همسٌ أوّل يصافح قلوبكم ..
============================
الدفء ....
وطنُ لا يفرّق بين العاشق والناسك ..
بين الطفل والشيخ ..
إنه ...
احتواء في عمق لا يعرف الزيف
إنه " أنتَ " رغم جبروت المسافة . . .
وطنُ لا يفرّق بين العاشق والناسك ..
بين الطفل والشيخ ..
إنه ...
احتواء في عمق لا يعرف الزيف
إنه " أنتَ " رغم جبروت المسافة . . .
...........................................................................
لم أكن قبلكَ إلا لتأتي ...
وتقف بحيادٍ على حزني فأمتد ضوءاً من عينيكَ دون أن أدرك سرّ الوهج ..!
وأؤكد لكَ ...
أنني تهيّبني الحرف لأكتب عنكَ ..
لأستدرجَ بقاءكَ واليُتمَ بعده ..
تهيّبني جداً ..... لأُغادرني و أكونكَ ..
ولأني لم أملك يوماً جناحيّ فراشة فهاهي الآن تخلق الطريق بلا " ضوء " حروفي ..
وأنـــــا لا أعرف ...
حين فطرتُ روحي بالشوق .. ما كنتَ أنتَ حينها ؟
تأملتكَ فقط من زوايا الدهشة مطراً ، ورأيتـُـني طفلة تداعب المطر بوجل .. وتخبّىء في قلبها عيناً للنظر ..
.
.
تباً ... ما أروعكَ . .
التقيتكَ حتماً لتكتملَ " أنتَ " معجزة . . .
وعليكَ أن تبرهن برقة سحابة كل الغرور الذي أعشقه فيكَ ...
لن أحمرّ خجلاً ...
ولن أشهق دهشة بــ دوار سيجار تشعله قبلي ...
فلا شيء سواي سينحني له الوقت حين تغمرني ذراعيكَ ، وتختال نظراتكَ كليّ
بشفافية وتهمسُني :
" ُترى ..... كيف سيكون شكل اشتعالكِ بيّ ؟ "
آهـ ...
مدىً كاملٌ هنا سيتحول عني لــ يلحق بيّ ..
سأنكمش ولا أعود بذات الحجم أبداً .. أتسع وتضيق بي دائرة الاحمرار
وُتسربني ثقوب اللهفة بخاراً منعدم اللون و الكثافة ..!
بالكاااد سيصافحني صوتي ، أو خفقي النازّ عن حفيف اللحظة ..
و..... متحدة بدفئكَ سأتطلع إليكَ :
وأرقبكَ تقترفني جناية مُباركة ، تصنع من بعثرتي حروفاً أستجمعها الآن
تماماً كما رسمتها ... من صدري الناحر للمسافة إلى شفاهي المُعتـّـقة بالوصول !
و... سيغفرنا الــ طهر ..
ويحلّق عالياً فوق شاسعات جموحكَ وانتظاري ..
سيغفرنا ..
فمن أين لي في جنونكَ منطق ؟ وأنتَ تعتصرني إليكَ مزيداً من اللهفة ..!؟
من أين لي ... وقد اختلستَ الأرق في صوتكَ صباحاً يرتقبني فقط .. لأغفو..!
.
.
بـــ رفق ..
برفق اطوني بقلبكَ واحفظني فيه ..
علمني .. كيف هي رائحة الوطن ، وملمس الوطن ، وروعة الوطن ..
وسيكون دفء عينيكَ دليلي حين أسير في طرق وطنٍ هو " صدركَ " ..
إنه ......
قلبكَ.... حين تلفظني الأمكنة ..
سأغمض عينيّ وعِدْنِي ..أنك ستكون احتواءً لا تطاله أسئلة تجازف بالارتياب ..
وأن ذاك المتعب - وجهي - سيرتدي حنانكَ المُضيء - أنتَ -
وأن هذا الجرح سيغفو رغم ارتعاش المسافة ..
وأنها مهما كانت الــ أماني سافرة في التلاشي فـــ ـ ـ ـ ملءُ قلبي سيكون وجودكَ حين تُمرر
على فزعي همسكَ وتسبقني إليّ ، وتترنمَ كالمفتون بتراتيل عشق تتهادى على شفاه شوقي
وتضم فيّ نهار التيه ، وتنتشيني زهرة خفق على صدرك ليغمرني الأمان أعمق ..
.
.
عِدْنِي ...
