظروفه ..كل عصر والمفروض تكون له سياسته..والمفروض الابناء يراعو هذا الشي..... اقصد ابناء اليوم وباكر واللي بيصيروا اباء من بعد باكر ..
      انت لو جيت تشوف ابائنا في هذا العصر اقصد اللي مثل ابوي وابوك وغيرهم اللي في نفس السن بتلاحظ قله منهم اللي درس وكمل تعليمه قله من هو يقري وحاول يثقف نفسه ممكن تكون ظروف الحياة هي اللي اجبرتهم او ظروف العصر اللي عاشوا فيه هو اللي اجبرهم على هذا الشي .....ولازم ما تنسي ان تطور وحضارة اي شعب ينقاس بثقافتها وعلمها ....فممكن نعذرهم
      ...بس لو جيت لاباء اليوم فهل ممكن تعذرهم ..اباء اليوم دارسين ومتعلمين ..بس غير مثقفين ...تعلموا يقروا ويكتبوا اقصد تعلموا اشياء نظريه في حياتهم بس ما حبوا او ممكن نقول ما حاولوا يطبقوها في حياتهم ..يمكن كل واحد منهم كان يشوف ابوه قدوة له ..اللي ابوه ايسويه هو الصح وهو لازم يسوي مثله ..ويمشي على نفس منهجه وطريقه بدون ما يفكر او يستخدم عقله ...

      الكلام ما يخلص الواحد يجلس يتكلم ويتكلم ..بس اخر شي احب اقوله...ان ما ممكن نعمم على الكل

      ولاتحرموا اطفالكم من قبله....وتسلم اخوي المسير على الموضوع الحلوووو



      تحياتي اليازيا
      ..................
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أخي الكريم رياح النصر شكرا على تعقيبك .. وصدقوني ياأخوان أن للقبلة تأثيرات سحرية وأقول قولي عن خبرة وليس اعتباطا.. جربوا هذا الأسلوب لمدة أسبوع على الأقل مع أبنائكم وسوف ترون كيف أن العلاقات الأبوية سوف تكون بحال أفضل مما كانت عليه..

      أختي الفاضلة اليازيا شكرا على التعقيب وأنا أختلف معكِ في نقطة، أنه يجب أن لا نلوم ابائنا لأنه أكثرهم مادرسوا أو لم يهتموا بتثقيف أنفسهم، بينما اباء اليوم هم الملامون لأن العصر الآن غير العصر سابقا...

      أختي الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم كان يقبل أبنائه وهو الأمي ..فهذا الأسلوب في التعامل لا يحتاج الى علم وثقافة ولكنه شيء فطري نابع من الرحمة والحب والعطف.
    • أخي المسير

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      الحق يقال أن القضية التي طرحتها لهي من الأهمية بمكان ...

      فليت الأباء والأمهات يدركون أهمية قربهم من ابنائهم وبناتهم

      إننا نعاني من سوء فهم للتربية الصحيحة للأبناء في مختلف مراحلهم العمرية
      وكذلك عدم ادراك لنفسياتهم وحاجاتهم واواضاعهم ومتطلباتهم ...
      فالأمر لا يقتصر على الأشياء المادية ...

      فليت الأباء يرجعون إلى سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام لينظروا كيف كان نعم الأب والمربي والمعلم والموجه

      وذلك الذي عزله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب من الولاية لكونه لم يقبل يوما أحدا من ابنائه

      فتلك رحمة يضعها الله في قلوب عباده وينزعها ممن يشاء

      لكن لدي ملاحظة بسيطة حول تقبيل الأب لأبنته البالغ ... فإن كان ذلك في جبينها كما كان يفعل رسول الله فنعم
      أما في الخد او الفم فلا ...

      وعلى أية حال فلك جزيل الشكر اخي المسير وبارك الله فيك

      كما اشكر الأخت الجازية على تعليقها ، وحقا أن ما ذكرته صحيح ، ولكن ليس معنى هذا أن الباء فيما مضى غفلوا عن هذا الجانب أبدا ...
      بل قاموا بواجبهم مع تقصير لا يزال نعاني منه إلى يومنا هذا

      وشكرا للجميع
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      شيخي وأستاذي الطوفان أهلا بك كنت بانتظارك صراحة...

