أيها الأخوة الأعضاء الكرام :
من نقاط الموضوع الذي نريد التحدث عنه بعض مشاكل الشباب وما ينبغي أن تعالج به تحت ضوء الإسلام وديننا الحنيف .
ولا شك أن الإسلام يحل جميع المشاكلفالإسلام إذا طبق تطبيقًا صحيحًا فإنه لا تبقى معه مشكلة في الحياة. ومنذلك مشاكل الشباب في هذا العصر وهي مشاكلكثيرة منها:[FONT="]-[/FONT]
[FONT="]
أولاً:أن الشباب الآن يتعرضون لتيارات خطيرةوهذه من أعظم المشاكل إذا تركوا معها فإنها تفسد أخلاقهم وسلوكهم وتفسدعقيدتهم وهي تيارات كثيرة ومتنوعة ومتعددة المصادر. تيارات تحملها وسائلالإعلام المختلفة من إذاعة وتلفاز وصحف ومجلات وكتب هدامة تلفظها المطابعوهي تحمل سمًا زعافًا وتتلقفها أيدي الشباب أو كثير من الشباب الذي لايميز بين الضار والنافع هذه التيارات المتنوعة من مقروءة ومرئية ومسموعةإذا تركت تعصف بالشباب. فإن نتائجها تكون وخيمة. لأن الشباب الآن كثيرمنهم تغيرت أخلاقه وصاروا يقلدون الغرب أو الشرق في لباسهم. في شعورهمفي حركاتهم. طبقًا لما يسمونه ويقرؤون مما تحمله إليهم هذه الوسائل التيأغلب أحوالها أن فيها الدس الكثير لإفسادهم. والأهم من ذلك تغييرعقيدتهم فقد تحول بعض الشباب المسلم إلى ملحد. إلى شيوعي، على بعثي إلىغير ذلك من الأفكار الهدامة لأنه مادام أنه مقبل على تلقف هذه الدعاياتوهي تدفع إليه بيسر وسهولة وهو فارغ الذهن من غيرها ليس عنده من الحصانةولا من العلم ما يفهم به هذه الشبهات المدسوسة أو هذه الدعايات المضللةفإنه يتقبل ما يصل إليه كما قال الشاعر: عرفت هواها قبل أن أعرف الهوى[FONT="] ** [/FONT]فصادف قلبًا خاليًا فتمكنا فالشاب الذي يتلقف هذه الدعاية وهو خاليالذهن مما يضادها من العلم النافع لا شك أنها ترسخ في ذهنه ويصعب بعد ذلكاجتذابها منه. هذه من مشاكل الشباب المعاصرة.[/FONT]
ثانيًا:من أسباب هذه المشكلة التي هي مشكلة الانحراف في التصور والانحراف فيالخلق والانحراف في التفكير من أسباب ذلك بعد وسائل الإعلام ولا أقول كلوسائل الإعلام، لأن وسائل الإعلام فيها الصالح ولكنه قليل والأكثر ضار.بعد ذلك يأتي دون السفر للخارج يسافر الشاب إلى الخارج إلى البلاد الكافرةإلى البلاد المنحرفة التي ضاعت فيها الأخلاق وفسدت فيها العقائد ليشاهدهذه البلاد بما فيها. يشاهد الإباحية والأفكار الفاسدة وليس عنده ممايدافعها أو يبين زيفها ليس عنده الرصيد الكافي أو ليس عنده رصيد أصلاً،وهو شاب في ريعان الشباب فإذا سافر إلى تلك البلاد وخالط أهلها سرعان مايتغير لدينه ومجتمعه المسلم ويعود صفر اليدين. هذا من أسباب الانحرافالخلقي والعقدي في الشباب وهو السفر إلى الخارج، الخارج الذي يموج بالفساد.
ثالثًا:ومن أسباب ذلك فشو الجهل. جهل كثير من الشباب بدينهم لأنهم لم يتلقوا مندينهم وعلومه الحصانة الكافية التي يعرفون بها الخبيث من الطيب والضار منالنافع ويميزون بها بين الحلال والحرام. لهذه الأسباب ولغيرها أثرت هذهالتيارات الهدامة بالشباب تأثيرًا بليغًا مما ظهرت آثاره عليهم وتعاظمتشروره وتفاهم خطره[FONT="] .
