بنـــــــــات الســـــفيـــر


    • الـــــجـــــ الـــــثـــــالـــــث عـــــشـــــر ـــــزء







      قرب ابو زيد من بنته ومسك يدها بقوه لدرجه انها حست انها راح تنقطع : (( اسمعيني يا ريما راح توافقي ع هالزواج رضيتي والا مارضيتي وان كنتي حاطه عينك ع مشاري وتحبيه الحين انا راح اطرده من هنا وامنعه من انه يجينا ))

      هالمره صرخت الجده : (( سلطان وقف مكانك , لو مشاري طلع من هنا انا راح اطلع معاه ))

      ابو فراس : (( عاجبك الي يسويه ولد بنتك , لاعب ع بنتي باسم الحب , ريما مخطوبه وعيب عليه هالحركات ))

      انصدمت الجده والتفتت ع ريما وقالت : (( صحيح الكلام هذا؟ ))

      ريما : (( لا انا ومشاري اخوان ))

      ابو فراس : (( كذابه انا شفته وهو ماسك يدك ))

      الجده : (( سلطان انت تتوهم مشاري مايحب ريما لانه يحب وحده ثانيه ))

      ريما حست بطعنه بقلبها , نفسها تعرف جدتها تكذب ع شان تنقذ الموقف والا صادقه

      ابو فراس التفت لامه وقال : (( ما اصدقك يمه , ادري انك تكذبي ع شان تهدي الوضع ))

      الجده بجديه قالت : (( سلطان انا من زمان ابي اكلمك بهالموضوع بس انت دايما مشغول , سلطان مشاري يحب اروى ويبي يخطبها ايش قلت؟؟ ))

      اروى استحت مره , اما نجلاء فهي سدت فمها من الصدمه لانها ماتوقعت ابد ان مشاري يحب اروى , ام فراس ابتسمت لان هالحل راح يحل المشكله

      اما ريما فهي مو مصدقه ولا كلمه مشاري لاروى , شلون ومتى وليش , مشاري لها , حست فيه من لمسته لها ومن نظراته ومن حرصه عليها شلون يصير لاروى , ومتى حبها , حست بصدمه وبقهر مو طبيعي معقوله تفقد مشاري ؟؟؟

      ابو فراس قال على طول : (( موافق ))

      صح ان مشاري مو من مستواهم بس ع الاقل موافقته عليه راح تخليه يبتعد عن ريما ويخليها تفقد الامل فيه وتفكر بابو زيد بشكل جدي

      الجده مو مصدقه الي تسمعه فقالت : (( اروح ابشر مشاري ))

      ابو فراس : (( روحي بشريه ))

      ام فراس : (( لا خالتي لازم مشاري يجي يكلم سلطان , اظن هذي الاصول ))

      ابو فراس : (( ليش تحبي تعقدي الامور , عادي مشاري ولد اختي ويمون ))

      ام فراس : (( الحين صارت اختك ))

      الجده : (( خلاص بس مو وقت مشاكلكم الحين اروح وابشر مشاري )) طلعت بسرعه ناحيه شاليه مشاري وهي تحمل له البشاره

      اما ريما وقفت مصدومه وحاسه بانها فقدت الحياه؟؟ ليش كذا يصير معاها ياليتها ماتت يوم الحادث وارتاحت , قررت تطلع غرفتها لانها ماتبي دموعها تفضحها , راحت ناحيه الدرج ومرت من عند اروى وقالت لها : (( مبروك ))

      راحت بسرعه قبل تسمع اي كلمه من اروى , لما وصلت لغرفتها كانت عيونها غرقانه بالدموع , قفلت ع نفسها وسدت فمها بيدها ع شان مايسمعو اهلها صوتها وهي تبكي , راحت انسدحت ع السرير وغرقت بالصياح والدموع , شلون يروح منها مشاري بهالبساطه ؟؟؟ مستحيل خاصه بعد ما حست انه يطالعها اليوم بشكل مختلف , بس ايش تقدر تسوي ؟؟؟ مشاري اصلا مايبيها لو كان يبيها كان خطبها هي مو اروى , طيب ليش حست انه بدى يميل لها؟؟؟ اكيد كل هذا من خيالها واكيد هي ماتعني لمشاري اي شي , لوين راحت افكارها ؟؟؟ مشاري يعتبرها مجرد بنت خال واخت زوجته المستقبليه وهي راحت بافكارها لحب وشوق , اكيد كان يحاول يلمح بس هي مافهمت؟؟ شلون خانت اختها اروى الحنونه الطيبه؟؟؟ تنازلت عن خطيبها وحبيبها وخلته يمثل دور الحبيب مع ابو زيد وهي استغلت هالوضع وحاولت تخليه يحبها شلون راح تسامح نفسها شلون؟؟ رجعت تبكي بقهر وحسره , وحست صداع براسها يقتلها , رجعت لها ذكرى سريعه فجاءه وهالذكرى (( كانت جالسه بشقه وجنبها شخص ومعاها كاس بيدها وهالشخص معاه كاس بس مو قادره تتبين ملامحه )) <-- لما كانت مع مات بشقته
      انتفضت من هالذكرى من ممكن يكون هالشخص الي جالسه معاه بالشقه؟؟ يمكن هذي تهيؤات والى الذاكره بدت ترجع لها؟؟؟
      خافت من الشي الي ماتعرفه عن نفسها وان هالشخص له وجود كبير بحياتها لانها ثاني مره تتذكره اليوم , الحين ولما طاحت بالبحر تذكرته من يكون هالشخص؟؟؟


    • دخلت الجده ع شاليه مشاري بدون احم ولا دستور وهو كان جالس عند التلفزيون , قام لها بسرعه وقال : (( هلا يمه شيخه ))

      الجده وهي تبتسم : (( هلا بالغالي هلا بنسيب وليدي ))

      ابتسم مشاري وقال : (( توني ماصرت نسيب لا تسبقي الاحداث ))

      قربت الجده منه وجلست ع كنبه جنبه وقالت : (( قريب مره راح تصير ))

      ارتبك مشاري وجلس جنبها وهو مو عارف شلون يخليها تأجل هالموضوع لما يتأكد من مشاعر اروى ناحيه فيصل , ابتسم وقال : (( يمه شيخه تكلمنا في هالموضوع اكثر من مره , انا واروى نحاول نفهم بعض اذا صار نصيب ولا كل واحد يروح بحاله ))

      ابتسمت الجده : (( والحين راح تطلع وتروح وتجي معاها بموافقه سلطان ))

      استغرب مشاري وقال : (( موافقه خالي؟؟؟ ))

      الجده : (( ايه انا من شوي خطبت اروى لك من ولدي سلطان وهو موافق ))

      قام مشاري من مكانه وهو يفور من الزعل ولاول مره يصرخ ع جدته : (( ومين قال لك تدخلي؟ ))

      الجده : (( ما يحتاج احد يقول لي انت ولدي واروى بنتي وانا اعرف مصلحتكم ))

      مشاري وهو يصارخ : (( انتي ماتعرفي ولا شي , ابي اعرف ليش تدخلي يمه شيخه وتروحي تقولي له ليش ليش؟؟ ))

      قامت الجده من مكانها وهي معصبه وقالت : (( هذا جزاي , وبعدين من متى انت ترفع صوتك علي هاه ؟؟ ))

      مشاري حاول يتحكم باعصابه وقال وهو يشد ع اسنانه : (( انا واروى مانناسب بعض , وانتي باسلوبك هذا خربتي كل شي ))

      الجده : (( ايش هالخرابيط نناسب وما نناسب انا تزوجت جدك بدون حتى ما اشوفه ))

      مشاري : (( زمنكم غير زمنا , وبعدين يمه انا ع شانك كلمت اروى ووافقت ع كل شي تقوليه لكن لهنا وبس انا ما ابي اي احد يتدخل بحياتي ويجبرني ع اي شي , انا مو طفل يمه شيخه ع شان تتحكمي فيني انا رجال ولي كلمتي ولي رايي وبالاخص اذا كان موضوع زواج ))

      الجده : (( هذا كلام جديد , مشاري لا تكسر كلمتي عند خالك , راح تتزوج اروى يعني راح تتزوجها ))

      مشاري : (( ماراح اتزوجها , وانا الحين ماشي من هنا والي تبي تسويه سويه ))

      راح مشاري لغرفه نومه وهو مثل الاعصار من الزعل والتعصيبه ع جدتها ليش تدخل بحياته ليش؟؟ دخل غرفته وطلع شنطه ملابسه وبدى يحط ملابسه بالشنطه ع شان يرجع , دخلت الجده عليه وقالت : (( تبي تروح روح , بس انا غضبانه عليك ))

      ماتكلم مشاري وكمل ترتيبه لملابسه وهو معصب , حاولت الجده انها تضغط عليه باسلوب ثاني : (( مو حرام تكسر فرحه اروى ))

      كان لهالكلمه وقع كبير ع مشاري , رفع عينه لجدته وقال : (( فرحه اروى؟؟ ))

      الجده : (( ايه اروى فرحت لما قلت لسلطان انك تبي تخطبها , لو تشوف فرحتها ما كان فكرت في هالموضوع ولا ثانيه ))

      ترك مشاري شنطته وعقد حوجبه وهو يقرب من جدته ويقول : (( وايش عرفك انها فرحانه؟ قالت لك شي ))

      بكذب قالت الجده : (( ايه قالت انها فرحانه وامنتني اني ما اقول لك شي , كذا تكسر فرحه اروى ؟؟ ))

      مشاري : (( يمه شيخه اروى ))

      قاطعته بحده وقالت : (( مافيه عذر اروى بنت كامله والكامل الله , والا حاط عينك ع وحده ثانيه؟؟ ))

      استغرب مشاري وقال : (( وحده ثانيه ؟؟ الله يهديك يمه شيخه عارفه اني مو راعي هالسوالف ))

      الجده : (( اجل وراك اليوم ماسك يد الطويله ام خمسين لسان ))

      تأفف مشاري وقال : (( يمه شيخه حرام عليك تظلميني وتظلميها البنت تعبانه ولا تزيدي عليها الضغوط ))

      الجده بشك : (( خايف عليه ؟؟ ))

      مشاري : (( ايه مو بنت خالي؟ ))

      الجده : (( واروى بنت الشغاله ؟؟ اروى بعد بنت خالك ليش ماخفت ع مشاعرها لما تدري انك ماتبيها ))

      مشاري : (( يمه شيخه الله يهديك انا ماقلت اني ما ابيها بس انا واروى مانصلح لبعض ))

      الجده : (( مشاري والله ان ما رجعت في كلامك ان لساني معد يخاطب لسانك ابد ))

      مشاري : (( يمه شيخه تكفين خليني اقرر بنفسي ايش الي يصلح لي وايش الي مايصلح لي بدون ضغوط ))

      الجده : (( ماراح تعرف مصلحه نفسك كثري ))

      مشاري : (( يمه شيخه رجاء انتي غاليه بس بشؤون حياتي هنا وبس ما ارضى تدخلي , ارتكيني انا واروى نقرر ))

      الجده بدت تتصنع الحزن : (( للاسف يامشاري خيبت ظني فيك , ماتوقعتك راح تكسر كلمتي بعد ماقلت لسلطان للاسف يا مشاري ))

      جلست ع السرير وهي تحاول تطلع دموع التماسيح

      مشاري حس بتأنيب الضمير وقرب من جدته وبحنان قال : (( يمه شيخه لا تبكي خلاص انا اسف ))

      الجده وهي تتصنع البكاء : (( لا انت مو مشاري الاول , مشاري الي يسمع كلام امه شيخه , انت تغيرت حسبي الله ع الي غيرك ))

      ابتسم مشاري وجلس جنب جدته وقال : (( معقوله انا اتغير ع احلى ام بالدنيا ))

      طالعته الجده بزعل وقالت : (( ايه متغير لانك ماعمرك رديت لي طلب ))

      تنهد مشاري وطالع جدته بحنان وقال : (( انا اسف ع كل الكلام الي قلته واسف ع اني رفعت صوتي عليك )) قرب منها وباسها مع جبينها وقال (( وخلاص مايصير خاطرك الا طيب امري بعد ))

      ابتسمت الجده : (( يعني خلاص اروح اقول سلطان يحدد موعد الملكه ))

    • انجن مشاري وقال : (( ملكه ؟؟ يمه شيخه لو فكرتي مجرد تفكير انك تقولي له ع الملكه راح انحاش من هالديره كلها , ودراستي كيفها وانتي عارفه اني متهور واسويها ))

      الجده : (( شلون يعني تبي تعلق البنت بدون زواج ))

      تافف مشاري وقال : (( لا ماراح اعلقها بس زواج الحين لا , انا عندي دراسه ومابي حرمه تشغلني ))

      عصبت الجده : (( واروى تعرف تزعج احد , ياحبيبي اروى راح تسليك في الغربه , وما احلها من غربه اذا رجعت للبيت وانت تعبان ولقيت اروى تستناك ومجهزه لك الاكل , راح تحس بالراحه ))

      ابتسم مشاري وقال : (( ادري ان ما راح القى احسن من اروى بس يمه معليش انا سمعت كلامك وخطبت اروى ومستعد الحين اروح اكلم خالي بس يمه طلبتك ولا ترديني اذا لي غلاه عندك موضوع الملكه اجليه , يمه انا ما ابي امي وابوي يزعلو علي ابي لما ارجع للرياض انشالله اقول لهم والاصول والواجب انهم يحظروا معاي صح والا انا غلطان ))

      الجده : (( عادي الحين ادق ع امك وابوك واقول لهم ونخليهم يجو في اقرب طياره وتتم الملكه والعرس في اسبوع هاه ماعندك عذر ))

      تافف مشاري منها لكل شي لها مخرج : (( يمه شيخه اذا لي خاطر اتريكني ع راحتي ووعد مني لو فيه نصيب بينا ما راح ارجع للرياض الا اروى معاي ))

      تاملته الجده بقهر وقالت : (( بس لو ماقلت عشان خاطري كان الحين رحت احدد موعد للملكه ))

      ابتسم مشاري لجدته وقرب منها وضمها بحنان وحب ع راسها وقال : (( الله يخليك لي انتي امي وزوجتي واختي وابوي وكل شي ))

      الجده : (( وينك يا اروى تسمعي هالكلام ع شان تغاري مني ))

      مشاري : (( خلاص يمه شيخه مافيه كلام بهالموضوع الا لما انا الي احدد ))

      الجده بدون نفس : (( طيب ))

      مشاري : (( وعد ))

      الجده : (( وعد , بس انت بعد ابيك توعدني ))

      مشاري : (( امري ))

      الجده : (( ماترجع لشقتك اليوم , خلك معانا لانك لو طلعت راح تضيق صدر اروى لانها راح تحس انك ماتبيها ))

      مشاري : (( من عيوني ))



    • وقت العشاء
      الكل مجتمع الا ريما الي كانت بغرفتها تبكي حظها والمها وحبها الي مات قبل يطلع للدنيا

      ام فراس : (( اجل وين ريما؟ ))

      اروى : (( مدري ماشفتها نازله يمكن تكون نايمه ))

      ام فراس : (( راح اطلع لها اشوف ليش مانزلت ))

      اروى : (( لا ماما خليك راح اطلع لها انا ))

      ابو فراس : (( ايه اروى روحي ناديها ع شان في مواضيع راح نناقشها ع العشاء ))

      طلعت اروى لها الغرفه ع شان تناديها
      سعمت ريما طق ع الباب فقالت : (( مين ؟؟ ))

      اروى : (( انا اروى ممكن ادخل ))

      راحت ريما لعند الباب وفتحت لاختها بعد مامسحت دموعها : (( ليش الحلوه ماتنزل تتعشــ )) سكتت لما شافت وجه ريما (( ريما كنتي تبكي؟؟ ))

      ريما اول ماشافت وجه اروى تذكرت مشاري الي ضاع منها ورجعت تبكي من جديد , اما اروى خافت ع اختها وسالتها بخوف : (( ريما حبيبتي ايش فيك؟؟؟ صاير شي احد مزعلك شي يعورك؟؟؟ ))

      طالعتها ريما بحزن وقالت : (( لا مافيني شي ))

      اروى : (( شلون مافيك شي وانتي تبكي ))

      ريما : (( بس حسيت اني متضايقه ))

      اروى : (( تعالي ياعمري واحكي لي بايش تحسي ))

      حست ريما بتانيب الضمير يقتلها شلون كانت ناويه تخطف خطيب اختها منها وهي طيبه معاها : (( اروى تكفين خليني لوحدي ))

      اروى : (( انتي متضايقه ع شان ابو زيد ))

      ريما : (( ابو زيد هو قدري ))

      اروى : (( اعوذ بالله ايش هالكلام ايش قدرك ومو قدرك حراك عليك هذا الكلام , ريما الي كاتبه الله هو الي راح يصير وانا عارفه انك ماتبي ابو زيد وانا ماراح اسمح لبابا يدمر مستقبلك انا الي راح اوقف بوجهه ))

      طالعتها ريما بحنان وقالت : (( معقوله تسوي لي كذا يا اروى ))

      ابتسمت اروى لاختها وقالت : (( ريما انتي اختي وصدقيني الي يزعلك يزعلني والي يفرحك يفرحني ))

      ابتسمت ريما بحزن وضمت اختها وبكت بحضنها , مو قادره تصدق انها كانت ناويه تدمر اختها الي مستعده تسوي اي شي ع شانها , قررت تضحي بحبها ع شان سعاده اختها , بعدت عن حظن اختها وقالت : (( اروى نفسي اسوي لك شي يسعدك بس مو عارفه شلون ))

      ابتسمت اروى : (( الي يسعدني انك تمسحي هالدموع وتنزلي معاي تحت نتعشى لانك لو ماتعشيتي انا ما راح اتعشى ))

      دخلت عليهم نجلاء وهي معصبه وقالت : (( ساعه ع شان تنزلوا , اف خليتو بابا يجبرني اقطع عشاي ع شان اناديكم ))

      اروى : (( يله احنا نازلين ))

      ريما : (( اروى انا اسفه ما ودي انزل ))

      اروى : (( ع شاني , ريما انا عارفه انك متضايقه ع شان موضوع خطوبتي من مشاري ))

      ارتبكت ريما وقالت متلعثمه : (( أأأ انا لـ لـ ليش اتضايق بالعكس انا فرحانه لك ))

      ابتسمت اروى : (( مو هذا قصدي , انا قصدي ع شان الخطه حقت نجوله فشلت , لان ابو زيد راح يتأكد ان مابينك وبين مشاري شي لانه خطبني ))

      هالكلمه هزت مشاعر ريما هز , خطيبه مشاري !! تمنت ان هالكلمه لها مو لاروى , بس بنفس الوقت فرحانه لاختها لانها طيبه ومشاري فيه كل المواصفات الي تتمناها اي بنت

      ريما : (( اروى يمكن يكون ابو زيد هو الي راح يسعدني ))

      باشمئزاز قالت نجلاء : (( ووووووع هذا من وين يسعدك , بس الكذب خيبه هو له فايده وحده ))

      تحمست اروى : (( ايش هالفايده ))

      نجلاء : (( ممكن ريما وقت الفراغ تنطط ع كرشته وتقضي وقت فراغها ))

      ضحكوا كلهم الا ريما الي قالت بمزح : (( ما اسمح لك تتكلمي عن خطيبي ))

      بعد اصرار من نجلاء واروى نزلت ريما تحت واول مادخلوا طاحت عينها ع مشاري الي كان يطالعها بتفحص , جلست ع مكانها المعهود جنب ابو زيد

      اروى جلست جنب مشاري , قرب منها مشاري وهمس باذنها : (( ريما ايش فيها تبكي؟ ))

      طالعتها اروى بذهول وقالت : (( ايش عرفك؟ ))

      مشاري : (( ملامحها مبينه انها كانت تبكي ))

      اروى : (( ع شان ابو زيد اظن بابا مجبرها على انها ترضى بالخطوبه ))

      مشاري : (( لا صراحه ابو زيد هذا مصخها ))

      اروى : (( انا وعدت ريما اني اساعدها بس انا خايفه اني مقدر اواجه بابا وابو زيد لوحدي ))

      ابتسم لها مشاري وقال : (( لا تخافي انا معاكم والله معانا ))

      ابتسمت اروى بخجل وقالت : (( ماتقصر ))

      التفت مشاري ع ريما الي كانت تتفحصه والغيره ذابتحتها , اول ماشافته يطالعها بعدت عينها

      ابو فراس غمز لامه ع شان تفهم الموضوع الي اتفقوا عليه وتتكلم

      الجده ابتسمت وقالت : (( يا سلطان ودي اكلمك بموضوع ولو انه مو مناسب هالوقت ))

      مشاري نغزه قلبه وحاس ان الجده ناويه عليه , تكلم ابو فراس وقال : (( سمي يمه ))

      الجده : (( والله مشاري وده يكلمك بخصوص اروى بصراحه وده يخطبها ))

      فجاءه طاحت شوكه ريما ع الارض واصدرت اصوات مزعجه لفتت انتباه الكل , بس نظرتهم لها ماتعدت الثواني , طالع ابو فراس مشاري وقال : (( لنا الشرف يا مشاري ))

      مشاري كانت عينها ع ريما , لف لابو فراس وقال : (( الشرف لي ياخالي , بس يعني انا كنت ابي افتح معاك الموضوع في وقت احسن من هالوقت )) اشر مشاري ع الطاوله والاكل (( يعني مو وقت الاكل , بس انت تعرف امي شيخه عجله ))

      نجلاء : (( عجله والا دباب خخخخخخخخخخ ))

      ابو فراس بعصبيه : (( مو وقت خفة دمك الحين )) التفت ع مشاري وقال (( انت مو غريب وتقدر تفتح هالموضوع باي وقت ))

      ابتسم مشاري وحس انه بموقف غبي لانه ترك جدته تخطب له فقال : (( خالي انا يشرفني اتقدم لخطبت اروى طبعا بعد موافقت اروى وموافقتك ))

      ريما حاولت تقاوم دموعها وعبراتها والمها وجروحها , خافت تجلس معاهم وبدون شعور منها تبكي وتنفضح مشاعرها , وخافت تقوم يشكو فيها , كل كلمه من مشاري تطعنها طعن وتحرقها الف مره , نفسها تسكر اذنها ع شان ماتسمع شي , ياليت ذاكرتها ترجع الحين ع شان تعرف ايش سر العلاقه الي كانت بينها وبين مشاري ياليت

      ابو زيد سبق ابو فراس وقال : (( طبعا ابو فراس موافق وين راح يلقى واحد مثلك ))

      ابتسم ابو فراس : (( صادق يابو زيد مشاري رجال , ومافيه ما يعيبه ))

      مشاري طالع ابو فراس بجديه وقال : (( انشالله اكون قد هالكلام وقد هالشرف الي ممكن احصل بزواجي من اروى لكن قبل اي شي انا انتظر راي اروى لانه المهم بالنسبه لي ))

      ابو زيد : (( من متى البنات يتشاورون؟؟ ))

      نجلاء : (( لا في زمنك البنات ماكانو يتشاورو بس الحين الدنيا تغيرت وصار للبنات راي , بس انت معذور لانك دقه قديمه ))

      ابو فراس صرخ ع نجلاء : (( نجيلا اطلعي غرفتك يله ))

      بزعل قالت نجلاء : (( ليش بابا انا ماخلصت عشاء ))

      ابو فراس : (( قلت لك اطلعي ))

      قامت نجلاء معصبه , من بعدها التفت مشاري ع خاله وقال : (( ليش ياخالي نجلاء ماقالت غلط )) بعدها التفت ع ابو زيد وقال (( اتوقع يا ابو زيد الموضوع مايخصك , فارجو انك ما تدخل , اذا انت مايهمك راي البنت الي راح تتزوجها معنى هذا انك متاكد انها ماراح توافق عليك , ع شان كذا ماتبي تسمع رفضها لك , لكن ياليتك تتجرأ مره وحده وتسالها عن رايها ))

      ابو فراس طالع مشاري بحقد وقال : (( مشاري انا ماعندي بنات يتشاورو اذا قلت ريما تتزوج ابو زيد يعني تزوجه وبعدين ريما وين تلقى احسن من ابو زيد , اما بالنسبه لموضوعك انت واروى فانا موافق معنى هذا انك خطيبها الحين ))

      التفتت مشاري ع اروى الي جالسه جنبه وساكته : (( اروى صدقيني رايك هو الاهم بالنسبه لي , وانا ما ابي ردك الحين , خذي وقتك وفكري ع راحتك ولما تتاكدي من الرد بلغيني ))

      استحت اروى وقامت بسرعه : (( عن اذنكم ))

      ابتسمت الجده وقالت : (( استحت ياحبي لها , مشاري خلاص السكوت علامه الرضاء ))

      مشاري : (( انا ما ابي علامات ابي عبارات , يهمني راي اروى كثير ))

    • هالمره تكلمت ام فراس وقالت وهي تطالع مشاري باعجاب : (( الله يكملك بعقلك يامشاري , وجعلك انشالله تصير من نصيب اروى وهي تصير من نصيبك ))

      ابتسم مشاري وقال : (( امين ان كان فيه خير لنا ))

      الكل : (( امين ))

      كملت العائله وجبتها الشهيه , اما مشاري مايدري ليش رفع عينه لريما يبي يشوف رده فعلها ليش مايدري
      رفع عينه لقاها منزله عينها بالصحن , وتلعب بالسكين وتقطع قطعه دجاجه قطع صغيره لما صارت قد حبات الرز , واضح انها ما كلت شي من البدايه , تاملها بحيره ليش يحس ان فيه شي بينهم؟؟

      ريما ماقدرت تتحمل الضغط النفسي فقامت بدون ماتتكلم وطلعت غرفتها وبدت تبكي بحسره وقهر , ليش مشاري بالذات ليش ؟؟؟


      $$$$$$$$$$$$


      الجده كانت تودع مشاري وتوصيه وصايا ع شان يقدر يكسب قلب اروى , وهو يوصيها انها ماتضغط عليها وتخليها تقرر بنفسها
      راح ع الشاليه بعد مابدل ملابسه انسدح ع السرير ع امل انه ينام لانه امس ما نام كويس بسبب فيصل , فيصل؟؟ فيصل؟؟؟ ايش راح يصير لو فاتح اروى بموضوع فيصل هل راح توافق ع فيصل معنى هذا انه لازم يبعد عن طريق اروى ع شان يسمح لفيصل انه يخطبها وبكذا راح يدخل في مشاكل مع خاله لانه راح يقول انه ماخذ الموضوع لعبه وساعه ابي اروى وساعه ما ابيها , المهم عنده سعاده اروى , طيب لو قالت انها ماتبي فيصل؟؟؟ ايش راح يصير؟؟؟ راح يتزوجها؟؟ بس هو مايحس ناحيتها الا بالاخوه ,بس صح مثل ماقالت جدته ان الحب يجي بعد الزواج , بس لو ماجاء الحب , ايش راح يسوي؟؟؟ بس هو فاتح اروى بهالموضوع وعارفه انه مو رمنسي ولا يحب الرومنسيه والحب وراضيه
      تافف وانقلب ع جنبه الثاني وهو يفكر , الحب الحب , ليش الناس معطين لهالكلمه اهميه , معقوله هو بدون مشاعر؟؟ ليش مايحب؟ ليــش؟؟
      لما طرى موضوع الحب مايدري ليش مر ع باله خيال ريما , رفع يده وتذكر كيف اليوم مسك يدها وضمها لصدره وشلون حس ان قلبه راح يوقف من المشاعر الي حس فيه ؟؟ ليش احلى لحظاته لما يحط عينه بعين ريما ؟؟؟ معقوله هذا الحب ؟؟ لالا اصلا مستحيل يحب اخت خطيبته مستحيل , وغير هذا ريما في يوم راح ترجع ذاكرتها وتنسى وجوده
      قام بكسل للمطبخ وشرب له كاس مويه , راح لعند الشباك الي يطل ع البحر ووقف يتامله , ايش هالمشاعر الغريبه الي يحسها ناحيه هالبنت؟؟؟ ايش يبي منها وايش يبي من اروى؟؟
      لمح شخص من بعيد واقف عند البحر مو قادر يحدد مين , الظلام مو قادر يخليه يحدد ملامحه ولا شكله , لكن مبين عليه انه بنت من الشعر الطويل , مين تكون؟؟
      اخذ الجاكيت حقه وطلع وراح ناحيه البحر , لما قرب من البحر لمح ريما واقفه تتامل البحر , قرب منها وقال : (( ليش طالعه في البرد بدون جاكيت ))

      كانت ساكته وماترد عليه , بس هو سمع عبرات خفيفه تطلع منها , التفت لها ولف وجهها ناحيته وهو يقول : (( ريما ليش الدموع ))

      بدت ريما تبكي بصوت اعلى ودموعها تنزل بغزاره , مد يده مشاري ومسح دموعها بيده وهذي اول مره يمسح فيها دموع بنت لحظتها حس ان دموع ريما غاليه والمفروض ماتنزل , تامل ملامحها الحزينه وقال : (( ريما لا تبكي ع شان خاطري ))

      بعدت عنه ريما وراحت باتجاه الفله , بس مشاري مسك يده ورجعها لمكانها , بمجرد مالمسها حس ان ريما هي دنيته ومستحيل يتركها تضيع من يده , سحبت ريما يدها منها بسرعه وقالت : (( مشاري لو سمحت ابي ارجع الجو بارد ))

      قرب منها مشاري بحنان وشال الجاكيت حقه وكان راح يلبسه ريما بس هي بعدت عنه وقالت : (( ما ابي اي شي منك , مشاري ابعد عني ))

      راحت وتركته وهو منذهل ومقهور ليش تصده؟؟ معقوله رجعت ذاكرتها؟؟ اصلا هو ليش يتصرف هالتصرف نسى ريما من تكون ريما هي احقر بنت قابلها بحياته معقوله يميل لها , مو معقوله هالبرود في مشاعره مايحركها الا ريما , ريما اخر بنت ممكن يفكر فيها , ريما مستحيل تكون له , ريما مخطوبه وهو خاطب اروى , ومستحيل يجتمعو , هذا غير الخلافات الي بينهم , واكيد في يوم راح ترجع ذاكرتها وتنساه
      جلس ع الرمل وهو يطالع الفله ومعطي البحر ضهره , " معقوله ريما هي البنت الي هزت مشاعري , لا انا اكيد اتخيل , طيب ليش لما اشوفها احس بسعاده ؟؟؟؟ ليش لما المسها احس كل خليه بجسمي ترتعش؟؟؟ ليش لما ابعد عنها احس بشوق ؟؟ معقوله بهاليومين بديت احبها؟؟؟ "
      تذكر مشاري ريما قبل ماتفقد الذاكره صح انه كان يكرهها وما يطيقها بس شكلها كان عاجبه مره ومنفتن فيها , والحين بعد ماصارت ريما الطيبه التايهه الي تحتاج احد يوقف معاها , لقى نفسه يحب هذا الدور ويتمتع فيه , لحد ما بدى يغرق في بحر ريما ومايدري هالمشاعر وين راح توديه , هل راح توديه للسعاده والى للحزن والشقاء؟؟؟

