-hamad alaraimi وروح بلادي في (قضية أطفالنا)

    • -hamad alaraimi وروح بلادي في (قضية أطفالنا)

      السلام عليكم00000000000





      أطفالنا000000000


      ابداعات المستقبل 000


      ام جيل سابق التجهيز ؟


      تقبلوا احترامى وتقديري

      تم تحرير الموضوع 3 مرة, آخر مرة بواسطة ورد المحبة ().

    • أرجو التوضيح أكثر العم / حمد حتى يأخذ الموضوع حقه في


      المناقشة والتدوير والحوار ....والف شكر على مجهوداتك ...
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    • أهلا وسهلا بالاستاذ حمد العريمي..

      طرحت بين أيدينا قضيه كبير وشاسعة وتحتاج إلى موسوعة كاملة لمناقشتها.... قضية في حقيقتها مؤلمه سيدي الفاضل...وهذا شأنك دائما تضع ايدينا على الجرح...

      أطفالنا ... شعلة إبداع ترتقي بهذه الامة غدا .....أم هم مجسمات مصنوعة في قوالب محاصره..؟

      لا أدري حقيقة من أين أبدا في نبش تفاصيل هذه القضيه...

      ولكن سأقول لك حسب فهمي المتواضع واستقرائي لما يدور في ذهنك العميق.. بأننا أمام مسؤلية كبيرة تقع على عاتقنا جميعا إتجاه هذ النشئ ... فيما لو أحسنا توجيهه التوجيه السليم المبدع لصنعنا لأنفسنا ولهذه الامه مجدا مستقبليا يعيد الهيبة والرفعة الازلية لهذه الأمه...
      ولكننا لو استمرينا في محاصرت هذا الجيل وتلقينه ما نشاء بأنانية مفرطه...فعلى الدنيا السلام...

      سؤالك ... هل هم إبداعات المستقبل..؟... لنكن متفائلين ...او مفرطين في التفائل...نعم هم كذلك وبأذن الله ...على الاقل نسبة مرضيه منهم يمكن تسميتها بهذا المسمى...
      واقول هذا الكلام من خلال ملاحظتي لمحيطي الصغير ....ولكن .........ولكن.....ولكن ...لو عممنا النظره على محيط أكبر لرئينا بأن هذا الجيل ينشأ بأيدي إعلاميه فضائيه بحته...!!!!..القنوات والاعلام بشكل عام هو المربي وهو المنشأ وهو الذي يصنع القوالب الفكرية لهذا النشأ...ولا أريد الدخول في خبايا الاعلام المعاصر...

      تحياتي لقلمك وللحديث بقية...
      لوخُيرت قبل ولادتي من أكون... لأخترت أن أكون أنا...
    • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

      موضوع واسع ...

      وقد طرحته بشكل مختصر...

      ولكن أخي مجنون لم يقصر وقام بإيضاحه أكثر وأكثر...



      الأطفال....

      أحيانا كثيرة نمنعهم وبدون قصد من الإبداع والابتكار...
      دائما نملي عليهم ما يجب أن يفعلوه...

      من ناحية الدراسة مثلا...

      معظم المناهج تحصرهم في حدودها .. القليل من يبحث ويحفز على الابداع والابتكار والبحث والاطلاع....
      سبحان الله وبحمد
    • السلام عليكم00000000000


      لقد طرحت تسائل لا لنتعرف على فلسفة من يناقش بل لنتفهم ونتعلم من فهم وتجربة من يتداخل
      حتى بكلمة فما بالنا ان كان المتداخل كمجنون الرائع الم استفد من هذا الطرح الفلسفى بطبع نعم

      _____________________________________________________

      الامر المطروح هوا مواجهه تحدى البقاء بما تبقى لنا من وعى بامرين جوهريين قد يكمنان فى
      الاجابة عن سؤالين اساسيين:من نحن ؟وماذا نستطيع ؟0000000
      الامر قد يبدو سهلا حين نقلب كتب التراث فيجيبنا اننا (عرب)او مسلمون) لكن ترجمة ذلك الى فعل يومي (هنا والان)سرعان ما سيكشف انة لم يعد يمثل الا تسويفا معطلا مهما بدا صدقا او كان مصدر فخر000000000
      لاكن الامر يصبح صعبا لدرجة الصدمة حين يكون السؤال عن (من نحن 0وماذا نستطيع؟
      فى مجالات الابداع الحقيقي والبحث العلمي والمنهج المعرفي000000
      وهذه المجالات قد تبو لنا لاول وهلة بعيدة عن بؤرة اهتمام الشخص العادي فى الحياة اليومية لانها تبدو غير مرتبطة بمشاكل الخبز والمواصلات والاعلام 0000000
      لاكنها في واقع الحال هيا البنية الاساسية للعقل البشري 0للفعل البشري0حتى لو تكن ظاهرة على السطح اذ هي فى النهاية توجة نشاط عقول الامة 0فتضع انساننا حيث ينبغي :اما مشاركة نشاط فى مسيرة الحظارة الانسانية ,او جامع قمامة منتجى الرفاهية 000000000

      سيكونلى توضيح امام التداخلات 00000000شكرا جزيلا ورود واعتذر لعدم التوضيح0000000

      للجميع احترامى وتقديري0000
      مجنون قدمت مناقشة رائعة لى وقفة معها انشاء الله لك احترام
    • من القضايا الشائكة التي تدور في هذا العصر .....هي مستقبل الأبناء في ظل الإنفتاح على العالم الخارجي بالإضافة إلي العادات والتقاليد والمستوي التعليمي التي تغيرت خلال الفترة القليلة الماضية
      المستقبل بلا شك مبهم......وعلينا أن نهتم بأبنائنا وأن نوجههم التوجية الصحيح ليكونون مواطنين صالحين لنا ولوطنهم بالإضافة إلي توجيههم إلي الإطلاع والمثابرة والجد والإجتهاد للوصول الي المبتغي والهدف المنشود منهم.
      لك الشكر أخي حمد على الطرح

      لا عدمناااااااااااااك
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,....

      أما أذا قلتم ذلك فهنا يسرني المشاركة ...

      بادي ذي بدء وقبل أن نتكلم عن الأبناء وما يدور حولهم وجب علينا أن ننظر إلى أمور كثيرة

      هي التي تؤثر في تلك البذرة فتخرج وقد ثمرت من الشئ الطيب أو عكس أذا سقيت بماء

      الفضيلة وسمدت بسماد الأخلاق وكانت الطينة من التربية الأسلامية السليمة ولم تؤثر عليها

      عوامل التعرية ...والتي هي :-

      1- الغزو الفكري 2- الرفقة السيئة 3- المدارس العصرية وما فيها من أختلاط بين شرائح وفئات

      المجتمع المتخالفة فكرياً وأدبياً 4- الوالدين وكيفية تربيتهم لذلك النشأ 5- الأعلام وما يغرسه

      من مفاهيم 6- خطر المخدرات 7- الأيدي العاملة الأجنبية وغيرها سواء في البيوت أو أي مكان

      وإلى غيرها من العوامل التي لا يسع المجال لذكرها هنا ..