      في البداية أشكرك على التعقيب...وأنا أتفق معك ياأستاذ فيماذكرته من تقبيل الأبنه البالغ على الرأس أقتداء بسنة النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.

      وأحب أن أوجه من هنا دعوة خاصة لك أنت عزيزي الأب، بأن تعطي الكثير من وقتك لأبنائك وأن تتفق مع الأم العزيزه على أسلوب واحد في التربية وفي التعامل مع الأبناء حتى يكون النتاج طفلا سويا بارا .فبارك الله فيكم جميعا.
    • اخوي المسير تسلم على التعقيب بس اللي حبيت اقوله انه انا قلت ان ممكن نعذز ابوي وابوك..وقلت السبب انه منهم نسبه قليلة اللي غلط .....يعني نحن ما اختلفنا في هذي النقطه
      اما اذا انت بتقول انه الرسول عليه الصلاة والسلام كان امي....فانا احب اقولك انه كلنا نعرف انه خلقه كان القران الكريم....وهذي اعز ثقافه يعتز فيها الانسان....وكلنا نعرف انه عليه افضل الصلاه والسلام كان قران يمشي على الارض......ما دام الانسان ثقافته القران الكريم فبيكون كفى ووفى ...لان القران يغني الشخص عن كل انواع الكتب الثقافيه..فلو جيت تسال نفسك صحيح انه ابائنا ما تعلموا..وبنقول اميين مثل ما انت تحب بس هل كان فاهميين كل علوم القران مثل الرسول...ما اعتقد ..ما اعتقد انه فيه انسان ممكن يوصل للدرجة اللي وصلها الرسول....عليه الصلاه والسلام..اقصد مستحيل....
      واذا بتقولي انه شي فطري ..فاحب اقولك انا ما اييدك ميه في الميه ...ليش
      البيئه اللي تربى فيها الانسان بين اهله وناسه او اسرته ممكن نقول ان الها دور كبير يكفي ان الشخص يشوف ابوه يقبل ابناءه ...يتعلم منها الابناء هذي العاده او السلوك ..فبمجرد انه يتعلم ..يعني تثقف..فبتكون ثقافه بس من نوع ثاني..ما شرط ان الشخص يمسك كتب ويجلس يقري ..

      اما بالنسبه لك يا استاذنا المسير فانا ما قلت ان كل الاباء غفلوا عن هذي النقطه ...وفيه عباره انا قلتها انه ما ممكن نعمم على الكل...وتسلم على تعقيبك لي


      تحيـــــــاتي اليازيا.....واسفه اذا كانت افكاري ما كانت واضحه ..او اسلوبي ما كان واضح
    • القبلة..............
      ما أجمل أن نتطرق هنا الى عالمنا الصغير .....ذلك التكوين الذي نؤسس نحن جنباته ونسير معه خطوة بخطوة.....ألا وهو الأسرة
      وهنا لابد لنا من وقفة...........
      القبلة هي أحد الوسائل التي توثق العلاقة بين الجيلين بما فيهما الأب والأبناء لتعزز لدى كل منهما مفهوم القرب ........وهذا المفهوم كفيل لوحده الى ايجاد نوع من الألفة بين الطرفين ومتى ما وجدت الألفة فانها ستكون طريقا ولا شك الى نوع من التواصل الروحي الذي يدفع الطفل هنا سواء كان مراهقا أو بالغا أو طفلا الى تحطيم حواجز الرهبة التي تعتريه ليبث الى والده اختلاجات مشاعره........
      وللقبلة تأثيرات لا تنحصر على مرحلة واحدة كما ذكر الأخ المسير مسبقا وذلك يرجع الى أن كل مرحلة تنبني على سابقتها
      ومن هنا......
      نجد أن مفهوم القبلة قد تعدى التواصل المادي الى نوع من التواصل أعمق....يحتاجه كلا الطرفين لتعزيز عملية الارشاد والمتابعة..ولأن أسوأ ما يواجه الأسر الآن طبيعة الخوف التي تعتري الأبناء تجاه أباءهم وهذا الأمر يجر وراءه ويلات لا تنتهي من الكذب واخفاء العديد من مكامن النفس لدى الابن نتيجة لما يولده موضوع الرهبة لديه.......
      وأتمنى أن يدرك كل أب أن عمليه القبلة لا تدل على ضعف شخصيته أو على تحطيم صورته القوية في منظور أبناءه ....كلا ...وانما تدل على شئ أعمق يدرك حقيقته الطرفين على السواء....
      وفي النهاية أحب التنويه :

      أنه ينبغي أن نتلافى تكرار مسالة التقبيل بصورة مستمرة وذلك لأن هذا الأمر يقلل من أهمية القبلة ويجعلها أمرا روتينيا لا أهمية له.......وانما يجب أن نتخير المواقف التي ينال فيها أبنائنا شرف الحصول فيها على هذه القبلة
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      شكرا لك أختي الفاضلة اليازيا على التعقيب مرة أخرى.. وأرى أنكِ لم تفهمي قصدي في أمور كثيرة قد يكون بسبب عجلتي واختصاري في الرد فمنكم المعذرة.


      اخوي المسير تسلم على التعقيب بس اللي حبيت اقوله انه انا قلت ان ممكن نعذز ابوي وابوك..وقلت السبب انه منهم نسبه قليلة اللي غلط .....يعني نحن ما اختلفنا في هذي النقطه

      حسنا لم نختلف.. أعتبريني تحدثت عن هذه النسبة القليلة..ولو أنه من واقع الحياة تلك الفئة ليست بقليلة.


      اما اذا انت بتقول انه الرسول عليه الصلاة والسلام كان امي....فانا احب اقولك انه كلنا نعرف انه خلقه كان القران الكريم....وهذي اعز ثقافه يعتز فيها الانسان....وكلنا نعرف انه عليه افضل الصلاه والسلام كان قران يمشي على الارض......ما دام الانسان ثقافته القران الكريم فبيكون كفى ووفى ...لان القران يغني الشخص عن كل انواع الكتب الثقافيه..فلو جيت تسال نفسك صحيح انه ابائنا ما تعلموا..وبنقول اميين مثل ما انت تحب بس هل كان فاهميين كل علوم القران مثل الرسول...ما اعتقد ..ما اعتقد انه فيه انسان ممكن يوصل للدرجة اللي وصلها الرسول....عليه الصلاه والسلام..اقصد مستحيل....

      أختي الكريمة.. اعذرني هنا فلم أفهم ماتودين قوله، أو أنني فهمت ولكني أخشى أن أكون على خطأ..عسى أن أنال توضيح أكثر على هذه النقطة وياحبذا يكون أسلوب مباشر..

      واذا بتقولي انه شي فطري ..فاحب اقولك انا ما اييدك ميه في الميه ...ليش
      البيئه اللي تربى فيها الانسان بين اهله وناسه او اسرته ممكن نقول ان الها دور كبير يكفي ان الشخص يشوف ابوه يقبل ابناءه ...يتعلم منها الابناء هذي العاده او السلوك ..فبمجرد انه يتعلم ..يعني تثقف..فبتكون ثقافه بس من نوع ثاني..ما شرط ان الشخص يمسك كتب ويجلس يقري ..

      أختي الكريمة .. أؤكد لك هنا مرة أخرى أنه شيء.. فطري شيء فطري كما ذكرت نابعا من الرحمة والحب والعطف..
      وقد يكون لمحيط الأسرة دور ولكنه ليس بكبير كما ذكرتِ،، ويجب أن نتذكر جيدا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، كيف أن الأسر الكافرة كان يطلع منها مسلم أو أثنين يخرجوا من ملة أبائهم، ملة الكفر...فلقد أعملوا عقولهم في اتباع الحق وفعل مايرونه الصواب من غير اعتبار لدين أبائهم، أو أنهم نشأوا على ذلك الدين وتربوا عليه، ولم يأخذوا أنهم تربوا في محيط أسرة كافرة حجة لعدم اتباعهم دين الحق..
      أتمنى أختي أن يكون قد وصل اليك ماأقصد.