      مرت نسمه هواء بارده , قومت مشاري من مكانه ورجع للشاليه وراح ع سريره ع امل انه ينام


    • ريما كانت بالسرير تفكر وتفكر في مشاري , لازم تبعده عنها لازم ع شان اروى , ع شان سعاده اروى لازم تسوي اي شي , طيب ليش مشاري يحاول يتقرب منها؟؟ مشاري يعتبرها اخت واكيد انه يتقرب منها بدافع الاخوه بس هو مايدري انه بكذا يقتلها , لانه كل ما تقرب منها اكثر كل ما تعلقت فيه اكثر
      بعد عناء وانتظار استسلمت ريما للنوم


      $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

      في الصباح

      قام ابو زيد نشيط وراح ع الفله ودخل بدون احم ولا دستور ورا للخدم يبلغهم انه يبي فطور , وامر وحده منهم انها تصحي ابو فراس
      قام ابو فراس وهو مقهور لانه خرب نومه بس ايش يسوي حكم القوي ع الضعيف

      الجده كانت صاحيه لها فتره ولما سمعت ابو زيد في غرفه الاكل ينتظر الفطور دخلت عليه وقالت : (( يالله صباح خير الناس اول مايصحوا يسوو رياضه وانت تبي تبلع ))

      ابو زيد : (( قولي مشالله يالعجوز ))

      ضكت الجده باستهزاء : (( عجوز هههه , بسم الله عليك يالشاب , لاتخاف ترى انا ما انظل ))

      ابو زيد : (( ليش انتي عدائيه كذا , خليك طيبه ع شان اذا متي نذكرك بالخير ))

      الجده : (( جعل يومك قبل يومي , وجعلي احظر عزاك قول امين ))

      قام ابو زيد معصب في دخله ابو فراس وقال : (( لا عاد تراك مصختيها ))

      ابو فراس : (( ايش صار ))

      ابو زيد : (( امك تبيني اموت ))

      ابو فراس وعيونه شر : (( يمه ايش هالكلام ))

      الجده : (( اجل يقول اذا متي خلينا نذكرك بالخير وتبيني اسكت ))

      قرب ابو فراس من ابو زيد وقال باذنه : (( معليش لا تزعل منها ترى امي مخرفه ))

      ابتسم ابو زيد لانه رده ابو فراس ارضى غروره , اما الجده طالعتهم بحقد وقالت : (( وجع وش تقولو عني؟؟ ))

      ابو فراس : (( كل خير يمه ))

      امر ابو فراس الخدم انهم يصحو البيت كله ع شان يمشو بعد الفطور

      ولما اجتمعوا كلهم ع الفطور قال ابو فراس : (( جهزوا اغراضكم لاننا راح نرجع بعد الفطور ))

      بصدمه قالت نجلاء : (( ليش بابا حرام عليك تونا خلنا ننبسط ))

      ابو فراس : (( بكره دوامات لازم نرجع بدري ))

      نجلاء : (( ايه بس تونا خلنا نرجع بالليل ))

      ابو فراس : (( انتي دايما عندك اعتراضات ))

      نجلاء : (( اوه بابا كلنا نبي نجلس حتى اسالهم ))

      ابو زيد طالع ريما بخبث وقال : (( اي والله ودنا نجلس جنب الوجه الحسن اطول وقت ))

      مشاري وقتها كان يقطع الكروسون بالسكين وكان وده يدخل السكين بصدر ابو زيد لما قال هالكلمه فقال : (( لا ياخالي ريما تعبانه ولازم الدكتور يشوفها ويغير لها الجرح ))

      ابو زيد : (( من قال لك انها تعبانه؟ ))

      مشاري : (( مايحتاج تقول انا احس فيها ))

      ريما في نفسها " لو تحس كان حسيت بحبي لك يا مشاري "

      ابو زيد : (( جديد هالكلام؟؟ ))

      ريما : (( انا مو تعبانه وابي اجلس )) لازم تبتعد عن مشاري وتكون جافه معاه ع شان تنساه

      انصدم مشاري من ردها اما ابو زيد فرح وقال : (( كفو ياريما خليك دايما بصف حبيبك ))

      الجده : (( حبك برص قول امين , ما عندنا بنات يحبو قبل الزواج عندنا زواج وبس ))

      الكل ضحك الا ريما ومشاري الي حاسين ان هالجلسه طويله ومو راضيه تنتهي , مشاري حاس بنا الغيره تحرقه من ابو زيد الي كل شوي يوجه كلمات حب وغزل لريما
      اما ريما فهي حاسه بالمين الم وجود مشاري قدامها وهي تعرف انه ملك غيرها , والالم الثاني وجود ابو زيد جنبها وكرهها له

      قرر ابو فراس انهم يجلسو لبعد الغداء ع شان يرضي ابو زيد ويقربه اكثر من ريما
      طول الوقت كانت ريما حابسه نفسها بغرفتها حتى لما جاء وقت الغداء كانت بغرفتها ورفضت تنزل , لانها تبي تبتعد عن مشاري ع قد ماتقدر ع شان سعاده اروى

      بعد الغداء الكل جهز اغراضه وفي خلال ساعتين الكل ركب سيارته
      ابو فراس : (( يله يمه اركبي ))

      الجده : (( لا انا بيوصلني مشاري وباخذ اروى معاي ))

      ابتسم ابو زيد بهالخبر وابو فراس قال : (( طيب لا تتاخرو ))

      الجده : (( مالك شغل فينا ))

      ابو فراس يكلم زوجته : (( وين ريما ساعه تجهز؟ ))

      ام فراس : (( اروى راحت تناديها الحين تنزل ))

      الكل كان بسيارته
      مشاري يستنى اروى
      وابو فراس يستنى ريما ع شان يتاكد انها ركبت مع امها ويرتاح قلب ابو زيد
      اما نجلاء وراكان فهم ركبوا مع امهم ويستنو ريما تنزل

      بعد دقايق طلعت اروى ومعاها ريما , طالعت ريما سياره مشاري الواقفه وشافته جوى يطالعها , فرق كبير بين اول ماجو هنا كانت فرحانه وتنتظر جيت مشاري بشوق , اما الحين فهي طالعه من هنا وكانه رايحه لموتها , تنهدت بحزن وركبت مع امها , زاد قهرها وحزنها لما شافت اروى تركب مع مشاري والجده , لهدرجه مايقدر يستغني عنها؟؟ لهدرجه يحبها؟؟

      اما مشاري كان ساكت طول الطريق لما شاف ملامح ريما والحزن الي كانت عليه ياليته يقدر يسوي لها شي ويشيل هالحزن عنها , بس لا هو مستحيل يسكت لخاله ولو اضطر انه يوقف بوجهه راح يوقف بس مستحيل يسمح له يدمر ريما
    • في قصر السفاره بعد وصلوا كلهم , طلعت ريما غرفتها بعد مادلتها عليها وحده من الخدم , تاملت غرفتها ولقت موبايل جنب سريرها اخذته ولقته مقفل , تاملته كان فيه بعض الخدوش , حاولت تفتحه بس ماقدرت , اخذت الشاحن وحاولت تشبكه فيه , بعدها انفتح الموبايل , فتحته بسرعه ع امل انها تلقى رسايل او اي شي يدلها ع ماضيها , فتشت بالرسايل كلها وانصدمت لما شافت رسايل حب من ابو زيد , فتحت الرسايل المرسله لقت نفسها تكتب لابو زيد رسايل حب وغرام وشوق , مستحيل تكون هذي شخصيتها الحقيقيه , معقوله تحب ابو زيد؟؟ يعني كلام ابوها صدق وانها هي الي خططت لما جابت ابو زيد وخلته يطلق زوجته , رمت موبايلها ووقفت تتامل نفسها في المرايه معقوله تكون شيطان معقوله؟؟ غمضت عيونها بحسره , وراحت ع موبايلها يمكن تكتشف سر ثاني , فتشت وفتشت ومالقت الا رسايل من صاحباتها , يمكن تكون حاذفه الرسايل المهمه؟؟ طفشت من الوحده وقررت تنزل عند امها , اخذت موبايلها ونزلت تحت , دخلت غرفه الجلوس لقت جدتها جالسه
      تطالع فلم مرعب ومنسجمه معاه , ضحكت عليها وجلست جنبها : (( اشوفك منسجمه يمه شيخه؟ ))

      الجده : (( اششششششششششش بيذبحها الله يغربله ))

      ضحكت ريما ع جدتها لانها ماتفهم ولا كمله من الي ينقال ومع كذا منسجمه : (( متى وصلتو؟؟ ))

      الجده : (( وصلنا من ساعه ))

      دخلت نجلاء عليهم وهي معصبه : (( كذا يمه شيخه يجي الفلم وماتعلميني وانا الي قايله لك عنه ))

      الجده : (( والله محد قال لك تطلعي فوق ))

      تاففت نجلاء وقالت : (( ايش صار من قتل؟؟ ))

      الجده : (( اسكتي بس لاتكلميني اخاف يذبحها الحين ))

      نجلاء بتعصيب : (( شلون يذبحها وهي البطله ))

      ضحكت ريما عليهم وع شكلهم وهم شوي يدخلو بالشاشه , التفت ريما لما سمعت صوت مشاري يقول : (( لو عارفين ان ريما راح تضحك لما نرجع من الشاليه كان ما رحنا اصلا ))

      طالعت الجده مشاري باستغراب وقالت : (( ايش جابك الحين ؟ ))

      مشاري : (( يؤؤؤ طرده؟؟ ))

      الجده : (( لا مو طرده بس غريبه توك طالع ))

      مشاري ياشر ع حبوب بيده ويقول : (( رجعتني هذي حبوب الضغط حقتك ))

      شهقت الجده وقالت : (( وجع شلون جت عندك ))

      مشاري : (( مو انتي راجعه معاي اظاهر طاحت منك بالغلط ))

      الجده : (( ايه مشاري اجلس شوف هالفلم يهبل ))

      التفت مشاري لريما الي منزله عينها للارض وقال : (( يمه اروى صاحيه؟؟ ابيها بموضوع ))

      الفتت ريما له بدون شعور وقالت : (( انا راح اناديها لك ))

      مشاري : (( لو سمحتي ))

      قامت ريما بسرعه قبل لا يحس بتغير وجهها , ولما وصلت للدرج سمعت صوته وراها يقول : (( ريما انا زعلتك بشي ؟ ))

      بدون ماتلفت ريما قالت : (( لا ))

      مشاري : (( طيب ليش تتحاشي الكلام معاي من امس؟؟ ))

      ريما : (( عادي مافيه شي انت تتخيل ))

      راحت بسرعه قبل لاتخونها شجاعتها , وقفت عند غرفه اروى وهي تحاول تضبط تنفسها ع شان ماتبين منفعله , طقت الباب بشويش وسمعت صوت اروى يقولها تدخل , دخلت وشافت اروى لابسه بجامتها ومعاها قران : (( اروى مشاري تحت يبيك ))

      عقدت اروى حواجبها وقالت : (( الحين؟؟ ))

      ريما : (( ايه ))

      سكرت القران وقامت : (( اوكي البس وانزل ))

      طلعت من عندها ريما وراحت ع غرفتها وهي تفكر ايش ممكن يبي مشاري من اروى بهالوقت , لايكون غير رايه لالا مستحيل اصلا هو يحب اروى , طيب ايش يبي منها؟؟ تذكرت ان موبايلها تحت احتارت تنزل تاخذه والي تطنشه ؟؟؟
    • نزلت اروى وهي تدور ع مشاري , دخلت ع غرفه الجلوس لقته جالس مع نجلاء وجدتها : (( السلام عليكم ))

      الكل : (( عليكم السلام ))

      قام مشاري وقرب منها وقال : (( اروى ممكن اكلمك لوحدنا ))

      الجده : (( طبعا ياحبيبي اروى خطيبتك ))

      التفت مشاري لجدته وبعصبيه قال : (( يمه لو سمحتي انا اسال اروى ))

      اروى : (( اكيد ممكن تعال نروح للمجلس ))

      راح مشاري معاها وهي مستغربه ايش الي صار ع شان يجي مشاري بهالليل ؟؟
      جلست اروى وقالت لمشاري : (( تفضل ))

      جلس مشاري بعيد عنها شوي وقال : (( اروى انا متعود منك الصراحه ع شان كذا انا راح اكون صريح معاك واسف لو كانت صراحتي فيها شي من الوقاحه ))

      اروى : (( مشاري ايش صاير؟؟ ))

      بتردد قال مشاري : (( فيصل خطبك مني ))

      الصدمه شلت اروى , وماقدرت تنطق بحرف واحد , شلون يخطبها ؟؟ ويخطبها من مشاري؟؟





    • الـــــجـــــ الـــــرابـــــع عـــــشـــــر ـــــزء









      نزلت اروى وهي تدور ع مشاري , دخلت ع غرفه الجلوس لقته جالس مع نجلاء وجدتها : (( السلام عليكم ))

      الكل : (( عليكم السلام ))

      قام مشاري وقرب منها وقال : (( اروى ممكن اكلمك لوحدنا ))

      الجده : (( طبعا ياحبيبي اروى خطيبتك ))

      التفت مشاري لجدته وبعصبيه قال : (( يمه لو سمحتي انا اسال اروى ))

      اروى : (( اكيد ممكن تعال نروح للمجلس ))

      راح مشاري معاها وهي مستغربه ايش الي صار ع شان يجي مشاري بهالليل ؟؟
      جلست اروى وقالت لمشاري : (( تفضل ))

      جلس مشاري بعيد عنها شوي وقال : (( اروى انا متعود منك الصراحه ع شان كذا انا راح اكون صريح معاك واسف لو كانت صراحتي فيها شي من الوقاحه ))

      اروى : (( مشاري ايش صاير؟؟ ))

      بتردد قال مشاري : (( فيصل خطبك مني ))

      الصدمه شلت اروى , وماقدرت تنطق بحرف واحد , شلون يخطبها ؟؟ ويخطبها من مشاري؟؟

      بشك قالت اروى : (( فيصل مين؟؟ ))

      طالعها مشاري بتفحص وقال : (( فيصل مديرك ))

      بذهول قالت اروى : (( استاذ فيصل يخطبني انا؟؟؟ ومنك؟؟ مشاري انا مو فاهمه شي ))

      حاول مشاري يشرح لها الموضوع بحيث يكون موقفه كويس وموقف فيصل عند اروى مايهتز : (( اروى فيصل ماكان يعرف اني متقدم لك فقرر انه يخطبك مني ع شان يعرف رايك قبل يجي ويكلم خالي وبرايي اسلوب حلو ع شان لا يصير احراج ))

      بذهول وصدمه قالت اروى : (( اسلوب حلو؟؟؟ ليش انت موافق ؟؟ ))

      ابتسم مشاري وطلع من جيبه محفظته وجلس يدور فيها شوي واروى مستغربه ايش يدور بهالوقت وهم يتكلمو بموضوع كبير مثل هذا , لقى مشاري الشي الي يدور عليه واعطاه اروى , طالعته اروى بذهول بطاقته الشخصيه فيها صورته واسمه ايش تبي فيها؟؟
      رجعت تطالعه وهي مو فاهمه شي؟؟؟ : (( مشاري انا مو فاهمه شي ؟؟؟ ايش دخل بطاقتك ؟؟ ))

      مشاري : (( ع شان تعرفي ان اسمي مشاري مو اروى ))

      زاد استغراب اروى وقالت : (( مشاري انا مو فاهمه شي ))

      مشاري : (( انتي اروى مو انا وانتي الي تقدري تقرري اذا موافقه ع فيصل والا لا , انا مالي راي بعد رايك ولا قبله ))

      اروى مو مصدقه الكلام الي تسمعه وقالت : (( وخطوبتنا ماتهمك؟؟ ))

      هذا خوف مشاري انها تفهمه غلط فقال : (( اروى مو معنى اني خاطبك اني احد من حريتك في انك تقرري الي يناسبك او ما يناسبك ))

      باصرار قالت اروى : (( افهم من كلامك انك موافق؟؟ ))

      مشاري : (( اروى اذا موافقتك ع فيصل تسعدك فانا راح اكون فرحان لك وانا راح ابتعد عن طريقك ع شان سعادتك , واذا رفضتيه ع شاني فانا اكيد ماراح القى وحده احسن منك لو الف الدنيا كلها , بس يا اروى والله اني ما ابي تتزوجيني وانتي مو مرتاحه ابيك تقرري انتي من الي تبيه ومن الي ما تبيه ))

      عصبت اروى وبقهر وقالت : (( انا عمري ماشفت واحد يجي يكلم خطيبته بموضوع خطوبه ثانيه الا اذا كان مايبيها مشاري انت مو ملزوم انك تتزوجني اذا ماتبي , مشاري انا الف واحد يتمناني ))

      حاول مشاري يبرر موقفه : (( ادري ان مليون واحد يتمناك مو بس الف , اروى اذا رحتي مني فانا الخسران الوحيد , بس يا اروى انا مو اناني , الرجال جاي يخطبك واظن من حقك اني اقول لك وما اخبي عنك وانتي لك الحريه في الاختيار ))

      بقهر قالت اروى : (( بس انت موافق ))

      مشاري : (( اذا انتي موافقه انا موافق ))

      بنفس القهر قالت : (( مشاري انت مخلوق من ايش؟؟ مافي قلبك غيره ولا حنان ولا شوق ولا حب , ابي اعرف قلبك ايش فيه ؟؟ يا اخي غار ولو شوي )) من التعصيبه قامت وهي ناويه تطلع من المجلس , بس قبل توصل للباب سمعت صوت مشاري يقول

      مشاري : (( اروى انا ما كذبت عليك وسبق اني قلت لك ان مال للحب مكان بقلبي ))

      راحت اروى تركض لغرفتها من القهر معقوله خطيبها وجاي يخطب لها واحد ثاني ؟؟ ايش هالبرود الي فيه , ايش هالقلب الي بدوون مشاعر؟؟ معقوله راح تقدر تعيش معاه وهو بهالبرود؟؟؟ تذكرت فيصل ووقاحته شلون يتجرأ انه يروح لمشاري؟؟ شلون يروح يخطبها منه وهي قالت له انها مخطوبه , بس شلون عرف يوصل لمشاري؟؟؟ تذكرت لما دخلت عليه بالمكتب ولقته يفتش بموبايلها اكيد كان يدور ع رقمه , معقوله توصل به الوقاحه لهدرجه؟؟؟



    • في غرفه الجلوس
      كانت الجده تتناقش مع نجلاء عن نهايه الفلم
      الجده : (( نجيله شلون ما ماتت وهو قاتلها؟؟ ))

      باشمئزاز قالت نجلاء : (( انا مو نجيله , وبعدين هو ما موتها هو ضربها مع يدها يعني مو مع قلبها ع شان تموت ))

      الجده : (( وجع ام سبع ارواح ))

      دخل مشاري عليهم وهو متضايق وقال : (( يمه شيخه تبي شي راح ارجع لشقتي ؟؟ ))

      طالعته الجده بذهول : (( ايش فيك شكلك زعلان ))

      لا ابد مو فاضي لجدته وتحقيقاتها , قرب منها وابتسم وقال : (( انا متضايق حشى , لا بس فيني النوم مره ))

      الجده : (( طيب وين اروى ؟؟ ))

      مشاري : (( اروى فوق هي بعد تبي تنام عندها دوام بكره ))

      الجده : (( عسى منت مزعلها ))

      حاول مشاري يبتسم : (( افا وانا اقدر ازعل حفيده شويخه ))

      الجده : (( شويخه بعينك , تعال شوف معانا هالمسلسل ))

      ضحك مشاري وقال : (( عاد انتي تفهمي منه شي؟؟ ))

      الجده : (( ايش قالو لك حماره ما افهم ايه افهم ))

      ضحك مشاري عليها لانه عارف انها ماتفهم ولا كلمه بس تفهم بالصوره

      الجده : (( اجلس طالع معانا ))

      مشاري : (( لا يمه والله عندي داوم ابي اروح انام ))

      الجده : (( اجلس بس ))

      نجلاء : (( تصدقي يمه شيخه ان هالمسلسل كانت تحبه ريما مررررره خليني ادق عليها يمكن اذا شافته تتذكره ))

      اول مشاري ما سمع اسم ريما وانها راح تنزل جلس معاهم وقال لجدته : (( حكم القوي ع الضعيف اطالع المسلسل ))

      ابتسمت له الجده بنصر وقالت : (( ايه خلك كذا تسمع الكلام ))

      اخذت نجلاء موبايلها ودقت ع ريما ع شان تقول لها تنزل , طاحت منها السماعه لما سمعت صرخه رجت انحاء البيت , الكل طالع مكان الصرخه , موبايل ريما الي نسته لما كانت تحت

      نجلاء بذهول : (( ريموه الحقيره حاطت لي هالنغمه , انا تحط لي هالصرخه ليش جنيه انا لما ادق عليها؟؟ ))

      ضحك مشاري : (( نجلاء لو انا منك اروح اضربها لما ترجع ذاكرتها ))

      بنفس الصدمه قالت نجلاء : (( ما اصدق ان ريما تحط لي هالصرخه ؟؟ ))

      كلهم ضحكوا ع نجلاء الحاقده , راحت نجلاء تركض لفوق

      ضحك مشاري وقال : (( الله يعين ريما ع الضرب ))

      الجده : (( الله يستر لا تضربها وترجع ذاكرتها وانت لسى ماتزوجت اروى ))

      تجاهل مشاري الجده وخوفها وجلس يطالع المسلسل

      نجلاء راحت تركض لامها واخذت منها موبايلها , وراحت ع اروى وطقت الباب وهي تقول : (( اروى الحقي ع ريما ايش مسويه فينا ))

      فتحت اروى وهي خايفه : (( ايش فيها ريما ))

      نجلاء : (( وين موبايلك بسرعه ))

      اروى : (( ليش ))

      نجلاء : (( اووووه ياكثر اسالتك )) دخلت غرفه اروى ولقت موبايلها جنب السرير , اخذته وراحت تركض ع تحت
    • دخلت نجلاء غرفة الجلوس ومعاها الموبايلين وقالت : (( خلونا نشوف ريما الحقيره ايش حاطه لماما واروى ))

      دقت نجلاء من موبايل امها ع موبايل ريما , ولما دق سمعوا طفل يبكي , فقالت نجلاء : (( ماما واحد يبكي وانا صرخه ليش لهدرجه مسبيين لها معاناه , طيب ياريموووه انا اوريك ))

      ضحكت الجده وقالت : (( والله انها لما فقدت الذاكره صارت اخف دم ههههههههههه كفو تعجبني ))

      طنشت نجلاء كلمات جدتها واخذت موبايل اروى ودقت منه ع ريما تبي تعرف ايش النغمه الي حاطتها , وطلعت لهم اصوات زغاريت , الكل مات ضحك

      نجلاء : (( قسم بالله انها متخلفه ليش ماتحط اغنيه رومنسيه ولا حتى صوت نغمه ناس طبيعين لازم صراخ وقله حيا صدق متخلفه ))

      مشاري وهو يضحك : (( والله انها خطيره هههههههههههه ))

      بحقد قالت نجلاء : (( خطيره هاه , دق عليها تلقاها حاطه لك صوت واحد ميت ))

      مشاري : (( من متى الميت له صوت ههههههههههههههههه ))

      بحقد قالت نجلاء : (( ايه دق بس لاتصرف ))

      طلع مشاري موبايله وقال : (( اصلا ماتعرف رقمي ))

      نجلاء : (( لا تخاف عليها تجيبه ))

      مشاري : (( طيب عطيني رقمها لاني ما اعرفه ))

      بعد ما عطته الرقم دق مشاري وبعد دقايق جاهم صوت عبدالمجيد يقول

      (( ايش جابك من بلادك لبلادي ,,,, ايش الي خلاك تسكن في فؤادي ,,, احس شي في مهجتي لك غير عادي كل ما اشوفك يزيد ))

      مشاري مو مصدق الي يسمعه الكلمات واضح انها له لان الكلمات تبين ان هو ساكن ببلد وهي ببلد ثاني وبعدين سكن قلبها ؟؟ معقوله هذي مشاعر ريما ناحيته؟؟؟؟ معقوله ريما تحبه؟؟؟ معقوله حلمه في حب ريما صار حقيقه بدون مايحس؟؟؟

      التفت لنجلاء يبي يشوف رده فعلها لقاها حاطه يدها ع خصرها وتقول : (( مشالله انت ساكن في فؤداي ومدري ايش واحنا صراخ وصياح ؟؟ ))

      الجده بشك : (( اخاف حطتها وهي مادرت ))

      نجلاء : (( ايش الي مادرت انتي بعد ))

      في هاللحظه دخلت ريما عليهم وانحرجت من وجود مشاري لانها توقعت انه طلع , انحرجت من ملابسها لانها كانت لابسه بجامه
      دخلت وهي مستغربه من نظارات جدتها الي كلها شك ونظرات نجلاء الحاقده بس ماتجرئت تحط عينها بعين مشاري قالت بخوف : (( ايش فيكم جايه اخذ موبايلي !! ))

      مشت لما وصلت للمكان الي حاطه فيه موبايلها ومالقته , سمعت صوت نجلاء تقول لها : (( تدوري ع هذا ؟؟ ))

      التفتت لقتها ماسكه موبايلها بيدها فقالت : (( ايه ))

      قربت منها نجلاء وهي تقول بتهديد كله مرح : (( ريموه يالحقيره حاطه لي نغمه صرخه ليش شايفتني جنيه ولا وحش؟؟ ))

      ابتسمت ريما وقالت : (( كنت العب بموبايلي وحطيتها بالغلط ))

      نجلاء : (( طيب انا بالغلط وماما واروى الي حاطه لها صوت واحد يبكي والي وحده تزغرت كاننا داخلين زواج ؟؟ هذا بعد بالغلط ؟؟ ))

      انحرجت ريما لان الكلام يدور عند مشاري فقالت : (( انا حره موبايلي؟؟ ))

      التفتت نجلاء ع مشاري وغمزت له , فهم هو انها تبيه يدق وقرر يدق ع شان يسمع تبريرها يمكن يوصله لشي , دق عليها وبعد ثواني طلعت لهم نفس الاغنيه , حست ريما ان مويه حاره انكبت عليها من الفشيله , فقالت تصرف : (( نجلاء عطيني موبايلي ))

      نجلاء : (( اشمعنا مشاري تسكن في فؤادي ومدري ايش واحنا لا جن عندك ))

      ريما قررت تطلع وفي 60 داهيه الموبايل , قبل تطلع التفتت لجدتها لقت نظراتها كله شك وعبوس , كان ودها تطالع مشاري بس الحياء منعها , راحت تركض باتجاه باب الغرفه بس قبل تطلع التفتت ع مشاري ولقته يطالعها بنظره مافهمت معناها الا ان داخلها ابتسامه خفيه , طلعت تركض وقلبها يخفق بقوه , ايش هالفضيحه ؟؟ ايش الي سوته نجلاء
      دخلت غرفتها وقفلت الباب , راحت لعند المرايه وهي تتامل شكلها واضح الاحراج عليها مره خدودها حمرا من الفشيله والاحراج ايش راح يقول مشاري عنها؟؟ اكيد انفضحت مشاعرها قدامه ؟؟؟ ايش راح تقول جدتها وايش رده فعل نجلاء؟؟؟
      احتارت ايش تسوي ؟؟؟ تروح تبرر موقفها لاروى ؟؟؟ والا تترك الامور تمشي ع طبيعتها , لا مستحيل اكيد اروى راح تاخذ فكرت عن اختها مو حلوه , اكيد راح تفكر انها تحاول تسرق مشاري منها؟؟؟
      مسكت ريما راسها من هالافكار مو عارفه تستقر ع شي , تروح لاروى والا لا ؟؟؟

    • طلع مشاري من بيت خاله وهو حاس انه يتخبط بمشاعره , الحب واقف ع ابواب قلبه ينتظر الاذن بالدخول , والواجب ناحيه بنت خاله الي تنتظر منه انه يكون قد الكلمه الي اعطاها , بعد الموقف الي صار له مع ريما توضح له اشياء كثير لهفه ريما عليه لما كانت بالمستشفى وفرحتها لما تكون معاه بالشاليه كانت واضحه للاعمى الا له هو , تغير حالها بعد ماعرفت بخطوبته لاروى يدل ع انها تكن له مشاعر مستحيل تكون اخوه , تجاهلها له بعد ماعرفت بموضوع الخطوبه اكيد ع شان تقتل المشاعر الي بقلبها ناحيته

      وقف مشاري السياره ع جنب , وصار يتامل السيارات الرايحه والجايه وهو محتار ؟؟ ايش يسوي , يستمر مع اروى ويتجاهل ريما الي بدت تحرك مشاعره؟؟؟ والا يبتعد عن اروى ويكمل مع ريما الي تهمه كثير , بس لو اختار وحده منهم راح يجرح الثانيه , ليش مايبتعد عنهم كلهم ؟؟؟ لا هو مو من طبعه الهروب ابد , لازم يواجه مصيره , بس لو جدته ما تسرعت وخطبت اروى كان الحين علاقته مع ريما راح يكون لها طريق ثاني , لو... , طيب معقوله يترك الحب بعد مالقاه ,, خلاص ماعنده خيار لانه عطا خاله وبنت خاله كلمه ومستحيل يرجع مهما كان السبب وحتى ولو كان السبب قلبه وبدايه حبه الي راح يموت


      $$$$$$$$$$$$$$$$$$$


      في الصباح

      صحت اروى ع صوت المنبه الي دق ينبهها لقرب وقت الدوام , صحت مثل عادتها وتحممت ولبست ملابسها وحجابها ونزلت تفطر وتوجهت لسيارتها وهي ما براسها الا انها تعلم فيصل مكانه وتادبه ولو هالشي خسرها وظيفتها الي تحبها , انطلقت بسيارتها مسرعه لاول مره وهي متجهه للبنك , وفي خلال دقايق كانت واقفه عند البوابه , نزلت وسلمت ع الحارس ودخلت مكتبها لان البنك فاضي , رمت شنطتها وهي معصبه وتفكر بالكلام الي راح تقول له , قطعت مكتبها رايحه جايه , بعد دقايق سمعت احد يمشي برا التفتت بسرعه ع امل انه يكون فيصل , انقهرت لما شافت موظفه تدخل مكتبها , كملت مشيها بالغرفه وهي مره مقهوره وشوي شوي بدو الموظفين يدخلو واحد وراء الثاني , وفيصل مو مبين , خلاص ماتقدر تستحمل , طلعت للدور الثاني وراحت ع مكتب ابراهيم سكرتير فيصل : (( صباح الخير ابراهيم ))

      ابراهيم ابتسم : (( صباح النور هلا اروى كيفك؟؟ ))

      اروى : (( الحمدلله انت كيفك؟ وكيف الويك اند معاك ؟؟ ))

      ابراهيم : (( تمام الحمدلله ))

      اروى : (( ابراهيم الاستاذ فيصل موجود؟؟ ))

