بسم الله الرحمن الرحيم
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مولاي المعظم يطيب لي وبأسمى معاني الوفاء والولاء والعرفان أن أضع بين يديكم الكريمتين شكواي ومظلمتي وأنا على يقين أن جلالتكم سيشملها بالرعاية والعناية فهو دأب ألفناه فيكم منذ أولى أيام فجر النهضة المباركة بل كان نهجا وسبيلا سويا خطيتموه لكـل أبناء عمان ، عمان الــتي بـك تبؤات مكانا عليا بين الأمــم
مولاي المعظم أجد نفسي هذه المرة امسك قلمي مخاطبا مقامكم الكريم السامي وللمرة الثانية عبر هذه الرسالة التي اشمل بين طياتها مظلمة ظلت حبيسة النفس طرقت في سبيلها كل الأبواب وهانذاء اقف بكل وقار أمام عدلكم الذي ظلل كل عمان واعلم يامولاى انه متى أصاب علمكم مظلمتي حتى يكون القضاء ناجزا والعدل قائما دون تـأخير
مولاي المعظم تعود هذه المظلمة إلى عام 1994 والتمس من جلالتكم بعض الوقت لأسرد لكم مرة أخري وقائع هذه المأساة والأحداث التي ظللت أتابعها دون كلل أو ملل طيلة هذه السنوات طرقت فيها أبواب كل مسؤول ذو اختصاص بحثا عن جواب شاف وعدل واف ولكن دون جدوى كأنما احرث في البحر أتابع أمري من قاعدة الهرم إلى قمته ثم أعود أدراجي من حيث بدأت حتى اكتظت رسائلي في أدراج المسؤولين ولكن دون جواب من أحد كأن الأقلام قد جف مدادها أو أن ا لأوراق لم تعد تستجيب للمداد
مولاي المعظم أن هذه المأساة التي حدثت تعود إلى نوفمبر 1994م يومها رزقت بمولد ذكر ولم تمضى أيام قلائل حتى ظهرت عليه بوادر أعراض المرض واعتقادا منا بأن المرض لايعدوا من أمراض الطفولة الشائعة لم ينصرف بنا الذهن بعيدا وبالطبع أخذناه إلى مستشفى السلطان قابوس بصلاله قسم الأطفال وكان ذلك في 11/11/94م هذا وقد وصف له الأطباء بعض ألا دويه وهكذا توالت الزيارات في تاريخ 28/12/1994م/29/12/1994م
/ و13/2/95م
و29/3/95 28/6/95 م 18/7/1995 م 4/8/1995 م 10/9/1995 م
17/10/1995 م 13/11/1995 م هذه التواريخ جزء من تواريخ أخرى سقطت عن الذاكرة . وفى كل الزيارات لم يطرأ أي تحسن يذكر على حالة الطفل الصحية والادهى أن العلاج ظل كما هو دون تغير فضلا عن التشخيص الذي لم يتعد الفحوصات الظاهرية وبما انه لم يكن باليد حيله يمكن اللجوء أليها حين ذاك كان الارتضاء بهذا القضاء وما يوصى به أطباء قسم الأطفال هو الملاذ الذي تشبثنا به وعلقنا عليه ا مالنا وما كنا نعلم أن الطريق الذي نسلكه خلف هؤلاء دون دراية يقودنا إلى حيث لا نشاء فضلا على أن الفحوصات آلتي تجرى والدواء الذي يصرف كل ذلك كان يقوم على افتراضات لا محل لها من واقع التشخيص العلمي السليم والوصف الفعال للعلاج بعد تحديد العلة تحديدا نافيا للجهالة واستنادا إلى قاعدة التدرج فى وضع الافتراضات المرضية والتشخيص على ضوء ذلك وإسقاط الافتراض تلو الافتراض حتى الوصول إلى الداء لكن يبدو أن قريحة الأطباء بهذ القسم قد توقفت عند حد الدوران حول النقطة التي انطلقوا منها . وبالطبع تفاقم
المرض واستشرى فى غضون هذه المدة التي قضيناها بين الغدو والرواح. والتواريخ
3/11/995م و1/12/1995م شهدنا فيها آسوا ما رأينا في حياتنا ذلك أننا تراقب تحول ابننا بالتدرج المنتظم إلى هيكل عظمى ودون أن ندرى لماذا ؟ والذين لجأنا لهم لا يحركون ساكنا