      فأقول ما هي المقومات التي يقوم عليها ذلك النشأ ليكون أما أبداعات المستقبل ليحقق أمال

      وطموح البلاد والوالدين ومن ثم المستقبل الذاتي لنفسه لرأينا قبل ذلك العجب العجاب ولرأينا

      العراقيل بل الأمراض المنتشرة في المجتمعات والبيوت التي تحول دون تحقيق جيل قادر على

      العطاء والنهوض والقيام بالمسئوليات التي ستناط به ليغدو جيلاً واعياً مفكراً مثقفاً متمكن من

      السيطرة على مجريات الأحداث التي تقع في العالم أو البلاد أو المجتمع ولكن عندما نرى بأن

      المجتمع بعيد كل البعد عن تعاطي وتناول التفكر في هذه القضية التي لها ابعاد شائكة وكل ما

      يهم الفرد هو تحقيق المصالح الدنيوية دون الخوض في غمار أمثال هذه القضايا التي تهم مصلحة

      البلاد والعباد لرأينا مصدر الخطأ فالشباب ذكوراً كانوا أو إناث يحتاجون إلى التوعية الصحيحة والأرشاد

      منذ البدء فالتعليم في الصغر كالنقش على الحجر والأن أصبح البيت هو المستنقع الذي يعيش فيه

      الشباب وأما أن يخرج بالكم الهائل من الأستفادة والتربية والتعليم أو العكس ومن ثم تأتي دور المدرسة

      وما يجب أن تقوم به من أعمال تغرس في الطالب مفهوم الحياة الصحيح والتوعية الدينية والخلق السمح

      وبعدها يأتي دور المسجد ومن ثم باقي المصالح الأخرى لها علاقة مباشرة بتخريج هؤلاء الشباب ليكونوا

      نواة المستقبل ممن يعتمد عليهم غداً لتولي تلك المناصب والأشراف على مجريات الأمور التي تقوم بها

      الدول والمؤسسات العامة والخاصة ....

      وأما اذا حوصر الشباب بمجتمع فاسد وبيئة لا تجلب إلا الدمار والعار ولا تعين على أصلاح الذات والنفس

      ومن ثم بيئة البيت وما بها من نقص في التربية الصحيحة السليمة عندما نرى الأولاد يرجعون البيت لساعة

      متأخرة من الليل والسهر خارج البيت والمشي مع أصدقاء السوء دون مراقبتهم وإرشادهم ونصحهم وزجرهم

      وبعد ذلك يأتي دور المدرسة وأنعدام أو شبه أنعدام التدريس الصحيح والسلوك الحسن من تعليم وأخلاق و

      الرقابة المشددة بين المدرسة والبيت والمتابعة ومن ثم الأعلام ودروه في نشر التفاهات عندما يرى الشباب

      أو الأطفال مسلسلات مدبلجة يكثر فيها التقبيل والأحضان والكلام السئ والمسلسلات والأفلام الأكشن التي

      تختص بالقتال والغش وغيرها لرأينا كيف ينشأ الشاب أو الفتاة لقلنا بعد ذلك جيل سابق التجهيز والأمر لا يقتصر

      على ذلك فحسب بل أمور أخطر من ذلك بكثير فالغزو الفكري وتخطيط الغرب للهيمنة على الأقتصاد العربي والعولمة

      وغيرها من أمور قد لا تندرج تحت مفهوم ما يفتكرهـ الكثير منا من التطور والتمدن والسفر نحو حضارات قادرة على

      تحويل وتغير ما يمكن تغييره لعرفنا أننا في خطر بسبب المفهوم الخاطئ للجيل الذي سبق الجيل القادم وهنا

      أتوقف ولي عودة فللحديث بقية ....

      الدور الدعوي الأسلامي والصحوة الأسلامية....

      دور المجتمعات والمسجد في تأهيل ونشر التوعية الدينية...

      تكاتف المجتمع والتكافل بما يخدم القضايا التي على الساحة...

      إلى اخرها من أمور لا يسعفني الوقت لأذكرها وسأرجع لمناقشتها....
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • MaJnOoOoN كتب:

      تثبيت.......



      ولي عوده لاحقا ,,
      اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك الوطن ليس فـندقاً نغادره حين تسوء خدمته ولا مطعماً نذمه حين لا يروق لنا الطعام الذي يقدمه الوطــــــن هو الشرف والعز والإنتماء والــــــولاء الوطن إن لم يكن دنيانا فلا خير في عيش بلا وطن
    • السلام عليكم000000000000

      شكرا ياورود على جمال وروعت المداخلة فهيا اضافة سلوكية منهجية راقية بوركت ابنى00000

      (استيراد المشاكل والفروض ,وليس فقط المنهج )

      لقد خطر هذا ببالنا بشكل ملح ومزعج ونحن نتابع النشاط العلمى المندفع لبحث مشاكل اطفالنا النفسية وكأننا نعمل بحا ثا على اطفال مستوردين 0او حتى اطفال التلفزيون , اطفال الحارة والحقل والورش وكذلك اطفال المنازل المعارض النوادى المقاهى 0هكذا ضبطنا متلبسين ببحث مشاكلهم لا مشاكلنا متبعين نفس اولوياتهم بنفس ادواتهم ونفس مناهجهم00000000
      علاقتى بما هوا طفل وما هوا طفلى 0علاقة مباشرة مستمرة 0وهى علاقة بنيت عليها نظرة فى المنهج الدراسة الطفولة والجنون 0وبعيدا عن تفصيل ذلك 000عندما اشاهد برامج الاطفال وانزعج من محتواها واشفق على نفسي واطفالى منها 0ثم احاول ان اتبين طريقي بين كل ذلك فأفزع 0
      ذلك اننى اتبين اننا ننقل الافكار والنصائح كما هى 0ونحن عندما نراجع الابحاث والمراجع في المشاكل نجد انهم يصلون الى نتائج لانحتاجها وتوصيات غير ممكنة التطبيق اصلا000000
      لى عودة
    • MaJnOoOoN كتب:


      أهلا وسهلا بالاستاذ حمد العريمي..