      ابراهيم : (( لا والله لسى ماجاء غريبه اليوم تاخر مو من عوايده ))

      تاففت اروى وقالت : (( طيب بليز لما يجي ممكن تعطيني خبر لاني ابيه ضروري ))

      ابراهيم : (( ابشري ))

      اروى : (( تسلم ))

      مشت اروى ع شان ترجع لمكتبها , نزلت نص الدرج ووقفت مصدومه وهي تطل ع الصاله لما شافت كل الموضفين منلمين ع كيكه كبيره عباره عن 3 ادوار , واعلى دور مكتوب عليها "اروى" , زاد استغرابها ؟؟ انتبهت لفيصل الي رفع راسه يطالعها , ولاحظت جنبه بنته , نزلت وهي منصدمه قربت منهم ولقت كل الموضفين يطالعوها وفي عيونهم ضحكه , قربت من الكيكه لقت الدور الاول مكتوب عليه اروى , والدور الثاني مكتوب عليه "بابا" , والدور الثالث "يحبك" , اروى بابا يحبك ؟؟؟ معقوله وصلت به الوقاحه انه يعترف بمشاعره قدام الموضفين ؟؟؟ مريض؟؟؟؟ متخلف؟؟؟ مختل؟؟؟
      طالعته بذهول مو مصدقه , هز كتوفه واشر ع بنته
      هيا بنت فيصل قالت : (( الوى بابا يحبك وانا استليت لك هذي الكيكه ع سان تتزوجي بابا ))

      انحرجت اروى من الموضفين , خلاص راحت سمعتها , اكيد راح تطلع انواع الاشاعات عليها , لفت لفيصل وعينها كلها شر وقالت : (( استاذ فيصل انا راح اطبع استقالتي ومتى ما وقعتها قول لحلا ع شان ارسل السواق يستلمها ))

      راحت معصبه لمكتبها وجلست ع مكتبها وفتحت جهاز الكمبيوتر ع شان تطبع الاستقاله
      دخل عليها فيصل بسرعه ومعاه هيا , قفل الباب وراه وقال : (( اروى ايش سويت ع شان كل هذا ؟؟ اروى والله انا ابي اثبت لك اني احبك وابيك بس مو عارف شلون اعذريني اروى انا ابي اتزوجك ))

      اروى قالت وهي تخفي عصبيتها : (( بنتك لا تدخلها في هالامور خلها تطلع وانا اعلمك ايش سويت ))

      فيصل : (( هيونه بابا روحي عند عمو ابراهيم الحين اجي ))

      هيا : (( اوكي بابا ))

      طلعت هيا واول ما شافت اروى ان الباب تسكر قامت من مكتبها وصرخت ع فيصل : (( انت ايش تبي مني بالضبط؟؟؟ ))

      فيصل بحنان : (( اروى انا احبك ))

      بصراخ قالت اروى : (( وغير هالكلام ))

      فيصل : (( اروى اقول لك احبك وربي كل هذا ع شان ماترفضيني , اروى انا محتاجك وهيونه محتاجتك ))

      اروى : (( تقوم تشوه سمعتي عند ولد عمتي هاه , وبعدين تكملها هنا وتشوه سمعتي عند كل زملائي وزميلاتي ))

      فيصل : (( انا ماشوهت سمعتك يا اروى انا ابيك ع سنه الله ورسوله ))

      اروى : (( الي يبي احد يجي يتقدم له مو ينشر خبر حبه له قدام الناس , ايش راح يقولو عني الحين هاه؟؟ ))

      فيصل : (( راح يقولو اني ميت عليك , اروى انا مايهمني كلام الناس انا ابيك انتي ومستعد اسوي اي شي بس ع شان ماتروحي مني ))

      اروى : (( في هالحاله اسمح لي اقول لك اني رحت من يدك لاني اكرهك ))

      فيصل : (( لا ياروى انتي ماتعرفي تكرهي احد , انا عارف ان سعادتك معاي مو مع مشاري اروى تكفين خلينا نجرب ))

      بذهول قالت اروى : (( يعني عارف اني كنت مخطوبه لمشاري وجاي تخرب علي ؟؟ ))


    • بارتباك قال فيصل : (( لا انا مادريت الا لما قال لي مشاري , انا بالاول لجئت له لاني ماعرف عنوان اخوك فراس فاعتبرت مشاري اخوك ))

      اروى : (( والحين عرفت انه خطيبي ايش تبي؟؟ ))

      انقهر فيصل وقال : (( بس انتي ماتحبيه وهو مايحبك ))

      بصدمه قالت اروى : (( وانت ايش عرفك انه مايحبني ؟؟ ))

      فيصل : (( لانه وافق ع انه يكلمك في الموضوع , لو انا يا اروى الي جاني مشاري كان غيرت ملامح وجهه , اروى انتي تبي واحد يعيشك قصه حب مو واحد يعيشك حياه روتينيه ))

      ارتبكت اروى وقالت : (( مايهمني انا عارفه اني مناسبه لمشاري ومشاري مناسب لي وكلامك ماياثر فيني ))

      فيصل : (( اروى انا مستعد اسوي اي شي بس ع شان ترضي فيني اروى بليز عطيني فرصه ما اطلب غير فرصه ))

      اروى : (( بعد الي سويته مالك اي فرصه , استقالتي راح تكون ع مكتبك بعد دقايق ))

      بجديه قال فيصل : (( اروى لو قدمتي استقالتك راح ارفضها ))

      اروى : (( مو مشكله ارفضها بس انا ماراح اداوم , راح افصل من نفسي ))

      فيصل : (( والله لو تركي الشغل هنا انا راح اتركه بعدك ))

      اروى : (( اتركه ماهميتني , تتوقع مني اني اداوم بعد ماشوهت سمعتي بالبنك ))

      فيصل : (( اروى انا ماشوهت سمعتك انا طالبك ع سنه الله ورسوله ))

      اروى : (( فيصل انا مخطوبه ليش ماتفهم؟؟ ))

      ابتسم فيصل وطالع اروى بنظرات احرجتها , فقالت : (( ماقلت شي يضحك ))

      فيصل : (( اول شي انا ابتسم ما اضحك , وبعدين لو تعرفي ليش انا ابتسم كان عذرتيني ))

      اروى : (( ع ايش؟ ))

      فيصل : (( لانك قلتي فيصل بدون استاذ ))

      انحرجت اروى وقالت : (( مو هذا موضوعنا ))

      فيصل : (( انتي يا اروى كل مواضيعي , اروى عطيني فرصه اثبت لك حبي لك واني استاهلك ))

      اروى : (( استاذ فيصل ماتفهم انت؟؟ انا مخطوبه لولد خالي ))

      فيصل : (( يعني كل المشكله مشاري ))

      اروى : (( ايه انا مخطوبه له ))

      ابتسم فيصل وقال : (( لحظه ))

      طلع من المكتب , واروى محتاره ايش فيه ؟؟؟ جلست ع مكتبها وفتحت ملف وبدت تكتب استقالتها , وقبل تنتهي انفتح باب المكتب ودخل فيصل وهو يبتسم وراه مشاري يبتسم : (( السلام عليكم ))

      قامت اروى : (( عليكم السلام ))

      طالعت اروى مشاري وفيصل وهي محتاره , جلس مشاري ع اقرب كرسي وقال : (( اروى كان هالانسان سوى لك شي فعلميني اذبحه قدامك الحين ))

      ابتسم فيصل وقال : (( قولي له اني برئ ))

      اروى : (( انا مو فاهمه شي ؟؟؟ ))

      مشاري بجديه قال لفيصل : (( فيصل لو سمحت اتركنا لوحدنا ))

      فيصل : (( بس ))

      مشاري : (( لو سمحت ))

      استسلم فيصل وطلع , اما مشاري التفت ع اروى وقال : (( انا اسف ع الي يصير بس صدقيني يا اروى انا خايف تكوني منحرجه مني ع شان كذا حبيت اكسر الحواجر الي بيننا ))

      اروى : (( مشاري انا مو فاهمه اي شي , اي حواجز؟؟ ))

      مشاري : (( اروى انتي انسانه ناجحه مشالله بشغلك , خلينا نفرض ان مديرك طلب منك انك تتعاملي مع شركه لمصلحه البنك لاي غرض كان فهالشركه قدموا لك عرض مره حلو ايش راح تسوي ؟؟ ))

      استغربت اروى وقالت : (( راح اقبله , بس ايش دخل هذا ؟؟ ))

      مشاري : (( جاريني بكلامي وراح تفهمي , طيب اروى لنفرض فيه شركه ثانيه قدمت لك عرض احلى بس انتي دفعتي للشركه الي قبل ايش تسوي؟؟ ))

      اروى : (( اكيد استمر مع الشركه الي قبل لاني دفعت ))

      مشاري : (( حلو طيب لو الشركه الاولى رجعت لك العربون ايش راح تسوي؟؟ ))

      اروى : (( راح اروح للشركه الي عرضت لي عرض احسن , بس مستحيل في شركه بالعالم ممكن ترجع لك العربون ع شان تروح لشركه ثانيه مستحيل ))

      مشاري : (( يعني تعتبري هذي فرصه ذهبيه ))

      اروى : (( لا راح اعتبر ان صاحب الشركه الاولى مجنون او يبي يخسر شركته ))

      مشاري : (( اروى انا العرض الاول وفيصل العرض الثاني , وكلنا نبي نتزوجك , انا غرضي اني ارتبط بانسانه خلوقه دينه وفوق كل هذا تقرب لي , وفيصل يبي يرتبط بالانسانه الي حبها من سنه , والي مايشوف بالدنيا غيرها , انا يا اروى ماقدر اقدم لك فلوس لان حالتي الماديه مو مره حلوه , ولا اقدر اقدم لك الحب لاني بصراحه ما اعترف بهالشي , كل الي اقدر اقدمه لك الاخلاص والعشره الطيبه والتفاهم , وفيصل ع كلامه راح يقدم لك الحب والعشق الي تدوري عليه , اروى انا عارف انك راح تزعلي مني مثل امس , بس وربي يا اروى اني ماسويت هالشي الا لاني ابي مصلحتك , ع شان كذا راح اعتبر الاتفاق الي بينا ملغي , وراح اعطيك الحريه الكامله انك تختاري بيني وبين فيصل , ولو اخترتيني راح اكون اسعد رجل بالدنيا , ولو اخترتي فيصل راح اكون فرحان لاغلى اخت لي , اروى انا مابي تتزوجيني ع شانك عطيتيني كلمه , انا ابيك تتزوجيني وانتي متاكده اني الرجل الوحيد الي يقدر يسعدك , وصدقيني اذا فيصل كان هو اختيارك فمن الحين اقول لك الف مبروك ))

      اروى : (( مشاري ليش تحسسني اني مافيه بالدنيا الا انت او فيصل , مشاري اذا ماتبيني انا ماراح اموت ))

      قام مشاري وقال : (( اروى لو عندك شك واحد بالميه اني ما ابيك الحين اروح احدد الملكه مع خالي , اروى انا ابي سعادتك , ولو كانت مع غيري المهم اشوف اروى تضحك ومبسوطه , اروى انا مو اناني , وبعدين انا ماقلت انا اسلمك لفيصل , انا قلت خذي فتره فكري فيها , وبعدها تقرري , بس لو قررتي اننا نستمر مع بعض , فاسمحي لي اكلم خالي بالملكه لاني فهمتك زين وعرفت معدنك وما ابي ادرسك اكثر لاني لو الف الدنيا كلها ما ارح القى مثلك , اروى اتمنى لك التوفيق معاي او مع غيري انتي بنت مافيه منك ثنتين )) ابتسم وقال (( اروى وحده وبس ))

      احتارت اروى من كلامه واعجبت باسلوبه وتفكيره الحظاري وقالت : (( مدري ايش اقول لك ))

      مشاري : (( لا تقولي شي الحين , اتركي الايام هي الي توجهك للي تبيه , اذا تبيني فانا انتظرك واذا اخترتي فيصل فاسمحي لي اكون شاهد بزواج اختي ))

      ابتسمت اروى وقالت : (( كل يوم اكتشف فيك شي احلى , مشاري انت رجال بكل ماتحلمه هالكلمه من معاني ))

      التفت مشاري ع الباب بخوف , استغربت اروى من حركته وقالت : (( ايش فيك؟ ))

      مشاري : (( خايف فيصل يسمع كلامك ويذبحني لاننا اتفقنا اننا مانقول لك كلام حلو ولا نسمع منك ع شان ماناثر ع رايك ))

      ضحكت اروى بسعاده , ماتدري ليش حست بسعاده لان فيه شخصين غالين عليها يدورو رضاها , كانت ريما دايما تعايرها وتقول لها ان محد يبيها , بس الحين ثنين من اغلى الناس عليها يبو رضاها باي شكل

      مشاري : (( هاه اروى اتفقنا؟؟ ))

      اروى : (( اتفقنا ))

      بتهديد مرح قال مشاري : (( بس اسمعي يغازلك فيصلوه دقي علي بس وانا اوريه شغله ))

      ابتسمت اروى وقالت : (( ماراح يقدر لاني راح استقيل ))

      استغرب مشاري وقال : (( ليش؟؟ ))

      بدت اروى تشكي : (( فضحني قدام كل الموضفين وطلب يدي قدامهم كلهم شلون اقدر اواجههم بعدها ))

      مشاري : (( اعذريه وسميه مجنون اروى , طيب خلينا نتفق اتفاق , من اليوم لما تقرري وتعطينا رايك خليك هنا , لو اخترتيني غصب عليك راح تستقيلي لان مستحيل اخليك مع واحد يحبك , اما اذا اخترتي فيصل فاجلسي هنا ع شان تراقبيه ))

      ضحكت اروى وقالت : (( اتفقنا ))

      مشاري : (( تدري ايش احلى شي فيك , انه سهل اقناعك مره ))

      اروى : (( هههههههههه ترى راح اغير رايي ))

      مشاري : (( لا توبه ))

      دخل فيصل عليهم وهو يقول : (( خلاص ترى مصختها انا ما ارضى تجلس عند خطيبتي لوحدك ))

      بمزح قال مشاري : (( ايوه ومتى صارت خطيبتك؟؟ ع كيفك الشغله انا ولد عمتها واجي وقت ما ابي انت الغريب الي بينا برا يله ))

      التفت فيصل ع اروى وقال : (( كذا يا ريري تخلي ولد عمتك المفترس يهزئني وانتي ساكته ؟؟ ))

      ضحكت اروى , وبقرف قال مشاري : (( من ريري لا تكون اروى , وع ياشينها ع لسانك , شوف الناس الي يعرفوا يدلعوا )) ويلتفت ع اروى ويقول (( انا راجع داومي تامريني بشي يا رؤرؤه ))

      فيصل مات ضحك ومعاه اروى وقال : (( لا والله الحين رؤرؤه دلع اروى , ياعمي طير ))

      مشاري : (( طير انت اذانك اكبر من اذاني ))

      فيصل : (( ايش دخل الاذان ))

      مشاري : (( لان اذانك كبرت وانت واقف من شوي تتصنت علينا ترى شايفك بس مطنش بكيفي ))

      انقلب وجه فيصل وقال : (( اصلا ماكنت اسمع الباب مقفل ))

      مشاري : (( المهم انك تحاول ))

      فيصل : (( يله بس , احنا هنا عندنا شغل مو سوالف يله روح دوامك ))

      مشاري : (( اوكي لا تدف ))

      ابتسمت اروى لمشاري وهو يطلع , اعجبت اكثر بشخصيته لانه مهتم برايها ومعطيها الحريه بالاختيار بعكس فيصل الي يحس ان موضوع زواجهم امر محتوم
      قرب فيصل وهو مبتسم ويقول : (( يسعدني يا اروى انك عطيتني المجال اني اقرب منك ))

      اروى باصرار قالت : (( ومشاري بعد عنده نفس الفرصه ))

      فيصل : (( انا متاكد اني راح اتفوق عليه ))

      اروى : (( طيب لما تثبت هالشي ممكن تطلع لاني ماحب اجلس مع واحد ماتربطني به اي صله ))

      فيصل باصرار قال : (( حاليا بس ))

      اروى : (( كل شي بوقته يبين ))

    • صحت ريما ع صوت موبايلها يدق , قامت بتكاسل وشافت الرقم كان مكتوب باسم "جوي" ابتسمت وتذكرت صاحبتها الجوهره الي جتها بالمستشفى
      ردت بسرعه : (( الو ))

      الجوهره : (( اخيرا رودي فتحتي موبايلك , هاه رودي كيفك؟؟ ))

      ريما : (( الحمدلله ))

      الجوهره : (( هاه قلبي انشالله الحين احسن؟؟ ))

      ريما : (( اذا تتكلمي عن الوجع الحمدلله راح بس اذا تتكلمي عن الذاكره فما فيه اي تحسن ))

      الجوهره حاولت تغير السالفه : (( عموما رودي مو مشكله لا تضغطي ع نفسك وتفكري كثير , رودي انا متصله اعزمك اليوم ع ملكه نوقا ))

      بذهول قالت ريما : (( ملكه نوقا ؟؟ ))

      الجوهره : (( ايه نوقا صاحبتنا راح تتملك اليوم لان محمد ساكن بالرياض وصعبه كل يوم يجي فقررو انهم يتملكو اليوم والزواج بعد شهر ))

      ريما : (( مشالله مبروك ))

      الجوهره : (( لا هالكلمه لازم تسمعها منك شخصياً ))

      ريما : (( بس انا ماعرف وين بيتها ولا اعرف شي ))

      الجوهره : (( اسمعي ملكتها انشالله 5 راح امرك 3 العصر حلو ))

      ريما : (( اوكي الي تشوفيه ))

      الجوهره : (( خلاص خليك جاهزه الساعه 3 بس لا تلبسي شي رسمي مره لان ماراح احد يجي الا اهل محمد بس واحنا ))

      ريما باستسلام : (( انشالله ))

      الجوهره : (( يله باي ))

      ريما : (( باي ))

      قفلت ريما وطالعت الساعه 12 الضهر , خلاص لازم تصحى وتشوف ايش راح تلبس , قامت بتكاسل وراحت تحممت وجففت شعرها ولبست بيجاما ونزلت تحت , لقت جدتها جالسه تتقهوى مع امها : (( صباح الخير ))

      الجده بحقد : (( الناس يسلمو اول مو صباح الخير ))

      انحرجت ريما : (( السلام عليكم ))

      الجده وام فراس : (( عليكم السلام ))

      ام فراس : (( حبيبتي تعالي تقهوي معانا ))

      ريما : (( لا ماما انا ابي اروى وينها نايمه ))

      الجده : (( لا والله تحسبيها كسوله مثلك , هي رايحه لشغلها حبيبه قلبي ))

      ريما : (( اسفه جدتي ما كانت اعرف ))

      ام فراس رفعت صوتها ع الجده : (( خالتي ايش فيك عليها ماقالت شي , هي ايش عرفها ان اروى بالشغل , تعالي حبيبتي اخلي الخدم يسو لك فطور ))

      ريما : (( لالا اتغدا معاكم مره وحده , طيب ماما نجلاء وينها؟ ))

      الجده : (( نجلاء تلاقيها نايمه مثلك بيت الدلع ))

      بطفش ام فراس : (( لا حول ولا قوه الا بالله خالتي ايش قصتك؟؟ اتركي البنت بحالها ))

      ريما امتلت عيونها بالدموع وقالت : (( يمه شيخه ليش تكرهيني , ابي اعرف ايش سويت لك ع شان تتهجمي علي ؟؟ يمه شيخه انا احبك واحاول اتقرب منك ليش تصديني ))

      الجده : (( لان قلبك مافيه حب لاحد , قلبك مافيه الا الكره والحقد , وهالطيبه الي نزلت عليك ع شانك ماتتذكري شي , والا اذا رجعت ذاكراتك راح تنكدي علينا عيشتنا ))

      بالم قالت ريما وهي تطالع امها : (( معقوله ماما انا كذا ؟؟ ))

      ام فراس عصبت مره وقالت : (( ماعليك من هالعجوز المخرفه تعالي معاي يادنيتي ))

      صرخت الجده قبل تطلع ريما وامها من الغرفه ع شان تسمعها : (( ترى امك ماتبي تزعلك وتضيق صدرك وترى حقيقتك هي الي سمعتيها مني ))

      حاولت ريما تكتم عبراتها والمها وراحت مع امها لغرفته واول مادخلت طاحت بحضن امها وبكت بقهر , حاولت امها تهديها وتطمنها ع ان الامور كلها راح تكون بخير
      بعد ماهدت ريما التفتت ع امها وقالت : (( ماما ليش جدتي تكرهني ؟؟ ))

      ام فراس : (( ياعمري ما تكرهك بس هي كذا طبعها ))

      ريما : (( اتمنى اشوفها تحبني مثل ماتحب اروى ))

      ام فراس : (( ماعليك منها ياعمري , المهم وين تبي نروح اليوم تبي نطلع نتمشى؟؟ ))

      تذكرت اروى الجوهره وقالت : (( ماما ممكن تسمحي لي اروح لصاحبتي نوقا اليوم ملكتها؟؟ ))

      ام فراس : (( طبعا ياحبيبتي , طيب ايش تبي تلبسي؟ ))

      ريما : (( ما اعرف بصراحه محتاره ))

      ام فراس : (( خلاص الحين نشوف ملابسك ونختار سوى , وشوي ادق ع المزينه الي متعوده تسرح لك شعرك وتسوي لك الميك اب واخليها تجيك بعد الغداء ))

      ريما : (( ايه بس ماما جوي راح تمرني 3 ))

      ام فراس : (( خلاص اخليها تجيك 1 بس تعالي الحين تغدي ع شان تفضي تلبسي ))

      ريما : (( اوكي ))

      نزلت ريما مع امها ع شان يتغدو وبعدها تستعد للحفله



    • مشاري في المكتب حاط يده ع خده ويطالع الثنين الي جنبه وسوالفهم التافهه , وحاس بطفش مو طبيعي من الفراغ , كل هذا بسبب ريما كان بالقسم الاول له هدف ودايما مقالاته تكون جاهزه وافكاره جديده بس بهالقسم مهو فاهم شي ولا هو حابه اصلا , ريما هي سبب حالته الحين ومع كذا يحس بمشاعر قويه ناحيتها , مشاعر تخلي ريما هي هاجسه الوحيد , مشاعر عمره ماحسها
      صحى من افكاره ع صوت التيلفون رد بسرعه لما عرف الاكستينشن حقت ياسر صاحبه : (( هلا ياسر ))

      ياسر : (( وينك خلاص نقلت قسم ثاني تنغر علينا ))

      مشاري : (( اف وربي احس الوقت مو راضي يمشي طفشت ))

      ياسر : (( طيب باقي ع نهايه الدوام 10 دقايق خلنا نروح نتغدا سوى؟؟ ))

      مشاري : (( خلاص اتفقنا بس لوحدك ))

      ابتسم ياسر وقال : (( ايش قصدك ؟؟ ))

      مشاري : (( يعني مابي شروق تكون معانا فيه مواضيع خاصه ابي اقولها لك ))

      ياسر : (( اوكي ))

      جهز مشاري نفسه واخذ اغراضه وطلع لانه مو طايق يجلس مع هالاثنين ولا دقيقه , ركب سيارته واستنى ياسر يجي , ولما ركب راح هو ومشاري لاقرب مطعم , وبعد الطلب التفت ياسر ع مشاري وقال : (( ايش السالفه اشوفك متضايق ))

      تنهد مشاري وقال : (( ياسر احس راسي راح ينفجر ماني قادر اركز ع شي ))

      بقلق قال ياسر : (( ليش مشاري ايش صاير ))

      مشاري : (( ياسر انت عارف اني انسان بارد ومشاعري بالنسبه للحب ميته ))

      ابتسم ياسر وقال : (( ماجبت شي جديد عارف هالشي ))

      مشاري : (( اظاهر ان هالمشاعر بدت تتحرك ))

      تحمس ياسر وقال : (( واااااااو شي حلو بالله من هالذكيه الي قدرت تفر راسك ))

      مشاري : (( ماراح تصدق ))

      ياسر : (( مين ؟؟؟ حمستني ))

      مشاري : (( انسانه مااطيقها واكرهها ))

      ياسر : (( هاه تكرهها؟؟ ماعمري حسيت انك تكره احد , الا وحده مستحيل تكون هي )) انصدم ياسر لما شاف عيون مشاري الي تاكد كلامه قال وهو مو مصدق (( ريما ))

      هز راسه مشاري وقال : (( ايه ريما , ياسر ريما ملكت قلبي وماقدر انام بدون ما احلم فيها , وماقدر اروح مكان الا اشوفها فيه صرت مهووس فيها ))

      بصدمه قال ياسر : (( معقوله , صدق المثل الي يقول القطو ما يحب الا خناقه ))

      ابتسم مشاري وقال : (( احلى خناقه ))

      ياسر انصدم : (( مشاري من جدك خلصوا البنات مالقيت الا هالوحش , هذي مستحيل تكون انسانه , هذي مافيه قلبها ذره رحمه ))

      مشاري : (( ريما تغيرت يا ياسر , تغيرت مره وهذا الي حببني فيها , ياسر انا كنت اشوف ريما البنت الجميله الي تسحر كل من يشوفها بس داخلها كنت عارف انها خاليه من المشاعر وعارف انها انسانه حقوده وكريهه بس الحين ريما تغيرت والله تغيرت ))

      ياسر : (( تغيرت الحين لانها مريضه بس لما تشفى راح ترجع مثل اول , مشاري انت مجنون مالقيت الا ريما ))

      مشاري : (( مو بيدي ))

      وصلهم الطلب وبدى مشاري ياكل ع شان يهرب من نظرات ياسر : (( مشاري مستحيل تكون بعقلك , مشاري انت انسان قوي وما يهزك شي شلون تضعف قدام وحده حقيره مثل ريما ))

      مشاري رفع عينه لياسر وقال : (( انا ادري انك تكرهها ع شان الي سوت فيني وانا مقدر هالشي بس مشاعري مقدر اتحكم فيها ياسر انا ماودي احبها هي بالذات لاني خاطب اختها ))

      انجن ياسر وقال : (( خاطب اختها؟؟؟؟؟ وبدون ما ادري ؟؟ مشاري ايش صار لك من اول ماتعرفت ع هالعائله وانت متغير ))

      مشاري : (( انا اسف ان ماقلت لك بس وربي صار كل شي بسرعه حتى بدون ما استوعب ))

      ياسر : (( انت تناسب هالعائله لا يامشاري انا مو مصدق ))

      مشاري : (( اروى مختلفه عن ريما مره , اصلا كانوا دايما ع خلاف ))

      ياسر : (( مين ماكانت اروى هذي فهي اخت ريما , شلون تفكر ترتبط فيها ))

      مشاري : (( مو هذي المشكله المشكله الحين اني احب اختها ))

      ياسر : (( اي حب واي خرابيط انت فيك وهم , مشاري ابعد عن هالعائله قبل تدمرك ))

      مشاري : (( ياليت اقدر , وياليتني اصلا ماشفتهم , ياسر انا ابيك تساعدني , انا محتار بين قلبي وبين واجبي تجاه الكلمه الي اعطيتها لبنت خالي , قلبي مع ريما وعقلي مع اروى دلني يا ياسر انا محتار ))

      ياسر : (( الحل انك تبعد عنهم كلهم واختار لك بنت تناسبك ماديا واخلاقيا بعد مو تروح تختار مجرمه ))

      تافف مشاري وقال : (( انا قبل كنت ما اقدر اتحكم بقلبي واخليه يحب مثل كل الشباب هذا شي مو باليد والحين بعد ماحب وتعلق ما اقدر امنعه او اوقفه ))

      ياسر يطالع مشاري بقهر ويقول : (( مشاري انا عمري ماشفتك ضعيف كذا , مشاري انت اقوى من كذا وما اتوقع طفله مثل ريما تهز ثقتك بنفسك وتخل توازنك ))
    • تهاني بحقد قالت : (( لالا رودي لاتقولي انك ما تتذكري حبيبك الي ميت عليك ))

      ريما بتركيز قالت : (( انا لي حبيب ؟؟؟ طيب وينه ؟؟ وايش اسمه ))

      تهاني : (( هههههههههه لالا مقدر اقول خليه هو يسويها لك مفاجاءه ))

      ريما : (( توفي بليز قولي لي بليز ابي اعرف اي شي عن نفسي ))

      تهاني : (( اممم بصراحه كل الي اعرفه عنك قلته انك مغروره وتشوفي الناس حشرات وانك مجرمه ممكن تقتلي اي شخص واقف بطريقك و ))

      قاطعتها ريما وقالت : (( انا اقتل؟؟؟ انتي كذابه ))

      قربت منها تهاني وبهمس قالت : (( انا مو كذابه واذا منتي مصدقه افتحي شنطتك الي كانت معاك بيوم الحادث وراح تلقي سم فيها ))

      حاولت ريما تتذكر الي كان بشنطتها وفعلا كان فيه سم استغربت وجوده , معقوله تكون مجرمه؟؟؟ معقوله تقتل , طيب مين قتلت؟؟
      التفتت ع تهاني وقالت : (( مين قتلت بهالسم؟؟ ))

      ابتسمت تهاني بنصر وقالت : (( لالا انا راح اخلي ذاكرتك تنشط شوي وتحاولي تتذكري , انا مابيك تعتمدي علي بكل شي اوكي رودي ))

      راحت وتركتها بحيرتها وحزنها معقوله هي تقتل؟؟؟ معقوله كانت مجرمه ؟؟ مين قتلت طيب ووين الشرطه؟؟ ليش تاركينها ؟؟
      تسللت ريما بدون مايحسو لبرا , وطلعت وراحت تمشي والدموع مغرقه عيونها , ماتدري وين تروح بس اهم شي انها تكون لوحدها مشت ع رجولها من شارع لشارع وهي محتاره وخايفه وحاسه بانها وحيده بهالعالم , ماتدري ايش بكره مخبي لها ومين كانت ومين راح تكون؟؟ حاولت كثير تتجاهل كلام جدتها واتهاماتها لها بس الحين لا تهاني وقفتها عند حقيقه مره وهي انها كانت مجرمه , رجعت تبكي وتبكي وهي تمشي , قطعت شارع موجود قدامها وهي مو مهتمه بالسيارات , سمعت اصوات البواري والتهزئ لانه تقطع الشارع والاشاره خضراء
      مشت ومشت وهي ماتدري وين تروح كل همها تكتشف مين هي وايش الاذى الي سببته للناس


      $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


      في بيت نوره , كانوا البنات يضحكوا بعد ماراحوا اهل محمد , وكلهم يهنو نوره ويباركوا لها
      اماني : (( يله بنات خلونا نرجع خلاص الملكه وخلصت ))

      نوره : (( خلوكم تونا الساعه 8 ))

      الجوهره : (( لا انا والله مشغوله مع ماما شوي ))

      التفتت اماني ع تهاني وقالت : (( يله توفي نروح ))

      تهاني قامت بسرعه قبل يحسو باختفاء ريما وقالت : (( يله انا بعد متاخره ابي انزلك بيتك ع شان الحق محل ابي منه اغراض ))