العلاج الناجح لمشاكل الشباب[FONT="]
[/FONT][FONT="]
[/FONT]وعلاج هذه المشكلة إذا ما نصحنا لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم علاج هذه المشكلة ميسور يتلخص بأمور قريبة ميسورة.[FONT="]
[/FONT]الأمر الأول:[FONT="]
[/FONT]إصلاح المناهج التعليمية التي يتلقونها في المدارس بحيث تملأ هذه المناهجبالعلوم الدينية النافعة بعلوم العقائد الصحيحة ومعرفة الحلال من الحرامفي المعاملات وفي المأكل والمشارب والعادات والأخلاق حتى تمتلئ قلوبهم منالعلم النافع الذي إذا تسلحوا به استطاعوا أن يميزوا بين الطيب والخبيثوأن يقاوموا الشبه التي تواجههم إصلاح المناهج أولاً واختيار المدرسينالأكفياء الصالحين الذين يوصلون حصيلة هذه المناهج وهذه العلوم النافعةيوصلونها إلى قلوب الشباب ويرغبونهم فيها.[FONT="]
[/FONT]الأمر الثاني:[FONT="]
[/FONT]التقاء الشباب بالعلماء من خلال ندوات في المساجد وفي المدارس وفيغيرها. ندوات مفتوحة للإجابة على مشاكلهم ولتوضيح الطريق أمامهم فإن علىالعلماء مسئولية عظيمة نحو شباب المسلمين. ولكن وأقولها بكل مرارة الآنالفجوة كبيرة بين الشباب وبين العلماء. فالعلماء غالبهم في ناحيةوالشباب في ناحية أخرى. وهذا مما سبب ضياع الشباب. وإلى اليوم كانالشباب يلتقون بعلمائهم فقد كانوا على بينة من أمرهم ولكن حينما انفصلالشباب عن علمائهم حصلت هذه النكسات العظيمة.[FONT="]
[/FONT]الأمر الثالث:[FONT="]
[/FONT]من الأمور التي يعالج بها هذا الانحراف وتقاوم بها هذه التيارات الموجهةنحو الشباب منع سفرهم إلى الخارج إلا لضرورة ملحة مع وضع الضوابطوالضمانات التي تبعدهم من مخاطر السفر إلى بلاد الكفر أما إذا تركواليسافروا على علاتهم فإن الأمر خطير جدًا.[FONT="]
[/FONT]هذه أمور أراها إذا ما تحققت فإنها ستقاوم هذه التيارات التي تجتذبالشباب.[/FONT]
أولاً: إصلاح المناهج واختيار المدرسين الصالحين.
ثانيًا:التقاء الشباب بعلمائهم من خلال الندوات والمحاضرات وغير ذلك.
ثالثًا:منع هذا الزحف وهو سفرهم إلى الخارج إلا لضرورة ملحة مع وضع الضوابطوالضمانات الكفيلة بإبعادهم عن مخاطر هذه الأسفار الخطيرة.
رابعًا:إصلاح وسائل الإعلام بحيث لا تبث إلا ما هو صالح ومفيد وموجه نحو الخير.
تحية حب للغاليين وتمنيات عطرية لشبابنا بدوام الصلاح وترك طريق المعصيات وتجنب الخطايا والهدي للسراط المستقيم ... نمير ,
من نقاط الموضوع الذي نريد التحدث عنه بعض مشاكل الشباب وما ينبغي أن تعالج به تحت ضوء الإسلام وديننا الحنيف .
ولا شك أن الإسلام يحل جميع المشاكلفالإسلام إذا طبق تطبيقًا صحيحًا فإنه لا تبقى معه مشكلة في الحياة. ومنذلك مشاكل الشباب في هذا العصر وهي مشاكلكثيرة منها:[FONT="]-[/FONT]
[FONT="]
أولاً:أن الشباب الآن يتعرضون لتيارات خطيرةوهذه من أعظم المشاكل إذا تركوا معها فإنها تفسد أخلاقهم وسلوكهم وتفسدعقيدتهم وهي تيارات كثيرة ومتنوعة ومتعددة المصادر. تيارات تحملها وسائلالإعلام المختلفة من إذاعة وتلفاز وصحف ومجلات وكتب هدامة تلفظها المطابعوهي تحمل سمًا زعافًا وتتلقفها أيدي الشباب أو كثير من الشباب الذي لايميز بين الضار والنافع هذه التيارات المتنوعة من مقروءة ومرئية ومسموعةإذا تركت تعصف بالشباب. فإن نتائجها تكون وخيمة. لأن الشباب الآن كثيرمنهم تغيرت أخلاقه وصاروا يقلدون الغرب أو الشرق في لباسهم. في شعورهمفي حركاتهم. طبقًا لما يسمونه ويقرؤون مما تحمله إليهم هذه الوسائل التيأغلب أحوالها أن فيها الدس الكثير لإفسادهم. والأهم من ذلك تغييرعقيدتهم فقد تحول بعض الشباب المسلم إلى ملحد. إلى شيوعي، على بعثي إلىغير ذلك من الأفكار الهدامة لأنه مادام أنه مقبل على تلقف هذه الدعاياتوهي تدفع إليه بيسر وسهولة وهو فارغ الذهن من غيرها ليس عنده من الحصانةولا من العلم ما يفهم به هذه الشبهات المدسوسة أو هذه الدعايات المضللةفإنه يتقبل ما يصل إليه كما قال الشاعر: عرفت هواها قبل أن أعرف الهوى[FONT="] ** [/FONT]فصادف قلبًا خاليًا فتمكنا فالشاب الذي يتلقف هذه الدعاية وهو خاليالذهن مما يضادها من العلم النافع لا شك أنها ترسخ في ذهنه ويصعب بعد ذلكاجتذابها منه. هذه من مشاكل الشباب المعاصرة.[/FONT]
ثانيًا:من أسباب هذه المشكلة التي هي مشكلة الانحراف في التصور والانحراف فيالخلق والانحراف في التفكير من أسباب ذلك بعد وسائل الإعلام ولا أقول كلوسائل الإعلام، لأن وسائل الإعلام فيها الصالح ولكنه قليل والأكثر ضار.بعد ذلك يأتي دون السفر للخارج يسافر الشاب إلى الخارج إلى البلاد الكافرةإلى البلاد المنحرفة التي ضاعت فيها الأخلاق وفسدت فيها العقائد ليشاهدهذه البلاد بما فيها. يشاهد الإباحية والأفكار الفاسدة وليس عنده ممايدافعها أو يبين زيفها ليس عنده الرصيد الكافي أو ليس عنده رصيد أصلاً،وهو شاب في ريعان الشباب فإذا سافر إلى تلك البلاد وخالط أهلها سرعان مايتغير لدينه ومجتمعه المسلم ويعود صفر اليدين. هذا من أسباب الانحرافالخلقي والعقدي في الشباب وهو السفر إلى الخارج، الخارج الذي يموج بالفساد.
