عندما تحتل الأحزان قلبي..وتسود الدنيا ف عيني..وأرى كل الأبواب قد سدت في وجهي..
فانني أمسك قلمي وأبدأ أخربش..
فأتمنى بأن تكون خربشتي خفيفة عليكم..
.
.
.
.
أنا والوحدة..
والسكون يمائ ويحتل المكان..
أحيانا أبتسم..
رغم البركان الثائر ف داخلي...
وأحيانا أذرف دموعاأحر من الجمر..
.........
تبدأ أفكاري باالطرب..
انه طرب من نوع آخر...
بدون دندنة عود..
أو قرع طبول..
أو عزف بيانو..
.......
انه طرب مشاعري..
وأحاسيسي الثائرة..
وحزني المتناثر..
الذي أصبح عالمي الأبدي..
أبدأ بنثرأحزاني..
على خطوط سوداء..
........
فأحيانا..تعجز أناملي عن الامساك بذاك القلم..
وأحيانا أمسك بحافت شيئ يسمى(الأمل)
لأتابع سيري أنا وونيسي القلم..
........
آاااااه من حزن يعتري قلبي..
وآه من زمان لم أرى عدله يوما..
اني لأعجب من نفسي..
أحيى بلا أمل...
فهل لحياة بلا أمل؟؟
وأحلام وأماني مهدومة..
لم يبقى منها سوى أشلاء من الدموع..
واليأس..
الخوف..من ما يسمى(المستقبل)..
ماذا سيكون..
وأين سأكون..
.................
سأظل أبوح لقلمي همي..
لكي يكتب عن ذاك الأمل المقتول..
ويرسم قلبا قد توقف عن النبض..
ويعاني زفرات الاحتضار..
.....
عفوا أيها القلم...
آخر أملي بأن لا تغدر بي..
وتمل أسطري السوداء الحزينة..
وتتركها مهجورة ..
فلم يعد لي غير وفاءك..
........
...