      طلعت اماني وتهاني ودقايق وقامت الجوهره بعدهم وقالت : (( يله نوقا الف مبروك ))

      نوره : (( الله يبارك فيك , جوي وين رودي ))

      انصدمت الجوهره وقالت : (( اي والله وينها ))

      طالعو بعض بصدمه وخافوا لايكون صار لها شي , راحت تركض نوره ع غرفتها تدورها , اما الجوهره فراحت تدورها بالمجالس ولما وصلت مجلس كان منور , توقعت ان ريما جالسه فيه , دخلت بسرعه لقت تركي بوجهها , انحرجت ع شان ملابسها لانها كانت لابسه فستان ناعم وحاطه ميك اب , وقف تركي وقال : (( جيجي ؟؟ ))

      باحراج قالت الجوهره : (( اهلين تركي ))

      تركي : (( ماني مصدق الي اشوفه ))

      حاولت الجوهره تصرف وقالت : (( تركي ماشفت رودي ))

      تركي : (( اي رودي الي افكر فيها الحين وقدامي الجوهره ))

      ابتسمت الجوهره وقالت : (( مختفيه ماندري وين راحت خايفين لايصر لها شي ))

      تركي : (( الجوهره انا... ))

      قاطعته نوره لما دخلت بسرعه وقالت : (( هاه لقيتيها ))

      الجوهره : (( لا ليش مالقيتيها انتي؟ ))

      نوره : (( لا يالله دقي ع موبايلها يمكن ترد ))

      الجوهره : (( اوكي ))
      دقت بسرعه الجوهره ع موبايل ريما وماردت حاولت مره ومرتين وعشره ولا ترد : (( نوقا ماترد البنت ايش نسوي؟؟ ))

      نوره : (( يا الله لو دروا اهلها ايش راح نسوي ))

      تركي : (( ليش خايفين انتو خلاص البنت جت وراحت انتو مو مسئولين عنها ))

      نوره : (( انت ماتدري ايش السالفه جوي هي الي مرتها ))

      تركي : (( اووووه طيب دقوا ع اهلها يمكن تكون بالبيت ))

      نوره : (( مجنون تبي تتجمع الاف بي اي عندنا اليوم , تركي انت ناسي ان رودي بنت السفير؟؟ ))

      الجوهره : (( نوقا خلينا ندق ع اروى اكيد راح تتصرف ))

      نوره : (( اخاف تقول لاهلها ))

      الجوهره : (( ما اتوقع خلينا نجرب )) دقت بسرعه رقم اروى وبعد انتظار ردت اروى : (( هلا ))

      الجوهره : (( اروى اسفه ع الازعاج ))

      اروى : (( لا عادي الله يحييك ))

      الجوهره : (( اروى ريما عندك؟؟ ))

      اروى : (( ريما؟؟ لا لسى مارجعت اتوقع انها عند نوره ))

      الجوهره : (( اروى جنبك احد؟؟؟ ))

      اروى : (( ايه ليش؟؟ ))

      الجوهره : (( بليز اطلعي من عندهم ابيك بموضوع ))

      خافت اروى وطلعت من غرفه الجلوس واول ماوصلت للصاله قالت : (( هاه الجوهره انا لوحدي ايش فيه؟ ريما فيها شي ))

      الجوهره : (( بصراحه احنا كنا جالسين عند نوقا وفجاءه اختفت رودي ودورناها بكل مكان ومالها اي اثر , ودقينا عليها ماترد احنا خايفين يكون صار لها شي ))

      خافت اروى وقالت : (( وين تكون راحت؟؟ ))

      الجوهره : (( دورنا بكل مكان بالبيت مو موجوده , المشكله ما معاها سياره لاني انا الي موصلتها معاي ))

      اروى : (( الله يستر طيب خليني اقول لبابا يتصرف ))

      الجوهره : (( لا بليز اروى راح يتهمونا اننا سوينا لها شي , اروى بليز خلي الموضوع بينا لما نلقاها ))

      اروى : (( موضوع كبير مثل هذا ماينسكت عنه اخاف ريما انخطفت ))

      الجوهره : (( طيب دقي عليها انتي يمكن ترد عليك ))

      اروى : (( اوكي ))

      قفلت اروى وبسرعه دقت ع ريما ولا حياه لمن تنادي ماترد , انقلب وجهها وخافت مره ع اختها لايكون نفس الشخص الي سوى لها الي سواه خطفها , ايش تسوي تبلغ ابوها والا تسكت؟؟ لازم تتصرف الحين , سمعت الجرس وراحت بسرعه اكيد ريما وصلت
      اول مافتحت الباب لقت مشاري بوجهها , واول ماشاف ملامحها استغرب : (( اروى فيه شي ))

      خاب ظنها لانها كانت تحسبه ريما فقالت : (( مشاري ريما مختفيه ))

      حس برعب مو طبيعي مشاري وقال : (( مختفيه؟؟؟ ))

      اروى : (( راحت لبيت وحده من صاحباتها وفجاءه اختفت ولا احد يدري وينها اخاف صار لها شي ))

      مشاري يبي يطمن نفسه قبل اروى : (( يمكن راحت مكان قبل ترجع للبيت ))

      اروى : (( سيارتها مو معاها رايحه مع صاحبتها ))

      مشاري : (( طيب دقي عليها ))

      اروى : (( تعبت وانا ادق ماترد ))

      مشاري : (( طيب خلينا نبلغ الشرطه ))

      اروى : (( مشاري ماما لو درت راح تموت ))

      مشاري : (( طيب خليني احاول ادق ))

      بسرعه دق مشاري ع ريما وهو ميت رعب عليها , ومو قادر يفكر حتى ان شي صار لها , دق مره ومرتين ومافيه احد يرد وقبل يقفل سمع اصوات وكان ريما ردت : (( الو الو ريما ))

      اروى : (( هاه ردت ؟ ))

      مشاري : (( انقطع الخط , لحظه راح ادق مره ثانيه )) بسرعه دق وهو يرتعش وبعد مادق ردت ريما وهي تبكي : (( الو مشاري ))

      وقف قلبه وهو يقول : (( ريما ايش فيك ؟؟ وينك ؟؟ ))

      ريما وهي تبكي بصوت عالي : (( مشاري انا ولا شي , انا حقيره انا واطيه ))

      مشاري : (( اهدي الحين وقولي لي وينك فيه ؟؟؟ ريما وينك ))

      مافهم منها شي لانه تبكي بقوه , خلاص بدى ينهار ريما تبكي ومو عارف مكانها ولا عارف ايش قاعد يصير لها كان وده يكسر الموبايل من القهر : (( ريما شوي شوي اهدي وقولي لي وينك؟؟؟ ))

      ريما : (( مشاري ابي اموت انا مجرمه انا حقيره ))

      مشاري : (( ريما قولي لي وين مكانك وراح نتكلم بس قول لي وينك ))

      ريما : (( مشاري تعال بسرعه بسرعه ))

      طفح الكيل بمشاري وصرخ عليها وقال : (( كيف اجي وانا ما اعرف مكانك ؟ ريما خليني اساعدك وينك ؟؟ ))

      ريما : (( مشاري تعال لوحدك بليز ))

      مشاري : (( اوكي كل الي تبيه راح يصير بس قولي وينك ))

      ريما صارت تتلفت تبي تعرف هي وين فقالت : (( مدري انا بشارع ما اعرف اسمه ))

      مشاري : (( طيب جنبك احد اي شخص ))

      ريما : (( ايه فيه ناس يمرو جنبي ))

      مشاري : (( عطيني اكلم اي واحد ))

      راحت ريما لواحد كان جالس ع كرسي جنبها وعطته الموبايل , استغرب في البدايه وبعدين عرف ان ريما ماتعرف هي وين , فقال له ع اسم الشارع , ورجع الموبايل لريما : (( ريما خليك مكانك انا الحين جاي ))

      اروى : (( لحظه راح اجي معاك ))

      مشاري : (( اروى خليك انتي هنا ع شان محد يحس بشي انا راح اطمنك ))

    • اروى : (( اوكي ))

      ركب مشاري سيارته بدون مايقفل الخط من ريما ومشى بسرعه جنونيه : (( ريما لا تتحركي انا قريب ))

      ريما وهي تبكي : (( مشاري انا خايفه ))

      مشاري : (( لا تخافي وانا معاك خلاص انا مره قريب ))

      كان نفس مشاري يختصر المسافات الي بينه وبينها , كان ميت خوف عليها مو عارف ايش فيها ؟ وحاس قلبه راح يوقف لو ماشافها الحين , عمره ماحس بخوف مثل الحين , كان وده يفقد الدنيا كلها الا ريما , تاكد الحين من حبه لها , بوقت قياسي وصل للشارع فصار يدور ع ريما ولمحها من بعيد جالسه في زاويه وتكلمه وتبكي , نزل من السياره بسرعه وراح يركض لها , ريما اول ماشافته من بعيد قامت له وهو كان يركض واول ماوصلها ضمها لصدره بقوه من الشوق والخوف الي كان حاس فيه , كان يبي يخبيها بقلبه ع شان مايضرها اي شخص ولا تكون لوحدها ابد
      ريما مع انها كانت منهاره الا انها تفاجاءت من حركه مشاري ابد ماتوقعت انه يضمها بدون ماتحس ضمته بقوه وبكت بحضنه وهو يلمس شعرها ويحاول يهديها : (( خلاص ريما ع شان خاطري بس , ريما انا مالي خاطر ))

      بعدت عن حظنه وهي تبتسم وتقول : (( ع شانك انا اسوي اي شي ))

      طالعها مشاري بذهول خلاص راح تعترف بحبها ولازم يضغط عليها الحين ع شان تعترف وتنتهي معاناتهم : (( ريما اصحي تتركيني وتروحي خليك جنبي انا مقدر اتخيل حياتي بدونك ياريما ))

      مو قادره ريما تصدق , الفرحه نستها خيانتها لاختها الطيبه معاها والي دايما توقف معاها فقالت بدون شعور : (( مشاري احبك ))

      الحين الدنيا احلوت بعين مشاري بعد هالكلمه معقوله قالتها اخيرا , ريما تحبه؟؟؟ قرب منها وضمها ضمه اقوى من الاولى وقال بصوت عالي : (( احبك ياريما يابنت سلطان احبك احبك احبك احبك ))

      وقتها حست ريما ان عمرها بدا من هاللحظه , خلاص مشاري جنبها ويحبها ايش تبي اكثر ؟؟ رجعت تنزل دموع اكثر من دموعها الاولى وهي تقول : (( عيدها مشاري ما سمعتها ))

      مشاري : (( احبك والله احبك يامجنونه ))

      ريما : (( ماني قادره اصدق اني اسمعها منك مشاري انت تحبني انا ))

      مشاري : (( واموت فيك وكنت راح انجن لو شي صار لك ))

      ريما : (( بس انا مجرمه ومغروره و ))

      مشاري : (( اششش لا تكملي انا احبك بكل عيوبك واخطائك , ريما خلينا نبدا صفحه جديده ع شان حبنا ))

      غمضت ريما عيونها من الفرحه مو مصدقه يمكن اذا فتحت راح تصحى , بس لما فتحت لقت مشاري قدامها يبتسم لها بحب ويقول بهمس : (( قوليها ))

      ابتسمت ريما بفرحه وقالت : (( احبك ))

      زادت ابتسامت مشاري وتنهد بفرح وقال : (( ااااااه طولتي ماقلتيها ))

      ريما : (( احبك احبك احبك ))

      صحوا من جوهم الرومنسي ع صوت موبايل مشاري , طالع الرقم اروى , حس بتانيب الضمير يقتله فجاءه , اروى المسكينه ماتعرف شي , تنهد ورد عليها : (( هلا اروى ))

      ريما لما سمعت اسم اختها بدت تتراجع وتحس انها تسرعت لما فضحت مشاعرها , ايش ذنب اروى؟؟ ومشاري ليش خاطبها اذا هو يحبها هي؟؟؟

      مشاري : (( خلاص تطمني هي بخير ومعاي وراح نرجع بعد شوي ))

      قفل منها وهو منزل عينه بالارض من الاحساس بتانيب الضمير اروى ماتستاهل الي قاعد يسويه فيها , حست فيه ريما وقالت : (( مشاري خلينا نرجع للبيت اروى تحتاجك اكثر مني ))

      رفع عينه لها وقال : (( بس انا احتاجك انتي , ريما انا قلبي معاك بس اروى ))

      ريما : (( ادري مشاري خلاص راح اعتبر نفسي ماسمعت شي , وانت انسى الي سمعته ))

      سكت مشاري وراح لجهت سيارته وفتح الباب لريما , هي فهمت انه موافق ع الي قالته , راحت معاه وركبت جنبه , انتظرته لما ركب وحرك السياره وهو ساكت ومحتار , بعدها التفت عليها وقال : (( ريما راح اسوي المستحيل ع شان ماتضيعي من يدي ))

      التفتت له ريما : (( واروى , تتوقع اني ابني سعادتي ع سعاده اختي؟؟ مشاري انا مدري ايش كنت قبل بس الي اعرفه اني الحين ما ارضي اي شخص يضر اختي ))

      مشاري : (( واذا قلت لك اني انا واروى مابينا اي حب ؟ ))

      ريما : (( وليش خطبتها اذا ماتحبها؟ ))

      مشاري : (( موضوع طويل مو مهم , بس ياريما كل الي ابيك تعرفيه اني مستحيل افرط فيك خاصه بعد ماعرفت مشاعرك تجاهي ))

      مسكت ريما راسها بقوه من الصداع الي فجاءه حست فيه

      وقف السياره ع جنب وقرب منها وهو يقول : (( حبيبي ايش فيك ريما؟؟؟ ))

      بدا يهدى الصداع شوي وقالت : (( خلا صداع خفيف وراح ))

      مشاري : (( معاك الحبوب المهدئه الي اعطاك الدكتور؟؟ ))

      ريما : (( لااااا ))

      حرك مشاري بسرعه السياره وهو متجه للمستشفى : (( حبيبي هدي نفسك شوي , الحين راح اوديك لاقرب مستشفى ))

      اشرت له مشاري بيدها وقالت : (( لا خلاص بدا يهدا ))

      مشاري : (( مستحيل اخليك كذا وانتي متالمه ))

      هدت ريما شوي وقالت : (( خلاص مشاري والله انا احسن الحين بس بليز مر ع الصيدليه وجيب لي الحبوب المهدئه ))

      مشاري : (( ريما خلينا نمر الدكتور لا تصيري عنيده ))

      ريما : (( مشاري انا عارفه ايش عندي وهالالام مو جديده , خلاص المهدئ راح يهديها مشاري بليز بس ابي الحبوب ))

      باستسلام قال مشاري : (( اوكي , بس متاكده انك الحين احسن ))

      ريما : (( والله احسن )) بعدها ابتسمت وقالت (( خايف علي؟؟ ))

      مشاري : (( مجنونه انتي ؟؟ انتي روحي شلون ما اخاف عليك , والله الي يعورك يعورني , ريما احبك ))

      غمضت عيونها بفرح , مو قادره تصدق انها مع مشاري بالسياره وفاتح لها قلبه , وقف عند صيدليه وقال : (( خليك بالسياره ثواني واجي ))

      ابتسمت ريما وقال : (( اوكي ))
      تاملته وهو يمشي باعجاب , مشاري شاب محظوظه الي راح تفوز به , بس معقوله تتنافس مع اختها بقلبه؟؟؟ مستحيل اروى تستاهل كل خير , اااه لو ماكانت اختها
      التفتت ع سوبر ماركت صغير جنب الصيدليه , نزلت ع شان تجيب لها مويه
      دخلت السوبر ماركت وسمعت صوت الاغاني مرفوع بقوه , راحت ناحيه الثلاجات وقبل تفتح باب الثلاجه ع شان تاخذ مويه سمعت صوت انثوي وراها يقول : (( Can I help you? ))
      الترجمه " بايش اقدر اساعدك "


      ابتسمت ريما للبنت وقالت : (( Water please ))
      استغربت ريما نظرات البنت لها , كانت تطالعها بحقد مره فقالت ريما : (( What is wrong with you ))
      الترجمه " ايش فيك؟؟ "


      تجاهلت البنت كلام ريما والتفتت ع ورى وقالت : (( come on George , We have guest here ))
      الترجمه " جورج تعال فيه ضيفه هنا "


      خافت ريما من نظراتها وطالعت فيها مستغربه وبعد ثواني شافت جورج يقرب منهم , كان شاب اشقر نحيف ولابس كت ويدينه كلها اوشام , خافت اكثر ايش ممكن يسوو لها , قرب جورج وقال : (( Waw this is beautiful girl ))
      الترجمه " واو ايش هالبنت الجميله ؟ "


      زاد خوف ريما لما قالت البنت : (( Do you remember the girl to the restaurant manager fired me for her ))
      الترجمه " تتذكر البنت الي طردني مدير المطعم الي كنت اشتغل فيه ع شانها , بس لاني قلت لها ان الطاوله محجوزه "


      التفت جورج لريما وعيونه كلها شر وقال : (( yes I remember her very well ))
      الترجمه " اكيد اتذكرها مره زين "


      اشرت البنت ع ريما وقالت : (( Start your work ))
      الترجمه " شوف شغلك "


      ريما خافت وبدت تدافع عن نفسها ولكن جورج مسكها بقوه من يدها وشدها بكل قوته لما وصلت الباب وهي تحاول تقاومه , فتح الباب ورماها ع الارض بكل قوته وقال : (( We here do not sell to the loiterers ))
      الترجمه " احنا هنا مانبيع الحثاله فاهمه "


      مشاري وقتها لسى واصل للسياره واستغرب ان ريما مو بالسياره , خافت انها هربت من جديد , التفت لما سمع صراخ جورج ولقى ريما مرميه ع الارض , انجن لما شاف هالمنظر شلون يتجرا يمد يده ع حبيبته وبنت خاله
      راح يركض وهو مايشوف اي شي بالعالم الا جورج وناوي عليه نيه سوداء
      دخل عليه السوبر ماركت ومسكت مع كتوفه وعطاه كم بقس وكم كف لما طاح جورج ع الارض , وكل ماحاول يقوم يضربه مشاري , لما نزل دم من خشمه
      ريما لما شافت هالموقف خافت ع مشاري انه يقتله , حاولت تقوم بس وقفتها يد , التفت ع جهت اليد الي ماسكتها وانصدمت لما عرفت ملامح هالشخص , هذا نفس الشخص الي دايما تشوفه لما تتذكر يوم الحادث , من هو ؟؟؟ وايش علاقتها فيه

      جلس ع الارض لما صار بمستواها وابتسم ابتسامه كلها خبث وقال : (( does not lie that you are losing the memory, I understand you well ))
      الترجمه " اصحي تكذبي وتمثلي علي انك فاقده الذاكره مثل اهلك المغفلين , انا فاهمك زين يا ريما "


      التفتت ريما ع مشاري تبي تستنجد به , بس شافته للحين يتطاق مع جورج ومعطيها ظهره ومو منتبه لها , صرخت وقالت : (( مشاري مشاري ))

      ابتسم مات وقال : (( He will not hear you because the songs sound in the inside is loud ))
      الترجمه " ما راح يسمعك لان صوت الاغاني جوا عالي "


      لفت ريما لمشاري ورفعت صوتها اكثر : (( مشاااري مشااااااااري الحقني ))

      علت ضحكات مات ومشاري مو سامع شي ولاهي بضرب جورج الي تجرا ومد يده ع حبيبته




    • الـــــجـــــ الـــــخـــــامـــــس عـــــشـــــر ـــــزء










      ريما خافت وبدت تدافع عن نفسها ولكن جورج مسكها بقوه من يدها وشدها بكل قوته لما وصلت الباب وهي تحاول تقاومه , فتح الباب ورماها ع الارض بكل قوته وقال : (( We here do not sell to the loiterers ))
      الترجمه " احنا هنا مانبيع الحثاله فاهمه "


      مشاري وقتها لسى واصل للسياره واستغرب ان ريما مو بالسياره , خاف انها هربت من جديد , التفت لما سمع صراخ جورج ولقى ريما مرميه ع الارض , انجن لما شاف هالمنظر شلون يتجرا يمد يده ع حبيبته وبنت خاله??
      راح يركض وهو مايشوف اي شي بالعالم الا جورج وناوي عليه نيه سوداء
      دخل عليه السوبر ماركت ومسكه مع كتوفه وبدى يلون وجهه بانواع الكفوف والبقوس لما طاح جورج ع الارض , وكل ماحاول يقوم تمنعه يد مشاري الي ما رحمته ,, ريما لما شافت هالموقف خافت ع مشاري انه يقتله , حاولت تقوم وتدخل السوبر ماركت ع شان توقف هالمذبحه وقبل لا تسوي اي شي وقفتها يد , التفت ع جهت اليد الي ماسكتها وانصدمت لما عرفت ملامح هالشخص , هذا نفس الشخص الي دايما تشوفه لما تتذكر يوم الحادث , من هو ؟؟؟ وايش علاقتها فيه

      جلس ع الارض لما صار بمستواها وابتسم ابتسامه كلها خبث وقال : (( does not lie that you are losing the memory, I understand you well ))
      الترجمه " اصحي تكذبي وتمثلي علي انك فاقده الذاكره لاني مو اهلك المغفلين الي صدقوك , انا فاهمك زين يا رودي "


      انصدمت ريما من هالكلمات وليش يقول انها تمثل فقدان الذاكره والسؤال الاهم من هالشخص الي سيطر على تفكيرها بالايام الي فاتت ؟؟ خافت من نظراته وابتساماته الي كلها خبث ودهاء
      التفتت ع مشاري تبي تستنجد به , بس شافته للحين يتطاق مع جورج ومعطيها ظهره ومو منتبه لها , صرخت وقالت : (( مشاري مشاري ))


      ابتسم مات وقال : (( He will not hear you because the songs sound in the inside is loud ))
      الترجمه " ما راح يسمعك لان صوت الاغاني جوا عالي "


      لفت ريما لمشاري ورفعت صوتها اكثر : (( مشاااري مشااااااااري الحقني ))

      علت ضحكات مات ومشاري مو سامع شي ولاهي بضرب جورج الي تجرا ومد يده ع حبيبته


      تأمل مات وجه ريما وهو يمثل الحزن : (( Appears that Rudy's role the needy goodness ))
      الترجمه " اظنه اعجبك دور رودي الطيبه المسكينه "


      بخوف قالت ريما : (( Who are you? ))
      الترجمه " مين انت؟ "


      ضحك مات بخبث وقال وهو يطالع شي بيده : (( I will make the film mentions you who am I ))
      الترجمه " راح اخلي هالفلم يذكرك مين انا "


      ببرائه طالعت ريما الفلم وقالت : (( What is this film ))
      الترجمه " ايش هالفلم؟؟ "


      مات : (( This film will inform you of the real Rudy personality ))
      الترجمه " هذا فلم راح يخليك تعرفي شخصيه رودي الي محد يعرفها الا انا "


      مد لها الفلم والتفت ع مشاري الي كان يرسم اللمسات الاخيره ع وجه جورج , بهمس قال مات : (( If you want that you keep your lover then does not claim him that watches the film because it contains all your scandals ))
      الترجمه " اذا تبي تحتفظي بحبيبك لا تخليه يشوف الفلم معاك لان فيه فضايحك كلها , ويمكن بسببه يوديك لاقرب قسم شرطه "


      ضحك مات وقام من عندها وتوجه لسيارته الي موقفها قريب من سياره مشاري
      طالعته ريما بذهول لما غاب عن عينها وغابت سيارته , نزلت عينها للفلم الي حطه مات بين يديها وهي مصدومه من هالشخص الي طلع لها فجاءه والي اكيد اكيد انها تعرفه لانها دايما تتخيل وجهه وكأنه كابوس ؟؟ احتارت مين يكون؟؟؟ وليش دايما تتذكر وجهه , وايش هالفلم الي ممكن تكون فيه كل فضايحها ؟؟؟ وليش حذرها ان مشاري مايشوفه ؟؟؟

      جفلت لما سمعت صوت مشاري وراها يقولها بخوف حقيقي : (( حبيبي لا يكون ضرك بشي؟؟ ))

      ريما كانت مذهوله ومصدومه من الي صار لها مع مات فقالت بإختصار : (( لا ))

      جلس مشاري جنبها والقلق مبين بعيونه وكانت كل نظره بعينه تبين لريما مدى حبه لها , قال : (( ريما ايش فيك وجهك مقلوب ؟؟ ايش صار ؟؟ ايش سوى لك ؟؟؟ وليش مد يده عليك؟؟ ريما ردي علي سوى لك شي قبل اوصل؟؟؟ ))

      بنفس الذهول وكأنها بعالم ثاني , قالت : (( لا ))

      استغرب مشاري حالها وتغيرها بلحظه , اصلا هو ماغاب عنها الا ثواني يعني مستحيل يكون جورج لحق يسوي لها شي , بس ايش الي قلب حالها؟؟؟ اساله عند مشاري تبي لها اجوبه من ريما ليش جورج رماها برا السوبر ماركت ؟؟ ايش سوت له؟؟ وايش بينهم ؟؟؟ وليش خايفه ومذهوله ؟؟؟ نزل عينه لشي بيد ريما كانت مشغوله تطالعه وقال : (( ايش هالفلم الي معاك؟ ))

      انتبهت ريما لنفسها وتذكرت كلام هالشخص الغريب لما قال لها اذا تبي تحتفضي بمشاري لا يشوف الفلم فردت بسرعه عليه : (( هاه ........ ولاشي ........ مشاري ممكن توصلني للبيت؟؟ انا تعبانه ))

      تأملها مشاري باستغراب وبحيره؟؟؟ حبيبته تغير حالها في لحظات ؟؟ يبي يساعدها يفهم ايش فيها ؟ وبنفس الوقت مايبي يضغط عليها , ونظرا لحالتها وتعبها قام ومد يده لها ع شان يقومها , مدت يدها له وهي ترتعش من الخوف من المجهول الي ينتظرها في هالفلم , وهل ممكن تكتشف اشياء عن شخصيتها؟؟ وهل هالفلم دليل ع كلام تهاني انها مجرمه وقاتله؟؟؟ قامت بسرعه تبي تسبق الوقت وتوصل للبيت وتعرف ايش الغموض الي يحويه هالفلم؟؟

      طالعها مشاري بخوف وقال : (( ريما ايش فيك ترتعشي فيه شي موترك؟ ))

      كان هم ريما انها توصل للبيت باي وسيله , طالعت مشاري وقالت : (( مافيني شي , انا تعبانه ابي اوصل للبيت بسرعه ))

      مشت وتركته وتوجهت للسياره , حتى انها ماتركت اي مجال لمشاري انه يفتح لها باب السياره , ركبت بسرعه وسكرت الباب
      استغرب مشاري مررره وعرف ان فيه شيء صار لها في هالسوبر ماركت , لان قبل شوي ماكان فيها شي , بس ايش صار؟؟

      راح يركب مكانه , وقبل لا يحرك السياره التفت ع ريما وقال : (( ريومه ماتبي تعلميني ليش هالحقير مد يده عليك؟؟؟ وايش فيك؟؟ ))

      خلاص ملت من اسألته الي ماتخلص , هي الحين بنار تبي تشوف هالفلم وهو مستلمها تحقيق , فقالت بقله صبر وطفش من تحقيقه : (( مشاري يا انك ترجعني الحين للبيت او انا راح ارجع بلموزين ))

      اجابتها خلت مشاري يعقد حواجبه بتعجب واستغراب واستنكار لتصرفها القاسي , ايش سوى لها ع شان تتحول معاه وتعامله بهالجفاء؟؟؟ حرك السياره بدون ما يتكلم , مرت دقايق وكل واحد منهم ساكت

      مشاري مقدر وضعها وحالتها النفسيه بس الي محيره ليش تحولت هالتحول السريع قبل دقايق اعترفت اعتراف خطير له وهو انها تحبه وهالشي دفعه انه يعترف بحبها الي اسره , يمكن هذا الشيء هو الي غيرها؟؟ يمكن يكون تسرع بهالاعتراف؟؟ او يمكن تكون ندمت؟؟؟ ويمكن يكون خسرها؟؟؟ معقوله باعترافه طاح من عين ريما؟؟؟ جلس يفكر بريما الي في فتره بسيطه قدرت تقلب موازين حياته , كان مايفكر بشي اسمه حب ويحس انه شخص ماعنده اي احساس ولما طلعت له ريما الي قدرت تهز عالمه وتغير حاله واحواله , خاف يخسرها , خاف ان التعاسه مكتوبه له مع ريما ؟؟؟ رجع يفكر بقصه هالشخص الي رماها برا السوبر ماركت؟؟؟ ايش بينهم ؟؟

      اما ريما نست وجود حبيبها مشاري جنبها وكل تفكيرها مركز على الفلم الي معاها ياترى ايش فيه وايش مخبي لها؟؟؟ معقوله تكون حياتها مسجله ع فلم؟؟؟ ومن هالشخص الي تمون عليه لهدرجه ومعطيته فلم لها؟؟؟؟ هل كان حبيبها؟؟؟ بس الذكريات الي تتذكرها عنه ما كانت حلوه ابد , وحتى ضحكته الخبيثه ماتدل ع انه يحبها او انهم كانو ع علاقه وديه

      قطع الصمت مشاري لما قال : (( ريما هذي حبوبك تبي تاكليها الحين؟؟ لان شكلك تعبانه ))

      التفتت ريما له وبحيره قالت : (( اي حبوب؟؟ ))

      عقد مشاري حواجبه وقال : (( الحبوب الي نزلت الصيدليه اجيبها لك , الحبوب المهدئه للصداع , لا شكلك مو معاي ابد ))

      تذكرت ريما ان مشاري نزل يجيب لها الحبوب , بس الحين هي مو بحاجه لاي حبوب لانها نست الامها مع الخوف وكل الي تبيه الحين جهاز تلفزيون وفيديو هذا الشيء الي راح يريحها , بدون ماتطالعه جاوبت باختصار: (( لالا مابيها ))

      زاد استغراب مشاري وخلاص خوفه وفضوله في انه يعرف ايش الي غيرها خلاه يقول : (( ريما ايش الي صار قولي لي ؟؟ من اول مامد يده عليك وانتي متغير حالك , ريما ايش قال لك ؟؟ وايش بينكم؟؟ ))

      قالت وهي تبي تنهي هالموضوع بسرعه لانها مو رايقه ابد تفكر بشي غير هالفلم : (( مشاري احس اني تعبانه وابي ارجع للبيت ارتاح , ارجوك انا تعبانه بعدين نتكلم بهالموضوع ))

      خلاص طفح الكيل بمشاري تحمل مافيه الكفايه , التفت ع ريما وصرخ عليها وهو يقول : (( اوكي ماتبي تقولي ,, الحين ارجع لهالكلب واخليه يقول لي ايش سوى لك وخلاك تتغيري فجاءه ))

      بسرعه جنونيه لف السياره بالاتجاه المعاكس للسير ورجع بنفس الطريق الى جاء منه , وكان ناوي يرجع للسوبر ماركت ويعرف من جورج ايش القصه اذا ريما ماتبي تتكلم

      ريما كانت تبكي بخوف من سرعته الجنونيه وشكله الي كان مره معصب , بكت بصوت مسموع وبترجي قالت : (( مشاري والله ما سوى لي شي , صدقني ماسوى لي شي , مشاري الله يخليك انا خايفه خااايفه ))

      هدى مشاري السرعه وشوي شوي وقف ع جنب والتفت ع ريما وبعيونه حب وخوف واضح وقال : (( اذا ماسوى لك شي ليش تغيرتي فجاءه؟؟؟ ريما انا ابيك تشاركيني همومك , ريما انا مو بس حبيبك انا ولد عمتك واخوك وابوك , ريومه مابي احس انك متضايقه وانا ماقدر اسوي لك شي , عطيني فرصه اثبت لك حبي ))

    • الـــــجـــــ الـــــخـــــامـــــس عـــــشـــــر ـــــزء










      ريما خافت وبدت تدافع عن نفسها ولكن جورج مسكها بقوه من يدها وشدها بكل قوته لما وصلت الباب وهي تحاول تقاومه , فتح الباب ورماها ع الارض بكل قوته وقال : (( We here do not sell to the loiterers ))
      الترجمه " احنا هنا مانبيع الحثاله فاهمه "


      مشاري وقتها لسى واصل للسياره واستغرب ان ريما مو بالسياره , خاف انها هربت من جديد , التفت لما سمع صراخ جورج ولقى ريما مرميه ع الارض , انجن لما شاف هالمنظر شلون يتجرا يمد يده ع حبيبته وبنت خاله??
      راح يركض وهو مايشوف اي شي بالعالم الا جورج وناوي عليه نيه سوداء
      دخل عليه السوبر ماركت ومسكه مع كتوفه وبدى يلون وجهه بانواع الكفوف والبقوس لما طاح جورج ع الارض , وكل ماحاول يقوم تمنعه يد مشاري الي ما رحمته ,, ريما لما شافت هالموقف خافت ع مشاري انه يقتله , حاولت تقوم وتدخل السوبر ماركت ع شان توقف هالمذبحه وقبل لا تسوي اي شي وقفتها يد , التفت ع جهت اليد الي ماسكتها وانصدمت لما عرفت ملامح هالشخص , هذا نفس الشخص الي دايما تشوفه لما تتذكر يوم الحادث , من هو ؟؟؟ وايش علاقتها فيه

      جلس ع الارض لما صار بمستواها وابتسم ابتسامه كلها خبث وقال : (( does not lie that you are losing the memory, I understand you well ))
      الترجمه " اصحي تكذبي وتمثلي علي انك فاقده الذاكره لاني مو اهلك المغفلين الي صدقوك , انا فاهمك زين يا رودي "


      انصدمت ريما من هالكلمات وليش يقول انها تمثل فقدان الذاكره والسؤال الاهم من هالشخص الي سيطر على تفكيرها بالايام الي فاتت ؟؟ خافت من نظراته وابتساماته الي كلها خبث ودهاء
      التفتت ع مشاري تبي تستنجد به , بس شافته للحين يتطاق مع جورج ومعطيها ظهره ومو منتبه لها , صرخت وقالت : (( مشاري مشاري ))


      ابتسم مات وقال : (( He will not hear you because the songs sound in the inside is loud ))
      الترجمه " ما راح يسمعك لان صوت الاغاني جوا عالي "


      لفت ريما لمشاري ورفعت صوتها اكثر : (( مشاااري مشااااااااري الحقني ))

      علت ضحكات مات ومشاري مو سامع شي ولاهي بضرب جورج الي تجرا ومد يده ع حبيبته


      تأمل مات وجه ريما وهو يمثل الحزن : (( Appears that Rudy's role the needy goodness ))
      الترجمه " اظنه اعجبك دور رودي الطيبه المسكينه "


      بخوف قالت ريما : (( Who are you? ))
      الترجمه " مين انت؟ "


      ضحك مات بخبث وقال وهو يطالع شي بيده : (( I will make the film mentions you who am I ))
      الترجمه " راح اخلي هالفلم يذكرك مين انا "


      ببرائه طالعت ريما الفلم وقالت : (( What is this film ))
      الترجمه " ايش هالفلم؟؟ "


      مات : (( This film will inform you of the real Rudy personality ))
      الترجمه " هذا فلم راح يخليك تعرفي شخصيه رودي الي محد يعرفها الا انا "


      مد لها الفلم والتفت ع مشاري الي كان يرسم اللمسات الاخيره ع وجه جورج , بهمس قال مات : (( If you want that you keep your lover then does not claim him that watches the film because it contains all your scandals ))
      الترجمه " اذا تبي تحتفظي بحبيبك لا تخليه يشوف الفلم معاك لان فيه فضايحك كلها , ويمكن بسببه يوديك لاقرب قسم شرطه "


      ضحك مات وقام من عندها وتوجه لسيارته الي موقفها قريب من سياره مشاري
      طالعته ريما بذهول لما غاب عن عينها وغابت سيارته , نزلت عينها للفلم الي حطه مات بين يديها وهي مصدومه من هالشخص الي طلع لها فجاءه والي اكيد اكيد انها تعرفه لانها دايما تتخيل وجهه وكأنه كابوس ؟؟ احتارت مين يكون؟؟؟ وليش دايما تتذكر وجهه , وايش هالفلم الي ممكن تكون فيه كل فضايحها ؟؟؟ وليش حذرها ان مشاري مايشوفه ؟؟؟

      جفلت لما سمعت صوت مشاري وراها يقولها بخوف حقيقي : (( حبيبي لا يكون ضرك بشي؟؟ ))

      ريما كانت مذهوله ومصدومه من الي صار لها مع مات فقالت بإختصار : (( لا ))

      جلس مشاري جنبها والقلق مبين بعيونه وكانت كل نظره بعينه تبين لريما مدى حبه لها , قال : (( ريما ايش فيك وجهك مقلوب ؟؟ ايش صار ؟؟ ايش سوى لك ؟؟؟ وليش مد يده عليك؟؟ ريما ردي علي سوى لك شي قبل اوصل؟؟؟ ))

      بنفس الذهول وكأنها بعالم ثاني , قالت : (( لا ))

      استغرب مشاري حالها وتغيرها بلحظه , اصلا هو ماغاب عنها الا ثواني يعني مستحيل يكون جورج لحق يسوي لها شي , بس ايش الي قلب حالها؟؟؟ اساله عند مشاري تبي لها اجوبه من ريما ليش جورج رماها برا السوبر ماركت ؟؟ ايش سوت له؟؟ وايش بينهم ؟؟؟ وليش خايفه ومذهوله ؟؟؟ نزل عينه لشي بيد ريما كانت مشغوله تطالعه وقال : (( ايش هالفلم الي معاك؟ ))

      انتبهت ريما لنفسها وتذكرت كلام هالشخص الغريب لما قال لها اذا تبي تحتفضي بمشاري لا يشوف الفلم فردت بسرعه عليه : (( هاه ........ ولاشي ........ مشاري ممكن توصلني للبيت؟؟ انا تعبانه ))

      تأملها مشاري باستغراب وبحيره؟؟؟ حبيبته تغير حالها في لحظات ؟؟ يبي يساعدها يفهم ايش فيها ؟ وبنفس الوقت مايبي يضغط عليها , ونظرا لحالتها وتعبها قام ومد يده لها ع شان يقومها , مدت يدها له وهي ترتعش من الخوف من المجهول الي ينتظرها في هالفلم , وهل ممكن تكتشف اشياء عن شخصيتها؟؟ وهل هالفلم دليل ع كلام تهاني انها مجرمه وقاتله؟؟؟ قامت بسرعه تبي تسبق الوقت وتوصل للبيت وتعرف ايش الغموض الي يحويه هالفلم؟؟

      طالعها مشاري بخوف وقال : (( ريما ايش فيك ترتعشي فيه شي موترك؟ ))

      كان هم ريما انها توصل للبيت باي وسيله , طالعت مشاري وقالت : (( مافيني شي , انا تعبانه ابي اوصل للبيت بسرعه ))

      مشت وتركته وتوجهت للسياره , حتى انها ماتركت اي مجال لمشاري انه يفتح لها باب السياره , ركبت بسرعه وسكرت الباب
      استغرب مشاري مررره وعرف ان فيه شيء صار لها في هالسوبر ماركت , لان قبل شوي ماكان فيها شي , بس ايش صار؟؟

      راح يركب مكانه , وقبل لا يحرك السياره التفت ع ريما وقال : (( ريومه ماتبي تعلميني ليش هالحقير مد يده عليك؟؟؟ وايش فيك؟؟ ))

      خلاص ملت من اسألته الي ماتخلص , هي الحين بنار تبي تشوف هالفلم وهو مستلمها تحقيق , فقالت بقله صبر وطفش من تحقيقه : (( مشاري يا انك ترجعني الحين للبيت او انا راح ارجع بلموزين ))

      اجابتها خلت مشاري يعقد حواجبه بتعجب واستغراب واستنكار لتصرفها القاسي , ايش سوى لها ع شان تتحول معاه وتعامله بهالجفاء؟؟؟ حرك السياره بدون ما يتكلم , مرت دقايق وكل واحد منهم ساكت

      مشاري مقدر وضعها وحالتها النفسيه بس الي محيره ليش تحولت هالتحول السريع قبل دقايق اعترفت اعتراف خطير له وهو انها تحبه وهالشي دفعه انه يعترف بحبها الي اسره , يمكن هذا الشيء هو الي غيرها؟؟ يمكن يكون تسرع بهالاعتراف؟؟ او يمكن تكون ندمت؟؟؟ ويمكن يكون خسرها؟؟؟ معقوله باعترافه طاح من عين ريما؟؟؟ جلس يفكر بريما الي في فتره بسيطه قدرت تقلب موازين حياته , كان مايفكر بشي اسمه حب ويحس انه شخص ماعنده اي احساس ولما طلعت له ريما الي قدرت تهز عالمه وتغير حاله واحواله , خاف يخسرها , خاف ان التعاسه مكتوبه له مع ريما ؟؟؟ رجع يفكر بقصه هالشخص الي رماها برا السوبر ماركت؟؟؟ ايش بينهم ؟؟

      اما ريما نست وجود حبيبها مشاري جنبها وكل تفكيرها مركز على الفلم الي معاها ياترى ايش فيه وايش مخبي لها؟؟؟ معقوله تكون حياتها مسجله ع فلم؟؟؟ ومن هالشخص الي تمون عليه لهدرجه ومعطيته فلم لها؟؟؟؟ هل كان حبيبها؟؟؟ بس الذكريات الي تتذكرها عنه ما كانت حلوه ابد , وحتى ضحكته الخبيثه ماتدل ع انه يحبها او انهم كانو ع علاقه وديه

      قطع الصمت مشاري لما قال : (( ريما هذي حبوبك تبي تاكليها الحين؟؟ لان شكلك تعبانه ))

      التفتت ريما له وبحيره قالت : (( اي حبوب؟؟ ))

      عقد مشاري حواجبه وقال : (( الحبوب الي نزلت الصيدليه اجيبها لك , الحبوب المهدئه للصداع , لا شكلك مو معاي ابد ))

      تذكرت ريما ان مشاري نزل يجيب لها الحبوب , بس الحين هي مو بحاجه لاي حبوب لانها نست الامها مع الخوف وكل الي تبيه الحين جهاز تلفزيون وفيديو هذا الشيء الي راح يريحها , بدون ماتطالعه جاوبت باختصار: (( لالا مابيها ))

      زاد استغراب مشاري وخلاص خوفه وفضوله في انه يعرف ايش الي غيرها خلاه يقول : (( ريما ايش الي صار قولي لي ؟؟ من اول مامد يده عليك وانتي متغير حالك , ريما ايش قال لك ؟؟ وايش بينكم؟؟ ))

      قالت وهي تبي تنهي هالموضوع بسرعه لانها مو رايقه ابد تفكر بشي غير هالفلم : (( مشاري احس اني تعبانه وابي ارجع للبيت ارتاح , ارجوك انا تعبانه بعدين نتكلم بهالموضوع ))

      خلاص طفح الكيل بمشاري تحمل مافيه الكفايه , التفت ع ريما وصرخ عليها وهو يقول : (( اوكي ماتبي تقولي ,, الحين ارجع لهالكلب واخليه يقول لي ايش سوى لك وخلاك تتغيري فجاءه ))

      بسرعه جنونيه لف السياره بالاتجاه المعاكس للسير ورجع بنفس الطريق الى جاء منه , وكان ناوي يرجع للسوبر ماركت ويعرف من جورج ايش القصه اذا ريما ماتبي تتكلم

      ريما كانت تبكي بخوف من سرعته الجنونيه وشكله الي كان مره معصب , بكت بصوت مسموع وبترجي قالت : (( مشاري والله ما سوى لي شي , صدقني ماسوى لي شي , مشاري الله يخليك انا خايفه خااايفه ))

      هدى مشاري السرعه وشوي شوي وقف ع جنب والتفت ع ريما وبعيونه حب وخوف واضح وقال : (( اذا ماسوى لك شي ليش تغيرتي فجاءه؟؟؟ ريما انا ابيك تشاركيني همومك , ريما انا مو بس حبيبك انا ولد عمتك واخوك وابوك , ريومه مابي احس انك متضايقه وانا ماقدر اسوي لك شي , عطيني فرصه اثبت لك حبي ))




    • مسحت ريما دموعها والتفتت للجهه الثانيه وقالت بتعصيب : (( مشاري قلت لك ما فيه شي ,, وبليز لا تتكلم لاني مصدعه ووصلني للبيت بسرعه لاني مو طايقه الملابس الي علي ))

      انصدم مشاري من حده كلامها معاه , تسكته ؟؟؟ معقوله تامره بالسكوت وهو الي يبي يوقف معاها ؟؟؟ ليش بعد ما اعترف لها بحبه تغيرت معاه؟؟؟ ليش تصده بعنف؟؟ , انقهر لانه مايستاهل هالتعامل منها , كان وده يصرخ فيها ويقول لها انها قاسيه معاه وانه مايستاهل هالقسوه , لكن بعد ما امرته انه يسكت عصب مره وحس بالاهانه وفضل السكوت لانه لو تكلم راح يقتلها
      رجع مشاري وغير اتجاه السياره واخذ الطريق الي يوديهم لبيت ريما وبدى يزيد في السرعه من القهر لانه هالمره هو الي يبي يرجعها لبيتهم شلون تامره بالسكوت وهو الي خايف عليها؟؟ شلون تعامله بهالاسلوب السخيف؟؟
      صح هو مايعرف سر تحول حالها بس مهما كان السبب كان لازم تحترمه شوي وتقدر خوفه عليها
      قرر في لحظتها انها اذا نزلت من السياره ماراح يدق عليها ولا يسال عنها الا لما هي تسال عنه لانه ما يحب يفرض نفسه ع اي شخص , يفرض نفسه؟؟
      معقوله هو يفرض نفسه عليها؟؟ معقوله ؟؟؟ مستحيل ,, ريما اعترفت بحبها شلون يفرض نفسه عليها ؟؟

      التفت ع ريما برعب وخوف وتامل ملامحها المتوتره , ودرات فكره براسه ما حبها ابد ؟؟ لا تكون ريما ... ؟؟؟ معقوله ريما رجعت لها الذاكره ؟؟؟؟ اكيد رجعت لها والدليل تغير حالها الحين ؟؟؟ معقوله تذكرت كرهها له والحين تحاول تنبذه ؟؟ كان الرعب الي حاس فيها مشاري في ان ريما راح ترجع لها الذاكره وتبذه مثل ما كانت تنبذه اول مخليه يعيش باوهام وخوف وعدم استقرار , خايف يتعلق فيها زياده وتجيه بيوم وتقول له دورك انتهى باي , حبه لها فوق الخيال او فوق التصور , مايبي يفقدها وبنفس الوقت مايبي يذل نفسه لها
      كمل طريقه وهو في حيره وصمت وخوف من مجهول ينتظره ؟؟

      بعد دقايق من الصمت وقف مشاري قدام بيت ريما والتفت عليها وقال : (( وصلنا ))

      بسرعه البرق فتحت باب السياره وتوجهت للبيت , اول ماوصلت للباب فتحوا لها الحرس الباب وقبل تدخل سمعت صوت مشاري وراها يقول : (( معقوله ياريما تنزلي من السياره بدون ما اسمع منك حتى كلمه مع السلامه؟؟ لهدرجه رخيص انا عندك؟؟ ))

      التفتت له ريما وفي عيونها خوف من الي ينتظرها بهالفلم , وخوفها من مشاعرها تجاه مشاري , والاهم احساسها بالذنب ناحيه اختها لانها قاعده تخونها , ليش ماتقدر تصير سعيده معاه وبس , حاولت تبرر تصرفها وقبل تنطق ريما باي كلمه سمعت صوت اروى فجاءه وهي تتكلم بصدمه وخوف : (( مشاري بسم الله عليك ايش فيك؟؟ ايش هالدم؟؟ ))

      التفتت ريما مصدومه دم؟؟ فعلا كان ع قميص مشاري دم لان يده كانت مجروحه من ضربه جورج , وكان قميصه مقطع وحالته صعبه , انصدمت ريما وحست بالاحراج لانها حتى مانتبهت لها , شلون ماتنبهت له وهو متطاق معاه ع شانها
      رفعت ريما عيونها لعيون مشاري وشافت فيها عتب قتلها , شلون ما سالت عن حالته وهي تحبه؟؟

      بنفس النظره الي تملاها عتب وزعل قال مشاري لاروى وعينه مانزلت عن ريما : (( مافيه شي يا اروى وشكرا ع خوفك ))

      مشى وتركها , وترك اروى وراه , ركب السياره وتوجه لشقته وهو مقهور من ريما وتصرفاتها الغريبه اصلا شلون حبها وهي مو بحالتها الطبيعيه ؟؟ شلون مالاحظت الدم الي ع قميصه وشلون ماهتمت لسلامته وهي تقول انها تحبه معقوله كانت تكذب؟؟؟ طيب ليش؟؟؟ ومعقوله رجعت لها الذاكره ؟؟؟؟ وليش هالجفاء معاه ؟؟ وايش الاسرار الي بحياتها ؟؟؟ ومين هالشخص الي ضربها وايش علاقته فيها ؟؟ هل ريما تخبي الكثير بحياتها؟؟؟؟ هل راح يجي يوم وتعترف له بكل شي وتبدا صفحه جديده؟؟


      $$$$$$$$$$$$$$$$$$$


      الوضع عند ريما كان يقتل حاولت تتحاشى نظرات اروى وتساؤلها عن الي صار؟؟
      دخلت الصاله وتوجهت ناحيه الدرج , طلعت اول درجتين ووقفها صوت اروى وهي تقول : (( ريما ايش فيك ؟ وايش صار ؟ ومشاري ليش ملابسه كلها دم؟؟ ))

      بدون ماتلتف ريما قالت : (( مشاري خطيبك مو خطيبي اساليه انتي ))

      اروى قربت من ريما وبكل حنان قالت : (( ريما حبيبتي ايش فيك ترتعشي صاير شي؟؟؟ وين كنتي طول هالوقت وايش صار لك؟؟ ))

      ريما والذنب يقتلها ومافيه براسها الا كلمه خاينه , شلون اروى خايفه عليها وهي تخونها ؟؟: (( اروى اتركيني ولو سمحتي ولا تكلميني لانك انظف مني )) التفتت ع اروى وعيونها كلها دموع وقالت : (( اروى انا ما استاهل حبك ولا خوفك انا حقيره وانانيه ))

      طلعت غرفتها وهي شبه منهاره , وقفلت ع نفسها الباب , رمت نفسها ع السرير وهي تبكي بحسره ع الي قاعد يصير لها ليش ماترتاح ايش سوت بدنيتها ع شان الكل يعاقبها ؟؟ مسكت راسها من الصداع الي حست فيه والي مو راضي يتكرها من بعد الحادث
      سمعت طق ع الباب وصرخت : (( ما ابي اشوف احد اتركوني ))

      اروى والخوف مبين بصوتها : (( ريما ع شان خاطري افتحي , ريما ابي اتطمن عليك ))

      صرخت ريما : (( مافيني شي بس اتركيني , خلني ارتاح ))

      اروى : (( حبيبتي لا تموتيني خوف عليك افتحي خلينا نتكلم وراح ترتاحي ))

      صرخت ريما صرخت هزت اركان البيت : (( روحي يا اروى الله يخليك ,, ما ابي اشوف احد اتركوني اتركووووووووووني ))

      راحت لشنطتها ع شان تاخذ الفلم وتنهي كل شي لازم تعرف مين هي وايش السر الي مخبيه هالفلم لها
      اخذت الفلم وتاملت الفيديو الي جنبها , تشغله والا ماتشغله , كانت مره خايفه , خايفه من الشي الي راح تشوفه , وعن اكتشافها لنفسها ولشخصيتها الحقيقيه بتردد دخلت الفلم , وتنهدت بقوه وبدا الفلم يشتغل

      طلع لها مات جالس بصاله شقته في لحظه حست ان المكان مو غريب عليها كانها شافته قبل , تنهدت وانتظرت بخوف للي راح يصير , وبعد ثواني جاء صوت الجرس , ولما راح يفتح مات شافت نفسها تدخل هالشقه لوحدها مع هالشخص الغريب عنها , انصدمت من الي تشوفه وانصدمت اكثر لما شافت نفسها بلبس شبه عاري جالسه جنب مات , معقوله كانت من البنات الوصخات ؟؟؟؟؟ الي يدخلو شقه اي واحد , مسكت راسها من الالم الي زاد وبدى يححسها بدوخه كبيره , استجمعت قواها وحاولت تصارع الالم وتتابع الفلم , بس الالم كان يزيد ويزيد , بعد لحظات شافت نفسها بالفلم تحط لمات السم بالكاس , نفس السم الي شافته بشنطتها يوم الحادث , معقوله ؟؟؟ ماقدرت تحلل شي ولا تفكر لان احداث هالفلم خطيره وكل حدث اقوى من الي قبله , اول شي دخولها مع شاب لوحدهم شقه ماتدري كم مره اختلت معاه فيها ويمكن مع غيره بعد , ومن بعدها محاوله قتله بالسم والله يستر من الي جاي

      حست قلبها راح يوقف باي لحظه , معقوله تكون بنت بدون قيم وفوق كل هذا مجرمه وقاتله ؟؟؟ لا مستحيل اكيد هذي وحده تشبه لها ؟؟ وفي كل ثانيه الصداع يزيد ويزيد لدرجه ان عيونها صارت تدمع من الالم بس الحقائق الي قاعده تكتشفها عن نفسها بالفلم تخليها تكمل

      الصدمه الاخيره الي سمعتها هي اعترافها بانها حرضت مات لاغتصاب هيله وتصويرها مع انها ماتدري من هالهيله؟؟ كانت راح تنهار من الي تسمعه وحست قلبها وقف عن النبض لما سمعت اعترافها بتحريض مات لقتل مشاري , مشاري؟؟؟ مشاري حبيبها؟؟

      سكرت الفلم برعب وخوف وهي ترتعش ماتبي تشوف شي زياده يكفي الي شافته , معقوله تقتل مشاري ؟؟ مشاري الي تحبه الحين ؟؟ مشاري ؟؟ شلون فكرت تقتله؟؟ وليش ؟؟ تخيلت شكل مشاري مقتول وهي السبب , لااا ماقدرت تتصور الموقف , لو عرف مشاري انها تخطط تقتله ممكن يحبها؟؟؟

      ايش كان بينهم ع شان تحاول تقتله وليش حبها الحين؟؟؟ هل بينهم خلاف وهو يحاول ينتقم منها ويوهمها بحبه لها؟؟؟ مسكت راسها مو مصدقه الي قاعد يصير ودموعها تنزل من الصدمه , لما خلاص الصداع بدى يفقدها توازنها , صرخت صرخه رجت ارجاء البيت وبعدها اغمى عليها


    • عند نوره

      الجوهره : (( الحمدلله طمنتنا اروى ع رودي ))

      نوره : (( اي والله كان قلبي راح يوقف من الخوف ))

      الجوهره : (( خلاص توبه اعزمها باي مكان الى لما تشفى وترجع لها الذاكره , بصراحه مقدر ع ابوها ))

      نوره : (( اي والله ))

      الجوهره : (( طيب حبيبتي انا راح اروح للبيت لان ماما دقت مليون مره ))

      نوره : (( جوي الوقت متاخر نومي عندي اليوم بليز ؟؟ ))

      الجوهره : (( مجنونه تبي ماما تقتلني ))

      نوره : (( جوي الوقت متاخر وانا اخاف عليك ترجعي لوحدك بهالوقت , تدري عطيني اكلم امك واقنعها ))

      الجوهره : (( لا والله انا ما ارتاح انام الي بفراشي ))

      سحبت نوره موبايل الجوهره منها وقالت : (( خلاص انا راح ادق ولو وافقت امك راح اخلي تركي يروح يجيب سريرك ع شان تعرفي تنامي هههههههه ))

      الجوهره : (( ههههههههه , نوقا بليز ))

      تكلمت نوره وهي تاشر لجوهره بالموبايل : (( اششششششششش , دقيت )) وبعد لحظات ردت ام نوره : (( هلا خالتي ))

      ام نوره : (( هلا الجوهره ))

      نوره : (( لا خالتي انا نوره صاحبه الجوهره ))

      ام نوره بخوف : (( ايش فيها الجوهره وينها؟ ))

      نوره : (( جنبي بس انا بعد اذنك دقيت ع شان اطلبك طلب يارب ماترديني فيه ))

      باستغراب قالت ام نوره : (( امري ))

      نوره : (( خالتي بما ان الوقت تأخر فصعبه الجوهره ترجع لوحدها , خليها اليوم تنام عندي وبكره اجيبها من الصباح ))

      حاولت ام نوره تعترض : (( بس.... ))

      قاطعتها نوره : (( لا بس ولا شي بس قولي انك موافقه ))

      ام الجوهره: (( اذا وافق ابوها انا ماعندي مانع ))

      نوره حبت تلعب براس ام الجوهره , وقالت : (( خالتي انتي الخير والبركه واكيد ماحد يقدر يكسر كلمتك ))

      انتفخ راس ام الجوهره وقالت : (( خلاص بس بكره تتغدى بالبيت ))

      نوره : (( ماعليك خالتي انا راح اطردها من 12 ))
    • الجوهره : (( خلاص بس عطيني اكلمها ))

      نوره : (( انشالله )) رمت الموبايل ع الجوهره وقالت : (( ترى امك وافقت بس لازم تعطيك تعليمات اسمعيها وخليك مطيعه ع شان ماتغير رايها ))

      تاففت الجوهره وقالت : (( اوكي ))

      كلمت امها وبعد ملاحظات واوامر وافقت ع انها تخليها تنام

      نوره : (( وااااااااااو اخيرا راح تنامي عندي ماني مصدقه ))

      الجوهره : (( نوقا بليز الحقيني ببجامه لان هالفستان سبب لي قلق , مدري شلون تلبسو هالفساتين , مقرفه ))

      سحبت نوره الجوهره بقوه وطلعت بها فوق , واول ماوصلو الصاله الي فوق لقو ام نوره وتركي جالسين يطالعو التلفزيون ,
      انحرجت الجوهره من وجود تركي , صرخت عليهم نوره وقالت : (( تخيلو جوي راح تنام عندي اليوم ))

      التفتت الجوهره ع تركي تبي تشوف رده فعله لانها خايفه يرمي بملاحظاته السخيفه , وخاصه انها عند ام نوره وماتقدر ترد عليه
      ارتاحت لما شافت الابتسامه بوجهه وشكله مو ناوي ع مشاكل

      ام نوره : (( الله يحييها ينور البيت هذي الساعه المباركه ))

      الجوهره : (( الله يبارك بعمرك ياخالتي ))

      نوره : (( يله تركي نبيك عاد بهالمناسبه تروح تجيب لنا عشى ))

      اعترضت الجوهره : (( لالا اي عشاء انا شبعانه ))

      ام نوره : (( ايش الي شبعانه انتي ما اكلتي شي )) التفت ع تركي وقالت (( ماما اطلعو تعشو وتعالوا ))

      التفت تركي بخبث للجوهره وقال : (( من عيوني اروح اعشي احلي بنتين , بس اخاف انحسد لان معاي قمرين ))

      التفتت نوره ع الجوهره وقالت : (( قصدك قمر لانك مو ملاحظني حتى ))

      الجوهره كانت منحرجه مره وخاصه ان هالكلام يدور قدام ام نوره وساكته وكان الكلام يعجبها

      تركي : (( رحم الله امرء عرف قدر نفسه ))

      حطت نوره يديها ع خصرها وقالت : (( ايش قصدك؟ ))

      تركي : (( ولا شي )) قام تركي وقال : (( عطوني 10 دقايق واكون جاهز اوكي ))

      نوره : (( نستناك تحت )) التفتت ع امها وقالت : (( ماما تعالي معانا ليش تجلسي لوحدك ))

      ام نوره : (( لا ياعمري انا فيني النوم روحوا انتم وانبسطو وطمنوني عليكم اول ماترجعوا ))

      نوره : (( اوكي ماما باي ))

      ام نوره : (( مع السلامه ))

      الجوهره : (( مع السلامه خالتي ))

      ام نوره : (( فمان الله ))

      مسكت نوره يد الجوهره ونزلتها تحت مثل ماطلعتها فوق , ولما وصلو الصاله الي تحت وقفتها الجوهره والشر والحقد يطير من عيونها وقالت : (( لا ياشيخه تبيني اركب مع اخوك السخيف المليغ ؟؟؟ مستحيل انسي الموضوع , لو اموت جوع مارحت معاه ))

      نوره وهي تترجاها : (( يله عاد جوي , ترى والله تركي حبوب ماعرفتيه للحين , وبعدين وين لسانك واحنا فوق والا مسويه قويه علي انا ؟ ))

      بحياء قالت الجوهره : (( استحيت اقول شي قدام امك ))

      نوره مشت لما وصلت الباب الي يطلع لبرا الفله وقالت : (( يله بس عن الدلع ))

      باصرار قالت الجوهره : (( قلت لك ما راح اروح ))

      وقفت نوره وطالعت الجوهره بخبث وقالت : (( اوكي اذا ماتبي تروحي راح اطلع فوق واقول لماما انك ماتبي تروحي مع تركي لانك معجبه فيه ))

      الجوهره حطت يدها ع خصرها وقالت : (( ايش ايش ايش؟ مين الي معجبه يامتخلفه انتي , انا اعجب في هذاك الشي الي تسموه تركي ))

      تركي من وراهم : (( وليش هذاك الشي ما ملى عينك؟ ))

      التفتت الجوهره وهي منحرجه منه ولما شافت كشخته صنمت قدامه وماقدرت تتكلم , تركي لما شافها تطالعه وقف وهو يتاملها وكانه اول مره يشوفها , قطعت عليهم الجو نوره لما ضربت الجوهره برجلها وقالت : (( اجل هذا الشي , اشوف عيونك راح تطيح من كثر ماتناظريه اعصابك اكلتيه ))

