.
.
.
حين كنت طفلة كان شغفي أن أحصي بذاكرتي الحروف . . .
ومحاولة رسمها أجمل . .
لم أعرف وقتها أن للحروف غروراً يُعادل لهفتي إليها . .
غروراً سيحولني – لاحقاً – لذاكرة ويحفر بقلبي أبجدية لا تنام . . . !
لــذا ..............
سأكون مُمتنة . . .
وأمنح أعينكم نثيرة من أناشيد غربتي مادمتم تقرؤنني ...
- - - - -- -- - - - - - - - - - -
حرفي . .!
لماذا إذا تهت في حناياك ينهض جرحي ؟
.
.
هبْ لي صوتاً . . .
لكي تستوي في خافقي المعاني وتروي أسئلتي زنبقات الحنين . .
هبْ لي مُضيّاً . .
لا يكون سكوناً شائكاً يبارك حتف البوح . .
.
.
تلهثُ الأماني خلفكَ ، تهبكَ حزن المواني وفرح الصباحات
ويتشبع بك انتهاء فينتابه هاجس البدء . . .
أيا حرفاً ( مسكيناً ) ينتهي دائماً بــ بدء . .
أنت فقط صوت الوحدة الأصيل ،
كأنك حُداء معتق في حنجرة الوقت . .
شاسع !!
ذاهل !!
تُشرّع في الروح بوابة للابتهال . . .
فتشتعل الذاكرة ألف حُداء يسحق صوتي . .
ويظل قلبي عليكَ . . .
كيف تتوحد لأجل الآخرين ، وتتكثف في الأسطر وجع يكبر مداه في المعاني
ولا يجد من يعتقه من أسر القلوب الدامعة . .
.
.
ما اخترتَ أن تأتي . .
ولكن جيءَ بكَ . .
قلق يتمتم في تقاسيم الأسئلة ويسحب الموت سحباً بأوردتي . .
ولكن يوماً . .
ستعتاد شتاتي . .
وتستوي في التضاريس تيهاً حين يفجؤني الهاربون لقلبي :
من تكونين ؟
.
.
يوماً . .
ستمتطي آخر البوح . .
في رمق الماثلين على الحلم . . .
و مهما أتوكَ من تعب الحصاد
فأنت حولهم سامق . .
وكي أراك ،،
ستظل في كذاكرة لهجرة الظلال . . .
منذ وقعت فريسة طريق مهووس باقتفاء عابريه
ثمة – دائماً – بروحي مُضيَ مثقل بالظلال . . .
أبداً .. ما سئمني هذا المُضيَ
وأنا مثخنة بالفقد . .
أو مثقلة بخطىً تبتر امتدادهم نحوي وتذكي في فراقهم الموت . .
ولكن ،،
الغياب كعادته كان ماكراً ، لايمّل تذوق استمرارهم في عواطفي
و أنا . . ما بين القدوم والغياب أرجوحة شعور
كل شاهقٍ أبلغه من الفرح يجعلني أتحسس رهبة الغياب أعمق
وكل شاهقٍ أبلغه من الألم أنبش صدري لأخبئه في عمقه وأرتاح
" وجودهم محيط خفقي "
أتفوق دائماً بتعويذتي هذه على الغربة . .
كلما رمتني بعيداً . . يكفي أن يردد خفقي أصداءهم لأتفوق . .
.
.
إن حزناً ما ، لا يمكن أن يبدأ في هذا الكون دون أن يلتقي بقلب
ولا يمكن أن ينتهي إلا إلى قلب . . .
بهذا الثبات تركض نحونا الأشياء . . فيتساوى داخلنا الوجود . .
ها أنذا الآن قادرة أن أبذر الحرف في قلوبهم . .
قادرة أن أكون أغنية أو دمعاً . .
قادرة و قادرة و قادرة
والقادرون فقط
هم الذين لا ينسون مطلقاً !
مـ ودتي$$9 لكم
.
.
حين كنت طفلة كان شغفي أن أحصي بذاكرتي الحروف . . .
ومحاولة رسمها أجمل . .
لم أعرف وقتها أن للحروف غروراً يُعادل لهفتي إليها . .
غروراً سيحولني – لاحقاً – لذاكرة ويحفر بقلبي أبجدية لا تنام . . . !
لــذا ..............
سأكون مُمتنة . . .
وأمنح أعينكم نثيرة من أناشيد غربتي مادمتم تقرؤنني ...
- - - - -- -- - - - - - - - - - -
حرفي . .!
لماذا إذا تهت في حناياك ينهض جرحي ؟
.
.
هبْ لي صوتاً . . .
لكي تستوي في خافقي المعاني وتروي أسئلتي زنبقات الحنين . .
هبْ لي مُضيّاً . .
لا يكون سكوناً شائكاً يبارك حتف البوح . .
.
.
تلهثُ الأماني خلفكَ ، تهبكَ حزن المواني وفرح الصباحات
ويتشبع بك انتهاء فينتابه هاجس البدء . . .
أيا حرفاً ( مسكيناً ) ينتهي دائماً بــ بدء . .
أنت فقط صوت الوحدة الأصيل ،
كأنك حُداء معتق في حنجرة الوقت . .
شاسع !!
ذاهل !!
تُشرّع في الروح بوابة للابتهال . . .
فتشتعل الذاكرة ألف حُداء يسحق صوتي . .
ويظل قلبي عليكَ . . .
كيف تتوحد لأجل الآخرين ، وتتكثف في الأسطر وجع يكبر مداه في المعاني
ولا يجد من يعتقه من أسر القلوب الدامعة . .
.
.
ما اخترتَ أن تأتي . .
ولكن جيءَ بكَ . .
قلق يتمتم في تقاسيم الأسئلة ويسحب الموت سحباً بأوردتي . .
ولكن يوماً . .
ستعتاد شتاتي . .
وتستوي في التضاريس تيهاً حين يفجؤني الهاربون لقلبي :
من تكونين ؟
.
.
يوماً . .
ستمتطي آخر البوح . .
في رمق الماثلين على الحلم . . .
و مهما أتوكَ من تعب الحصاد
فأنت حولهم سامق . .
وكي أراك ،،
ستظل في كذاكرة لهجرة الظلال . . .






منذ وقعت فريسة طريق مهووس باقتفاء عابريه
ثمة – دائماً – بروحي مُضيَ مثقل بالظلال . . .
أبداً .. ما سئمني هذا المُضيَ
وأنا مثخنة بالفقد . .
أو مثقلة بخطىً تبتر امتدادهم نحوي وتذكي في فراقهم الموت . .
ولكن ،،
الغياب كعادته كان ماكراً ، لايمّل تذوق استمرارهم في عواطفي
و أنا . . ما بين القدوم والغياب أرجوحة شعور
كل شاهقٍ أبلغه من الفرح يجعلني أتحسس رهبة الغياب أعمق
وكل شاهقٍ أبلغه من الألم أنبش صدري لأخبئه في عمقه وأرتاح






" وجودهم محيط خفقي "
أتفوق دائماً بتعويذتي هذه على الغربة . .
كلما رمتني بعيداً . . يكفي أن يردد خفقي أصداءهم لأتفوق . .
.
.
إن حزناً ما ، لا يمكن أن يبدأ في هذا الكون دون أن يلتقي بقلب
ولا يمكن أن ينتهي إلا إلى قلب . . .
بهذا الثبات تركض نحونا الأشياء . . فيتساوى داخلنا الوجود . .
ها أنذا الآن قادرة أن أبذر الحرف في قلوبهم . .
قادرة أن أكون أغنية أو دمعاً . .
قادرة و قادرة و قادرة
والقادرون فقط
هم الذين لا ينسون مطلقاً !
مـ ودتي$$9 لكم