المرأه كيف كانت وكيف ينبغي لها أن تكون الآن

  • بنت المدرة كتب:

    ما شاء الله عليكم

    موضوع جدا جميل

    لا وبعد يخصني

    أشكر العم حمد على الدعوة المشرفة لهذا الموضوع

    والشكر الأكبر يتوجه الى طارح الموضوع المتألق والراقي هادئ

    ولي عوده باذن الله


    بإنتظار عودتك الكريمه يا بنت المدره
    الموضوع لك ويخصك حتى النخاع :)
    علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
    هادئ
  • #ابو العرب# كتب:

    هذه قصيدة للشاعر (العشماوي) في وصف بعض التناقض الموجود عند بعض البيئات وبعض النسوة:




    هـــذي العيــون وذلك القـــــــد *** والشيح والريحــــان والند


    مــن أيـــن جئت أ أنجبتك رؤى *** بيض فأنــت الزهر والــورد


    قالــــت وفـي أجفانهـــا كحـــل *** يغري وفي كلماتــها جــد


    عربيـــــة حريتــــي جعــــلــــت *** مني فتــاة مالهــــا نـــــد


    أغشى بقاع الأرض ما سنحت*** لي فرصة بالنفس أعتــــد


    عربية ! فســـألــت مسلمـــة؟ *** قالت نعم ولخالقي الحمد


    فسألتها والحزن يـعصف بــــي ***والنــــار في قلبي لها وقــد


    من أيـن هـذا الزي ما عـــرفت *** أرض الحجـــاز ولا رأت نـجد


    هذا التبــــذل يــــا محدثتــــي *** سهم من الإلحـــاد مرتـــد


    فتنمرت ثـــــم انثنــــت صلفــاً *** ولسانها لسبابهـــا عبـــد


    قالت أنـــا بالنفــــس واثقـــــة ***حريتي دون الهـوى ســـــد


    فأجبتها والنــــار تلفحــــنـــي *** أخشى بأن يتنــاثر العقــد


    ضدان يا أختاه مـا اجتمعــــــا ***دين الهدى و الكفر والصـــد


    والله مــــــــا أزرى بــــأمتنـــــا*** إلا ازدواج مــــالـــــه حـــــــد


    ****





    تشكراتي الهادي على طرحك الراقي....





    العفو أخوي
    فمساهمتك القيمه هي التي طلت الموضوع بطلاء الرقي وألبسته ثوب السمو
    علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
    هادئ
  • ورود العشاق كتب:

    عااااااااااااااااااااااد!!!!!!


    من ذوقهم وكرمهم أختي الكريمه يثنون علي وليس لأني أستحق

    وعلى فكره ترا الساحه العمانيه تعتبر مدرسه الذوق والأخلاق والتقدير
    وحسن التعامل الودي الأخوي والإحترام المتبادل لمن أراد أن يتعلم :)

    أهلا ومرحبا بمشاركتك بموضوعي مجددا :)
    علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
    هادئ
  • تو يعني قصدك هذيلا البنات بو تو طالعات !!
    هههههههههههههههههه
    هذيلا شيطانات ما عليك منهن ما تشوفها الوحده ماسكه جلاكسي ومتمغطه
    وتشوفهن مره مسكينات كانه المجتمع ظالمنهن يرددن عنوان (حكم القوي)

    وانا ما اشوف ناقصنهن شئ وحدي يأمرن وينهين وكل وحده وراها مرافق يا اندنوسيه يا هنديه يا ماليزيه واحيانا الزوج كلمته تكون تالي.. قاصر لا تجيب له عصى وتقوله روح ترنجح فالحوش غيب عني ..
    وهي سيدة البيت والكل فالكل #e

    طبعا ما كلهن .. انا اقولك في بنات بصراحه يتقطع لهن القلب والله ترحمهن .. يخبرني واحد ساكن في منطقه من مناطق السلطنه .. تخيلوا بنات ابوهن معيشنهن فجبل وحدهم على حياة زمان أول مع انه اخوان ابوهن (عمومتهم) عايشين بين الناس ومختلطين مع المجتمع .. ويخبرني هن مساكينات يريدن يدرسن ويتعلمن ويشوفن الدنيا بس ابوهن يرفض .. حتى عرضوا عليه انه يجيبولهن مدرسات يدرسنهن هناك فبيتهم .. قال الله واحد اليوم عن حد يبى يقرب بيتي !!ّ

    بأمانه بعض التقاليد والعادات عندنا ما لها اي اساس من الصحه وما تصلح بهالزمن !!

    ومثل ما في بنات كذا في بنات عاد نوبه مرفهات ومفنقات بمعنى اصح .. عاد بنت ومعطينها حريه تسوق موستانج وتسابق وعشرة تلفونات وباكيت لبان فالشنطه .. وناسيه الدنيا وراها

    خلاصه ..

    ما على البنت فهالزمن ..
    تلتزم بدينها وأخلاقها وتعرف انه الناس مهما تذبذب مستواهم المعيشي يظلوا سواسيه وراح تكون نهايتهم في حفرة مظلمه .
    ترفه عن نفسها بس بطرق معقوله ما توصل انها الناس تشوف انه تصرف شاذ من قبل بنت.
    وأذكركم بآخر وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام .. الصلاه الصلاه
    واذا في قوانين وتبي البنت تعرف اكثر ترجع للقرآن الصالح لكل زمان ومكان




    -------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    ~!@@adاقول سيباوي شوي شوي على عمرك مره تمدح ومره تذم (كأنك باغي تضارب) شويه#h