      طرحت بين أيدينا قضيه كبير وشاسعة وتحتاج إلى موسوعة كاملة لمناقشتها.... قضية في حقيقتها مؤلمه سيدي الفاضل...وهذا شأنك دائما تضع ايدينا على الجرح...

      أطفالنا ... شعلة إبداع ترتقي بهذه الامة غدا .....أم هم مجسمات مصنوعة في قوالب محاصره..؟

      لا أدري حقيقة من أين أبدا في نبش تفاصيل هذه القضيه...

      ولكن سأقول لك حسب فهمي المتواضع واستقرائي لما يدور في ذهنك العميق.. بأننا أمام مسؤلية كبيرة تقع على عاتقنا جميعا إتجاه هذ النشئ ... فيما لو أحسنا توجيهه التوجيه السليم المبدع لصنعنا لأنفسنا ولهذه الامه مجدا مستقبليا يعيد الهيبة والرفعة الازلية لهذه الأمه...
      ولكننا لو استمرينا في محاصرت هذا الجيل وتلقينه ما نشاء بأنانية مفرطه...فعلى الدنيا السلام...

      سؤالك ... هل هم إبداعات المستقبل..؟... لنكن متفائلين ...او مفرطين في التفائل...نعم هم كذلك وبأذن الله ...على الاقل نسبة مرضيه منهم يمكن تسميتها بهذا المسمى...
      واقول هذا الكلام من خلال ملاحظتي لمحيطي الصغير ....ولكن .........ولكن.....ولكن ...لو عممنا النظره على محيط أكبر لرئينا بأن هذا الجيل ينشأ بأيدي إعلاميه فضائيه بحته...!!!!..القنوات والاعلام بشكل عام هو المربي وهو المنشأ وهو الذي يصنع القوالب الفكرية لهذا النشأ...ولا أريد الدخول في خبايا الاعلام المعاصر...

      تحياتي لقلمك وللحديث بقية...

      انى متلهفا لعوتك0000نعم متفائلين عندما نمر بعقول كعقولكم وبفكر كتفكيركم نعم اننا متفائلون000
      حيث ان المطلوب فى المقام الاول ان نقف لنتسأل عن متطلباتنا الاساسية 0بل قبل ذلك هو ان نعيد النظر فى معانى البديهيات الشائعة0وخاصة اذا كانت هذه البد يهيات ليست نابعة من الممارسات الحقيقية على ارض واقعنا المباشر 0بل مستمدة من كتب كتبت بغير لغتنا من واقع غير واقعنا000
      قد نتسائل لماذا نكرر تجربة الاخرين بادوات اضعف وعقل اكسل ؟لماذا لا تشغل بالنا اسئلة حقيقية من صلب واقعنا ؟ولماذا نصر على البدء من حيث بدأو لا من حيث انتهوا؟
      اسئلة تصبح اخطر ما تكون عندما يتعلق الامر بتربية وتعليم اطفالنا0000مناط المستقبل000

      لك احترامى وتقديري
    • بنت قابوس كتب:

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...



      موضوع واسع ...


      وقد طرحته بشكل مختصر...


      ولكن أخي مجنون لم يقصر وقام بإيضاحه أكثر وأكثر...




      الأطفال....


      أحيانا كثيرة نمنعهم وبدون قصد من الإبداع والابتكار...
      دائما نملي عليهم ما يجب أن يفعلوه...


      من ناحية الدراسة مثلا...



      معظم المناهج تحصرهم في حدودها .. القليل من يبحث ويحفز على الابداع والابتكار والبحث والاطلاع....

      ابنتى العملي ليست بحاجة الا ان نبحث ونقراء كيف نعاملهم ونهيئهم الامر ابسط وما يتناولونة من منهج الدراسة لايرقى ومنهج الحياة نحن من يوجههم نحوى الافق والابداع ونحن من يطلق لهم خيال الابداع والتمكن 0000فمن الواقع العملى حول احتياجات اطفالنا مقارنة بالشائع والمستورد
      فان اطفالنا يحتاجون الى00000
      1)استقرار سلوك الوالدين اكثر من اظهار فرط العواطف (2)الوضوح اكثر من حسن النية
      3)التناولية(فى التناول)اكثر من الحضور الجسدى(4)فرص الخيال الحقيقي اكثر من الخيال التلفزيونى
      5)الوقت معا اكثر من الكلام بلا محتوى (6)ان يصلى معك جماعة فى المنزل اذ تصلى بالمنزل
      7)ان يحسن الاستماع اكثر من القاء الخطب (8)ان نتابعة فى الدراسة لا ان نعيب علية فى الاخفاق
      9)ان تمسك بيدة فى الطريق(10)ان تخرج معه فى رحلة متواضعة (11)ان تلعب معة


      لكى احترامى وتقديري
    • إبن الوقبـــة كتب:

      من القضايا الشائكة التي تدور في هذا العصر .....هي مستقبل الأبناء في ظل الإنفتاح على العالم الخارجي بالإضافة إلي العادات والتقاليد والمستوي التعليمي التي تغيرت خلال الفترة القليلة الماضية
      المستقبل بلا شك مبهم......وعلينا أن نهتم بأبنائنا وأن نوجههم التوجية الصحيح ليكونون مواطنين صالحين لنا ولوطنهم بالإضافة إلي توجيههم إلي الإطلاع والمثابرة والجد والإجتهاد للوصول الي المبتغي والهدف المنشود منهم.
      لك الشكر أخي حمد على الطرح

      لا عدمناااااااااااااك

      انت من يقدم له الشكر على انارتك ووعيك 00000000

      نعم سيدي هيا قضية شائكة ولاكنها ليست قاتمة باذن الله00000000
    • إبن الوقبـــة كتب:

      من القضايا الشائكة التي تدور في هذا العصر .....هي مستقبل الأبناء في ظل الإنفتاح على العالم الخارجي بالإضافة إلي العادات والتقاليد والمستوي التعليمي التي تغيرت خلال الفترة القليلة الماضية
      المستقبل بلا شك مبهم......وعلينا أن نهتم بأبنائنا وأن نوجههم التوجية الصحيح ليكونون مواطنين صالحين لنا ولوطنهم بالإضافة إلي توجيههم إلي الإطلاع والمثابرة والجد والإجتهاد للوصول الي المبتغي والهدف المنشود منهم.
      لك الشكر أخي حمد على الطرح

      لا عدمناااااااااااااك



      كلامك صحيح 100% اخي العزيز

      وشكر موصول لعم حمد المتيميز دائما

      إن زماننا هذا زمن الانفتاح والمتغيرات، ومع كثرة التقنيات والفضائيات وكثرة الثقافات والشبهات أصبح الشباب يعيشون اليوم في مفترق طرق وتحت تأثير هذه المتغيرات مما يتسبب كثير من مشكلات التربوية والأخلاقية.لم يعد من السهل على أبنائنا وشبابنا الوقوفُ أمام هذه المغريات دون أن يكون هناك من يمد لهم يد العون والمساعدة من المربين, ولم يعد من السهل على المربين أن ينجحوا في مهمتهم في تربية الأجيال ما لم يفقهوا التربية في زمن الانفتاح.