      انتبهت الجوهره لنفسها والتفت ع نوره وحاولت تستخدم اسلوبها المعتاد علشان تخفي فشيلتها : (( ع فكره انتي وقحه وبعدين انا ماكنت اطالعه من زينه عاد انا اطالع وجهه واتحمد ربي انه ماخلقني اشبهه كان عنست في بيت اهلي ))

      ابتسم تركي وقال : (( لا انتي ما راح تعنسي لانك مخطوبه ؟ ))

      التفتت عليه الجوهره وهي تتمنى ان الي في بالها مو صح ع شان ما تطين عيشته : (( وانت ايش عرفك اني مخطوبه والا لا ))

      بغرور قال تركي : (( لاني انا الخطيب ))

      الجوهره : (( بسم الله علي , انا لو ادري اني راح افكر بيوم من الايام اني بس اطالعك باعجاب مو تصير خطيبي كان قتلت نفسي ))

      تركي بثقه : (( يعني اعتبرك الحين من الاموات؟؟ ))

      نوره قطعت السالفه بطفش وقالت : (( انتم خلاص عرفت انكم معجبين ببعض بس خلصوني واطلعو جوعانه ))

      طلع تركي وهو مبتسم , والجوهره تركض وراه تبي ترد ع كلامه , مين هو ع شان يعتقد انها معجبه فيه؟

      وقف جنب الباب واشر لها تطلع قبله , بس هي عناد فيه وقفت مكانها , طالعها ببرود وقال : (( First ladies ))

      عاندت اكثر وقالت : (( مو انت الي تقول لي اطلع , انا حره اطلع وقت ما ابي ))

      تاففت نوره وقالت : (( خلاص انا راح اطلع ))

      طلعت نوره لعند السياره وتركي واقف مبتسم ينتظر الجوهره العنيده تطلع , ولما فقد الامل من طلعتها قال باستهتار : (( انا قلت First ladies ليش انتي مو مستوعبه للحين انك بنت ؟؟؟ قلت لك مري قبلي والا تبي اشيلك ع شان تطلعي قبلي ))

      الجوهره بتهديد : (( فكر تسويها وشوف انا ايش راح اسوي لك ))

      نزل عينه بالارض وهو ميت ضحك : (( طيب امشي ياعمه قبلي ))

      انتهزت فرصه انه منزل عينه بالارض وطلعت بسرعه وراحت ركض لعند السياره , لقت نوره واقفه عند الباب الي ورى وتقول : (( ساعه تطلعو , حرقتني الشمس ))

      رفعت الجوهره راسها للسماء وقالت بإستغراب وذهول : (( اي شمس الي تطلع بالليل ؟؟ ))

      ابتسمت نوره وقالت : (( اذا حمودي خلاص صار بحياتي صارت حياتي كلها نور وشمسها ما تغيب ))

      ابتسمت الجوهره وفرحت لسعاده صاحبتها : (( ياهوه يا الحب ))

      نوره : (( عقبالك )) التفتت ع تركي الي وصل لبابه وابتسمت وقالت : (( عقبال ماشوفك ياجوي عروس انتي والي في بالي ))

      فهمت الجوهره قصد نوره وبعصبيه قالت : (( على تبن اوكي ))

      ضحكت نوره وتركي ضحك معاها , التفتت عليهم الجوهره بقهر وقالت : (( نوقا ترى بهون والله وارجع لبيتنا ))

      نوره : (( لالا خلاص اسفه )) فتحت الباب الي ورى وقبل تركب مسكتها الجوهره وقالت : (( لحظه لحظه وين رايحه ))

      ببرائه مصطنعه قالت نوره : (( اركب ))

      الجوهره : (( اركبي قدام يا ماما ))

      نوره : (( لا جوي اركبي انتي قدام , انا حالف علي حمودي اني ما اركب جنب احد الا هو تعرفي يغار علي حتى من اخوي ))

      بخبث قالت الجوهره : (( اوكي )) وراحت عند الباب الي ورى تركي وركبت بصمت

      طالعهم تركي بالمرايه وقال : (( ايه ياطويلات العمر انا سواق الهانم صرت , وحده منكم تجي تركب قدام بسرعه ))

      بعصبيه قالت الجوهره : (( وحده منكم؟؟؟ سلامات ؟؟ اكيد اختك الي راح تركب معاك مو انا ))

      طالعها تركي بالمرايه الي قدامه وقال : (( صدقيني يوم من الايام راح تركبي جنبي ياجيجي ))

      الجوهره ضحكت ضحكه استهتار , نزلت نوره وركبت جنب اخوها , لما حرك تركي السياره متجه للمطعم , كان طول الوقت يطالع الجوهره بالمرايه ويقهرها ويسوي لها حركات مره بوسات ومره غمزات , وهي ودها تفصخ الجزمه الي لابستها وتغرزها في راسها , ملت من وجهه فراحت جلست ورى نوره ع شان مايقدر يشوفها بالمرايه , لما سوت هالحركه مات ضحك وبدى يلتفت عليها كل شوي وهي معصبه مررررررره
    • في شقه مشاري بعد ما حارب الارق , صحى يصلح له شي دافي يشربه يمكن يهديه ويجيب له النوم
      راح للمطبخ واخذله علبه الحليب وحط له الكميه الي يبيها ع النار وجلس ع اقرب كرسي موجود ع طاوله الاكل .


      راحت به الافكار لمكان واحد اكيد مافي غيره لبيت خاله , هناك روحه وقلبه متعلق , رجع لذكراه مع ريما من ايام المستشفى الى اليوم , ابتسم وهو يذكر لهفتها عليه وشوقها الي كان يفضحها , تنهد بقهر وحسره وهو يتسال في نفسه ليش ريما تغيرت في لحظه؟ توها اعترفت له بحبها شلون فجاءه انقلب حالها ؟؟ معقوله تكون ندمت ؟؟؟
      لو فعلا ريما ندمت ع علاقتهم ايش راح يكون مصيره ؟؟ هلى راح يقدر يقاوم حبه ومشاعره ناحيتها ويتركها ؟؟ معقوله بعد ما لقى الحب يختفي ويضيع منه بسهوله؟؟؟


      حاول يحلل تغير ريما المفاجيء؟ يمكن تكون خايفه من رده فعل اروى ؟؟ ركز اكثر ع هالنقطه فعلا شلون نسى هالموضوع لان ريما كانت تتكلم عن خيانتهم لاروى وعن احساسها بالذنب , اكيد خوفها من انها تجرح اختها هو الي خلاها تتغير , حس براحه شوي لانه يمكن توصل لطرف الخيط , لازم يتحرك ويسوي شي ويبعد اروى علشان يترك المجال لريما انها تقرب منه بدون خوف , بس شلون ؟؟ مايبي يجرح اروى ولا يبي يخسر ريما شلون يتصرف؟؟
      جفل لما سمع صوت الحليب يغلي ويطلع من الابريق تارك وراه بركه من الحليب ع الفرن , تافف من الفوضى الي قدامه , قفل النار وراح يجيب له شي يمسح به هالفوضى , سمع صوت موبايله جاي من غرفه النوم , استغرب مين الي داق عليه بهالوقت؟ راح لغرفته وهو محتار وخايف , رد ع المتصل حتى بدون مايشوف الرقم : (( الو ))


      ابو فراس : (( مشاري وينك ؟؟ ))


      ارتعب مشاري من صوت خاله الي جايه هالوقت : (( انا بشقتي , ايش صاير؟ ))


      بلهجه امره قال ابو فراس : (( الحين تجي للمستشفى ))


      بخوف قال مشاري : (( ليش ياخالي ايش صاير؟؟ ))


      ابو فراس : (( ريما بالمستشفى , تعال اخاف نحتاج دم , بسرعه ))


      وقف قلب مشاري من الرعب , ريما ؟ ليش ؟ قبل شوي ما كان فيها شي؟ برعب سال خاله : (( خالي ريما ايش فيها ؟؟؟ ))


      ابو فراس بقله صبر : (( مشاري هذا مو وقت الاسئله تعال وبعدين تعرف ))


      مشاري : (( جايكم الحين ))


      قفل مشاري الموبايل وهو يركض ناحيه الصاله وياخذ مفتاح السياره ولاهو مهتم بلبس البيت لانه كان لابس شورت وتيشرت للنوم كان كل همه وتركيزه منصب ع ريما وحالتها



      $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$



      في المستشفى كانت ام فراس وابو فراس واروى ونجلاء واقفين ينتظرو الدكتور يطمنهم ع بنتهم الي اغمى عليها وهم مايعرفو السبب , ماتت عايشه الله اعلم


      وصل مشاري للمستشفى وصار يركض بين الممرات مثل المجنون يدور ع خاله , راح بسرعه للرسبشن وسال عن ريما واخذته وحده من الممرضات لمكان ريما , مشى مسافه لما وصل لممر كان فيه خاله وزوجته وبناته , قرب منهم وهو خايف من الي صاير , اول ماقرب منهم قال بذهول وصدمه : (( ريما ايش فيها ياخالي طمني؟ ))


      ابو فراس : (( ريما في العنايه المركزه الله اعلم بحالها ))


      مشاري بصدمه : (( ايش ؟ في العنايه المركزه ؟؟؟ مستحيل ؟ متى وكيف؟؟ امس ماكان فيها شي؟ ايش صار ؟؟ ))


      ابو فراس : (( ماندري فجاءه سمعنا صرختها ولما دخلنا غرفتها لقيناها طايحه ع الارض ))


      التفت مشاري لام فراس ع امل انها تقول له كلام غير هذا , بس لما شاف دموعها تاكد من كلام ابو فراس , التفت عليه وقال : (( وين الدكتور ؟؟؟ وايش قال لكم؟؟؟ ))


      ابو فراس : (( لسى ماجانا الدكتور , انا خايف يا مشاري ))


      ماكان مشاري عارف شلون يهدي خاله لانه هو يبي من يهديه ويخفف عليه المصيبه!! ريما في العنايه المركزه يعني حالتها صعبه , ايش صار ؟؟ حالها امس ما كان طبيعي كانت خايفه ومتوتره بس ايش صار؟؟؟


      ام فراس وهي تبكي : (( اكيد بنتي فيها شي , انت ما شفت وجهها لما جبناها هنا كان متغير , كانت شاحبه ووجها مافيه حياه ياربي بنتي ))


      قالت ام فراس هالكلام وهي ما تدري انها بهالكلام تقتل مشاري , ارتعب وهو يتخيل ريما ممدده ع السرير وتلفظ انفاسها الاخيره بدون ما يحس لقى نفسه يتوجه لغرفه العنايه المركزه ويفتح الباب بقوه يبي يشوف اي شي يعطيه امل , بس قبل لايدخل وقفوه الممرضين وطردوه من الغرفه


      صرخ الدكتور عليه : (( لو سمحت لاتدخل هنا مانبي نعرض المرضى لاي تلوث او اي عدوى خلك برا ))


      ماكان مشاري قادر ينطق باي كلمه ولا يرد كل الي سواه انه وقف عند باب العنايه المركزه وتامل الشباك القزاز الي فيها وهو يرتعش ولاول مره بحياته يحس انه عاجز , ماله الا الانتظار , ريما حبيبته بين الحياه والموت , مانقلوها للعنايه المركزه الا ان حالتها صعبه مره , ايش صار لها؟؟؟ امس ما كان فيها شي غير الصمت الي كانت فيه ,, لايكون هو السبب في الي صار لها لانه قسى عليها امس شوي؟؟؟ صار يمشي بالممر رايح جاي مايدري ايش يسوي , ضاق عليه الممر وحسه صغير مره والمستشفى كله مايوسعه من الضيقه , وده يدخل ع ريما ويشوفها ويتطمن عليها ويضمها لصدره ويقول لها احبك ياريما لا تروحي وتخليني لا تروحي لااااا تروحي , مشاري بدونك مايقدر يعيش , انتي نوره وانتي حياته وانتي امله


      قرب من الشباك الي يطل ع قسم العنايه المركزه وحاول انه يشوف اي شي جوى , زاد توتره لما ماقدر يشوف شي الا دكاتره داخلين طالعين من غرفه لغرفه , راح لاقرب كرسي وجلس عليه ودفن وجهه بين يديه وهو يتنهد ويصرخ جواه " ااااااااااه ياريما لا تتركيني لوحدي بعد ماحسيت بحلاوه الدنيا معاك , ريما لا تتركيني الله يخليك , ريما ع شان خاطري تمسكي بالحياه "


      الى متى وهو قاعد ومكتف يديه , قام بسرعه وحاول يطق باب غرفه العنايه المركزه باقوى مايملك لما طلع له ممرض معصب مره وقال له : (( What? ))



      قال مشاري وهو مخنوق من الخوف : (( I Want to See her ))
      الترجمه " ابي اشوفها "



      تافف الممرض من ازعاجه لهم ودخل وسكر الباب وراه.


      ابتعد مشاري وهو مايدري وين يروح , قرب منه خاله وقال : (( هاه مشاري ايش قال لك?? ))


      طالع خاله بخوف وقال : (( ما حد علمني اي شي , ماعرف حالتها يا خالي , خالي انا خايف , خايف ))


      طالعه خاله بذهول , المفروض هو الي ينهار مو مشاري , بس مبين ع مشاري انه شوي وراح يجيه انهيار عصبي , كان ابد مو في حالته الطبيعيه , خوفه ع ريما مخليه مايتصرف بطبيعته .


      راح ناحيه الشباك الموجود بالممر والي يطل ع الحديقه , وتامل الحديقه الي تحت وهو يتذكر جلسته مع ريما ويبتسم بحزن كم مره جلس معاها وضحكو مع بعض , كم مره دخل ع ريما الغرفه لما كانت بالمستشفى ولقاها تستناه بلهفه وهي تشع بالفرح والحب , والحين هي بين الحياه والموت


      زاد الجو توتر في المستشفى ,
      التفت مشاري ع اروى الي جالسه بهدوء كبير وتقرا قران , تعجب من هالبنت في اشد حالات التوتر تكون هاديه , كيف تقدر تتحكم بنفسها؟؟؟


      وفجاءه انفتح الباب وطلع منه الدكتور ووجهه متغير ومنقلب , الكل ركض ناحيته الا مشاري واقف بعيد وخايف لان وجه الدكتور ابد ما يطمن اول مره يحس بالخوف من المجهول واول مره يحس انه يبي يهرب من الواقع ولا يسمع هالخبر الي اكيد انه خبر مو حلو لان وجه الدكتور يدل ع ان شي خطير صار جوى , دارت افكار كثيره براسه
      معقوله تكون ماتت؟؟؟ ما راح يتحرك من مكانه لانه خايف يسمع الكلمه الي خايف منها
      صار مشاري يتامل خاله وزوجته وبناته ويشوف رده فعلهم من كلام الدكتور


      سكت وانفجع لما سمع ام فراس تصرخ صرخه قويه واروى ونجلاء ضموا بعض وصاروا يبكو وابو فراس ماسك راسه , تاكد ظنه انه فقد ريما خلاص , خلاص ريما راااااااااااااحت


      قام بدون اي احساس لا برجوله ولا باي شي ثاني وكان مركز ع الدكتور , قرب منه وبصعوبه وبصوت شبيه بالهمس قال : (( ريما ماتت؟؟ ))


      ابو فراس : (( فال الله ولا فالك ))


      الدكتور : (( لا ريما في حاله غيبوبه الله العالم متى تصحى منها ))


      غيبوبه ؟؟؟ رنت هالكلمه في اذن مشاري الف مره غيبوبه؟؟ رغم ان الغيبوبه خبر ابد مو حلو , بس ماقدر يخبي فرحته لانه كان خايف من انها يخسرها فشي اهون من شي


      ابو فراس : (( يعني دكتور متى تتوقع تصحى بنتي؟؟ ))


      الدكتور : (( والله مدري ولكن ادعو لها ))


      ابو فراس : (( اذا انت يالدكتور ماتدري مين اجل الي يدري ؟؟ انا ؟؟؟ ))


      الدكتور : (( يا ابو فراس الشخص الي يدخل بغيبوبه الله بس العالم متى راح يصحى والله بعد الي يعلم اسبابها ))


      بعصبيه قال ابو فراس : (( انا لازم اطلعها من هنا واوديها لاحسن مستشفى ))


      الدكتور : (( الي تشوفه بس انت عارف ان مستشفانا من افضل المستشفيات , واحب اضيف شي ان مهما عرضتها ع دكاتره راح تلقى نفس الجواب , الغيبوبه يابو فراس مالها علاج الا الانتظار ))


      فجاءه قالت اروى وعيونها كلها دموع : (( لا لها علاج ))


      الدكتور بذهول : (( وايش العلاج؟ ))


      التفتت اروى ع امها وقالت : (( ماما الشي الوحيد الي راح يقوم ريما من الغيبوبه هو الدعاء , لازم نلجاء لله لانه هو الي راح ينقذها , صدقوني لا طب ولا علاجات راح تشفيها , خلونا نتوكل ع الله وندعي لها من قلبنا وانشالله ربي يسمع دعائنا ويقومها لنا بالسلامه ))


      ام فراس من بين دموعها مدت يدها للسماء وبصوت مبحوح قالت : (( يااااارب اشفيها وقومها لنا ياااااااااااااارب ))


      الدكتور : (( عموما الحين راح ننقلها لغرفتها وممكن تشوفوها اي وقت لكن هي ماراح تحس بكم ))

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة بحريني وأفتخـر ().

    • في شقه مشاري بعد ما حارب الارق , صحى يصلح له شي دافي يشربه يمكن يهديه ويجيب له النوم
      راح للمطبخ واخذله علبه الحليب وحط له الكميه الي يبيها ع النار وجلس ع اقرب كرسي موجود ع طاوله الاكل .


      راحت به الافكار لمكان واحد اكيد مافي غيره لبيت خاله , هناك روحه وقلبه متعلق , رجع لذكراه مع ريما من ايام المستشفى الى اليوم , ابتسم وهو يذكر لهفتها عليه وشوقها الي كان يفضحها , تنهد بقهر وحسره وهو يتسال في نفسه ليش ريما تغيرت في لحظه؟ توها اعترفت له بحبها شلون فجاءه انقلب حالها ؟؟ معقوله تكون ندمت ؟؟؟
      لو فعلا ريما ندمت ع علاقتهم ايش راح يكون مصيره ؟؟ هلى راح يقدر يقاوم حبه ومشاعره ناحيتها ويتركها ؟؟ معقوله بعد ما لقى الحب يختفي ويضيع منه بسهوله؟؟؟


      حاول يحلل تغير ريما المفاجيء؟ يمكن تكون خايفه من رده فعل اروى ؟؟ ركز اكثر ع هالنقطه فعلا شلون نسى هالموضوع لان ريما كانت تتكلم عن خيانتهم لاروى وعن احساسها بالذنب , اكيد خوفها من انها تجرح اختها هو الي خلاها تتغير , حس براحه شوي لانه يمكن توصل لطرف الخيط , لازم يتحرك ويسوي شي ويبعد اروى علشان يترك المجال لريما انها تقرب منه بدون خوف , بس شلون ؟؟ مايبي يجرح اروى ولا يبي يخسر ريما شلون يتصرف؟؟
      جفل لما سمع صوت الحليب يغلي ويطلع من الابريق تارك وراه بركه من الحليب ع الفرن , تافف من الفوضى الي قدامه , قفل النار وراح يجيب له شي يمسح به هالفوضى , سمع صوت موبايله جاي من غرفه النوم , استغرب مين الي داق عليه بهالوقت؟ راح لغرفته وهو محتار وخايف , رد ع المتصل حتى بدون مايشوف الرقم : (( الو ))


      ابو فراس : (( مشاري وينك ؟؟ ))


      ارتعب مشاري من صوت خاله الي جايه هالوقت : (( انا بشقتي , ايش صاير؟ ))


      بلهجه امره قال ابو فراس : (( الحين تجي للمستشفى ))


      بخوف قال مشاري : (( ليش ياخالي ايش صاير؟؟ ))


      ابو فراس : (( ريما بالمستشفى , تعال اخاف نحتاج دم , بسرعه ))


      وقف قلب مشاري من الرعب , ريما ؟ ليش ؟ قبل شوي ما كان فيها شي؟ برعب سال خاله : (( خالي ريما ايش فيها ؟؟؟ ))


      ابو فراس بقله صبر : (( مشاري هذا مو وقت الاسئله تعال وبعدين تعرف ))


      مشاري : (( جايكم الحين ))


      قفل مشاري الموبايل وهو يركض ناحيه الصاله وياخذ مفتاح السياره ولاهو مهتم بلبس البيت لانه كان لابس شورت وتيشرت للنوم كان كل همه وتركيزه منصب ع ريما وحالتها



      $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$



      في المستشفى كانت ام فراس وابو فراس واروى ونجلاء واقفين ينتظرو الدكتور يطمنهم ع بنتهم الي اغمى عليها وهم مايعرفو السبب , ماتت عايشه الله اعلم


      وصل مشاري للمستشفى وصار يركض بين الممرات مثل المجنون يدور ع خاله , راح بسرعه للرسبشن وسال عن ريما واخذته وحده من الممرضات لمكان ريما , مشى مسافه لما وصل لممر كان فيه خاله وزوجته وبناته , قرب منهم وهو خايف من الي صاير , اول ماقرب منهم قال بذهول وصدمه : (( ريما ايش فيها ياخالي طمني؟ ))


      ابو فراس : (( ريما في العنايه المركزه الله اعلم بحالها ))


      مشاري بصدمه : (( ايش ؟ في العنايه المركزه ؟؟؟ مستحيل ؟ متى وكيف؟؟ امس ماكان فيها شي؟ ايش صار ؟؟ ))


      ابو فراس : (( ماندري فجاءه سمعنا صرختها ولما دخلنا غرفتها لقيناها طايحه ع الارض ))


      التفت مشاري لام فراس ع امل انها تقول له كلام غير هذا , بس لما شاف دموعها تاكد من كلام ابو فراس , التفت عليه وقال : (( وين الدكتور ؟؟؟ وايش قال لكم؟؟؟ ))


      ابو فراس : (( لسى ماجانا الدكتور , انا خايف يا مشاري ))


      ماكان مشاري عارف شلون يهدي خاله لانه هو يبي من يهديه ويخفف عليه المصيبه!! ريما في العنايه المركزه يعني حالتها صعبه , ايش صار ؟؟ حالها امس ما كان طبيعي كانت خايفه ومتوتره بس ايش صار؟؟؟


      ام فراس وهي تبكي : (( اكيد بنتي فيها شي , انت ما شفت وجهها لما جبناها هنا كان متغير , كانت شاحبه ووجها مافيه حياه ياربي بنتي ))


      قالت ام فراس هالكلام وهي ما تدري انها بهالكلام تقتل مشاري , ارتعب وهو يتخيل ريما ممدده ع السرير وتلفظ انفاسها الاخيره بدون ما يحس لقى نفسه يتوجه لغرفه العنايه المركزه ويفتح الباب بقوه يبي يشوف اي شي يعطيه امل , بس قبل لايدخل وقفوه الممرضين وطردوه من الغرفه


      صرخ الدكتور عليه : (( لو سمحت لاتدخل هنا مانبي نعرض المرضى لاي تلوث او اي عدوى خلك برا ))


      ماكان مشاري قادر ينطق باي كلمه ولا يرد كل الي سواه انه وقف عند باب العنايه المركزه وتامل الشباك القزاز الي فيها وهو يرتعش ولاول مره بحياته يحس انه عاجز , ماله الا الانتظار , ريما حبيبته بين الحياه والموت , مانقلوها للعنايه المركزه الا ان حالتها صعبه مره , ايش صار لها؟؟؟ امس ما كان فيها شي غير الصمت الي كانت فيه ,, لايكون هو السبب في الي صار لها لانه قسى عليها امس شوي؟؟؟ صار يمشي بالممر رايح جاي مايدري ايش يسوي , ضاق عليه الممر وحسه صغير مره والمستشفى كله مايوسعه من الضيقه , وده يدخل ع ريما ويشوفها ويتطمن عليها ويضمها لصدره ويقول لها احبك ياريما لا تروحي وتخليني لا تروحي لااااا تروحي , مشاري بدونك مايقدر يعيش , انتي نوره وانتي حياته وانتي امله


      قرب من الشباك الي يطل ع قسم العنايه المركزه وحاول انه يشوف اي شي جوى , زاد توتره لما ماقدر يشوف شي الا دكاتره داخلين طالعين من غرفه لغرفه , راح لاقرب كرسي وجلس عليه ودفن وجهه بين يديه وهو يتنهد ويصرخ جواه " ااااااااااه ياريما لا تتركيني لوحدي بعد ماحسيت بحلاوه الدنيا معاك , ريما لا تتركيني الله يخليك , ريما ع شان خاطري تمسكي بالحياه "


      الى متى وهو قاعد ومكتف يديه , قام بسرعه وحاول يطق باب غرفه العنايه المركزه باقوى مايملك لما طلع له ممرض معصب مره وقال له : (( What? ))



      قال مشاري وهو مخنوق من الخوف : (( I Want to See her ))
      الترجمه " ابي اشوفها "



      تافف الممرض من ازعاجه لهم ودخل وسكر الباب وراه.


      ابتعد مشاري وهو مايدري وين يروح , قرب منه خاله وقال : (( هاه مشاري ايش قال لك?? ))


      طالع خاله بخوف وقال : (( ما حد علمني اي شي , ماعرف حالتها يا خالي , خالي انا خايف , خايف ))


      طالعه خاله بذهول , المفروض هو الي ينهار مو مشاري , بس مبين ع مشاري انه شوي وراح يجيه انهيار عصبي , كان ابد مو في حالته الطبيعيه , خوفه ع ريما مخليه مايتصرف بطبيعته .


      راح ناحيه الشباك الموجود بالممر والي يطل ع الحديقه , وتامل الحديقه الي تحت وهو يتذكر جلسته مع ريما ويبتسم بحزن كم مره جلس معاها وضحكو مع بعض , كم مره دخل ع ريما الغرفه لما كانت بالمستشفى ولقاها تستناه بلهفه وهي تشع بالفرح والحب , والحين هي بين الحياه والموت


      زاد الجو توتر في المستشفى ,
      التفت مشاري ع اروى الي جالسه بهدوء كبير وتقرا قران , تعجب من هالبنت في اشد حالات التوتر تكون هاديه , كيف تقدر تتحكم بنفسها؟؟؟


      وفجاءه انفتح الباب وطلع منه الدكتور ووجهه متغير ومنقلب , الكل ركض ناحيته الا مشاري واقف بعيد وخايف لان وجه الدكتور ابد ما يطمن اول مره يحس بالخوف من المجهول واول مره يحس انه يبي يهرب من الواقع ولا يسمع هالخبر الي اكيد انه خبر مو حلو لان وجه الدكتور يدل ع ان شي خطير صار جوى , دارت افكار كثيره براسه
      معقوله تكون ماتت؟؟؟ ما راح يتحرك من مكانه لانه خايف يسمع الكلمه الي خايف منها
      صار مشاري يتامل خاله وزوجته وبناته ويشوف رده فعلهم من كلام الدكتور


      سكت وانفجع لما سمع ام فراس تصرخ صرخه قويه واروى ونجلاء ضموا بعض وصاروا يبكو وابو فراس ماسك راسه , تاكد ظنه انه فقد ريما خلاص , خلاص ريما راااااااااااااحت


      قام بدون اي احساس لا برجوله ولا باي شي ثاني وكان مركز ع الدكتور , قرب منه وبصعوبه وبصوت شبيه بالهمس قال : (( ريما ماتت؟؟ ))


      ابو فراس : (( فال الله ولا فالك ))


      الدكتور : (( لا ريما في حاله غيبوبه الله العالم متى تصحى منها ))


      غيبوبه ؟؟؟ رنت هالكلمه في اذن مشاري الف مره غيبوبه؟؟ رغم ان الغيبوبه خبر ابد مو حلو , بس ماقدر يخبي فرحته لانه كان خايف من انها يخسرها فشي اهون من شي


      ابو فراس : (( يعني دكتور متى تتوقع تصحى بنتي؟؟ ))


      الدكتور : (( والله مدري ولكن ادعو لها ))


      ابو فراس : (( اذا انت يالدكتور ماتدري مين اجل الي يدري ؟؟ انا ؟؟؟ ))


      الدكتور : (( يا ابو فراس الشخص الي يدخل بغيبوبه الله بس العالم متى راح يصحى والله بعد الي يعلم اسبابها ))


      بعصبيه قال ابو فراس : (( انا لازم اطلعها من هنا واوديها لاحسن مستشفى ))


      الدكتور : (( الي تشوفه بس انت عارف ان مستشفانا من افضل المستشفيات , واحب اضيف شي ان مهما عرضتها ع دكاتره راح تلقى نفس الجواب , الغيبوبه يابو فراس مالها علاج الا الانتظار ))


      فجاءه قالت اروى وعيونها كلها دموع : (( لا لها علاج ))


      الدكتور بذهول : (( وايش العلاج؟ ))


      التفتت اروى ع امها وقالت : (( ماما الشي الوحيد الي راح يقوم ريما من الغيبوبه هو الدعاء , لازم نلجاء لله لانه هو الي راح ينقذها , صدقوني لا طب ولا علاجات راح تشفيها , خلونا نتوكل ع الله وندعي لها من قلبنا وانشالله ربي يسمع دعائنا ويقومها لنا بالسلامه ))


      ام فراس من بين دموعها مدت يدها للسماء وبصوت مبحوح قالت : (( يااااارب اشفيها وقومها لنا ياااااااااااااارب ))


      الدكتور : (( عموما الحين راح ننقلها لغرفتها وممكن تشوفوها اي وقت لكن هي ماراح تحس بكم ))
    • مشى الدكتور وتركهم , للحين مشاري مو قادر يطلع من الصدمه , كان في البدايه يتوقع موت ريما وكان شبه متاكد منه , وحس ان الدنيا ضحكت له هالمره وقدمت له ريما ع طبق من ذهب صح انه في غيبوبه بس ع الاقل موجوده معاه ومن اليوم مافيه قوه بالدنيا راح تبعده عن ريما , راح يتمسك فيها وراح يساعدها ع شان تطلع من هالغيبوبه , وراح يواجه اروى والعالم كله بحبه لها

      راح بسرعه ورى الدكتور ووقفه وهو يقول : (( دكتور لو سمحت ))

      الدكتور : (( امر اخوي؟ ))

      مشاري : (( دكتور حبيت اسالك عن حاله ريما , هل فيه تقييم لحالتها وتوقعاتكم بوقت معين تصحى ريما فيه من الغيبوبه , يعني يوم يومين؟؟ شهر ؟؟ شهرين؟؟ ))

      الدكتور بعد تفكير : (( خلنا نقول انشالله تصحى قريب )) تحرك الدكتور ع شان يرجع لمكتبه ووقف لما سمع مشاري يقول : (( ممكن ريما ماتصحى ابد ؟؟ ))