    عموما اخي الكريم هادئ اشكر تميزك في طرح المواضيع

    مقوله مشهوره وانذكرت (وراء كل رجل عظيم امرأه) هذا اكبر دليل على اهمية وجود المرأه والدور الكبير اللي تقوم بيه سواء في الماضي او الحاظر وحتى المستقبل --------المرأه المسلمه شاركت في الحرب وشاركت في العمل وشاركت في البيت يد بيد مع الرجل وهذا يعطيها الحق في الاحترام والتقدير لجهودها وعطائها الكبير وصدقني كلمة شكر واعتراف باهمية دورها في الحياه بحد ذاته يحفزها في اعطاء المزيد بدون تردد
    :){ لا تنسى ابدا ذكر الله}:)
  • بنت بلادي وهذا فخري كتب:


    اخي الكريم هادئ اشكر تميزك في طرح المواضيع

    مقوله مشهوره وانذكرت (وراء كل رجل عظيم امرأه) هذا اكبر دليل على اهمية وجود المرأه والدور الكبير اللي تقوم بيه سواء في الماضي او الحاظر وحتى المستقبل --------المرأه المسلمه شاركت في الحرب وشاركت في العمل وشاركت في البيت يد بيد مع الرجل وهذا يعطيها الحق في الاحترام والتقدير لجهودها وعطائها الكبير وصدقني كلمة شكر واعتراف باهمية دورها في الحياه بحد ذاته يحفزها في اعطاء المزيد بدون تردد


    بلا شك أختي العزيزه
    فالنساء هن صانعات الرجال والعكس صحيح
    وكن ومازلن كذلك
    ولكن تيار التحرر الصارخ وحقوق المساواه اللامحدوده بدأت تغرق
    المرأه في دوامة إعصار متاهات فكر ودعاوي مناصري المرأه العلمانيين الذين لا يحكمهم دين
    ولا حتى عرف أو تقليد والإنجرار خلف ذلك التيار يفقد المرأه كثيرا من معاني سموها ورفعتها
    وشموخها ويجبرهابالمقابل على تقديم كثيرا من التنازلات عن ثوابت المرأه المسلمه وعقائدها
    بدءا بالتبرجوالحشمه وتفريطا في بعض فروض دينها وتعاليمه وتقاليدها وأعرافها وإنتهاءا بفقد
    العفة وكل شيء

    فإن لم يكن للنفس من رادع ينبع من داخل قناعاتها فلا رادع لها من الخارج
    لذلك علينا بتقوية ذلك الوازع الديني التربوي وتعميقه بالنفس كدرع حصين ذاتي
    قبل أن يصهر في بوتقة التحرر والتفسخ أو يصبح لينا طيعا تعبث به الأنامل القذره وتشكله
    كيفما تشاء

    وأنا هنا أشير إلى الحجاب
    علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
    هادئ

    تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة هادئ ().