      تحياتي
    • موضوضوع جميل جدا لنقاش

      فتأخرت بالرد ووجدت أقلامك لم تبقي على قطرة من حبرها إلا ونزفتها ها هنا

      وإن ابديت رأي فلن يتغير سوا المصطلحات

      فأخي ورود أبدع بإجابتة وأناقريب كل القرب من وجهة نظرة

      أسعدكم الله

      ولكم جزيل الشكر على النقاش والحوار الأكثر من راقي
      سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
      على الحب إلتقينا وبالود نفترق
    • (( كيف يستقيم الظل والعود أعوج ))


      الأطفال لبنة نشكلها نحن كما نريد أو أستطيع القول كما كنا نحن نريد


      والأن تتشكل كما هي تريد وحسب ما تراهـ وتسمعه وتتعلمه في هذه


      الحياة المترامية الأطراف...


      كانت الشعوب الأسلأمية هي التي تقود الحضارات والأمم نحو حياة العدل


      والأستقامة والنبوغ والفكر المتقد السليم الذي يخدم جميع المصالح بإخلاص


      النية منه وجه الله تعالى...


      والمشكلة ليست فقط في الجيل القادم من أطفال الكمبيوتر والتكنولوجيا المتقدمة


      وإنما في اليد المعلمة والأمرة التي يقف تحت ظلها كل طفل لينشأ حسب المفاهيم


      التي رضعها وتيقن عليها....


      قد تكون المشكلة فينا نحن وولاة الأمر وبيت القصيد في الأمر كله موت الدعاة المخلصين


      الذي لم يبق منهم إلا قلة قليلة تحاول قدر المستطاع أن تحلق للأعلى بأجنحة تكاد تكون


      ضعيفة بعض الشئ في زمان كثرت فيه الفتن وماجت فيه المحن وأختلط فيه الحابل بالنابل


      وضاعت فيه الحقوق ....


      قد تكون التربية هي الركيزة الأولى ومن ثم يأتي التعليم ولكن أين أصحبت منا التربية وأين صار


      منا التعليم في صخب الحياة التي يقتتل فيها الكل ليصل إلى نشوة الحياة الدنيا دون النظر إلى


      الوجهة الصحيحة للمسير...


      وهنا نحتاج للمقارنة بين حياتنا التي نعيش وبين الحياة التي تربى عليها أبناء السلف الصالح الذين


      أصبحوا علماء فقهاء حلماء لم تكن نظرتهم دنيوية على شظف العيش وقلة الزاد بل كانت وجهتهم


      الأخرة وما عند الله تعالى,...


      في الحديث (( ستكون فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ويصبح مؤمناً ويمسي


      كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا)) هذا هو الزمان الذي يصبح فيه الحليم حيران أي صاحب الدين والأستقامة


      ومن ثم قول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( فوالله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى أن تبسط عليكم


      الدنيا فتنافسوها كما تنافسها من كان قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم )) وهذا الواقع الذي نعيش مع عنادنا بأن


      لسنا في أواخر هذه الحياة والساعة أدهى وأمر .....


      أذن القضية كبيرة وشائكة ولا تقف على مفهوم النشأ ولا الأجيال القادمة بل تبدأ بنا نحن كمسلمون ممن وقفنا


      خلف الكواليس نصفق وبحرارة ونحن نرى الهدم الذي يكسر بيوت العز والشرف ويرفع بيوت الجهل الصورة أصحبت


      غيرة واضحة من شتى المفاهيم والمتغيرات كثيرة.....


      كيف نبدأ بمجتمع واعي يكتنفه الحب والأخاء ويغطيه الستر وحسن الظن ولباسه الحشمة والوقار وقلمه الصدق و


      الحق منبته القرأن والسنة وسقى بماء المكرمات من أول لبنة بدأ منها الرسول صلى الله عليه وسلم دعوته في


      مكة في دار الأرقم أبن أبي الأرقم وفي المدينة المسجد النبوي ...تربية الرجال في المساجد ومناوبتهم في تعمير


      المسجد والنساء يعلمن النساء في البيوت ومنها يتخرج الرجال والنساء ليس من كليات أو جامعات لأجل شهادة


      رخيصة المقصد منها المادية أستطاع اليهود والنصارى إخراج المرأة من عفتها ووعيها التام ومسئولياتها نحو زوجها وأبناءها وشغلوها بتوافه الامور ثم نبحث عن نشأ صالح كيف ذلك ولا زلنا في تنازل حتى نصبح نحن وهم في ميزان واحد قال أحد قادة الروم للمسلمين عندما كنتم تقاتلونا كنا نغلبكم ولكن عندما جعلتم الحرب فيما بيننا وبين الله فكيف ننتصر على الله قالها بمفهومية أن الله معنا وإن الله على كل شئ قدير ولكن لا زلنا نعاند ونكابر ونرى بأن مفهوم التطور الذين يجعلنا ننحاز لأهل الكفر ونمشى على طريقهم والتقليد الأعمى لحياتهم هو النجاح والفلاح وبأن مفاهيم الشرع باتت قديمة لا تصلح لهذا الزمان ربما قد يعجب البعض منكم من هذا الكلام ولكن هذه هي الحقيقة وقد نادت احدى المسلمات بأنها تريد الحقوق التي حصل عليها الرجل بأن يكون لها أربع أزواج وبأن ترث كما يرث الولد وأخرها من علامات الساعة أنتهى الجنس الثالث وها هو يظهر الجنس الرابع فأين نحن من مدرسة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي استطاع أن يصنع رجال ونساء بعضهم أولياء بعض لتصبح هذه الأمة أقوى وأجل وأشرف


      وأعز أمة أخرجت للناس بأمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر ....