فى 28/12/1995م بلغ الآمر اشده وطفح الكيل وبلغ الطفل حد الانحدار السريع
نحو الخطر الماحق حيينها طلبت إحالة ابني إلى مستشفى جامعة السلطان قابوس وليتهم فعلوا ذلك منذ وقت مبكر. ولكن هيهات هيهات لقد قضى الأمر وتم اكتشاف أمر المرض على حقيقته واتضح جليا وبما لا يدع مجالا للشك بان الأطباء بمستشفى السلطان قابوس بصلاله قسم الأطفال في واد والمرض في واد آخر وان كل ماتم فى قسم الأطفال
بصلاله لاعلاقة له بأصل المرض أدركت بعد أن أخطرت بحقيقة المرض أن العلاج يبدو
صعبا أن لم يكن مستحيلا ألا أنني تشبث بأخر أمل حيث آخذت ابني إلى مستشفى توأم
بدولة الإمارات ناشدا بصيص من أمل ولكن آنذاك كان جنح الى الاسواء والكيل قد
بلغ اوجه وتوفى ابني نتيجة تفاقم المرض عليه نتيجة الإهمال والتقصير وعدم اتخاذ التدابير
الطبية الكافية من قبل أطباء قسم الأطفال بمستشفى السلطان قابوس بصلاله
ولقناعة تامة لا يخترقها شك من أي باب أن إهمالا جسيما وتقصيرا صاحب أداء الأطباء بقس الأطفال طيلة فترة ترددنا على المستشفى
حينها آثرت أن اختلى بنفسي لبرهة من الوقت حتى لا يكون منطلقي ودافعي العاطفة المحضة دون الموضوعية المنطقية وكان قراري ألا اترك هذا الأمر أن يمر مهما كلف الثمن دون محاسبة من هم وراء ذلك لذا جمعت شتات أوراقي التي انتظمت في رسالة أودعت
فيها أحزان أسرة تجرعت كؤوس الأسى بعدد المرات التي ولجت فيها باب قسم الأطفال
بمستشفى السلطان قابوس بصلاله وظلت تراقب بعينها ضمور ابنها في رحلة بطيئه الخطى
قاسيه الوقع على النفس إلا أن قضى نحبه
وبرؤية المطلع إلى معرفة الحقيقة وكشف مستور الأيدي التي عبثت دون تقديم ماكان منتظرا منها, عزمت على رفع الأمر ووضعه أمام جهات الاختصاص ولم ادخر جهدا في ذلك ووضعت رسالتي الأولى أمام مدير الخدمات الصحية بصلاله شاكيا ومستغيثا وعبثا
كنت انتظر الرد طيلة أربعة اشهر إذ انهالت سيول من التبريرات والأعذار الواهية دون
أن أجد ما يسد ظمأ سؤالي برد ولو على سبيل الرفض لغياب الحجة وهكذا سد أمامي أول باب طرقته. لكن تشبثت بأمل من هم أعلي فى سلم التدرج الوظيفي ولم أخال أن يضنوا على بما ضن به سلفهم اذا الأمل موجود لذا لم أتردد ولو لبرهة ورفعت أمري لدى مدير عام الشؤون الصحية بالوزارة برسالة حوت تفاصيل المأساة نتيجة إهمال وتقصير من هم تحت إمرتهم ومرة أخرى وجدت نفسي في دائرة الجيئه والذهاب حتى خارت قواي وكدت الانسحاب من معترك معرفة الحقيقة ومحاسبة من هم وراء هذا التقصير ولكن
قوة الدافع وسلامة الحجة دفعاني إلى باب وكيل الوزارة للشؤون الصحية ووضعت
شتات أوراقي أمامه لعلى أجد القول والفصل عنده وترددت عشرات المرات وطرقت
كافة وسائل الاتصال ولكن دون جدوى هكذا تناثرت آمالي وفشلت في أن أجد أي شئ فكان الرد دوما أما الصمت المطبق أو الأعذار الواهية ورويدا رويدا تأكد لي أنى
كنت احرث في البحر وهكذا أغلقت كل الأبواب التي خلت أن أجد عندها ما يجيش بداخلي, وفى محاولة أخرى لخصت رحلة ومعاناة ثلاثة أعوام في رسالة أودعتها شرطة عمان السلطانية بصلاله ووجد عندهم في البدء كل العناية والاهتمام والوعد بملاحقة