فوحدها الكتابة الآن تستوعب مني ما يفوق الـ عُمْر ..
وحدها قد تجبر حتى الموتى على إحداث جلبة حين يمرون حرفي ويشهقون موتاً جديداً
يشي بـــ وجع غيابكَ في قلبي ..
وتقف بحيادٍ على حزني فأمتد ضوءاً من عينيكَ دون أن أدرك سرّ الوهج ..!
وأؤكد لكَ ...
أنني تهيّبني الحرف لأكتب عنكَ ..
لأستدرجَ بقاءكَ واليُتمَ بعده ..
تهيّبني جداً ..... لأُغادرني و أكونكَ ..
ولأني لم أملك يوماً جناحيّ فراشة فهاهي الآن تخلق الطريق بلا " ضوء " حروفي ..
وأنـــــا لا أعرف ...
حين فطرتُ روحي بالشوق .. ما كنتَ أنتَ حينها ؟
تأملتكَ فقط من زوايا الدهشة مطراً ، ورأيتـُـني طفلة تداعب المطر بوجل .. وتخبّىء في قلبها عيناً للنظر ..
.
.
تباً ... ما أروعكَ . .
التقيتكَ حتماً لتكتملَ " أنتَ " معجزة . . .
وعليكَ أن تبرهن برقة سحابة كل الغرور الذي أعشقه فيكَ ...
لن أحمرّ خجلاً ...
ولن أشهق دهشة بــ دوار سيجار تشعله قبلي ...
فلا شيء سواي سينحني له الوقت حين تغمرني ذراعيكَ ، وتختال نظراتكَ كليّ
بشفافية وتهمسُني :
" ُترى ..... كيف سيكون شكل اشتعالكِ بيّ ؟ "
آهـ ...
مدىً كاملٌ هنا سيتحول عني لــ يلحق بيّ ..
سأنكمش ولا أعود بذات الحجم أبداً .. أتسع وتضيق بي دائرة الاحمرار
وُتسربني ثقوب اللهفة بخاراً منعدم اللون و الكثافة ..!
بالكاااد سيصافحني صوتي ، أو خفقي النازّ عن حفيف اللحظة ..
و..... متحدة بدفئكَ سأتطلع إليكَ :
وأرقبكَ تقترفني جناية مُباركة ، تصنع من بعثرتي حروفاً أستجمعها الآن
تماماً كما رسمتها ... من صدري الناحر للمسافة إلى شفاهي المُعتـّـقة بالوصول !
و... سيغفرنا الــ طهر ..
ويحلّق عالياً فوق شاسعات جموحكَ وانتظاري ..
سيغفرنا ..
فمن أين لي في جنونكَ منطق ؟ وأنتَ تعتصرني إليكَ مزيداً من اللهفة ..!؟
من أين لي ... وقد اختلستَ الأرق في صوتكَ صباحاً يرتقبني فقط .. لأغفو..!
.
.
بـــ رفق ..
برفق اطوني بقلبكَ واحفظني فيه ..
علمني .. كيف هي رائحة الوطن ، وملمس الوطن ، وروعة الوطن ..
وسيكون دفء عينيكَ دليلي حين أسير في طرق وطنٍ هو " صدركَ " ..
إنه ......
قلبكَ.... حين تلفظني الأمكنة ..
سأغمض عينيّ وعِدْنِي ..أنك ستكون احتواءً لا تطاله أسئلة تجازف بالارتياب ..
وأن ذاك المتعب - وجهي - سيرتدي حنانكَ المُضيء - أنتَ -
وأن هذا الجرح سيغفو رغم ارتعاش المسافة ..
وأنها مهما كانت الــ أماني سافرة في التلاشي فـــ ـ ـ ـ ملءُ قلبي سيكون وجودكَ حين تُمرر
على فزعي همسكَ وتسبقني إليّ ، وتترنمَ كالمفتون بتراتيل عشق تتهادى على شفاه شوقي
وتضم فيّ نهار التيه ، وتنتشيني زهرة خفق على صدرك ليغمرني الأمان أعمق ..
.
.
عِدْنِي ...
فوحدها الكتابة الآن تستوعب مني ما يفوق الـ عُمْر ..
وحدها قد تجبر حتى الموتى على إحداث جلبة حين يمرون حرفي ويشهقون موتاً جديداً
يشي بـــ وجع غيابكَ في قلبي ..
$$9
مـ ودتي؛
روح
مـ ودتي؛
روح