      للاسف نتفلسف في الكلام ونتشدق فيه والنبي نهى عن التشدق والتكلف والتنطع وإنما كلمة جامعة المقصد منها


      لم شمل الأمة التي تصدعت أبان التفرف والتمزق وأصحبت طوائف ونحل وملل وجماعات غير قادرة على الاجتماع على كلمة


      واحدة وقلب واحد (( تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى )) .....
      فرقتهم المصالح السياسية والمذاهب وغيرها من سفاسف الأمور
      طبعاً إلا من رحم الله فأهل الخير باقون بأذن الله


      أذن العم حمد / المسئلة كبيرة جداً تفوق كل تصور فالحرب الدائرة على أبناء المسلمين أقسم على أنها ليست حرب


      بسيطة كما يعتقدها البعض وأنما حرب ضروس المقصد منها أضعاف شوكة المسلمين ليصبحوا بلا قلوب يفقهون بها ولا أعين يبصرون بها ولا أذان يسمعون بها ...ولي رجعة لأكمل بعد هذا...
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • فعلا قضية شائكة جدا وتحتاج لنقاش جاد ولطرح محاور بطريقة مرتبة ومنظمة حتى نستفيد منها جميعا ...

      قبل قليل شاهدت برنامج الأسرة السعيدة للأستاذ جاسم المطوع في قناة إقرأ ...

      كان يتحدث عن تربية الأبناء على تحمل المسؤولية....

      وأنه علينا أن نبدأ بتعليمهم منذ الصغر ... وبالتدريج حتى يعتادوا على تحمل مسؤولية الأمة وحتى يبدأوا يبدعوا في حياتهم بطريقة صحيحة وعن اقتناع
      سبحان الله وبحمد
    • السلام علكم000000000000


      ((التربية))

      من المؤسف ان اغلبنا لايزال يظن بان تربية الطفل عبارة عن وضعة فى المدرسة
      وانه متى علم ولده ماكان يجهله من العلوم فقد احسن تربيتة وقام بما يجب عليه0
      مع ان التعليم هو فى الحقيقة اقل فروع التربية شأنا وفائدة0000000000
      نعم قد يكون من النافع ان الولد يعرف القراءة والكتابة والحساب ويتعلم الجغرافيا والتاريخ
      والهندسة والفلسقة والطب 00لو اننى لااعتقد ان التعليم النظرى لايفيد الولد فائدة محسوسة
      خصوصا وقتنا الحاضر بادوات تعليمنا البشرية الغير مؤهله00000000

      ولاكن يجب علينا بان نتعلم بان التعليم وحده لايفيد شيئا اذا لم يكن مصحوبا بتربية قوية0000
      حيث ان الجرعات التى يتلقاها الولد من سن السابعة من عمرة الى سن العشرين ليس فيها
      الغذاء اللازم لتكوين روحة 000000000

      اما تربية الروح فانها تكون بتعويد الطفل 0لا على ان يفهم هذا الطيب طيبا والخبيث خبيثا0بل
      على ان يعمل الطيب ماقدر ويجتنب الخبيث ما استطاع 0لان ادراك الحسن حسنا والقبيح قبيحا-امر سهل 0وقد لايكاد يوجد انسان يفعل امرا مذموما وهوا يعتقد انه ممدوح 0 فمثلا السارق والقاتل
      والخائن والبخيل كلهم يفهمون ان ما يرتكبونة رذيلة من الرذائل000000000

      فالتميز بين الفضيلة والرذيلة ليس بالشيئ المهم فى فن التربية ولاكن كله ينحصر فى
      اكتشاف واظهار وتنمية جميع الملكات الطيبة المخلوقة فينا او غرسها فى نفوسنا وتقويتها
      واحيائها حتى تمسك فى النفس بجذورها فلا تستطيع قوة قلعها بعد ذلك ابدا000000
      فمتى وجدت التربية بهذا المعنى لازمت النفس الفضائل وتجافت الرذائل بقدر تلك الملازمة00

      فمن البديهى ان التربية بهذا المعنى لايمكن ان تكسب فى المدارس والمكاتب او من قراءة
      وحفظ قواعد علمية0بل يجب مما رستها مع الطفل من يوم يعى الخطاب ويفهم الكلام بل قبل
      ذلك وأول من يطلب منهم القيام بهذه الوظيفة هم طبعا الذين يعاشرون الطفل من نشأتة
      معاشرة مستمرة والذين يؤ ثرون علية باعمالهم وسلوكهم 0ثم اذا اضفنا الى ذلك ما تحتاجة
      هذه التربية من العناء والصبر والعقل والحنان والمحبة الخالصة 000000000000000

      صلاح الا نسان لايكون الا بالتربية والتربية لاتكون الا بالعائلة ((العائلة اساس الجامعة))
    • السلام عليكم0000000000000


      ابنى العزيز ورود المحبة تطرقة الى نظرية الاخلاق فى الاسلام والى الاسرة والى دور المسجد

      وقد كنت محقا وثاقبا في الروءا وقد اضفت للفكرة فكر ليس جديدا بل هوا عميقا فى بحثه
      وثريا فى فكرة0000000


      بنسبة لجوهر الاخلاق الاسلامية يقوم على الايمان بالله وحده لاشريك له وبما امر به تعالى
      من قواعد لادب النفس وقواعد السلوك للفرد والجماعة فالايمان بالله يتضمن الايمان بكل ما جاء بة
      وحين ينبع الخير من ضمير المؤمن يتجرد كل نوازع الانانية وحب المنفعة وغرائز الشر فى النفس البشرية
      فالدين سياج الاخلاق ,ولو لم يضع الدين قواعد كاملة للاخلاق لما نجح فى الارتقاء بالانسان او منع الشرور00000000000
      والاخلاق الاسلامية مما تتنزة بها الحياة عن الدنيا والشرور 0ويستقيم عليها ادب النفس وادب السلوك 0والقرأن الكريم حافل بما تتحلى به النفس من قيم الاخلاق وبما يجب ان يكون عليه سلوك البشر وبالنهى عما يجترح من هذه القيم او ينال منها او يتطاول عليها او يخدشها او يكون سببا من اسبابها
      او يؤدى اليها ,كما نهى عما يسئ الى البدن حفاظا على الصحة0 وعما يسئ الى العقل حفاظا
      على سلامة الادراك00000000000
      وعما يشوه جسم الانسان توفيرا للكرامة الانسانية فى حالتى الحاة والموت0000000000
      ولست بصدد تعدد المثل الاخلاقية لادب النفس وادب السلوك فى الاسلام مما اجمعت عليه الاديان 0 كما لاتختلف عليه فلسفة الاخلاقين فردتها الى عالم الضمير والى المنطق التجريدى بينما نقلها الاسلام من عالم الضمير الى عالم الحس ومن التجريد الى الواقع المحسوس000
      فكانت فرضا من فروضه لايكمل بدونها ايمان الانسان 0ولايستقيم بغيرها سلوك المرء ولاتقوم الحضارة الانسانية على اساس سليم الا بها ,فالرحمة والبر والتعاطف والحياء والتواضع والفضائل على انواعها قد تبدو من قبيل التجريدات التى تتفاوت فيها القيم وتختلف حولها المعاير والحدود ,ولاكن الاسلام اقام لها المعاير وقاس عليها سلوك الانسان اما الله وامام الناس ,فما كان من ادب النفس ضرب له المثل
      من واقع الحياة من ادب السلوك فرض له المعاير والحدود وجعل منها جميعا هدى الايمان ونبراسه000