من يثبت في حقه ما ذكرت في رسالتي المودعة لديهم ولكن بعد سنتين خلتا ظلت القضية حبيسة الأدراج نتيجة لتعنت وزارة الصحة ورفضها الغير مبرر تسليم ملف الطفل لجهات التحقيق حينها طلبت إحالة القضية إلى الدعاء العام فوجدت عندهم كما وجدت من قبل وعدا بملاحقة من يثبت في حقه ما ذكرت في رسالتي ولكن للأسف بعد سنة كاملة وقف الادعاء العام عاجزا دون تحقيق ولو خطوة واحده للأمام، وأمام اعجز الأجهزة المعنية وتعنت وزارة الصحة تم الحالة القضية إلى المفتش العام للشرطة والجمارك ولاتزال القضية في ذات النقطة التي انطلقت عندها في نوفمبر 94 وحتى هذه اللحظة التي اخط فيها هذه الرسالة
مولاي صاحب الجلالة المعظم كما أشرت سالفا هذه الرسالة الثانية التي أوجهها لمقامكم الكريم السامي حول ذات الموضوع التمس من خلالها ومن الرسالة السابقة إنزال القصاص بكل من لوثت يداه دم ابني الطاهر وكل من تستر عليهم
وحصاد قولي يا مولاي المعظم اسأل الله العزيز الجبار أن يديم معروفكم على هذا البلد الذي ارويتموه بكركم الدافق حتى فاض وسال عن المسير كان ذلك وسيظل نهجا وديدنا ألفناه لن يتبدل مابقى الليل والنهار كالعقيق في اصله والدر في محاره بارا بأبنائك منذ ومضة النهضة الأولى المباركة التي فجرت فيها عنفوان المسيرة التي شققت سبيلها في ثبات وتؤده ثبات العارف المتيقن الواثق الملم بمقدرات شعبه وفقك الله وسدد خطاك وأضفى عليك المنعة والســؤدد وخــتام قـوالي قول الســــلام الـطيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعيد بن علي سعيدجداد
9082929
home4arab.com/members//islam/saed22
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مولاي المعظم يطيب لي وبأسمى معاني الوفاء والولاء والعرفان أن أضع بين يديكم الكريمتين شكواي ومظلمتي وأنا على يقين أن جلالتكم سيشملها بالرعاية والعناية فهو دأب ألفناه فيكم منذ أولى أيام فجر النهضة المباركة بل كان نهجا وسبيلا سويا خطيتموه لكـل أبناء عمان ، عمان الــتي بـك تبؤات مكانا عليا بين الأمــم
مولاي المعظم أجد نفسي هذه المرة امسك قلمي مخاطبا مقامكم الكريم السامي وللمرة الثانية عبر هذه الرسالة التي اشمل بين طياتها مظلمة ظلت حبيسة النفس طرقت في سبيلها كل الأبواب وهانذاء اقف بكل وقار أمام عدلكم الذي ظلل كل عمان واعلم يامولاى انه متى أصاب علمكم مظلمتي حتى يكون القضاء ناجزا والعدل قائما دون تـأخير
مولاي المعظم تعود هذه المظلمة إلى عام 1994 والتمس من جلالتكم بعض الوقت لأسرد لكم مرة أخري وقائع هذه المأساة والأحداث التي ظللت أتابعها دون كلل أو ملل طيلة هذه السنوات طرقت فيها أبواب كل مسؤول ذو اختصاص بحثا عن جواب شاف وعدل واف ولكن دون جدوى كأنما احرث في البحر أتابع أمري من قاعدة الهرم إلى قمته ثم أعود أدراجي من حيث بدأت حتى اكتظت رسائلي في أدراج المسؤولين ولكن دون جواب من أحد كأن الأقلام قد جف مدادها أو أن ا لأوراق لم تعد تستجيب للمداد
مولاي المعظم أن هذه المأساة التي حدثت تعود إلى نوفمبر 1994م يومها رزقت بمولد ذكر ولم تمضى أيام قلائل حتى ظهرت عليه بوادر أعراض المرض واعتقادا منا بأن المرض لايعدوا من أمراض الطفولة الشائعة لم ينصرف بنا الذهن بعيدا وبالطبع أخذناه إلى مستشفى السلطان قابوس بصلاله قسم الأطفال وكان ذلك في 11/11/94م هذا وقد وصف له الأطباء بعض ألا دويه وهكذا توالت الزيارات في تاريخ 28/12/1994م/29/12/1994م