      طالعه وبعد تردد قال : (( ماودي اكذب عليكم بس فيه مرضى كثير مايصحو من الغيبوبه وفيه منهم يستمر 20 سنه واكثر في غيبوه لما يموت , ولكن خلنا نقول لا نصير متشائمين ))

      عقد مشاري حواجبه وقال : (( يعني فيه احتمال ان ريما ماتصحى ؟ ))

      الدكتور : (( اي شخص يدخل بغيبوبه فهو معرض لهالشي , ولكن فيه ناس كثير يصحو بعد يوم يومين اسبوع شهر الله العالم , خلك متفائل ))

      تنهد مشاري والدكتور ربت ع كتفه وراح ع مكتبه , ريما حبيبته وانشالله راح تصحى مستحيل تخليه لوحده بهالدنيا مستحيل
      التفت ع خاله وبناته لقاهم هدوا شوي وكانهم تقبلو الواقع المر , قرب منهم وطالعهم وهو يقول : (( لا تخافو ريما راح تصحى انا متأكد , ربي راح يوقف معانا ويقومها لنا بالسلامه انا حاس بهالشيء , جواي شي يقول ان ريما قريبه مننا وتحس فينا ))

      ام فراس من بين دموعها قالت : (( بنتي ابي اشوفها ))

      ابو فراس كان مره مقهور من هالمشاكل وحظه الشين , لما كان بيزوج بنته لابو زيد فقدت الذاكره ولما اخيرا اقتنعت انها تتزوجه تدخل في غيبوه الله العالم متى تصحى منها , قال لزوجته : (( ريما ماراح تحس فيك , بنتك في غيبوبه ))

      ام فراس : (( حتى لو ماتحس فيني انا ابي اشوفها , هذي بنتي ))

      قال مشاري : (( تعالي ياخالتي نروح نشوفها انا كمان ابي اتطمن عليها ))

      مسك مشاري يد ام فراس واخدها للرسيبشن وسال عن غرفه ريما , حس انه مرتبط بام فراس بشكل مو طبيعي لانه صار يحس انه يشترك معاها بشي واحد وهو انهم ثنينهم يبو ريما تصحى , ريما تعني لامها الكثير لانها بنتها , اما مشاري فهو يعتبر حبه لها مايقل عن حب امها , لانها هي الضاله الي كان يدور عليها من صغره , وهي الي خلت الدنيا بعيونه حلوه

      بعد مادلتهم الممرضه ع الغرفه , دخلت ام فراس الاولى , كان مشاري متردد يدخل او لا , كان خايف من انه اذا شاف ريما يفضح مشاعره عند ام فراس , خايف ينهار قدامها , خايف يبوح بمشاعره
      توكل ع الله ودخل , اول ماطاحت عينه ع ريما الضعيفه النايمه والي حواليها عشرات الاجهزه وهي مو حاسه باي شي حس بانه وده يهزها لما تصحى لازم تصحى لازم , لازم يقولها لها انه مايقدر يستغنى عنها , لازم تحس بلهفته لازم تدري ان حياته بدونها مالها اي طعم

      قربت ام فراس من بنتها وهي تبكي وتقول : (( يا حبيبتي بسم الله عليك , ريما حبيبتي ماتسمعي ماما , ريما الله يخليك اصحي انا ماما , حبيبتي اصحي ووعد مني ما اخلي بابا يتحكم بحياتك , اصحي ياعمري وانا راح اخذك ونروح اي مكان بعيد عن بابا , ريما حبيبتي اصحي )) وبدت تهز بنتها ع امل انها تصحيها

      كان احد جداران غرفه ريما يطل ع غرفه ثانيه لمراقبه حالتها وكانت عباره عن زجاج يخفي اجهزه معقده لمراقبه نبض قلبها وحالتها بشكل عام , وكانت وراه ممرضه تراقب اي تقدم او تراجع بحالتها , ولما شافت ام فراس تهز بنتها , دخلت عليها وامرتها انها تطلع لانها بهالاسلوب ماراح تصحي بنتها , يمكن بسبب هالهزات تاثر ع نبض قلبها الضعيف
      بعد اصرار الممرضه طلعت ام فراس وقبل تطلع قالت لمشاري : (( انا برا لو صار شي قولي ))

      طالعها مشاري وقال : (( خالتي روحي ارتاحي انا راح اجلس هنا طول الليل ))

      ام فراس : (( لا ياحبيبي انت عندك دوام وجامعه روح وانا راح اجلس عندها ))

      طالع مشاري ريما وقال : (( ماراح يجيني النوم وهذي حاله ريما ))

      طالعته ام فراس وتاكدت اكثر ان مشاري يحب ريما وبجنون بعد , طلعتها الممرضه ع شان تضمن انها ماراح تمس المريضه او تسبب لها اي مضايقات وجلست برا تستنى الفرج من ربها

      مشاري لما شاف ان الغرفه خلت مافيها الا ريما وهو والممرضه , قرب اكثر من ريما ومسك يدها بين يديه , تحسس اطرافها البارده وطالعها بحب كبير من بين عيونه الي كساها الخوف وقال : (( ريما حبيبتي يكفي تغلي , خلاص كل هذا ع شان تبي تعرفي اذا كنت احبك او لا؟؟ والله احبك وعمري ماحبيت احد غيرك , ريومه انتي حبي الاول والاخير )) رفع يده ومررها ع خد ريما وحس بان قلبه راح يوقف من اللهفه عليها وشوقه لعيونها , يبي يحط عينه بعينه ويقول لها وش كثر يحبها

      اخذ الكرسي الي جنب السرير وجلس عليه وصار يتالم ملامحها الشاحبه الخاليه من اي تعابير وقال : (( زعلانه علي يابعد الدنيا ع شان اليوم رفعت صوتي عليك ؟؟ اسف ياحياه مشاري , وعد مني ما ارفع صوتي عليك مره ثانيه بس انتي افتحي عيونك , ادري انك تسمعيني بس تتغلي تبي تعرفي اذا احبك او لا , بس انا راح اقهرك ولا راح اقول لك لما تصحي ))

      تنهد وهو يتأملها , متى راح تصحى؟؟ والله لو تستمر 50 سنه راح يستناها , مستحيل يتركها مستحيل يتنازل عنها لا لابو زيد ولا لغيره , يبيها بس تصحى وراح يغير كل شي , راح يواجه خاله , ويوقف بوجه جدته الي مايرفض لها طلب , راح يرجع للرياض ومعاه زوجته ريما , لو كل اهله وقفوا بوجهه بس ريما تصحى , راح يخليها اسعد بنت بالدنيا , راح يعيشها بحب , راح يصحيها بحب وينومها ع حب , راح يحقق لها كل شي تبيه , بس هي تصحى

      التفت ع صوت الباب لما دخل ابو فراس ومعاه اروى ونجلاء , شال يده من يدها ع شان مايسبب مشاكل بهالفتره , مايبيهم يمنعوه من الجلوس عندها

      طلع من عندها ع شان يترك المجال لابوها واخواتها يشوفوها براحتهم , جلس ع اقرب كرسي جنب الغرفه وجنبه ام فراس كلهم كانوا ساكتين وكان حالهم يكسر الخاطر , ام فراس تمسح دموعها الي غرقت وجهها , اما مشاري صح انه ماكان يبكي لكن الالم والحسره الي يحس فيها كانت اشد واكبر من الدموع

      اطلق مشاري ااااااااااااه من قلبه , التفتت انتباه ام فراس , طالعته وهي في عيونها اسئله كثيره محيرتها من اول مافقدت ريما الذاكره , حرص ريما ع مشاري ولهفتها عليه وتغير حالتها بعد ماخطب اروى , في البدايه كانت تعتقد ان مشاري ينتقم من ريما بسبب الي سوته له قبل بس بعد ما شافت حالته الحين تاكدت ان مشاري يبادل بنتها المشاعر نفسها

      اخيرا قالت : (( من متى وانت تحبها؟؟ ))

      انصدم مشاري من هالسؤال والتفت ع زوجه خاله وهو عاقد حواجبه , فهمت انه مو فاهم ايش تقصد , فقالت : (( ريما يا مشاري , من متى وانت تحبها ؟؟ ))

      تلعثم واحتار مايدري كيف يجاوب ينكر او يعترف؟؟ هل هذا وقت الاعتراف والا راح يسبب مشاكل ؟؟ ففضل السكوت

      قالت ام فراس بعد ماحست انه ماراح يتكلم : (( اذا كنت معتقد اني ما ادري عن هالشي فا انت غلطان انا حاسه بالي بينكم لما كنا بالشاليه , لهفتها ع شوفتك وسعادتها لما تكون معاها وحزنها لما تشوفك مع اروى كل هذا واضح لي , انا امها وافهم بنتي بس سؤالي من متى وانت تحبها؟؟ ))

      غمض عيونه من نوبه الالم الي مرت به , ام فراس ذكرته بالايام الي قضاها مع ريما بالشاليه , كانت ايام حركت مشاعر فيه كان يعتقد انه مايمتلكها , تنهد قبل يقول : (( مدري ياخالتي وربي مدري , يمكن اكون احبها اول ماطلعت ع الدنيا , خالتي انا كنت دايما اكره البنات واكره احتك فيهم , احس اني طول هذيك الفتره وانا اصبر نفسي لما تطلع ريما , ومن اول نظره لها سلبه عقلي ولكن تصرفاتها معاي خلتني اوقف مكاني , بس بعد ماتغيرت ريما صرت ما افكر الى فيها ولا لي هاجس الا هي ولا اتمنى الا اكون معاها , اشتاق لها واموت بدونها , خالتي احس اني ميت وريما مو معاي ))

      مدت يدها ام فراس لمشاري ولمست يده بحنان وقالت : (( ريما راح ترجع لنا , مشاري لا تيأس ))

      قال مشاري وهو مغمض عيونه : (( انا ميت لما ترجع لي ))

      السؤال الي كان محيرها تجرئت وسالته : (( اذا انت متعلق بريما كل هالتعلق , ليش تخطب اروى؟؟ ))

      طالعها مشاري وفي عيونه يتكلم الحزن : (( انتي عارفه امي شيخه واصرارها ))

      عقدت ام فراس حواجبها وبنبره جافه قالت : (( يعني انت ماتبي اروى ؟؟ ))

      مشاري : (( اروى ياخالتي شرف لاي واحد يرتبط فيها , وانا اتمنى اروى لو ماطلعت ريما لي ))

      قالت ام فراس وهي تعاتب مشاري : (( وليش تغش بنتي , انت الحين صعبت الامور ع كل بناتي , اذا تركت ريما وتزوجت اروى راح تذبح ريما , وان تركت اروى وتزوجت ريما راح تجرح اروى , ليش سويت كذا يا مشاري ليش؟؟ ))

      قال مشاري وهو يطالع ام فراس : (( صدقيني يا خالتي والله ماكنت ادري اني راح احب ريما لما خطبت اروى , ووقتها ماقدرت انسحب )) شال عيونه عن ام فراس لما قال : (( بس ثقي فيني ولا تشيلي هم اروى راح تضل اختي دايما وراح اقدر احل هالمشكله بدون اي احقاد ولا زعل انشالله )) ماكان واثق من الكلام الي قاعد يقوله بس لازم مايضعف ويزيد الجو توتر , لازم يبين لها انه متحكم بكل شي , يكفي انه هو الي شايل الهم مايبي يشيله لام فراس بعد

      تنهدت ام فراس وقالت : (( الله يستر , انا ما ارتحت من هالموضوع وحاسه انه راح يسبب مشاكل كثيره وجروح والام لبناتي ))

    • مشاري : (( لا ياخالتي لا تقولي هالكلام , انشالله ماراح يصير الا كل خير بس يارب تصحى ريما يارب ))

      ام فراس : (( يارب ))


      $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


      في احد المطاعم كان الويتر يسجل اخر طلبات تركي ونوره والجوهره
      وبعد ما راح الويتر علشان يجهز الطلب التفتت نوره ع الجوهره وقالت : (( جوي اول مره تجي لهالمطعم؟ ))

      الجوهره : (( ايه كنت اشوفه من برا واحسه عادي بس تحمست اذوق اكلهم من كثر ماتمدحيه ))

      نوره : (( ماراح تندمي صدقيني لانــ.... )) قطع كلامها صوت موبايلها طمرت من الفرحه لما شافت رقم محمد فقالت : (( عن اذنكم ))

      ابتسمت الجوهره لانها عرفت ان محمد هو الي اتصل , وبنفس الوقت انحرجت لانها لوحدها مع تركي , حاولت تطالع اي مكان بعيد عن تركي , بس تركي مستحيل يفوت هالفرصه فقال : (( جيجي تدري ان ابتسامتك تجنن ؟؟ ))

      التفتت عليه وهي معصبه : (( مين طلب رايك هاه ؟؟؟ ))

      ابتسم تركي وقال : (( مو لازم احد يطلب مني اني ابدي رايي بشي حلو اشوفه قدامي ))

      ابتسمت الجوهره له , استغرب مره تركي من هالابتسامه اخيرا رضت عليه وصارت تعطيه وجه؟؟ للاسف خاب ظنه لما طالعت الجوهره صحن الخضار الي حاطينه المطعم للزينه طبعا هي اخذت منه خسه كبيره ودخلتها بفم تركي وقالت وهي تبتسم : (( اذا ماتعرف تسكت انا اعرف اسكتك ))

      توقعت ان تركي يطلعها ويرميها ويزعل , بس الي صار عكس ماتوقعت , مسكها تركي وصار ياكل فيها وهو مغمض عيونه وهو مستمتع بالطعم ويقول : (( اممممممممم احلى خسه ذقتها بحياتي ياحلاه طعم اصابعك عليها اممممممممم ))

      ضحكت الجوهره بقهر وقالت : (( اذا تبي تذوق طعم جزمتي يمكن يعجبك طعم اصابع رجلي ))

      ضحك تركي بخبث وقال : (( على طاري اصابع رجلك جيجي لازم تعرضي نفسك ع طبيب تجميل يصغرها لك تصدقي ذاك اليوم الي اخذت جزمتك فيه انصدمت لان مقاس رجلك اكبر من مقاس رجلي ))

      الجوهره حاولت تتصنع الهدوء : (( عادي تكون رجلي اكبر من رجلك لانك مو رجال انت Gay ))

      قرب تركي منها وقال بخبث : (( تبي تتاكدي من رجولتي؟ ))

      في هاللحظه مسكت الجوهره السكين الي كانت جنب صحنها ورفعتها في وجه تركي وقالت وهي تهدد : (( حركه ثانيه وراح ادخل هالسكين في عينك ))

      رجع تركي ع كرسيه وهو ميت ضحك

      الجوهره تقلد ضحكته بس باستهزاء : (( ههههههه اضحك اضحك , ع بالك اني ما اقدر , جرب تقرب وشوف ايش راح اسوي لك ))

      التفت تركي عليها وابتسم لها ابتسامه عذبه وقال : (( تتحديني يا جيجي انك بيوم انتي الي راح تترجيني اني اقرب منك ))

      الجوهره : (( ليش انت ماخذ مقلب في نفسك؟؟ ))

      فاجاءها تركي بجاوبه لما قال باشبه بالهمس : (( لاني احبك ياجوي ))

      خلاص طاقتها بالتحمل انتهت , طالعته بعين تطفح شر وقالت : (( حبك برص يالحقير يالواطي ياعديم الذمه والضمير يالوصخ يالمتخلف يالمريض انت اظاهر ماجت للحين بنت تادبك وتعلمك شغلك؟؟ لكن انا صبرت مافيه الكفايه وكل يوم اامل نفسي انك راح تعقل وتتعدل لكن مافيك فايده ع شان كذا انا مظطره اني اعلمك الادب والاخلاق واعيد تاهيلك ))

      قال تركي وهو يسوي نفسه منصدم : (( وكيف راح تعيدي تاهيلي؟؟ ))

      قالت وهي معصبه ووجها صار ازرق من التعصيب : (( تبي تعرف يالكريه هاه؟؟ ))

      قال لها : (( اكيد ابي اعرف , انتي راح تعيدي تاهيلي , لازم اعرف ايش لي وايش علي اخاف تخربيني عاد انا اشك في سلوكك بعد ماشفتك معلقه سلاسل ع بنطلونك احس انك حقت حشيش ومخدرات ))

      شهقت الجوهره شهقه وتجمد الدم بعروقها لدرجه ان تركي خاف من شهقتها وحس انه زود العيار شوي , قامت وهي مصدومه ومن كثر ما هي معصبه وصلت فتحات خشمها لما اذانها ههههههههههههههههه

      وقالت وهي رافعه يدها بتهديد : (( شوف انا راح اطلع من هنا لكن ورب البيت لو تلحقني او تتحرك من مكانك لاخليك تعرف من هي جوي , والله لاخليك تمشي وانت محتار ماتدري انت حيوان والا انسان ))

      سوى نفسه تركي مصدوم وقال : (( طيب ليش ما اصير نبات مثلا؟؟ ع فكره كانك ساحره وتعرفي تحولي الناس زي الي بافلام كرتون تكفين حوليني ورده علشان اهدي نفسك لك ))

      صرخت الجوهره صرخه رجه المطعم كله لدرجه ان الناس يحسبوا جاهم زلزال , وكل الي بالمطعم جلسوا يطالعوهم منصدمين والجوهره من التعصيب رفعت الطاوله من عندها ورمتها ع تركي وانكب عليه كل الي موجود من عصير ومويه وسلطه وصارت ملابسه ميكس من كل بحر قطره , هذا غير الي انكب ع وجهه , طالعته وهي مازالت معصبه : (( الحين ياجزمتي القديمه تكلم ع شان ابلعك الطاوله كلها , وترى هذا بس تحذير ولو فكرت مره ثانيه تعترض طريقي راح اقتلك ))

      طلعت من المطعم مسرعه ونوره جت من صوت الصراخ وقالت : (( ايش فيكم ؟؟ وين جوي؟؟ ))

      قام تركي وهو مستحي من الناس الي يطالعوه , من جد فشيله رمت عليه الطاوله وملابسه صارت تحفه وهذا غير انها صارخت عليه عند الناس , ايش هذي؟؟ شلون راح يتحكم فيها؟؟ شلون يصيطر عليها , هذي نااار بسم الله , التفت ع الناس وصرفها وقال : (( hidden camera , This joke ))
      الترجمه " الكاميرا الخفيه هههههه , استهبال يعني "

      بعد هالتصريفه الغبيه طلع ومعاه نوره بسرعه لقوا الجوهره واقفه برا معصبه وتدور ليموزين

      قربت منها نوره وقالت : (( جوي حبيبتي ايش صار لك؟؟ توك هاديه , ايش قلبك؟؟ ))

      قالت الجوهره وهي معصبه مره : (( انتي جب ولا كلمه , جايبتي مع هالحشره اخوك وتبيني اصير هاديه ))

      سألتها نوره ببرائه : (( ايش سوى تركيوه ))

      الجوهره : (( قولي ايش ماسوى مابقى الا يحضني قدام الناس هالوصخ , نوقا اذا انتو ماعرفتوا تربو ولدكم انا اعرف اربيه ))

      حاولت نوره تهديها لما قالت : (( طيب جوي والله لادبه لك بس الحين هدي نفسك وخلينا نتعشى ))

      طالعتها الجوهره وهي ماتدري هالبنت مخلوقه من ايش بالضبط؟؟؟ تشوفها معصبه وتقولها خيلنا ندخل نتعشى , ضربت برجلها الارض من كثر التعصيبه وقالت لصاحبتها : (( انا الحين راح ارجع لبيتنا وما ابي اشوف رقمك لمده اسبوع لاني خلاص راح انفجر منك انتي واخوك ))

      طالعتها نوره بنظرات دلع وقالت : (( وتهون عليك نوقا ؟ ))

      قالت الجوهره بحده : (( ايه تهون ))

      قرب تركي من عندهم وهو خايف من رده فعلها وقال : (( جيجي اوعدك اني ما اتكلم ولا اقول ولا حرف , بس اهدي الحين ))

      طالعته وهي تصر ع اسنانها من التعصيب : (( انقلع من وجهي الحين لارتكب فيك جريمه ))

      قالت نوره : (( يله عاد نوقا وين تبي تروحي بهالليل , الليموزينات مرعبه بهالوقت يمكن يخطفوك )) تضرب ع الوتر الحساس عند الجوهره لانها عارفه انها خوافه من ناحيه الليموزينات لانها دايما تسمع قصص اختطاف

      قالت وهي تطالع نوره من طرف عينها : (( معاي سكين اقدر ادافع عن نفسي , وبعدين انا افضل ان احد يخطفني ع ان اجلس مع اخوك ))

      نوره : (( طيب لو رجعتي لبيتكم الحين راح يستغربوا اهلك وراح يقولو اكيد اننا سوينا لك شي وانتي ماتبي امك تحقد علي وما تخليني اشوفك مره ثانيه؟؟ ))

      الجوهره عارفه زين ان اهلها نايمين ولو عرفوا انها راجعه للبيت بليموزين كان منعوها من الطلعات طول عمرها وهي اصلا كانت خايفه , طالعت نوره وقالت : (( اوكي اوكي انا موافقه ارجع لبيتك بس ع شان ماما ماتحس بشي , بس بشرط )) التفتت ع تركي الي واقف بعيد من بعد ما امرته انه ينقلع وكانه ينتظر النتيجه , اشرت عليه وقالت (( هذا الشي مايرجع معانا ))

      طالعتها نوره بذهول وقالت : (( شلون مايرجع معانا وهو الي جابنا ؟؟ ))

      قالت الجوهره : (( تاخذي مفاتيح سيارته ونروح انا وانتي بس لبيتك وهو يشوف له احد يرجعه ))

      قالت نوره تعترض : (( بـــس يعــ ... ))

      قاطعتها : (( ماقدامك خيارات , ياترضي بالشرط يا باي ))

      قالت بسرعه : (( اوكي اوكي موافقه )) وبعدين طالعت تركي وقالت : (( خليني اروح اقول له الله يستر لا يصير عنيد مثلك ))

      راحت لتركي وهي متردده ماتدري ايش تقول , طالعها تركي وقال : (( هاه نوره ايش صار رضت هالعنيده؟؟ ))

      قالت نوره وهي منزله عينها للارض : (( رضت ترجع معاي بس بشرط ))

      طالعها تركي بتفحص وقال : (( وايش هالشرط؟؟ ))

      خافت نوره من رده فعل اخوها بس هي مظطره تنهي هالموضوع , فقالت : (( تبيك تعطيني مفتاح السياره ونرجع انا وهي لوحدنا وانت تصرف ))

      رفع عينه تركي لها وتاملها , صدق هالبنت صعبه وكانت يتوقعها اسهل من كذا بكثير بس اظاهر انه راح يتعب في ترويضها , طالع نوره وقال الشي الي ماتوقعته نوره : (( اوكي قبلت بشرطها ))

      تسألت نوره : (( وانت كيف راح ترجع؟؟ ))

      تركي : (( مالك شغل فيني , انا ادبر عمري ))

      مد لها المفتاح وطالع الجوهره الي كانت تطالعهم بتحدي كبير , لما شافت نوره جايه ومعاها المفتاح طالعت تركي وابتسمه له ابتسامه نصر , وتوجهت للسياره , ركبت نوره و الجوهره وتوجهوا للبيت تاركين وراهم تركي

      كانت نوره ساكته طول الطريق خوف من الجوهره , لانها عارفه صاحبتها اذا عصبت تصير وحش كاسر , وبنفس الوقت عاذرتها لان اخوها زودها معاها , يمكن الجوهره ماتبيه وهو قاعد يفرض نفسه عليها , لازم تكلم اخوها يبعد عن البنت علشان ماتخسرها

      وصلوا للبيت والجوهره راحت تنام وهي معصبه وحتى ماتعشت اما نوره راحت تسوي لها ساندويش يسد جوعها , ودقت ع تركي نوره : (( هاه تركي وينك؟؟ ))

      تركي : (( مع واحد , بغيتي شي؟؟ ))

      نوره : (( كنت بس ابي اتطمن عليك , واشوف اذا رجعت , لاني ابي اكلمك بموضوع ))

      تركي : (( وايش هالموضوع ؟؟ ))

      نوره : (( موضوع يخصك انت وجوي ))

      تركي كان حاس ان اخته راح تنصحه انه يبعد عنها واكيد الجوهره هي الي عبت راسها فقال لها : (( نوره بكره نتكلم انا ماراح ارجع الا بوقت متاخر ))

    • طلع ابو فراس بعد ماطردته الممرضه لانه كان يحاول جاهد انه يصحيها , فمنعت عنهم الزياره الى بكره ولو كرروا محاولاتهم انهم يصحوها فمراح تدخل احد لان هذي اوامر الدكتور

      قالت اروى وهي تشوف مشاري جالس جنب امها : (( ماما ,, مشاري ,, خلاص خلونا نرجع مثل مانتوا شايفين ريما في حاله غيبوبه وماراح تحس فينا ))

      قالت ام فراس : (( انا راح انام عندها اليوم ماراح اتحرك ))

      نجلاء : (( ماما الممرضه منعت الزياره , فما راح تقدري تشوفيها , خلينا نرجع والصباح نجي ))

      طالعها مشاري ومسك يدها وقال : (( خالتي لا تشيلي هم انا موجود عندها وماراح اطلع الا لما تجي , لا تخافي ما راح نخلي ريما لوحدها ابد ))

      طالعته اروى باعجاب شديد , ايش كثر هالرجل حنون , ودايما وقفاته الرجوليه معاهم تلفت انتباها

      قال ابو فراس : (( يله بس امشي ترى انا مو فاضي لكم ))

      طالعها مشاري وقال : (( خالتي وعد مني لو صار اي شي راح ابلغك , روحي نامي وارتاحي ولا تخافي انا جنبها ))

      طالعته ام فراس بحنان وبحب صادق لمشاعره تجاه بنتها وقالت : (( الله يقدرني وارد لك جمايلك ))

      مشاري : (( لاتقولي كذا ياخالتي , اذا فعلا تبي تفرحيني نامي وارتاحي ولا تفكري بشي وريما انشالله راح تتحسن ))

      لمست ام فراس ع خده ومشت مع بناتها وزوجها الي امرها انها تمشي

      اسند مشاري راسه ع الجدار الي وراه , وجلس يفكر بريما وحالها , ومتى راح تتحسن , واذا تحسنت كيف راح يواجه اروى؟؟ لو ما الجده تدخلت بحياتهم كان كثير امور تغيرت

      مايدري كم مر عليه من الوقت وهو جالس والنوم مررره مفارق اجفاانه , سمع صوت خطوات شخص يركض باخر الممر التفت له وحس انه يعرفه , تامله اكثر واتضح له هالشخص , هذا ابو زيد ؟؟ بس ايش جابه ؟؟؟

      ابو زيد اول ماشاف مشاري قرب من عنده وهو مسرع وقال وهو يلهث : (( وينها وينها ؟؟؟ ))

      قام مشاري وفي عيونه تحدي كبير وقال : (( تتلكم عن مين ؟ ))

      بقله صبر قال ابو زيد : (( مين يعني ؟؟ حبيبتي ريما خطيبتي ))

      قرب منه مشاري والشر بعيونه واضح : (( قصدك الي كانت خطيبتك ))

      طالعه ابو زيد بذهول وقال : (( ايش قصدك؟؟ ))

      بنفس النظرات قال مشاري : (( ريما الحين مو لك , ولا تفكر انك تشوفها ))

      طالعه ابو زيد باستهزاء وقال : (( اذا صرت ابوها هذيك الساعه تقدر تتحكم فيها )) وعلى طول ابو زيد مد يده للباب الي واقف جنبه مشاري وخمن ان هذي غرفه ريما وقبل لايفتح الباب مسكت به يد مشاري وقال : (( اذا تبي تدخل عليها لازم تتجاوزني وتبعدني عن طريقك ))

      طالعه ابو زيد بحده وعصبيه وقال : (( ابعد يا مشاري عني الحين لا اخلي ابو فراس يجي يوقفك عند حدك ))

      باصرار قال مشاري : (( ماراح تدخل لو ع قطع رقبتي , انسى انك تشوف ريما الا اذا اختفيت انا من الدنيا , ولا خالي ولا غيره راح يخليني اغير رايي ))

      طالعه ابو زيد بتحدي واخذ موبايله ودق ع ابو فراس الي عصب مره من هالكلام وفي دقايق وصل للمستشفى , لقى ابو زيد جالس في اخر الممر بانتظاره ع شان يوقف هالمهزله الي بدى فيها مشاري

      قرب من مشاري وقال بعصبيه واضحه : (( مشاري ايش هالكلام الي قال لي ابو زيد ؟؟ ))

      مشاري خاف يوقف بوجه خاله تزيد المشاكل ويمنعه من زياره ريما وتدهور الامور , فقرر يستنى لما ريما تصحى و يواجهم ع الاقل مايبي مشاكل وريما بالغيبوبه , يبي يوفر لها جو هادي ع قد مايقدر , فاظطر يقول لخاله : (( خالي هو استفزني , يبي يدخل ع ريما وهي ممنوعه عنها الزياره ))

      فاعترض بو فراس وقال : (( ولو ما اسمح لك ترفع صوتك ع ابو زيد وتوقف بوجهه وهو يبي يشوف خطيبته ))

      لما حس مشاري ان الوضع بدى يتوتر , حاول يحل الموضوع بحل يرضي خاله الطماع , فقال لخاله : (( خالي اذا تبي ريما ترجع وتصحى من الغيبوبه لازم توفروا لها جو هادي مو انت تبي تزوجها لابو زيد ؟؟ خلاص خله يبعد هالفتره لما تصحى , اما اذا استمريتوا توتروها انا متاكد انها ماراح تصحى ))

      طالعه خاله بتفكير , صح مشاري صادق يمكن لو بعدت ريما عن ابو زيد تصحى , وهالشي جربه قبل لما ماسمع كلام الدكتور لما قاله لازم توفر لها جو هادي ع شان ترجع لها الذاكره وهذا هو ماسمع كلام الدكتور وطاحت بغيبوبه ماحد يدري متى تصحى منها , ليش مايجرب هالمره يبعدها عن اي توتر يمكن يكون له فايده , التفت ع ابو زيد الي ينتظره , بعدها قال لمشاري : (( ايه بس كيف اخلي ابو زيد يصبر ؟؟؟ احس انه ماراح يقدر ))

      تحمس مشاري وقال : (( بسيطه ياخالي قول له ان الزياره ممنوعه عنها , وفهمه ان اول ما ريما تصحى راح يكون هو اول من يزورها وبهالشكل راح يبعد عنها هالفتره ))

      طالعه خاله ووافق ع كلامه وراح لابو زيد يقنعه بالصبر وووعده ان اول ريما ماتصحى راح يزوجهم علطول
      ابو زيد بدى يطفش من صبره ع هالبنت الي اول ماتقدم لها وهي في امراض ومشاكل , هل هذي دعوه من زوجته ؟؟؟
      بدى يفكر بشكل جدي وقرر انه يصبر له شوي والي صبره هالفتره راح يصبره هاليومين الي جايه
      وقبل لا ينهي هالموضوع قال لابو فراس : (( انا موافق , بس مشاري هذا ما ابي اشوفه هنا , دمي يفور لما اشوفه ))