      واذا اردنا ان بلتمس عبارة جامعة للاخلاق الاسلامية التمسناها فى قوله تعالى:
      (كنتم خير أمتة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله 0صدق الله العظيم)
      (ال عمران)

      لى عودة باذن الله0000000
    • قبل أن تكون بدايتي محسومة في الدخول المباشر للموضوع


      يسرني أن ألقي تحيتي المبنية على الاشادة بمن كانت خطوطه سبب

      لتواجدنا هنا أخص بالذكر العم حمد العريمي وكما يسعدني كذلك أن

      القي تحيتي للأخي المناظل ورود المحبة لما جادت به يداه من

      تسلسل في الموضوع النقاشي هذا. وأحب أن أنوه للعم حمد بأن

      موضوعك هذا يشابه قليلا الموضوع الذي تكمن فيه المقارنه بين ا

      لجيلين فأحببت أن تكون نقاطي وحروفي ملتمة في هذا الموضوع

      أي ستكون اجابتي واحدة لكليهما.


      عمي العزيز كلماتك تربط الانسان بالواقع والتاريخ الذي نعيشه

      بصورة خاصة والميراث الثقافي أو الحضاري بصورة عامة على

      سبيل المثال اذا قمت أنا بالترتيب المباشر لجملك التي بعثرتها لنا

      في بداية الموضوع حتى تعطينا البادرة الأولى بالمشاركة من دون

      تفكير , ستكون التراتيب أسهل للمدرك على هذا النحو: جيل سابق /

      أطفال / مستقبل.


      الجيل السابق وجيلنا نحن


      فالجميع يعلم بأن الجيل السابق هم أجدادنا وهم دمارنا وهم حياتنا

      اليوم نقوم بالتجديد والتطوير ليس الا , أعتذر من وضع كلمة دمار

      بين السطور ولكن ما دعاني الى ذكر هذه الكلمة هو الجمع بين

      موضوعك هذا والموضوع الذي طرحته سابقا (أيهما أكبر حكمة

      الجيل السابق أم نحن وهل العناد والغرور ينطبق للجيل الحاظر)

      فلكل أمة تقويم تحسب به تاريخها فان سبحانه وتعالى أنزل القرآن

      مناسبا لكل زمان ومكان هذا هو أكبر دليل يسعني وضعه بين

      أيديكم . ذلك حتى أحسم أن لكل مكان زمنه ولكل زمان مكان وكل

      عالم وله محدوديته الفكرية فنحن نرى بأن أجدادنا فعلوا الكثير حتى

      يدفعونا للأمام ولكن هل يا ترى أجداد أجدادنا كانت لهم نفس الدفعة

      السحرية وهل يا ترى نستطيع نحن الآن أن ندفع أبنائنا بنفس ا

      لدفعة , أسئلة تحوم حولنا بالرغم من وجود الاجابة الحاسمة التي

      نتجاهلها دائما وهو أن كل زمن مكمل للآخر.فنحن لسنا ضعفاء مثل

      ما نتصور بل نحن خيوط ما زالت الكهرباء تتحرك في شراييننا كي

      نكمل ما بناه الجيل السابق. فلو نظرنا مثلا في عصر التفكير أعتذر

      هنا ايضا على تسمية العصور بمسميات يعايشها كل عصر, فهنالك

      العالم والطبيب وووو.... مثل عالمي اليوم . النقطة التي أحببت أن

      أوصلها لكم وهي من رأي الشخصي هو أنه لا يوجد اختلاف بين

      ذلك العصر وهذا العصر ولا المستقبل وانما يوجد التجديد والتطوير

      فقط .أنا معكم ان تطرقتم الى أن الشكر والتقدير يعود الى من

      اكتشف وبادر في وجود الشيء وليس للمطور والمجدد نفس كفة

      المبتكر, ولكن دعوني أتعمق قليلا في هذه النقطة وهي أن لولا

      وجود ذلك المكتشف ستكون بقدرة الله سبحانه وتعالى أن يكون

      المطور عوضا وبديلا عن أخية, فهنالك حلقة تواصل ربانية بقدرته

      عز وجل. ومن هنا لا نستطيع أن نحكم بان كل الجيل السابق كان

      له الفضل الأكبر في استمرارنا أو ان كل الجيل المقبل ستكون

      أفكاره متغطرسة لبناء محدود. فعلى سبيل المثال لو طرحت سؤالي

      هنا هل ياترى اجدادنا قد قتلتهم الحرارة لان الكهرباء لم تكن

      موجودة وهل يا ترى قتلتهم البرودة. ستكون الاجابة لا ولكن

      فلنعطي كلمة نعم حقها , أجدادنا تكيفوا مع الواقع المعيشي وابتكروا

      حتى وصلوا الى ما يسمى بالابتكار المبدأي حتى نطور نحن ما

      أحال به واقعهم الذي أسميناه نحن اليوم الواقع المر فالعكس صحيح

      فقد كان واقعهم جنة يتواصفونها اليوم ولكن للأسف لا نستطيع

      التأقلم معه وذلك بسبب التطور الذي وصلنا اليه. دعوني قليلا

      أتطرق الى مقولة الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر ( الجحيم هو

      الآخرون) فقد قال نصف الحقيقة مثلنا تماماعندما قلنا بأن ( العناد

      والغرور ينطبق على الجيل الحاظر) فالنصف الآخر من الحقيقة

      الذي يبدوا أنه غاب عن ذهننا وذهن هذا الفيلسوف هو أن ( النعيم

      هو الآخرون) نعم ان الآخرين هم النعيم والجحيم معا مقولة تؤكدها

      الآن الحقائق من خلال ممارسة العلاج النفسي, فهنالك نسبة كبيرة

      من الناس تتطور وتتحسن تماما عندما يتعلمون بعض قواعد

      التواصل بالآخرين وكم يسعدني أن أتوقف عند هذه النقطة وأقول

      بأن ديننا الاسلامي هو التواصل الوحيد الذي يثبت العلاقة المحسوبة

      والمتزنة بين ذاك الجيل وهذا , وكل دار وان طالت

      سلامتها***يوما ستدكها النكباء والحوب. عمي العزيز حمد

      موضوعك هذا أعتبره أيضا نقطة تواصل ذات علاقة اجتماعية

      فاعلة فمن خلال قرائتي في البحث والتعمق من خلال الكتب عن هذا

      الموضوع وجدت عدة نقاط ألا وهي : أن التواصل بالآخرين يحمينا

      من الأمراض ويعجل بشفائنا وكذلك يلعب دورا حاسما في الاقلال

      من نسبة الوفيات فهنالك دراسات ضخمة تؤيد ذلك. فهذه المهارة

      التي أعنيها هنا تشد حبل الترابط بين الجيلين السابق والحاضر من

      خلال التصرف الاجتماعي الخالي من السلبية والعدوان والتي

      تندرج بمفهوم (حرية التعبير عن المشاعر) فقد بينت البحوث أن أن

      من يمتلك هذه الخاصية يمتلك مفاتيح النجاح. لان الشخص المدرب

      على التعبير عن مشاعره يتكلم أكثر ويعبر عن مشاعره في داخل

      الجماعة بحرية أكبر. أعتذر فقد خرجت قليلا عن الموضوع ولكن

      كانت تلك الهمسات تمس الجيلين في الاستمرارية للوصول الى ما

      يسمى بالمستقبل الذي نطمح اليه كجيل طموح.


      عم حمد أرغب في استاذانك بأن أقلد أخي ورود الحبة في تخصيص

      أوقات للردود كأن أضع لكم الآن الجيل السابق وجيلنا الآن وبعد

      ذلك سوف أظع طرحي ورأي في الأقسام الأخرى أطفال وبعده

      المستقبل. ووهذا أيضا من بعد اذن أخونا ورود المحبة.

      المصادر :

      مجلة العربي العدد544/2005 كتاب.

      مجلة العربي العدد 498/2000 كتاب.

      مجلة العربي العدد521/2002 كتاب.

      مجلة العربي العدد519/2002 كتاب.

      مجلة العربي العدد537/2003 كتاب.

      مجلة العربي العدد500/2000 كتاب.

      أحمد خليل جمعة,رجال مبشرون بالجنة, 1992,دار ابن كثير.كتاب
    • الاسرة والمجتمع والابداع
      _________________________________


      ان العلاقة بين الاسرة وتهيئة افرادها للابداع من عدمه هى علاقة معقدة حيث ان ليس هناك اجماع
      بين نتائج البحوث العلمية فى هذا المجال على كل جوانب هذه العلاقة او مسارها0وماتم من بحوث ودراسات فى هذا الصدد تم معظمة فى المجتمعات الغربية اساسا 0والقليل الذى تم منها في الوطن العربى حيث كان معظمة فى مصر وكان على ايدى عالم نفس اجتماع0000000000000000
      فمما يضاعف من تعقيد العلاقة بين الاسرة وتهيئة افرادها للابداع هوا انالاسرة-ورغم اهميتها القصوى فى عملية التنشئة الاجتماعية ماهى الاوسيط بين المجتمع والفرد فالاسرة لاتقوم بعملية التنشئة فى فراغ انها تتاثر بالسياق المجتمعى العام وتتلقى منه المضمون القيمى والمعيارى والسلوكى الذى تغرس بدورها فى الفرد 0وهذا المضمون نفسة هوا نتاج القاعدة الحضارية 0الثقافية العامة000000
      المتراكمة عبر الاجيال فى ذلك المجتمع0وتتاثر الاسرة ايضا بالسياق المجتمعى الخاص الذى تستقية
      من التكوينة الاجتماعية التى تنتمى اليها00000000000000000000000000000
      كذلك فاننا حينما نتحدث عن الاسرة كوسيط نشط بين الفرد والمجتمع 0لابد من ان ندرك ان الفرد
      نفسه ليس كيانا بسيطا يسهل تشكيله بواسطة الاسرة بطريقة ميكانيكية 0فالافراد ليسوا مجرد
      (مواد خام)متجانسة الاستعدادات والقدرات الولادية 0حتى فى داخل الاسرة الواحدة 000000
      اذا نحن بصدد ظاهرة معقدة تدخل فيها مجموعات عديدة من المتغيرات 0لاتمثل الاسرة منها غير مجموعة واحدة0ورغم ذلك فان الاسرة تقع فى موضع استراتيجى داخل هذه الشبكة الكثيفة
      من المتغيرات 00000000000

      لى عودة مع تعريف عملية الابداع
    • الكثير من الامور تغيرة في التربية وبالتالي علينا الحرص والاهتمام بالابناء قدر الإمكان

      فالاسرة عليها العاتق الاكبر في التربية

      بعيدا عن مغيرات الحياة !!!!!

      تحيتي
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • السلام عليكم000000000000000



      نعم اتفق مع من وصفها بانها شائكة وانها كبير ومعقدة 000000000

      ولاكنها تؤرقنا لابد من فهمها وتوضيحها لانضع حلولا ولانطرح جدلا بل كنت ارغب
      بان نلتقى بمن هم فى دائرة القضية وهم الشباب ولاكن وبكل حسرة واسف
      ما نخشاة قائم واقع وسيضل هما جاثما على صورنا هاؤلاء الابناء والاحفاد000
      ماذا يخبئ لهم القدر00000000000000لاادرى
      من يدخل ويخرج على ان هذا الموضوع فوق طاقتة وتفكيرة ولايستطيع ان يتجراء
      ويطرح راءية ووجهة نظرة لالا انتم لستم لاتستطيعون انتم لاتريدون فهناك فرق بين
      لااستطيع وبين لااريد فا الثانية هيا الكارثة التى تغيم على سمانا 0000000


      شكرا ابن الوقبة
      شكر ام ليما


      يسعدنى بان اجعلهم مثالا رائعا راقيا وهم ورود الضمير مجنون بنت قابوس بنت المدرة كبرياء رجل هل هاؤلاء من الكهول ام من الشباب الذين اجزم بان اعمارهم لاتتعدى العشرينيات ومنهم اقل بكل فخر انا سعيد جدا بهم ويفخرني بان افاخر بهم وان اقتدى بهم000000000

      ورود مجنون استميحكم بان اعد خلاصة للموضوع او خاتمة من خلال الحوار الذى ابديتموه جميعا
      وان كان لشخصيكما وجهة نظر اخرى فانا متابع للموضوع ومداخل0000000000


      لكم جميعا تقديري واحترامى
    • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      أستاذنا الفاضل ... حمد العريمي...

      شكرا مرة أخرى على موضوعك الجميل.... وعلى فكرك ورقيك في الطرح والمتابعة والإشادة بكل الموجودين بدون إخصاص أحد معين بالاهتمام أكثر من الآخرين...


      أتمنى لو تعطي الموضوع فرصه أكبر للنقاش..

      فهو مطروح ليومين فقط ...