/ و13/2/95م
و29/3/95 28/6/95 م 18/7/1995 م 4/8/1995 م 10/9/1995 م
17/10/1995 م 13/11/1995 م هذه التواريخ جزء من تواريخ أخرى سقطت عن الذاكرة . وفى كل الزيارات لم يطرأ أي تحسن يذكر على حالة الطفل الصحية والادهى أن العلاج ظل كما هو دون تغير فضلا عن التشخيص الذي لم يتعد الفحوصات الظاهرية وبما انه لم يكن باليد حيله يمكن اللجوء أليها حين ذاك كان الارتضاء بهذا القضاء وما يوصى به أطباء قسم الأطفال هو الملاذ الذي تشبثنا به وعلقنا عليه ا مالنا وما كنا نعلم أن الطريق الذي نسلكه خلف هؤلاء دون دراية يقودنا إلى حيث لا نشاء فضلا على أن الفحوصات آلتي تجرى والدواء الذي يصرف كل ذلك كان يقوم على افتراضات لا محل لها من واقع التشخيص العلمي السليم والوصف الفعال للعلاج بعد تحديد العلة تحديدا نافيا للجهالة واستنادا إلى قاعدة التدرج فى وضع الافتراضات المرضية والتشخيص على ضوء ذلك وإسقاط الافتراض تلو الافتراض حتى الوصول إلى الداء لكن يبدو أن قريحة الأطباء بهذ القسم قد توقفت عند حد الدوران حول النقطة التي انطلقوا منها . وبالطبع تفاقم
المرض واستشرى فى غضون هذه المدة التي قضيناها بين الغدو والرواح. والتواريخ
3/11/995م و1/12/1995م شهدنا فيها آسوا ما رأينا في حياتنا ذلك أننا تراقب تحول ابننا بالتدرج المنتظم إلى هيكل عظمى ودون أن ندرى لماذا ؟ والذين لجأنا لهم لا يحركون ساكنا
فى 28/12/1995م بلغ الآمر اشده وطفح الكيل وبلغ الطفل حد الانحدار السريع
نحو الخطر الماحق حيينها طلبت إحالة ابني إلى مستشفى جامعة السلطان قابوس وليتهم فعلوا ذلك منذ وقت مبكر. ولكن هيهات هيهات لقد قضى الأمر وتم اكتشاف أمر المرض على حقيقته واتضح جليا وبما لا يدع مجالا للشك بان الأطباء بمستشفى السلطان قابوس بصلاله قسم الأطفال في واد والمرض في واد آخر وان كل ماتم فى قسم الأطفال
بصلاله لاعلاقة له بأصل المرض أدركت بعد أن أخطرت بحقيقة المرض أن العلاج يبدو
صعبا أن لم يكن مستحيلا ألا أنني تشبث بأخر أمل حيث آخذت ابني إلى مستشفى توأم
بدولة الإمارات ناشدا بصيص من أمل ولكن آنذاك كان جنح الى الاسواء والكيل قد
بلغ اوجه وتوفى ابني نتيجة تفاقم المرض عليه نتيجة الإهمال والتقصير وعدم اتخاذ التدابير
الطبية الكافية من قبل أطباء قسم الأطفال بمستشفى السلطان قابوس بصلاله
ولقناعة تامة لا يخترقها شك من أي باب أن إهمالا جسيما وتقصيرا صاحب أداء الأطباء بقس الأطفال طيلة فترة ترددنا على المستشفى
حينها آثرت أن اختلى بنفسي لبرهة من الوقت حتى لا يكون منطلقي ودافعي العاطفة المحضة دون الموضوعية المنطقية وكان قراري ألا اترك هذا الأمر أن يمر مهما كلف الثمن دون محاسبة من هم وراء ذلك لذا جمعت شتات أوراقي التي انتظمت في رسالة أودعت
فيها أحزان أسرة تجرعت كؤوس الأسى بعدد المرات التي ولجت فيها باب قسم الأطفال
بمستشفى السلطان قابوس بصلاله وظلت تراقب بعينها ضمور ابنها في رحلة بطيئه الخطى
قاسيه الوقع على النفس إلا أن قضى نحبه