  • كم يسعدني أن أشارك معكم في هذا الموضوع الجميل الذي يخص المراة بشكل عام أي يخصني بالتحديد ومثل ما قلت هادئ حتى النخاع
    فأوجه شكري مرة أخرى الى طارح الموضوع الأخ هادئ
    تقل المواضيع التي تتحدث عن الرجل ويتم التركيزعلى المراة بشكل خاص. لقد لفت انتباهي في احدى الكتب التي اعتبرتها مرجعا لي للمشاركة بموضوع اخينا هادئ بان للصهاينه دورا في التلاعب بعقولنا وذلك من خلال استدراج المرأة العربية لموضوع الحرية التي باتت مفاتيحها غامضة تتعامل بشفر مغشوشة. فهنالك من ينادي بالمساواه بين المرأة والرجل (تحرير المراة). وأحب أن أنوه بأن هنالك الكثير من اخوتنا وأعتقد بأن من يقرأ هذه الكلمات التي سأكتبها الآن سيسترجع للحظات الى المقولات التي تستهجن وتقلل من قيمة المراة فهنالك الكثيرمن قال بان المراة هي سبب شقاء بني آدم في هذه الأرض حيث انزلتهم من جنة الخلد الى أرض الشقاء ولكن احمد الله على أن آيات القرآن بينة الدلالة باتهام آدم وحواء بالانصياع لوسوسة الشيطان} فأزلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه{ . فما أحببت أن أضيفه للموضوع هو أن تكون المرأة واثقة كل الثقة من شخصيتها ان واجهت احدى النتوئات المحبطة التي غالبا ما تاتي من الرجل بشكل خاص وذلك للتقليل من قيمتها.
    أخي الكريم هادئ أعتقد بأن مقدمتي هذه ستكون أول بادرة معينه لحواء على ولوج مجالات الحياة بأولى الطرق الداعمة لدفعها للأمام حتى تحقق الابداع والانجاز وذلك مثل ما ذكرت دون المساس بالثوابت والقيم وان لم يخب ظني انك قصدت من هذه الجملة (دون افساد ما أنجزه الجيل السابق) هو دون افساد التعاليم الاسلامية حتى تكون مواكبة للتطور.
  • المرأة صلاح وفساد
    ان استقامة المراة من أسباب استقامة المجتمع لان الأم هي المدرسة الأولى فان كانت التربية ايجابية ام سلبيه سوف نلتمس النتيجة عبر الأبناء. فلو رجعنا اخوتي الكرام قليلا الى التاريخ لوجدنا اسهاما كبيرا للمرأة في الاصلاح وفي الفساد: ففي الصلاح لنأخذ السيدة خديجة رضي الله عنها فقد كان لها اسهام كبير في دفع عجلة الدعوة الاسلامية. اذن السيدة خديجة رضي الله عنها كانت زوجة صالحة في البيت ومنتجة في مجال عملها وقد أنجزت في ذلك العصر دون أن تمس بالثوابت والقيم الدينية. أما اذا نظرنا الى الانحطاط الذي اصيب به المسلمون في القرن الرابع عشر الهجري, لوجدنا ان للمرأة اسهاما كبيرا ايضا في الانحطاط. اخوتي انا الآن لا القي العائق الكبير للمرأة فقط فلا ننكر أن الرجل هو الذي دفع المراة الى هذه المرتبة التي وصلت الى حضيضها وارتمت اليها دون أي مبالاه ولكنها تحملت قسطها من الزور. فالله سبحانه وتعالى قد ضرب للمؤمنين مثلا بامراتين:بمريم ابنة عمران وبامراة فرعونالتي كانت مؤمنة صالحة ولم يمنعها كفر زوجها أن تلتزم نهج ربها. كما ضرب عز وجل للذين كفروا مثلا بامراتين كانتا تحت عبدين صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وهما امرأتا نوح ولوط عليهما السلام.
    أخوتي ما أحببت ان اوصله لكم في هذه الفقرة هو أن كل واحد من الرجل والمراة يستطيع أن يحدد منهج حياته ان أراد ان يلتزم النهج السوي وهذا ما يدل على أن كل واحد من الرجل والمرأة يبوء بوزره ان انحرف عن السراط المستقيم. اذن سيستطيع كليهما أن يسايروا العصر ابداعا وانجازا دون المساس بالقيم والعادات.
  • الاختلاف الفطري بين الرجل والمراة
    (.....عاملة منتجة في مجال عملها....)أخوتي قد يخلط الكثير في المساواه بين الرجل والمرأة ويجعلون العمل هو أحد أسباب المساوة.فأحب أن أنوه الآن أن المرأة منذ الماضي كانت عاملة وزوجة ناجحة منتجة. ويكمن التساؤل الآن هو أن في الفترة الأخيرة ازدادت النقاشات الجادة عن مساواتها بالرجل ولكن لماذا الآن وفي هذه الفترة الحرجة بالذات. لكن ما علينا راح نخليها بين قوسين مثل ما ذكرت سابقا (للصهاينة دور في ذلك), أخيتي أنا لا أعينك على ولوج ومواجهة الحياة المختلفة من منطلق زعم المساواة الفاشل . فالمرأة خلقت لتكون أنثى والرجل خلق ليكون رجلا وكل واحد قد طبع بخصائص معينة ومحاولة كل واحد منهما على التشبه بخصائص النوع الآخر يعتبر تمردا على الفطرة ومعاكسة للطبيعة قبل أن يكون ذلك اعراضا عن أمر الله سبحانه وتحديا لحكمه ومحاولة المساواة بين الرجل والمراة انما هي معاكسة ظاهرةللفطرة التي فطر الله الناس عليها. والله سبحانه وتعالى قد قص علينا نبا امراة صالحة مؤمنة قانتةأعلنت لربها ان الذكر يختلف عن الأنثى فقد قال الله تعالى حكاية عن ام مريم:}رب اني وضهتها أنثى-والله اعلم بما وضعت, وليس الذكر كالنثى-{. فقد أخبرت هذه المراة الصالحة القانته أن الذكر يختلف عن الأنثى والنثى تختلف عن الذكر. والعلم الحديث يقر ذلك فخلايا المراة تختلف عن خلايا الرجل وخلايا المرأة عليها طابع الأنوثة.

  • أكرمك الله فواجهي الحياة الآن
    (ماذا يجب علي أن أتبع وماذا يجب علي أن أتجنب) ذكر أخينا هادئ بأن للمراة حقوق وهذا ما جعلها تتسائل كما ذكرت في بداية هذه النقطة. اخوتي ان من الدوافع التي تدعم المراة ايضا لمواجهة المراة هي معرفة حقوقها فان كانت ذات علم واطلاع بها فقد سايرت الحياة كأما فاضلة,زوجة صالحة وعاملة منتجفقد وفر الاسلام للمرأة من الحقوق مالم يوفره أي دين ولا أي نظام ومن الذي يدعي ان المراة في الاسلام لا تتبوأ مكانا مرموقا رفيعا!!؟؟!!
    1- كرمها في حال ولادتها:فقد امتن علينا بالاناث قبل الامتنان علينا بالذكور فقد قال تعالى:}يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور{
    2-كرمها وهي طفلة:فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن كل من رزق اناثا فرباهن وعلمهن وأحسن تربيتهن حتى زوجهن كمن له يوم القيامة حجابا من النار.
    3-كرمها وهي زوجة: فقد فرض الاسلام للزوجة حقوقا لم يفرضها اي دين آخر.
    4-كرمها وهي أم:فحق الأم هو فوق حقوق جميع الناس فالله تبارك وتعالى بعد أن نبه على حقوق البوين جميعا نبه على التضحيات التي قدمتها الأم فقد قال تعالى:} ووصينا الانسان بوالديه احسانا, حملته أمه كرها, ووضعته كرها, وحمله وفصاله ثلاثون شهرا{
    5-كرمها حتى بعد وفاتها:فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يرعى حق السيدة خديجة كل الرعاية وكان اذا ذبح شاة في بيته يقول : أرسلوا منها لأصدقاء خديجةفتقول له عائشة رضي الله عنها : لما ذلك يا رسول الله؟ فيقول : اني لأحب حبيبها. هذا من أروع الأمثال في رعاية حق المرأة حتى بعد وفاتها.
  • حتى تصلي الى صنع أمجاد الأمة ...هنالك تحدي
    ذكر أخي هادئ في ضمن الكلام المقتبس بأن المرأة مطلوب منها اليوم أن تكون على مستوى التحدي,فـ أخيتي اعتبريني الآن ساهمت في دفعك بشدة الى ولوج مجالات الحياة وذلك يمجرد قرائتك وفهم كل هذه الحقوق. فهل ياترى ستستطيعين أن تحققي انجازا وابداعا بمسايرة العصر متحدية دون المساس بالثوابت والقيم؟ نعم تستطيعي ,فأنت تعلمين ماذا يجب عليك ان تتبعي وماذا يجب ان تتجنبي , ولكن تنقصك العزيمة.
    تكثر المقولات بين الرجال خصوصا أن المرأة تمتاز بالحسد والغيرة وغيرها من المقولات التي تعمل على كبت مشاعر بعض النساء وذلك خوفا من أن ينسب لها صور الانحراف الخلقي فتصبح امرأة عاملة غير منتجة أي تنعدم الثقة وبانعدامها تنعدم العزيمة. فاليك أخيتي الآن صور الانحراف الأخلاقي حتى تتقين شرها:
    1- انحراف بالقلب: كالحسد والكبر وسوء الظن. 2- انحراف القول: كالكذب والغيبة والنميمة 3-انحراف بالفعل: كالسرقة والربا والزنا
    فنصيحتي لك أخيتي أن تصاحبي الصاحب الصالح فانه يقرب صاحبه الى الجنة.
  • المراجع
    الشيخ زهير الكعبي/المنتقى من أخبار النساء
    عبدالله بدران ، محي الدين بوابيجي / سمير المؤمنات وأنيس الصالحات
    الشيخ العلامة أبي اليقضان ابراهيم / الثبات على المبادئ
    كريمة ألبوسعيدية / الانحراف الأخلاقي
    أحمد خليل جمعة / نساء من عصر النبوة
    الشيخ احمد بن حمد الخليلي / تشريعات الاسلام للمرأة استجابة لنداء الفطرة
  • بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله .



    تشكر أخي هادئ على أهتمامك في هذا الموضوع وأشكر كل المشاركين فيه ونخص بنت المدرة فيه لما أجتهدت من معلومات بهذا الشأن .


    ومشاركتي أبدائها بالآتي :


    رجاء لا نخرج عن أصل الموضوع فعنوان الموضوع شامل المعنى والتفسير ولكن المطلوب عصارة وجه التفاصيل في الموضوع وليس الإختلاف ...بمعنى حسيت أننا بعض الشئ خرجنا عن المطلوب والمقصود ...

    المرأة كيف كانت وكيف ينبغي لها أن تكون الآن ..هنا أخونا حب يبين نقطة بلأول نريد أن نتكلم كيف كانت وأني أحسبه في معناه كيف كانت في عصر النبي والصحابه والعباسيين والأمويين والعثمانيين قبل أن نصل للعصر الحديث والنقطة الثانية المراد فيها الكلام كيف ينبغي لها أن تكون الآن هذا في حالة وجدنا أن هناك أختلاف في العصرين وهذا طبعا موجود ونحن نعم ونخص نعم فالمرأة بكل الديانات ونخص فالمرأة المسلمة ..إذا الموضوع أوسع من جل المشاركات التي قرأتها فيا ليت بلأول نتكلم بالنقطة الأولى ونرد عليها ومن ثم ندخل في النقطة الثانية .

    النقطة الأولى.

    وهيه المرأة كيف كانت ؟

    المرأة بكل الديانات عامة : كيف كانت عند الأغريق والصين ودول الهند ودول البربر ودول أوروبا والرومان ودول العرب بمعنى قبل الأسلام ؟كيف كانت تعامل وكيف إعتقاداتهم فيها وكيف كان يعاملوها ؟ومتى بدأت فكرتهم تتغير عنها وعاملوها بالمعاملة المطلوبه وهيه ما نجد بعضها في عالمنا اليوم .. وما وجه التغيير الذي وجدناه لها في تلك العصور لهذه العصور ..؟


    المرأة المسلمة : سواء كانت عربية أو آسويه أو أوربية أو أفريقية .. فمنذ دخلت هذه المرأة الأسلام كيف كان أمرها في البدايه من تعليم ورعايه وحقوق وميراث وصحة وبناء أسرة ومشاركة حياه أجتماعية وأسرية وما لها في ميادين الأختراع والجهاد والسفر والطب ... وكيف كانت عجلة التطور تتماشى مع المرأة هل وقفت عند حد معين أم كانت جنب لجنب عند الرجل هل منعت ؟ هل أحرمت ؟ هل أرغمت ؟ أم كانت جنب الرجل وشقائق الحياه معه ؟ وها نحن نجد نفسنا في عصر يطالب المرأة لها بالمساوة فلو نتتبع هذه الأحداث بدردشة أخويه لوجدنا الحل من خلال جلستنا النقاشية بدون أن نشعر ولكن بمفهوم وأدلة حظارية محتواها المصحف الشريف والسنة النبوية وسيرة السلف الصالح واجتهاد العلماء والفقهاء والأدباء ...

    ومن ثم أكون أقدر أن أنسجم في مشاركتي معكم ونقطة ورى نقطة سنجد الحل بأذن الله موجود معنا ولنا وليس علينا أن شاء الله تعالى فلنبداء بنقاش هذا الموضوع بنقطة المرأة كيف كانت ؟

    ملاحظة : نقطة توظيف المرأة ستدخل في الحديث في وقتها سواء في النقطة الأولى أو الثانية .


    ولي رجعة إذا فهمتوا مقصدي أن شاء الله تعالى
    يا قدرة الاقدار تهنا في فلك دوار والورد انذوى من بعد طول دروب وجفت الانهار والراس بدا ينهار وقلــــوب .. تشــــكي.. قلــــوب
  • فتى على الطريق كتب:

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله .



    تشكر أخي هادئ على أهتمامك في هذا الموضوع وأشكر كل المشاركين فيه ونخص بنت المدرة فيه لما أجتهدت من معلومات بهذا الشأن .