ثالثًا:ومن أسباب ذلك فشو الجهل. جهل كثير من الشباب بدينهم لأنهم لم يتلقوا مندينهم وعلومه الحصانة الكافية التي يعرفون بها الخبيث من الطيب والضار منالنافع ويميزون بها بين الحلال والحرام. لهذه الأسباب ولغيرها أثرت هذهالتيارات الهدامة بالشباب تأثيرًا بليغًا مما ظهرت آثاره عليهم وتعاظمتشروره وتفاهم خطره[FONT="] .
العلاج الناجح لمشاكل الشباب[FONT="]
[/FONT][FONT="]
[/FONT]وعلاج هذه المشكلة إذا ما نصحنا لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم علاج هذه المشكلة ميسور يتلخص بأمور قريبة ميسورة.[FONT="]
[/FONT]الأمر الأول:[FONT="]
[/FONT]إصلاح المناهج التعليمية التي يتلقونها في المدارس بحيث تملأ هذه المناهجبالعلوم الدينية النافعة بعلوم العقائد الصحيحة ومعرفة الحلال من الحرامفي المعاملات وفي المأكل والمشارب والعادات والأخلاق حتى تمتلئ قلوبهم منالعلم النافع الذي إذا تسلحوا به استطاعوا أن يميزوا بين الطيب والخبيثوأن يقاوموا الشبه التي تواجههم إصلاح المناهج أولاً واختيار المدرسينالأكفياء الصالحين الذين يوصلون حصيلة هذه المناهج وهذه العلوم النافعةيوصلونها إلى قلوب الشباب ويرغبونهم فيها.[FONT="]
[/FONT]الأمر الثاني:[FONT="]
[/FONT]التقاء الشباب بالعلماء من خلال ندوات في المساجد وفي المدارس وفيغيرها. ندوات مفتوحة للإجابة على مشاكلهم ولتوضيح الطريق أمامهم فإن علىالعلماء مسئولية عظيمة نحو شباب المسلمين. ولكن وأقولها بكل مرارة الآنالفجوة كبيرة بين الشباب وبين العلماء. فالعلماء غالبهم في ناحيةوالشباب في ناحية أخرى. وهذا مما سبب ضياع الشباب. وإلى اليوم كانالشباب يلتقون بعلمائهم فقد كانوا على بينة من أمرهم ولكن حينما انفصلالشباب عن علمائهم حصلت هذه النكسات العظيمة.[FONT="]
[/FONT]الأمر الثالث:[FONT="]
[/FONT]من الأمور التي يعالج بها هذا الانحراف وتقاوم بها هذه التيارات الموجهةنحو الشباب منع سفرهم إلى الخارج إلا لضرورة ملحة مع وضع الضوابطوالضمانات التي تبعدهم من مخاطر السفر إلى بلاد الكفر أما إذا تركواليسافروا على علاتهم فإن الأمر خطير جدًا.[FONT="]
[/FONT]هذه أمور أراها إذا ما تحققت فإنها ستقاوم هذه التيارات التي تجتذبالشباب.[/FONT]
أولاً: إصلاح المناهج واختيار المدرسين الصالحين.
ثانيًا:التقاء الشباب بعلمائهم من خلال الندوات والمحاضرات وغير ذلك.
ثالثًا:منع هذا الزحف وهو سفرهم إلى الخارج إلا لضرورة ملحة مع وضع الضوابطوالضمانات الكفيلة بإبعادهم عن مخاطر هذه الأسفار الخطيرة.
رابعًا:إصلاح وسائل الإعلام بحيث لا تبث إلا ما هو صالح ومفيد وموجه نحو الخير.
تحية حب للغاليين وتمنيات عطرية لشبابنا بدوام الصلاح وترك طريق المعصيات وتجنب الخطايا والهدي للسراط المستقيم ... نمير ,
[COLOR="#000080"]رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً