|u
سمعت بهذا اليوم فأزداد فضولي في معرفة المزيد عنه
فبحثت وبحثت وهذه خلاصة بحثي المتواضعة أقدمها لكم-ربما ليس على طبق من ذهب-ولكنني أتمنى أن تجنوا الفائدة التي جنيتها وأن تحمدوا الله على نعمة الإسلام.
وبالمقابل أتمنى أن تضيفوا وجهات نظركم حول هذا الموضوع وماتعتقدوه فهنا لاتوجد قوانين تمنعكم من التعبير ولكم حرية الرأي
أترككم مع الموضوع.
فبحثت وبحثت وهذه خلاصة بحثي المتواضعة أقدمها لكم-ربما ليس على طبق من ذهب-ولكنني أتمنى أن تجنوا الفائدة التي جنيتها وأن تحمدوا الله على نعمة الإسلام.
وبالمقابل أتمنى أن تضيفوا وجهات نظركم حول هذا الموضوع وماتعتقدوه فهنا لاتوجد قوانين تمنعكم من التعبير ولكم حرية الرأي
أترككم مع الموضوع.
في السادس والعشرين من شهر مارس من كل عام ومع دخول السنة الهندوسية الجديدة يحتفل أهالي جزيرة"بالي" الاندونيسية من الهندوس بيوم الصمت أو بما يسمى "نيباي" حيث يعتبر يوم الصمت من أهم المناسبات الدينية لهندوس جزيرة"بالي" ومن مظاهر الاحتفال بهذا اليوم أن جميع سكان الجزيرة بما فيهم السياح يلزمون الصمت والصوم والتأمل والصلاة لمدة24 ساعة كما أنهم يمتنعون عن إشعال النيران أو إنارة مصابيح الكهرباء أو حتى تشغيل التلفاز أو الراديو حتى أن بعضهم لا يأكل طوال اليوم. ولكن هناك استثناءات بالنسبة للمرضى أو إذا كان هناك طفل رضيع في الأسرة ، وكحد أدنى يسمح للضوء وخدمات الطوارئ مثل المستشفيات التنفيذية. كما تمنح الاستثناءات للمركبات التي تحمل حالات الطوارئ كظروف مهددة للحياة أو امرأة على وشك الولادة.
فيعم الصمت في جميع أنحاء الجزيرة في هذا اليوم ، فتتحول الشوارع المزدحمة إلى طرق خاوية ، وتتحول الأسواق المزدحمة إلى أسواق مهجورة ، والمدارس وأماكن العمل شاغرة ، وتغلق الموانئ والعبارات حتى أن الوصول والمغادرة من الجزيرة يعد موقوفاً في ذلك اليوم. ويقل نشاط أهالي "بالي"ولا تظهر أي من علامات النشاط إلا داخل المنازل والفنادق. كما يمكن رؤية الأهالي يتأملون في الهواء الطلق ولا غنى عن الدوريات في الشوارع لضمان الحظر.
والغريب في ذلك أنه على الرغم من أن"نيباي" هو عيد هندوسي ، إلا أن غير الهندوس من سكان "بالي" يلزمون الصمت في ذلك اليوم ، انطلاقا من احترام مواطنيهم. حتى أن السياح غير معفين من الإحتفال بيوم الصمت.
فيعم الصمت في جميع أنحاء الجزيرة في هذا اليوم ، فتتحول الشوارع المزدحمة إلى طرق خاوية ، وتتحول الأسواق المزدحمة إلى أسواق مهجورة ، والمدارس وأماكن العمل شاغرة ، وتغلق الموانئ والعبارات حتى أن الوصول والمغادرة من الجزيرة يعد موقوفاً في ذلك اليوم. ويقل نشاط أهالي "بالي"ولا تظهر أي من علامات النشاط إلا داخل المنازل والفنادق. كما يمكن رؤية الأهالي يتأملون في الهواء الطلق ولا غنى عن الدوريات في الشوارع لضمان الحظر.
والغريب في ذلك أنه على الرغم من أن"نيباي" هو عيد هندوسي ، إلا أن غير الهندوس من سكان "بالي" يلزمون الصمت في ذلك اليوم ، انطلاقا من احترام مواطنيهم. حتى أن السياح غير معفين من الإحتفال بيوم الصمت.