      أختي الكريمة.. انتبهي أن لم أقل أن تكون الثقافة أنه الشخص يمسك كتب ويجلس يقري..فالثقافة لها مخارج كما هي لها اتجاهات، ولكل اتجاه ميزته عن الأخر ولو استبعدنا اتجاه قراءة الكتب للوصول الى الثقافة، تبقى هناك اتجاهات لا يجب أن ننقص من أهميتها.. فالانفتاح على الشعوب اتجاه.. ومخالطة الناس اتجاه.. والتجربة الشخصية اتجاه أيضا.. وغيره من الاتجاهات الأساسية والثانوية.

      اما بالنسبه لك يا استاذنا المسير فانا ما قلت ان كل الاباء غفلوا عن هذي النقطه ...وفيه عباره انا قلتها انه ما ممكن نعمم على الكل...وتسلم على تعقيبك لي
      وهل ذكرت انا أن كل الأباء قد غفلوا عن هذه النقطة؟؟!!!!!
      أنا تحدثت فقط عن الأباء الذين غفلوا عن هذه النقطة وهم من كنت أخصهم بموضوعي!!

      أختي الأستاذة البلوشية..شكرا للتعقيب ومتابعتك للموضوع.

      أهلا أخي الربيع..مشكور على التعقيب
      فعلا أخي كما ذكرت أنه يجب أن نتلافى تكرار هذه القبلة حتى لا نفقد أهميتها وطعمها الخاص لدى الأبناء، ومن ثم تكون شيء عادي عابر وليس شيء خاص في مواقف ومناسبات معينة كما يجب أن تكون عليه.
    • اخوي المسير...انت لما طلبت مني اوضح عن امية الرسول لسوء التفاهم اللي صار بينا ..فانا اللي كنت احاول ابينه او اوضحه انه صحيح نحن تعلمنا انه الرسول كان امي بس هل ظل امي طول حياته ..ونحن نعرف ان الامي هو الجاهل مب شرط انه مايعرف يقري ويكتب مثل ما علمونا في المدارس .. بصراحه انا انفي صفة الاميه عن الرسول ممكن كان الرسول امي في فترة من حياته بس بعد نحن عرفنا انه جبريل عليه السلام يعلمه ويدرسه علوم القران ...يعني اميته انمحت وما ممكن نطلق علي الرسول الامي...علوم الرسول في القران الكريم محت عنه صفة الاميه.فلو جيت تسال نفسك هل امية الرسول اللي انت تقصدها تشبها اميه اباءنا اكيد لا بيكون الجواب ..
      لان ابائنا ظلوا اميين طول حياتهم والثقافه اللي اكتسبوها ما ساعدتهم لمحي هذي الصفه عنهم ..وقله من انمحت عنه هذي الصفه..وعدل من نفسه...

      اما بالنسبه للثقافه وان انت ما قلت ان الانسان لازم يمسك كتاب ويتثقف..هو صحيح انت ما قلت انا اللي قلت ..بس قصدي اوضح انه ...الثقافه اليها دور ودور كبير بعد مع الاتجاهات والقيم اللي تحدثت عنها وانا غفلت عنها ...والفطره اللي انت تكلمت عنها ..فاعتقد انه البيئه تاثر عليها...كل انسان يولد على الفطره..بس احب اكد ان البيئة تاثر على مبادئ الشخص وخصوصا اذا كان في بيئه سلبيه فطبيعي جدا ان اتجاهته تصير سلبيه..يعني الفطره ما ممكن تكون عامل رئيسي خصوصا في العصر اللي نحن فيه الحين ....