وبرؤية المطلع إلى معرفة الحقيقة وكشف مستور الأيدي التي عبثت دون تقديم ماكان منتظرا منها, عزمت على رفع الأمر ووضعه أمام جهات الاختصاص ولم ادخر جهدا في ذلك ووضعت رسالتي الأولى أمام مدير الخدمات الصحية بصلاله شاكيا ومستغيثا وعبثا
كنت انتظر الرد طيلة أربعة اشهر إذ انهالت سيول من التبريرات والأعذار الواهية دون
أن أجد ما يسد ظمأ سؤالي برد ولو على سبيل الرفض لغياب الحجة وهكذا سد أمامي أول باب طرقته. لكن تشبثت بأمل من هم أعلي فى سلم التدرج الوظيفي ولم أخال أن يضنوا على بما ضن به سلفهم اذا الأمل موجود لذا لم أتردد ولو لبرهة ورفعت أمري لدى مدير عام الشؤون الصحية بالوزارة برسالة حوت تفاصيل المأساة نتيجة إهمال وتقصير من هم تحت إمرتهم ومرة أخرى وجدت نفسي في دائرة الجيئه والذهاب حتى خارت قواي وكدت الانسحاب من معترك معرفة الحقيقة ومحاسبة من هم وراء هذا التقصير ولكن
قوة الدافع وسلامة الحجة دفعاني إلى باب وكيل الوزارة للشؤون الصحية ووضعت
شتات أوراقي أمامه لعلى أجد القول والفصل عنده وترددت عشرات المرات وطرقت
كافة وسائل الاتصال ولكن دون جدوى هكذا تناثرت آمالي وفشلت في أن أجد أي شئ فكان الرد دوما أما الصمت المطبق أو الأعذار الواهية ورويدا رويدا تأكد لي أنى
كنت احرث في البحر وهكذا أغلقت كل الأبواب التي خلت أن أجد عندها ما يجيش بداخلي, وفى محاولة أخرى لخصت رحلة ومعاناة ثلاثة أعوام في رسالة أودعتها شرطة عمان السلطانية بصلاله ووجد عندهم في البدء كل العناية والاهتمام والوعد بملاحقة
من يثبت في حقه ما ذكرت في رسالتي المودعة لديهم ولكن بعد سنتين خلتا ظلت القضية حبيسة الأدراج نتيجة لتعنت وزارة الصحة ورفضها الغير مبرر تسليم ملف الطفل لجهات التحقيق حينها طلبت إحالة القضية إلى الدعاء العام فوجدت عندهم كما وجدت من قبل وعدا بملاحقة من يثبت في حقه ما ذكرت في رسالتي ولكن للأسف بعد سنة كاملة وقف الادعاء العام عاجزا دون تحقيق ولو خطوة واحده للأمام، وأمام اعجز الأجهزة المعنية وتعنت وزارة الصحة تم الحالة القضية إلى المفتش العام للشرطة والجمارك ولاتزال القضية في ذات النقطة التي انطلقت عندها في نوفمبر 94 وحتى هذه اللحظة التي اخط فيها هذه الرسالة
مولاي صاحب الجلالة المعظم كما أشرت سالفا هذه الرسالة الثانية التي أوجهها لمقامكم الكريم السامي حول ذات الموضوع التمس من خلالها ومن الرسالة السابقة إنزال القصاص بكل من لوثت يداه دم ابني الطاهر وكل من تستر عليهم
وحصاد قولي يا مولاي المعظم اسأل الله العزيز الجبار أن يديم معروفكم على هذا البلد الذي ارويتموه بكركم الدافق حتى فاض وسال عن المسير كان ذلك وسيظل نهجا وديدنا ألفناه لن يتبدل مابقى الليل والنهار كالعقيق في اصله والدر في محاره بارا بأبنائك منذ ومضة النهضة الأولى المباركة التي فجرت فيها عنفوان المسيرة التي شققت سبيلها في ثبات وتؤده ثبات العارف المتيقن الواثق الملم بمقدرات شعبه وفقك الله وسدد خطاك وأضفى عليك المنعة والســؤدد وخــتام قـوالي قول الســــلام الـطيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعيد بن علي سعيدجداد
9082929
home4arab.com/members//islam/saed22