      ربما هناك أعضاء آخرون يودون المشاركة والنقاش... وأنا منهم ..#e
      سبحان الله وبحمد
    • ورود المحبة كتب:

      (( كيف يستقيم الظل والعود أعوج ))




      المسجد والنساء يعلمن النساء في البيوت ومنها يتخرج الرجال والنساء ليس من كليات أو جامعات لأجل شهادة


      رخيصة المقصد منها المادية أستطاع اليهود والنصارى إخراج المرأة من عفتها ووعيها التام ومسئولياتها نحو زوجها وأبناءها وشغلوها بتوافه الامور ثم نبحث عن نشأ صالح كيف ذلك ولا زلنا في تنازل حتى نصبح نحن وهم في ميزان واحد قال أحد قادة الروم للمسلمين عندما كنتم تقاتلونا كنا نغلبكم ولكن عندما جعلتم الحرب فيما بيننا وبين الله فكيف ننتصر على الله قالها بمفهومية أن الله معنا وإن الله على كل شئ قدير ولكن لا زلنا نعاند ونكابر ونرى بأن مفهوم التطور الذين يجعلنا ننحاز لأهل الكفر ونمشى على طريقهم والتقليد الأعمى لحياتهم هو النجاح والفلاح وبأن مفاهيم الشرع باتت قديمة لا تصلح لهذا الزمان ربما قد يعجب البعض منكم من هذا الكلام ولكن هذه هي الحقيقة وقد نادت احدى المسلمات بأنها تريد الحقوق التي حصل عليها الرجل بأن يكون لها أربع أزواج وبأن ترث كما يرث الولد وأخرها من علامات الساعة أنتهى الجنس الثالث وها هو يظهر الجنس الرابع فأين نحن من مدرسة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي استطاع أن يصنع رجال ونساء بعضهم أولياء بعض لتصبح هذه الأمة أقوى وأجل وأشرف





      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

      ما شاء الله عليك أخي الرائع ورود المحبة ...

      بالفعل كلامك صحيح وبه من العبر الشيء الكثير
      الذي يدل على غيرتك وحرصك على هموم أمتك..

      سيبقى الخير والشر ... الصلاح والفشل ... بهذه الدنيا...

      هذه هي طبيعة الحياة....


      من خلال كلامك ..

      أخترت أتناقش معك حول ...

      أهمية أن نهتم بالآباء والأمهات ... وطريقة فهمهم للحياة ولطبيعة وعوائق التربية....

      تنقصنا كأولياء أمور .. تنقصنا الخبرة والدراية بشؤون التربية الصحيحة...

      الكثير منا ... يعتمد على الطريقة التي تربى عليها في بيت أهله ...
      ولكن هذه الطريقة لا تنفع دائما ... خصوصا مع وجود سيل من السلبيات في المجتمع...
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس كتب:

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته




      أستاذنا الفاضل ... حمد العريمي...


      شكرا مرة أخرى على موضوعك الجميل.... وعلى فكرك ورقيك في الطرح والمتابعة والإشادة بكل الموجودين بدون إخصاص أحد معين بالاهتمام أكثر من الآخرين...



      أتمنى لو تعطي الموضوع فرصه أكبر للنقاش..


      فهو مطروح ليومين فقط ...



      ربما هناك أعضاء آخرون يودون المشاركة والنقاش... وأنا منهم ..#e


      رائع بنتى وانا ايضا ابحث فى مراجع عدة لاكن بنتى مؤسف جدا انك تخاطب اصحاب شأن وهم كالأموات 0000000

      اتفق وشخصك الكريم
    • hamad alaraimi كتب:

      الاسرة والمجتمع والابداع
      _________________________________



      فمما يضاعف من تعقيد العلاقة بين الاسرة وتهيئة افرادها للابداع هوا انالاسرة-ورغم اهميتها القصوى فى عملية التنشئة الاجتماعية ماهى الاوسيط بين المجتمع والفرد فالاسرة لاتقوم بعملية التنشئة فى فراغ انها تتاثر بالسياق المجتمعى العام وتتلقى منه المضمون القيمى والمعيارى والسلوكى الذى تغرس بدورها فى الفرد 0وهذا المضمون نفسة هوا نتاج القاعدة الحضارية 0الثقافية العامة000000
      المتراكمة عبر الاجيال فى ذلك المجتمع0وتتاثر الاسرة ايضا بالسياق المجتمعى الخاص الذى تستقية
      من التكوينة الاجتماعية التى تنتمى اليها00000000000000000000000000000
      كذلك فاننا حينما نتحدث عن الاسرة كوسيط نشط بين الفرد والمجتمع 0لابد من ان ندرك ان الفرد
      نفسه ليس كيانا بسيطا يسهل تشكيله بواسطة الاسرة بطريقة ميكانيكية 0فالافراد ليسوا مجرد
      (مواد خام)متجانسة الاستعدادات والقدرات الولادية 0حتى فى داخل الاسرة الواحدة 000000
      اذا نحن بصدد ظاهرة معقدة تدخل فيها مجموعات عديدة من المتغيرات 0لاتمثل الاسرة منها غير مجموعة واحدة0ورغم ذلك فان الاسرة تقع فى موضع استراتيجى داخل هذه الشبكة الكثيفة
      من المتغيرات 00000000000

      لى عودة مع تعريف عملية الابداع


      كلام مفيد وجميل وواسع الدلالة أستاذي حمد....

      بالفعل انه لشيء صعب جدا أن نلقي باللوم والمسؤولية على الأسرة وحدها لخلق جيل مبدع ...

      لأنه وكما ذكرت في الأعلى... هناك مؤثرات عديدة ومتداخله قد تتفق وقد تتعارض مع استراتيجية الأسرة في التربية ..


      لو أن كل منا أخذ على عاتقه عظم المسؤولية التي وكلت إليه من تربية لأبنائه ... لحاول كل منا أن يبدع في التربية والتنشئة...

      وهذا بالضبط ما نحتاج إليه...
      سبحان الله وبحمد
    • hamad alaraimi كتب:

      رائع بنتى وانا ايضا ابحث فى مراجع عدة لاكن بنتى مؤسف جدا انك تخاطب اصحاب شأنهم كالأموات 0000000

      اتفق وشخصك الكريم


      ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

      لا بأس استاذي...

      قد لا يستفيد الجميع...

      ولكن لو استفاد مجموعه قليلة حتى لو ثلاث أو أربع اشخاص...
      فلا بأس....


      لك الأجر من الله تعالى

      المهم

      لنرفع شعارنا بالحياة ... وخصوصا بالتربية ...


      لا يأس مع الحياة...:)



      سبحان الله وبحمد