      واسفه لما قلت لك العباره انه ما ممكن نعمم على الكل كنت مستعجله وما قصدي اكتيها لك...واسفه مره ثانيه
    • أخواني المسير والجازية بارك الله فيكما على اثراء الموضوع ولكني ارى أن نقاشكما اخرجكما عن صلب الموضوع .... وفي الحقيقة لا خلاف بينكما في الفكرة والهدف والغاية .. ولكن اختلافكم في اللفظ فقط ...
      أختي الجازية نعم الرسول أمي وذلك ليس عيبا في حقه بل ميزة وخاصية وعلامة على صدق نبوته ، فكونه لم يتعلم ولم يقرأ أو يكتب هذا يبعد عنه شبة القائلين بانه جاء بالاسلام بعد ان تعلمه من المجوس او غيرهم ... فهو لا يقرأ ولا يكتب فكيف ينقل عن غيره ؟!!
      هذا من جهة ومن جهة أخرى ليس شرطا أن يرتبط الجهل بأمية القراءة والكتابة ، فلرب مثقف رفيع المستوى لا يستطيع أن يخط حرفا واحدا ، ولرب صاحب شهادات عالية لا يملك من الثقافة شيئا
      وأنتي والأخ المسير تتفقان على هذا ...
      أما قولكِ أن أمية الرسول كانت لفترة فانتفت ... فعلى كلامكِ هذا أن الرسول كان جاهلا وهذا خطأ كبير ... الرسول عليه الصلاة والسلام أمي وبقي أمي إلى أن مات وكما قلت لا يعني ذلك الجهل مطلقا
      بل تلك ميزة له ، والله يقول مؤكدا على ذلك : ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (لأعراف:157)
      وقال : ( فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)(لأعراف: من الآية158) وقال : ( هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (الجمعة:2)
      وما يقصده الأخ المسير أن القراءة والكتابة ليسا مقياسا للثقافة أو تفهم الأوضاع وقدرة التربية أبدا ...
      نعم لا شك أنه في زماننا هذا لهما تأثير ولكنه ليس اساسيا ... فالإنسان بثقافته بتجربته وبخبرته من الحياة بأخلاقه بحسن سلوكه بمعرفته باحكام دينه ، بإلمامه بما له من حقوق وعليه من واجبات تجاه نفسه وربه ودينه وامته وأهله وابنائه ...الخ .. وليس بأمرٍ واحدٍ فقط ..
      وأظن أن أخي المسير يدرك انه كما قالت الأخت الجازية بأن القراءة والكتابة اصبح لهما دور في تثقيف الإنسان ... لكن لا شك أن ثقافة الإنسان وخبراته يحصل عليها بطرق ووسائل متعددة منها القراءة والكتابة ....
      على أننا لو أخذنا مبدأ التعليم كمنطلق نعتمد عليه في حكمنا على الإرتباط الأسري والعلاقات بين الأب وابنائه أو الأم وابنائها لرأينا أن الواقع ينبيء بكارثة عظيمة ، حيث أن اغلب العلاقات توترا وأكثر الروابط تقطعا وأكثر الأسر تفككا هم أصحاب الدراسات العلمية العالية والغرب أسوء دليل على ذلك ، فعلى الرغم مما وصلوا إليه من علوم وتطور في الجانب المادي وفي جوانب الحياة المختلفة إلا أن علاقاتهم الأسرية صفر ومهترئة لأبعد الحدود ...
      وكذلك ما نشاهده في مجتمعاتنا مع اصحاب الطبقات الراقية والمنظور إلى أنها مثقفة بما تملك من شهادات ـ إن صح التعبير ـ وأنا أرد ذلك إلى الإنغماس في الدنيا وملذاتها وشهواتها ، والإنحياز إلى الجانب المادي البحت ، مع إغفال الجانب الروحي ، لذلك من فضل الله علينا أن هدانا للإسلام الذي وازن بين الجانب المادي والجانب الروحي ، وأعطى الإنسان متطلباته وحاجاته من الجانبين دون إخلال ...
      وعلى اية حال هناك مؤثرات كثيرة على العلاقات الأسرية والروابط الإجتماعية بين الأفراد كما ذكرتما أخوي الفاضلين المسير والجازية ، ولا تنحصر في مؤثر واحد اطلاقا ...
      فارجو أن تكونا قد فهم كلٌ منكما الآخر ولكما جزيل الشكر
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      شكرا لك شيخي الجليل على تعقيبك للموضوع.. وأرى أنك فهمت عبارات المسير جيدا فسبقته في الرد ولست بمضيف الى كلامك شيء لأنك كفيت ووفيت حقيقة.. وأرجو أن تكون أختي الكريمة الجازية قد فهمت ما كان المسير يحب ايضاحه.. ولكم جزيل الشكر جميعا.