      ابو فراس : (( الله يهديك يا ابو زيد مشاري اخوها والدليل انه خطب اختها , يعني تتوقع لو انه يحس بشي ناحيتها بيتركها لك؟؟ ))

      اقتنع ابو زيد شوي بكلام ابو فراس , وقرر انه يختفي فتره لما تشفى ريما وبعدين يطالبهم بالوعد , خاصه ان له فتره مطنش شغله وقاعد يركض ورى ريما , لازم ينتبه شوي لشغله , ومنها يعطي هالعائله المشئومه فرصه يصلحوا اوضاعهم


      $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


      بـــــعد اسبوعــــــــــــــين من دخول ريما بغيبوبــــــــــــــه


      دخلت ام فراس المستشفى الصباح وهي تتجه لغرفه بنتها ريما المرميه من اسبوعين الله العالم منى تصحى او حتى اذا ممكن تصحى او تضل طول العمر بغيبوبتها

      دخلت الغرفه وابتسمت بحنان لما شافت مشاري نايم ع الكنبه الي جنب سرير ريما , تاملت بحنان وبحب صادق , وحست بحزن ع حاله وحال بناتها , لانها تدري ومتاكده ان ريما تموت بمشاري , ومشاري الي باين عليه انه مجنون ببنتها ريما والدليل انه من اسبوعين وهو مافارق ريما ابد ودايما عندها بالمستشفى حتى انه صار ينام ع هالكنبه المتعبه والي امها وهي امها ماتقدر تنام عليها , مايفارقها الا لما يروح للجامعه حتى انه طلب اجازه من الشغل , اثبت لها وبقوه انه يموت ببنتها ومايقدر يعيش بدونها , وبنفس الوقت حزنت ع بنتها اروى خطيبه هالعاشق الولهان , خافت ع بنتها لو تدري انه يحب اختها ايش راح تسوي ؟؟ خافت اكثر من هالحب الي يمكن يدمر هالعائله كلها

      قربت من مشاري ولمست شعره بحنان , من اثر هاللمسه فتح عينه بارهاق وطالع ام فراس بعين نص مفتوحه وقال : (( صباح الخير خالتي , من زمان انتي هنا؟؟ ))

      ام فراس : (( لا حبيبي توني وصلت , يله عاد مشاري ع شان خاطري صار لك اسبوعين ماتنام الا ساعتين روح حبيبي نام بشقتك وريح ولما ترتاح تعال ))

      قام مشاري بتكاسل من الكنبه وقال : (( الحين اروح لشقتي اتحمم واغير واروح للجامعه وبعدها راح اجي ))

      عارضته لما قالت : (( لا يامشاري , روح ارتاح انا موجوده والا ماتثق فيني؟ ))

      ابتسم مشاري لها وقال : (( ماراح يجيني النوم ياخالتي وانا بعيد عن ريما ))

      ابتسمت له بحنان واضح وحب , هالانسان سهل مره انه يقنع الناس بحبه , سهل انك تتعلق فيه , وتحبه , ام فراس صارت تحبه وتعتبره اغلى من فراس ولدها الي مافكر يسال عن اخته الا بالتفلون , اما مشاري كان اقرب لريما من امها حتى

      قرب من ريما وطالعها بحنان , وبهمس وقال : (( عن اذنك يابعد الدنيا اروح للجامعه وارجع لك بسرعه ))

      كانت ام فراس واقفه بعيد وتطالعه بصمت وتتامله وهي تبتسم لهالحب الي يحسسها بالسعاده في هالايام الي كلها حزن

    • طلع ابو فراس بعد ماطردته الممرضه لانه كان يحاول جاهد انه يصحيها , فمنعت عنهم الزياره الى بكره ولو كرروا محاولاتهم انهم يصحوها فمراح تدخل احد لان هذي اوامر الدكتور

      قالت اروى وهي تشوف مشاري جالس جنب امها : (( ماما ,, مشاري ,, خلاص خلونا نرجع مثل مانتوا شايفين ريما في حاله غيبوبه وماراح تحس فينا ))

      قالت ام فراس : (( انا راح انام عندها اليوم ماراح اتحرك ))

      نجلاء : (( ماما الممرضه منعت الزياره , فما راح تقدري تشوفيها , خلينا نرجع والصباح نجي ))

      طالعها مشاري ومسك يدها وقال : (( خالتي لا تشيلي هم انا موجود عندها وماراح اطلع الا لما تجي , لا تخافي ما راح نخلي ريما لوحدها ابد ))

      طالعته اروى باعجاب شديد , ايش كثر هالرجل حنون , ودايما وقفاته الرجوليه معاهم تلفت انتباها

      قال ابو فراس : (( يله بس امشي ترى انا مو فاضي لكم ))

      طالعها مشاري وقال : (( خالتي وعد مني لو صار اي شي راح ابلغك , روحي نامي وارتاحي ولا تخافي انا جنبها ))

      طالعته ام فراس بحنان وبحب صادق لمشاعره تجاه بنتها وقالت : (( الله يقدرني وارد لك جمايلك ))

      مشاري : (( لاتقولي كذا ياخالتي , اذا فعلا تبي تفرحيني نامي وارتاحي ولا تفكري بشي وريما انشالله راح تتحسن ))

      لمست ام فراس ع خده ومشت مع بناتها وزوجها الي امرها انها تمشي

      اسند مشاري راسه ع الجدار الي وراه , وجلس يفكر بريما وحالها , ومتى راح تتحسن , واذا تحسنت كيف راح يواجه اروى؟؟ لو ما الجده تدخلت بحياتهم كان كثير امور تغيرت

      مايدري كم مر عليه من الوقت وهو جالس والنوم مررره مفارق اجفاانه , سمع صوت خطوات شخص يركض باخر الممر التفت له وحس انه يعرفه , تامله اكثر واتضح له هالشخص , هذا ابو زيد ؟؟ بس ايش جابه ؟؟؟

      ابو زيد اول ماشاف مشاري قرب من عنده وهو مسرع وقال وهو يلهث : (( وينها وينها ؟؟؟ ))

      قام مشاري وفي عيونه تحدي كبير وقال : (( تتلكم عن مين ؟ ))

      بقله صبر قال ابو زيد : (( مين يعني ؟؟ حبيبتي ريما خطيبتي ))

      قرب منه مشاري والشر بعيونه واضح : (( قصدك الي كانت خطيبتك ))

      طالعه ابو زيد بذهول وقال : (( ايش قصدك؟؟ ))

      بنفس النظرات قال مشاري : (( ريما الحين مو لك , ولا تفكر انك تشوفها ))

      طالعه ابو زيد باستهزاء وقال : (( اذا صرت ابوها هذيك الساعه تقدر تتحكم فيها )) وعلى طول ابو زيد مد يده للباب الي واقف جنبه مشاري وخمن ان هذي غرفه ريما وقبل لايفتح الباب مسكت به يد مشاري وقال : (( اذا تبي تدخل عليها لازم تتجاوزني وتبعدني عن طريقك ))

      طالعه ابو زيد بحده وعصبيه وقال : (( ابعد يا مشاري عني الحين لا اخلي ابو فراس يجي يوقفك عند حدك ))

      باصرار قال مشاري : (( ماراح تدخل لو ع قطع رقبتي , انسى انك تشوف ريما الا اذا اختفيت انا من الدنيا , ولا خالي ولا غيره راح يخليني اغير رايي ))

      طالعه ابو زيد بتحدي واخذ موبايله ودق ع ابو فراس الي عصب مره من هالكلام وفي دقايق وصل للمستشفى , لقى ابو زيد جالس في اخر الممر بانتظاره ع شان يوقف هالمهزله الي بدى فيها مشاري

      قرب من مشاري وقال بعصبيه واضحه : (( مشاري ايش هالكلام الي قال لي ابو زيد ؟؟ ))

      مشاري خاف يوقف بوجه خاله تزيد المشاكل ويمنعه من زياره ريما وتدهور الامور , فقرر يستنى لما ريما تصحى و يواجهم ع الاقل مايبي مشاكل وريما بالغيبوبه , يبي يوفر لها جو هادي ع قد مايقدر , فاظطر يقول لخاله : (( خالي هو استفزني , يبي يدخل ع ريما وهي ممنوعه عنها الزياره ))

      فاعترض بو فراس وقال : (( ولو ما اسمح لك ترفع صوتك ع ابو زيد وتوقف بوجهه وهو يبي يشوف خطيبته ))

      لما حس مشاري ان الوضع بدى يتوتر , حاول يحل الموضوع بحل يرضي خاله الطماع , فقال لخاله : (( خالي اذا تبي ريما ترجع وتصحى من الغيبوبه لازم توفروا لها جو هادي مو انت تبي تزوجها لابو زيد ؟؟ خلاص خله يبعد هالفتره لما تصحى , اما اذا استمريتوا توتروها انا متاكد انها ماراح تصحى ))

      طالعه خاله بتفكير , صح مشاري صادق يمكن لو بعدت ريما عن ابو زيد تصحى , وهالشي جربه قبل لما ماسمع كلام الدكتور لما قاله لازم توفر لها جو هادي ع شان ترجع لها الذاكره وهذا هو ماسمع كلام الدكتور وطاحت بغيبوبه ماحد يدري متى تصحى منها , ليش مايجرب هالمره يبعدها عن اي توتر يمكن يكون له فايده , التفت ع ابو زيد الي ينتظره , بعدها قال لمشاري : (( ايه بس كيف اخلي ابو زيد يصبر ؟؟؟ احس انه ماراح يقدر ))

      تحمس مشاري وقال : (( بسيطه ياخالي قول له ان الزياره ممنوعه عنها , وفهمه ان اول ما ريما تصحى راح يكون هو اول من يزورها وبهالشكل راح يبعد عنها هالفتره ))

      طالعه خاله ووافق ع كلامه وراح لابو زيد يقنعه بالصبر وووعده ان اول ريما ماتصحى راح يزوجهم علطول
      ابو زيد بدى يطفش من صبره ع هالبنت الي اول ماتقدم لها وهي في امراض ومشاكل , هل هذي دعوه من زوجته ؟؟؟
      بدى يفكر بشكل جدي وقرر انه يصبر له شوي والي صبره هالفتره راح يصبره هاليومين الي جايه
      وقبل لا ينهي هالموضوع قال لابو فراس : (( انا موافق , بس مشاري هذا ما ابي اشوفه هنا , دمي يفور لما اشوفه ))

      ابو فراس : (( الله يهديك يا ابو زيد مشاري اخوها والدليل انه خطب اختها , يعني تتوقع لو انه يحس بشي ناحيتها بيتركها لك؟؟ ))

      اقتنع ابو زيد شوي بكلام ابو فراس , وقرر انه يختفي فتره لما تشفى ريما وبعدين يطالبهم بالوعد , خاصه ان له فتره مطنش شغله وقاعد يركض ورى ريما , لازم ينتبه شوي لشغله , ومنها يعطي هالعائله المشئومه فرصه يصلحوا اوضاعهم


      $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


      بـــــعد اسبوعــــــــــــــين من دخول ريما بغيبوبــــــــــــــه


      دخلت ام فراس المستشفى الصباح وهي تتجه لغرفه بنتها ريما المرميه من اسبوعين الله العالم منى تصحى او حتى اذا ممكن تصحى او تضل طول العمر بغيبوبتها

      دخلت الغرفه وابتسمت بحنان لما شافت مشاري نايم ع الكنبه الي جنب سرير ريما , تاملت بحنان وبحب صادق , وحست بحزن ع حاله وحال بناتها , لانها تدري ومتاكده ان ريما تموت بمشاري , ومشاري الي باين عليه انه مجنون ببنتها ريما والدليل انه من اسبوعين وهو مافارق ريما ابد ودايما عندها بالمستشفى حتى انه صار ينام ع هالكنبه المتعبه والي امها وهي امها ماتقدر تنام عليها , مايفارقها الا لما يروح للجامعه حتى انه طلب اجازه من الشغل , اثبت لها وبقوه انه يموت ببنتها ومايقدر يعيش بدونها , وبنفس الوقت حزنت ع بنتها اروى خطيبه هالعاشق الولهان , خافت ع بنتها لو تدري انه يحب اختها ايش راح تسوي ؟؟ خافت اكثر من هالحب الي يمكن يدمر هالعائله كلها

      قربت من مشاري ولمست شعره بحنان , من اثر هاللمسه فتح عينه بارهاق وطالع ام فراس بعين نص مفتوحه وقال : (( صباح الخير خالتي , من زمان انتي هنا؟؟ ))

      ام فراس : (( لا حبيبي توني وصلت , يله عاد مشاري ع شان خاطري صار لك اسبوعين ماتنام الا ساعتين روح حبيبي نام بشقتك وريح ولما ترتاح تعال ))

      قام مشاري بتكاسل من الكنبه وقال : (( الحين اروح لشقتي اتحمم واغير واروح للجامعه وبعدها راح اجي ))

      عارضته لما قالت : (( لا يامشاري , روح ارتاح انا موجوده والا ماتثق فيني؟ ))

      ابتسم مشاري لها وقال : (( ماراح يجيني النوم ياخالتي وانا بعيد عن ريما ))

      ابتسمت له بحنان واضح وحب , هالانسان سهل مره انه يقنع الناس بحبه , سهل انك تتعلق فيه , وتحبه , ام فراس صارت تحبه وتعتبره اغلى من فراس ولدها الي مافكر يسال عن اخته الا بالتفلون , اما مشاري كان اقرب لريما من امها حتى

      قرب من ريما وطالعها بحنان , وبهمس وقال : (( عن اذنك يابعد الدنيا اروح للجامعه وارجع لك بسرعه ))

      كانت ام فراس واقفه بعيد وتطالعه بصمت وتتامله وهي تبتسم لهالحب الي يحسسها بالسعاده في هالايام الي كلها حزن

    • اروى كانت بالبنك وترتب بعض الملفات , دخلت عليها حلا : (( صباح الخير اروى ))

      كملت اروى ترتيب ملفاتها وبدون ماتطلعها قالت : (( صباح النور , جيتي بوقتك حلا تعالي رتبي معاي الملفات ))

      قربت منها حلا وقالت : (( يعني مصلحه؟؟؟ عموما راح ارتب معاك ع شان بس تعرفي قيمتي ))

      ابتسمت اروى باستهزاء وقالت : (( يله بس رتبي وانتي ساكته ))

      حلا : (( تعرفي اني ماقدر اسكت , لساني يحكني لو ما سولفت ))

      طالعتها اروى بعصبيه مصطنعه وقالت : (( راح تسكتي او اطلعي برا خليني اشوف شغلي ))

      خافت حلا وقالت : (( خلاص خلاص راح اسكت ))

      ابتسمت اروى لها وكملوا ترتيب الملفات المنثوره ع مكتب اروى , قطع عليهم ترتيبهم صوت فيصل الي دخل وهو يوجه كلامه لاروى : (( اروى لو سمحتي ابي اوراق العميل الي ارسلتها لك امس ))

      قامت اروى من مكانها واخذت الاوراق واعطتها لفيصل الي ابتسم لها وقال : (( تسلم لي احلى يدين بالدنيا ))

      طالعته اروى بجديه وقالت : (( اي خدمه ثانيه استاذ فيصل ؟؟ ))

      قرب منها فيصل ولا همه وجود حلا وقال : (( متى يا اروى تقرري , اروى ترى ماقدر استنى لما اسمع موافقتك ؟؟ ))

      انحرجت اروى من وجود حلا , وانقهرت من كلامه , قالت : (( وايش عرفك اني اوافق عليك واختارك انت؟؟ ))

      ابتسم فيصل بثقه وقال : (( قلبي واحساسي عمرهم مايكذبوا علي , انا احبك يا اروى وادري انك تبادليني نفس المشاعر ))

      عشان ماتسمح له يتمادى اكثر خاصه بوجود حلا , قالت بسرعه : (( استاذ فيصل لو سمحت انا مشغوله , ممن تتركني اشوف شغلي ))

      ابتسم لها وطلع , رجعت اروى مكانها وتحاشت نظرات حلا الفضوليه , وكملت ترتيبها

      حلا حاولت تمنع نفسها من السؤال واللقافه بس ما قدرت فقالت : (( اروى لو انا منك كان طلبت يده انا , يجنن حلا كله رومنسيه وبعدين باين انه يموت فيك , ابي افهم ليش ماتوافقي عليه وتريحي نفسك من اصراره وجنونه فيك ؟؟ ))

      تورت خدود اروى من الاحراج , قالت : (( لاتدخلي باللي مايخصك ))

      استسلمت حلا وملت من كثر ماتقنع اروى بانها توافق وخلاص تطلع من حياه العزوبيه لانها كرهتها , تذكرت ريما ومرضها فقالت : (( اروى كيف اختك ريما , مافيه شي جديد عنها ؟؟ ))

      طالعت اروى صاحبتها بحزن وقالت : (( للاسف حلا مافيه اي تقدم بحالتها , للحين وهي بغيبوبه ))

      حلا : (( الله يعين امك اكيد ماتطلع من عندها ))

      ابتسمت اروى وقالت : (( مو بس ماما , حتى مشاري مايطلع من عند ريما ابد , تخيلي مايطلع الا ع شان يغير ملابسه ويروح للجامعه وبعدين يرجع ))

      غمزت لها حلا وقالت : (( ياهوه كل هذا ع شان يثبت لك انه يحبك وتختاريه هو ))

      ابتسمت اروى بخجل وقالت : (( مشاري مايفكر كذا , هذا طبعه دايما هو طيب وحنون مع كل الناس ))

      تنهدت حلا بحسره وقالت : (( اااااااااه ياحسره علي ابي بس رجال واحد , وانتي ثنين ميتين عليك ومدخلين نفسهم في مسابقه ويتافسوا ع حبك ))

      استحت اروى وصرخت بحلا : (( حلا بس عاد ))

      التفتت حلا لاروى وكأنها تذكرت شي وقالت : (( الا تعالي انتي جد متى تقرري مين تبي فيهم؟؟ ترى يا اروى لو طولتي عليهم راح يطفشوا كلهم وتلاقي نفسك وحيده ))

      طالعتها اروى تبي تقهرها وقالت : (( ومين قال لك اني ما قررت؟؟ ))

      انجنت حلا وقالت : (( ايش؟؟؟؟؟ يالحقيره وانا ما ادري ))

      هزت اروى كتوفها بلامبالاه , وقالت : (( اذا كان هو نفسه مايدري اني اخترته شلون راح تعرفي؟ ))

      قربت حلا منها وهي ودها تخنقها ع شان تعترف لها : (( اروى بليز علميني مين بسرعه قبل تجيني سكته قلبيه , اروى تكفين مين ))

      حبت اروى تحرق اعصاب صاحبتها وقالت : (( مستعده تعرفي؟؟ ))

      انجنت حلا من الحماس وصرخت عليها : (( ايه اخلصي بسرعه , مين اخترتي ؟؟ استاذ فيصل والا ولد عمتك؟؟ ))

      قربت اروى منها وقالت : (( اوكي استعدي )) همست باذنها وقالت : (( بعد ما فكرت كثير مره واستخرت ربي اخترت ............))

      لما سكتت انجنت حلا وحست انها ماتقدر تتحمل اكثر فصرخت عليها وقالت : (( وجع قولي مين ؟؟ ))

      اروى وهي تبتسم بخجل : (( اختــــرت ...... ))





      بالجزء الجاي راح نعرف اروى مين اختارت ؟؟



    • الـــــجـــــ الـــــســـــادس عـــــشـــــر ـــــزء











      اروى كانت بالبنك وترتب بعض الملفات , دخلت عليها حلا : (( صباح الخير اروى ))

      كملت اروى ترتيب ملفاتها وبدون ماتطلعها قالت : (( صباح النور , جيتي بوقتك حلا تعالي رتبي معاي الملفات ))

      قربت منها حلا وقالت : (( يعني مصلحه؟؟؟ عموما راح ارتب معاك ع شان بس تعرفي قيمتي ))

      ابتسمت اروى باستهزاء وقالت : (( يله بس رتبي وانتي ساكته ))

      حلا : (( تعرفي اني ماقدر اسكت , لساني يحكني لو ما سولفت ))

      طالعتها اروى بعصبيه مصطنعه وقالت : (( راح تسكتي او اطلعي برا خليني اشوف شغلي ))

      خافت حلا وقالت : (( خلاص خلاص راح اسكت ))

      ابتسمت اروى لها وكملوا ترتيب الملفات المنثوره ع مكتب اروى , قطع عليهم ترتيبهم صوت فيصل الي دخل وهو يوجه كلامه لاروى : (( اروى لو سمحتي ابي اوراق العميل الي ارسلتها لك امس ))

      قامت اروى من مكانها واخذت الاوراق واعطتها لفيصل الي ابتسم لها وقال : (( تسلم لي احلى يدين بالدنيا ))

      طالعته اروى بجديه وقالت : (( اي خدمه ثانيه استاذ فيصل ؟؟ ))

      قرب منها فيصل ولا همه وجود حلا وقال : (( متى يا اروى تقرري , اروى ترى ماقدر استنى لما اسمع موافقتك ؟؟ ))

      انحرجت اروى من وجود حلا , وانقهرت من كلامه , قالت : (( وايش عرفك اني اوافق عليك واختارك انت؟؟ ))

      ابتسم فيصل بثقه وقال : (( قلبي واحساسي عمرهم مايكذبوا علي , انا احبك يا اروى وادري انك تبادليني نفس المشاعر ))

      عشان ماتسمح له يتمادى اكثر خاصه بوجود حلا , قالت بسرعه : (( استاذ فيصل لو سمحت انا مشغوله , ممن تتركني اشوف شغلي ))

      ابتسم لها وطلع , رجعت اروى مكانها وتحاشت نظرات حلا الفضوليه , وكملت ترتيبها

      حلا حاولت تمنع نفسها من السؤال واللقافه بس ما قدرت فقالت : (( اروى لو انا منك كان طلبت يده انا , يجنن حلا كله رومنسيه وبعدين باين انه يموت فيك , ابي افهم ليش ماتوافقي عليه وتريحي نفسك من اصراره وجنونه فيك ؟؟ ))

      تورت خدود اروى من الاحراج , قالت : (( لاتدخلي باللي مايخصك ))

      استسلمت حلا وملت من كثر ماتقنع اروى بانها توافق وخلاص تطلع من حياه العزوبيه لانها كرهتها , تذكرت ريما ومرضها فقالت : (( اروى كيف اختك ريما , مافيه شي جديد عنها ؟؟ ))

      طالعت اروى صاحبتها بحزن وقالت : (( للاسف حلا مافيه اي تقدم بحالتها , للحين وهي بغيبوبه ))

      حلا : (( الله يعين امك اكيد ماتطلع من عندها ))

      ابتسمت اروى وقالت : (( مو بس ماما , حتى مشاري مايطلع من عند ريما ابد , تخيلي مايطلع الا ع شان يغير ملابسه ويروح للجامعه وبعدين يرجع ))

      غمزت لها حلا وقالت : (( ياهوه كل هذا ع شان يثبت لك انه يحبك وتختاريه هو ))

      ابتسمت اروى بخجل وقالت : (( مشاري مايفكر كذا , هذا طبعه دايما هو طيب وحنون مع كل الناس ))

      تنهدت حلا بحسره وقالت : (( اااااااااه ياحسره علي ابي بس رجال واحد , وانتي ثنين ميتين عليك ومدخلين نفسهم في مسابقه ويتافسوا ع حبك ))

      استحت اروى وصرخت بحلا : (( حلا بس عاد ))

      التفتت حلا لاروى وكأنها تذكرت شي وقالت : (( الا تعالي انتي جد متى تقرري مين تبي فيهم؟؟ ترى يا اروى لو طولتي عليهم راح يطفشوا كلهم وتلاقي نفسك وحيده ))

      طالعتها اروى تبي تقهرها وقالت : (( ومين قال لك اني ما قررت؟؟ ))

      انجنت حلا وقالت : (( ايش؟؟؟؟؟ يالحقيره وانا ما ادري ))

      هزت اروى كتوفها بلامبالاه , وقالت : (( اذا كان هو نفسه مايدري اني اخترته شلون راح تعرفي؟ ))

      قربت حلا منها وهي ودها تخنقها ع شان تعترف لها : (( اروى بليز علميني مين بسرعه قبل تجيني سكته قلبيه , اروى تكفين مين ))

      حبت اروى تحرق اعصاب صاحبتها وقالت : (( مستعده تعرفي؟؟ ))

      انجنت حلا من الحماس وصرخت عليها : (( ايه اخلصي بسرعه , مين اخترتي ؟؟ استاذ فيصل والا ولد عمتك؟؟ ))

      قربت اروى منها وقالت : (( اوكي استعدي )) همست باذنها وقالت : (( بعد ما فكرت كثير مره واستخرت ربي اخترت ............))

      لما سكتت انجنت حلا وحست انها ماتقدر تتحمل اكثر فصرخت عليها وقالت : (( وجع قولي مين ؟؟ ))

      اروى وهي تبتسم بخجل : (( اختــــرت ...... مـــــــشــــــــاري ))

      شهقت حلا وطالعتها ببلاهه : (( مشاري؟؟؟؟ ليش؟؟ واستاذ فيصل ))

      تنهدت اروى وتركت الملفات الي بيدها : (( حلا انا كنت بحيره مررره , فيصل رومنسي وتعجبني شخصيته بالبنك مرررره , شخصيته مع الموظفين مره قويه وواثق من نفسه بس... ))

      حلا تطالعها متعجبه : (( بس ايش؟؟ ))

      اروى : (( فيصل سوى اشياء مستحيل اسامحه عليها , فيصل اناني وشخصيته ضعيفه عندي , وهذا الي ما ابيه , انا ابي واحد تكون شخصيته قويه قدامي وقدام كل الناس افتخر فيه , بس فيصل بعد ما راح لمشاري وقال له انه يحبني وانه يبيني كرهته حسيته اناني ومايهمه الا نفسه , مافكر ممكن اكون احب مشاري وابيه كان كل همه رغبته )) نزلت عينها للارض وابتسمت بخجل وقالت : (( بس مشاري كان حكيم لابعد الحدود , لو واحد مكانه كان ضرب فيصل او حتى قال لبابا , بس الي ماتوقعته رده فعل مشاري تعامل مع الوضع بحكمه , والي زاد اعجابي به هو ثقته بنفسه جاني بكل شموخ وثقه وقال اترك لك الخيار , حلا ترى صعبه ع رجل انه يكون بتحدي مع واحد , ماتتخيلي قد ايش بتصرفه هذا كبر بعيني ))

      ابتسمت حلا لها وهي تطالعها بحنان وقالت : (( يعني اقول مبروك؟؟ ))

      توردت خدود اروى وقالت : (( حلا يا شينك لا تحرجيني يكفي اني للحين ماقلت لمشاري من الاحراج ))

      طالعتها حلا وهي عاقده حواجبها : (( وليش انشالله ايش تنتظري ؟؟ عادي اذا كنتي مستحيه انا اروح اقول له ))

      طالعتها اروى بتهديد وقالت : (( اصحي تعمليها , انا راح اقول له بس مو الحين ))

      حلا : (( ومتى انشالله ؟؟ ))

      تنهدت اروى وقالت : (( لما تشفى ريما وتصحى من الغيبوبه ))

      قالت حلا معترضه : (( واذا ماصحت انشالله تجلسي طول عمرك تنتظريها؟؟ ))

      شهقت اروى بخوف وقالت : (( وجع حلا حرام عليك , بسم الله ع اختي انشالله تصحى ))

      حلا : (( اف منك يابرودك , اروى حبيبتي ايش راح يضرك لو تروحي الحين لولد عمتك وتقولي لي يامشاري انا اخترتك زوجا لي ))

      ضحكت اروى ع كلامها : (( ههههههههههه , وين انتي فيه بمسلسل مدبلج؟؟؟ لا يا حلا لازم هو الي يجي يسالني ع شان اجاوبه ))

      حلا : (( يالمجنونه هو عطاك خيارين وقال اختاري واحد منهم يعني المفروض انتي الي تجي تقولي له ))

      تنهدت اروى : (( والله مدري يا حلا , مستحيه ))

      حلا : (( يالمجنونه روحي الحين قولي له , مافيه انسب من هالوقت , ع الاقل ع شان تشكريه بموافقتك ع الي سواه ووقفته معاكم ))

      طالعت حلا وقالت بحيره : (( تتوقعي يفرح؟؟ ))

      حلا : (( قولي راح يطير من الوناسه , تصدقي حتى انا فرحانه ))

      ابتسمت اروى وقالت : (( ياعمري والله انك صاحبتي المخلصه , الله لايحرمني منك ))

      حلا : (( هيه هيه انتي لا تصدقي نفسك اني فرحانه ع شانك , لا يا ماما انا فرحانه لانك تركتي لي الساحه فاضيه ع شان احاول اخطط ع استاذ فيصل ))

      ضحكت عليها اروى وع شغفها المجنون بالزواج

      قالت حلا وهي تطالع اروى : (( اروى لازم تبلغي استاذ فيصل ع شان ماينتظرك او يتامل ))

      اروى : (( اكيد راح اقول له بس مو قبل مشاري , لازم بالاول مشاري يعرف من حقه ))

      مسكت حلا يد اروى وقومتها وقالت : (( يله ايش تنتظري , روحي الحين تلاقي المستشفى مافيه احد الا هو , روحي ))

      طالعت اروى ساعتها وقالت : (( لا الحين هو بالجامعه ))

      حلا : (( توعديني انك اول ماتطلعي من البنك تروحي ع المستشفى وتقولي له؟؟ ))

      تنهدت اروى وقالت : (( احاول ))

      حلا : (( لا راح تقولي له , الى متى يا اروى وانتي تنتظري ؟؟ بلا هالدلع والحياء الماصخ , ترى والله اذا ماقلتي له انا راح اقول له ))

      اروى : (( حلا ساعديني مادري كيف اقول له , استحي ))

      حلا : (( قولي له يا مشاري انا موافقه عليك ))

      ابتسمت اروى : (( وربي متحمسه مره اقول له , بس متردده ))

      حلا : (( اوعديني انك اليوم راح تقولي له؟؟ ))

      بعد تردد قالت اروى : (( وعد ))

      قربت حلا من اروى وضمتها بقوه وقالت : (( ياااااااااااي متحمسه مره اشوف رده فعله , اكيد راح ينجن من الفرحه ))

      قالت اروى وهي تبعد عن حضن حلا : (( يمكن يقول ما ابيك ههههههههه ))

      حلا : (( مسكين , اصلا مايحلم بوحده مثلك ))

      بعد هالاعتراف حست اروى انها اقوى ع مواجه مشاري والاعتراف , حلا عطتها طاقه مو طبيعيه وجرئه , واليوم راح تنهي هالموضوع الي صار له معلق فتره , وراح تواجه فيصل وتستقيل من الشغل وتكون لمشاري وبس , وهو يستاهل تضحيتها بشغلها الي تحبه بجنون