    ومشاركتي أبدائها بالآتي :


    رجاء لا نخرج عن أصل الموضوع فعنوان الموضوع شامل المعنى والتفسير ولكن المطلوب عصارة وجه التفاصيل في الموضوع وليس الإختلاف ...بمعنى حسيت أننا بعض الشئ خرجنا عن المطلوب والمقصود ...

    المرأة كيف كانت وكيف ينبغي لها أن تكون الآن ..هنا أخونا حب يبين نقطة بلأول نريد أن نتكلم كيف كانت وأني أحسبه في معناه كيف كانت في عصر النبي والصحابه والعباسيين والأمويين والعثمانيين قبل أن نصل للعصر الحديث والنقطة الثانية المراد فيها الكلام كيف ينبغي لها أن تكون الآن هذا في حالة وجدنا أن هناك أختلاف في العصرين وهذا طبعا موجود ونحن نعم ونخص نعم فالمرأة بكل الديانات ونخص فالمرأة المسلمة ..إذا الموضوع أوسع من جل المشاركات التي قرأتها فيا ليت بلأول نتكلم بالنقطة الأولى ونرد عليها ومن ثم ندخل في النقطة الثانية .

    النقطة الأولى.

    وهيه المرأة كيف كانت ؟

    المرأة بكل الديانات عامة : كيف كانت عند الأغريق والصين ودول الهند ودول البربر ودول أوروبا والرومان ودول العرب بمعنى قبل الأسلام ؟كيف كانت تعامل وكيف إعتقاداتهم فيها وكيف كان يعاملوها ؟ومتى بدأت فكرتهم تتغير عنها وعاملوها بالمعاملة المطلوبه وهيه ما نجد بعضها في عالمنا اليوم .. وما وجه التغيير الذي وجدناه لها في تلك العصور لهذه العصور ..؟


    المرأة المسلمة : سواء كانت عربية أو آسويه أو أوربية أو أفريقية .. فمنذ دخلت هذه المرأة الأسلام كيف كان أمرها في البدايه من تعليم ورعايه وحقوق وميراث وصحة وبناء أسرة ومشاركة حياه أجتماعية وأسرية وما لها في ميادين الأختراع والجهاد والسفر والطب ... وكيف كانت عجلة التطور تتماشى مع المرأة هل وقفت عند حد معين أم كانت جنب لجنب عند الرجل هل منعت ؟ هل أحرمت ؟ هل أرغمت ؟ أم كانت جنب الرجل وشقائق الحياه معه ؟ وها نحن نجد نفسنا في عصر يطالب المرأة لها بالمساوة فلو نتتبع هذه الأحداث بدردشة أخويه لوجدنا الحل من خلال جلستنا النقاشية بدون أن نشعر ولكن بمفهوم وأدلة حظارية محتواها المصحف الشريف والسنة النبوية وسيرة السلف الصالح واجتهاد العلماء والفقهاء والأدباء ...

    ومن ثم أكون أقدر أن أنسجم في مشاركتي معكم ونقطة ورى نقطة سنجد الحل بأذن الله موجود معنا ولنا وليس علينا أن شاء الله تعالى فلنبداء بنقاش هذا الموضوع بنقطة المرأة كيف كانت ؟

    ملاحظة : نقطة توظيف المرأة ستدخل في الحديث في وقتها سواء في النقطة الأولى أو الثانية .


    ولي رجعة إذا فهمتوا مقصدي أن شاء الله تعالى


    مرحبا فتى على الطريق

    انت وينك وين أيامك عساك طيب انشالله

    صارلنا زمن ما شفناك بالمجموعة

    زعلتوا التوكلي بانسحابكم الغير مقنع

    على الأقل طل علينا بالمجموعة مجرد سلام

    بس ما عليه اكيد عندكم أعذاركم

    والحين خلينا بعيد عن العتب ونرجع للموضوع

    أخي فتي أشكرك على الاطراء والاشادة الطيبة في مقدمتك

    وأشكرك على الرد الجميل الذي أضفته لموضوع الأخ هادئ وتراه هادئ يستاهل تطلوا عليه بردودكم الجميلة

    ومنك نستفيد اخ فتى

    بس حبيت أنوه على نقطة ذكرتها وأتمنى الأخ هادئ يعذرني لاني أتطفل على موضوعه

    شوف أخ فتى أنا لاحظت من خلال موضوع أخينا هادئ انه يركز على المرأة العربية وجاءت ملاحظتي هذه من خلال الاقتباس الذي الذي قام باتخاذه كمقدمة لموضوعه

    ولكن من خلال الكلمات التي وضعها هادئ فقد ذكر المرأة وحقوقها بشكل عام فأعتقد بأنه يقصد المراة المسلمة

    وسؤاله الوجيه كان: كيف بامكاننا اعانة حواء على ولوج مجالات الحياة المختلفة بثقة ووعي وتصميم

    وكيف لها أن تساير العصر ابداعا وانجازا دون افساد للقيم

    هذا والله أعلم

    عاد بنشوف رد أخونا هادئ وانشالله نكون على صواب

    بس أخ فتى تراه بعد اضافتك كانت جدا جميلة وملامسة للموضوع

    بحفظ الله
  • هادئ كتب:

    من ذوقهم وكرمهم أختي الكريمه يثنون علي وليس لأني أستحق

    وعلى فكره ترا الساحه العمانيه تعتبر مدرسه الذوق والأخلاق والتقدير
    وحسن التعامل الودي الأخوي والإحترام المتبادل لمن أراد أن يتعلم :)

    أهلا ومرحبا بمشاركتك بموضوعي مجددا :)

    نعم ...نعم ~!@@ad
  • بنت المدرة كتب:

    كم يسعدني أن أشارك معكم في هذا الموضوع الجميل الذي يخص المراة بشكل عام أي يخصني بالتحديد ومثل ما قلت هادئ حتى النخاع

    فأوجه شكري مرة أخرى الى طارح الموضوع الأخ هادئ
    تقل المواضيع التي تتحدث عن الرجل ويتم التركيزعلى المراة بشكل خاص. لقد لفت انتباهي في احدى الكتب التي اعتبرتها مرجعا لي للمشاركة بموضوع اخينا هادئ بان للصهاينه دورا في التلاعب بعقولنا وذلك من خلال استدراج المرأة العربية لموضوع الحرية التي باتت مفاتيحها غامضة تتعامل بشفر مغشوشة. فهنالك من ينادي بالمساواه بين المرأة والرجل (تحرير المراة). وأحب أن أنوه بأن هنالك الكثير من اخوتنا وأعتقد بأن من يقرأ هذه الكلمات التي سأكتبها الآن سيسترجع للحظات الى المقولات التي تستهجن وتقلل من قيمة المراة فهنالك الكثيرمن قال بان المراة هي سبب شقاء بني آدم في هذه الأرض حيث انزلتهم من جنة الخلد الى أرض الشقاء ولكن احمد الله على أن آيات القرآن بينة الدلالة باتهام آدم وحواء بالانصياع لوسوسة الشيطان} فأزلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه{ . فما أحببت أن أضيفه للموضوع هو أن تكون المرأة واثقة كل الثقة من شخصيتها ان واجهت احدى النتوئات المحبطة التي غالبا ما تاتي من الرجل بشكل خاص وذلك للتقليل من قيمتها.
    أخي الكريم هادئ أعتقد بأن مقدمتي هذه ستكون أول بادرة معينه لحواء على ولوج مجالات الحياة بأولى الطرق الداعمة لدفعها للأمام حتى تحقق الابداع والانجاز وذلك مثل ما ذكرت دون المساس بالثوابت والقيم وان لم يخب ظني انك قصدت من هذه الجملة (دون افساد ما أنجزه الجيل السابق) هو دون افساد التعاليم الاسلامية حتى تكون مواكبة للتطور.



    مقدمه رائعه ومدخل جيد لتبدئين منه شق طريقك نحو إرشاد حواء لتمتطي جواد العزيمه
    على سرج محكم ثابت ممسكة بزمام ذلك الجواد حائلة دون خبو خطواته أو إندفاعه نحو هاويه
    مسار مظلم لتكمل مشوار أسلافها من عظيمات الزمن الماضي و الزمن المعاصر
    علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
    هادئ
  • بنت المدرة كتب:

    المرأة صلاح وفساد

    ان استقامة المراة من أسباب استقامة المجتمع لان الأم هي المدرسة الأولى فان كانت التربية ايجابية ام سلبيه سوف نلتمس النتيجة عبر الأبناء. فلو رجعنا اخوتي الكرام قليلا الى التاريخ لوجدنا اسهاما كبيرا للمرأة في الاصلاح وفي الفساد: ففي الصلاح لنأخذ السيدة خديجة رضي الله عنها فقد كان لها اسهام كبير في دفع عجلة الدعوة الاسلامية. اذن السيدة خديجة رضي الله عنها كانت زوجة صالحة في البيت ومنتجة في مجال عملها وقد أنجزت في ذلك العصر دون أن تمس بالثوابت والقيم الدينية. أما اذا نظرنا الى الانحطاط الذي اصيب به المسلمون في القرن الرابع عشر الهجري, لوجدنا ان للمرأة اسهاما كبيرا ايضا في الانحطاط. اخوتي انا الآن لا القي العائق الكبير للمرأة فقط فلا ننكر أن الرجل هو الذي دفع المراة الى هذه المرتبة التي وصلت الى حضيضها وارتمت اليها دون أي مبالاه ولكنها تحملت قسطها من الزور. فالله سبحانه وتعالى قد ضرب للمؤمنين مثلا بامراتين:بمريم ابنة عمران وبامراة فرعونالتي كانت مؤمنة صالحة ولم يمنعها كفر زوجها أن تلتزم نهج ربها. كما ضرب عز وجل للذين كفروا مثلا بامراتين كانتا تحت عبدين صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وهما امرأتا نوح ولوط عليهما السلام.

    أخوتي ما أحببت ان اوصله لكم في هذه الفقرة هو أن كل واحد من الرجل والمراة يستطيع أن يحدد منهج حياته ان أراد ان يلتزم النهج السوي وهذا ما يدل على أن كل واحد من الرجل والمرأة يبوء بوزره ان انحرف عن السراط المستقيم. اذن سيستطيع كليهما أن يسايروا العصر ابداعا وانجازا دون المساس بالقيم والعادات.



    رائع جدا ما سقتيه هنا من أن التاريخ يحكي عن صلاح وفساد أي مآثر وكبوات
    وهذه دروس نستقي منها العبر وركائز مهمة في توجيه المرأه لتجنب سقطات
    السابقين واستثمار مآثرهم لتحقيق إنجازات ومآثر أجل وأعظم أو بأضعف الإيمان
    المحاكاة والتمثل بهن
    ولكن التنبه إلى الألغام الفكريه المزروعه والتي قد تخفي أو تعجز البصيرة دون إدراكها لدى
    البعض في هذا الوقت لا بد أن يساير سرد التاريخ جنبا ولا جنب ولا يغادره قيد أنمله
    علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
    هادئ
  • بنت المدرة كتب:

    الاختلاف الفطري بين الرجل والمراة

    (.....عاملة منتجة في مجال عملها....)أخوتي قد يخلط الكثير في المساواه بين الرجل والمرأة ويجعلون العمل هو أحد أسباب المساوة.فأحب أن أنوه الآن أن المرأة منذ الماضي كانت عاملة وزوجة ناجحة منتجة. ويكمن التساؤل الآن هو أن في الفترة الأخيرة ازدادت النقاشات الجادة عن مساواتها بالرجل ولكن لماذا الآن وفي هذه الفترة الحرجة بالذات. لكن ما علينا راح نخليها بين قوسين مثل ما ذكرت سابقا (للصهاينة دور في ذلك), أخيتي أنا لا أعينك على ولوج ومواجهة الحياة المختلفة من منطلق زعم المساواة الفاشل . فالمرأة خلقت لتكون أنثى والرجل خلق ليكون رجلا وكل واحد قد طبع بخصائص معينة ومحاولة كل واحد منهما على التشبه بخصائص النوع الآخر يعتبر تمردا على الفطرة ومعاكسة للطبيعة قبل أن يكون ذلك اعراضا عن أمر الله سبحانه وتحديا لحكمه ومحاولة المساواة بين الرجل والمراة انما هي معاكسة ظاهرةللفطرة التي فطر الله الناس عليها. والله سبحانه وتعالى قد قص علينا نبا امراة صالحة مؤمنة قانتةأعلنت لربها ان الذكر يختلف عن الأنثى فقد قال الله تعالى حكاية عن ام مريم:}رب اني وضهتها أنثى-والله اعلم بما وضعت, وليس الذكر كالنثى-{. فقد أخبرت هذه المراة الصالحة القانته أن الذكر يختلف عن الأنثى والنثى تختلف عن الذكر. والعلم الحديث يقر ذلك فخلايا المراة تختلف عن خلايا الرجل وخلايا المرأة عليها طابع الأنوثة.



    وهذا هو الحق والفصيل في ما يتعلق بمسألة المساواه
    المساواة اللامحدوه هي طمس لهوية المرأه وهدر لكثر من خصائصها التي
    تميزها كأنثى وإلباسها ملبس الرجولة يعجلها في الحقيقة تهوي قابعة في
    قعر الفشل وغياب الحضور الفعلي بأي حال من الأحوال
    فلا تنجري أيتها الفتاه خلف كل ناعق فلربما تفقدين أكثر بكثير مما تتوقعين نيله
    علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
    هادئ
  • بنت المدرة كتب:

    أكرمك الله فواجهي الحياة الآن

    (ماذا يجب علي أن أتبع وماذا يجب علي أن أتجنب) ذكر أخينا هادئ بأن للمراة حقوق وهذا ما جعلها تتسائل كما ذكرت في بداية هذه النقطة. اخوتي ان من الدوافع التي تدعم المراة ايضا لمواجهة المراة هي معرفة حقوقها فان كانت ذات علم واطلاع بها فقد سايرت الحياة كأما فاضلة,زوجة صالحة وعاملة منتجفقد وفر الاسلام للمرأة من الحقوق مالم يوفره أي دين ولا أي نظام ومن الذي يدعي ان المراة في الاسلام لا تتبوأ مكانا مرموقا رفيعا!!؟؟!!
    1- كرمها في حال ولادتها:فقد امتن علينا بالاناث قبل الامتنان علينا بالذكور فقد قال تعالى:}يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور{
    2-كرمها وهي طفلة:فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن كل من رزق اناثا فرباهن وعلمهن وأحسن تربيتهن حتى زوجهن كمن له يوم القيامة حجابا من النار.
    3-كرمها وهي زوجة: فقد فرض الاسلام للزوجة حقوقا لم يفرضها اي دين آخر.
    4-كرمها وهي أم:فحق الأم هو فوق حقوق جميع الناس فالله تبارك وتعالى بعد أن نبه على حقوق البوين جميعا نبه على التضحيات التي قدمتها الأم فقد قال تعالى:} ووصينا الانسان بوالديه احسانا, حملته أمه كرها, ووضعته كرها, وحمله وفصاله ثلاثون شهرا{

    5-كرمها حتى بعد وفاتها:فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يرعى حق السيدة خديجة كل الرعاية وكان اذا ذبح شاة في بيته يقول : أرسلوا منها لأصدقاء خديجةفتقول له عائشة رضي الله عنها : لما ذلك يا رسول الله؟ فيقول : اني لأحب حبيبها. هذا من أروع الأمثال في رعاية حق المرأة حتى بعد وفاتها.



    أحسنت وأبدعت
    نعم للمرأة حقوق ولكن ينبغي لها أن تدرك وتعي حقوقها من منابعها الأصليه وهي القرآن الكريم
    وسنة النبي وسيرته وعشرته لزوجاته ومن هن تحت رعايته وأبوته ومن سير صحابته وتابعيهم
    لا أن تستقيها من كل زاعق بغث الحضاره الحديثه الغربيه التي لا هم لها سوى طمس هوية المرأة
    العربيه الملسمه وتعريتها من كل عقائدها وسلخها من فطرتها كي تغرق في وحل عقائدهم
    المسمومه
    علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
    هادئ
  • بنت المدرة كتب:

    حتى تصلي الى صنع أمجاد الأمة ...هنالك تحدي

    ذكر أخي هادئ في ضمن الكلام المقتبس بأن المرأة مطلوب منها اليوم أن تكون على مستوى التحدي,فـ أخيتي اعتبريني الآن ساهمت في دفعك بشدة الى ولوج مجالات الحياة وذلك يمجرد قرائتك وفهم كل هذه الحقوق. فهل ياترى ستستطيعين أن تحققي انجازا وابداعا بمسايرة العصر متحدية دون المساس بالثوابت والقيم؟ نعم تستطيعي ,فأنت تعلمين ماذا يجب عليك ان تتبعي وماذا يجب ان تتجنبي , ولكن تنقصك العزيمة.
    تكثر المقولات بين الرجال خصوصا أن المرأة تمتاز بالحسد والغيرة وغيرها من المقولات التي تعمل على كبت مشاعر بعض النساء وذلك خوفا من أن ينسب لها صور الانحراف الخلقي فتصبح امرأة عاملة غير منتجة أي تنعدم الثقة وبانعدامها تنعدم العزيمة. فاليك أخيتي الآن صور الانحراف الأخلاقي حتى تتقين شرها:
    1- انحراف بالقلب: كالحسد والكبر وسوء الظن. 2- انحراف القول: كالكذب والغيبة والنميمة 3-انحراف بالفعل: كالسرقة والربا والزنا

    فنصيحتي لك أخيتي أن تصاحبي الصاحب الصالح فانه يقرب صاحبه الى الجنة.



    حتى تكون قادرة على صنع أمجاد لهذه الأمه فلا بد أن تكون كما هي وكما أراد لها ربها
    وكما شكلها وكما فطرها جسما وعقلا وطاقتة وروحا وأهم ما يجب عليها أن تحافظ عليه
    هي خصائصها الأنثويه الراقية جدا التي لا يمكن للرجل أن ينافسها فيها أو يباريها
    فهي السكن والمتعة وهي من تملأ عيني الرجل وتبعث فيه الراحة وصفاء الذهن
    وهي الأم منبع الرحمه والعطف والحنان
    وهي مدرسة علوم الحياة المربيه المرشده الموجهه الناصحه
    وهي وليفة الرجل ومكمن أسراره ودافعه وسنده في كل ما هي مؤهلة له فكرا وبنية
    وهي شريكه في خوض كل غمار ومعترك حياة بفرض كفاية في بعض الجوانب وبفرض عين
    في جوانب أخرى وبفرض عين في كل الجوانب إذا إقتضى الأمر ذلك
    علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
    هادئ
  • بنت المدرة كتب:

    سؤال أتمنى أن أرى له اجابات متعدده ومتنوعة : ماهو الشيء
    الذي يؤدي بالمرأة العاملة على الخصوص الى الدمار يا ترى؟[/
    QUOTE]

    الدمار لا يأتي فجأة أو بمحض صدفه
    وإنما هو داء خبيث ينخر في الجسم الهش الضعيف الذي يفتقر إلى خطوط الدفاع
    القويه وبالتالي فهذا الجسم يبقى متخدرا لا يشعر بسريان سم ذلك الداء الخبيث
    إلا أن يستفيق وهو وضع مخيف لا يمكنه حتى من إنقاذ ما يمكن إنقاذه بالحد الأدنى

    وذلك الداء هو الإستهانه في التثبث بالقيم العقائديه واستسهال التفريط فيها رويدا بتسلل
    بيطيء يقود في النهايه إلى جسد فاسد أتلفه عقل خاو من فكر سديد كدرع حصين
    علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
    هادئ
  • أخي فتى على الطريق
    تحية خاصه لك
    وأشكر لك مداخلتك الطيبه وأثني عليها
    وأوافقك الرأي فليكن الموضوع محصورا التركيز فيه عن المرأه الآن وكيف ينبغي لها أن تكون
    وما هي المسارات التي ينبغي لها أن تسلكها حتى تكون ثابته راسخه في إطار عظمة المسلمة
    ففي الأساس الموضوع أردته أن يكون دليلا مرشدا لفتاة العصر وإنما أردت بذكر السالفات من النساء
    بقصد القدوه والمنبع والأصل الذي يجب أن نستقي منه ولم أشأ من ذكرهن إستفاضة الحديث بمآثرهن
    وما ذاع به صيتهن حكرا لهن في الحديث بمجمله ولكن بقصد الإقتابس
    إذا تفضل معنا وأدل من دلوك المعطاء الفياض ليصب في عقل وفكر أختك الفتاه حتى يصير لها مخزونا
    تنهل منه وتركة خالده تورثها لمن يأتي بعدها
    وطبعا أتحفنا بما لديك من شواهد على عظمة المرأة المسلمة على مر العصور وأقصد عصر الأسلام الأول
    وما لحقه
    علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
    هادئ
  • ورود العشاق كتب:

    نعم ...نعم ~!@@ad


    #i#i#i

    حضورك المميز يبهجني ويسعدني جدا أختي العزيزه
    فأنت تضفين جوا رائعا على موضوعي :)

    شكرا لك شكرا صادقا نابعا من القلب
    علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
    هادئ
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    موضوع جميل أخي هادئ...


    بارك الله فيك وجزاك خيرا ....

    لقد وصلت متأخرة لهذا الموضوع ....

    ومررت على الردود بشكل سريع..


    هناك رسالة أريد أن أوجهها عبر موضوعك...


    نريد المرأة الصالحة... الطيبة ... الملتزمة .... الخلوقة.... المحتشمة....
    نريدها ان تكون في كل مكان نحتاجها فيه....

    نريدها في بيتها ...

    في مجتمعها ...

    في المدرسة....

    في المستشفى...

    في الصحافة والإعلام...

    نريدها أن تعطي مثالا واقعيا لفتاة الإسلام المحترمة والمحتشمة بحجابها وحيائها الفطري ....

    وأن لا تترك المجال فقط للنوع الآخر من النساء بالظهور وبنشر الفتنة بين الرجال...

    أتمنى رسالتي تكون وصلت لكم كما قصدت منها وكما تمنيتها ....:)
    سبحان الله وبحمد
  • الدكتورة كتب:

    تسلمووووووووووووو ع موضوع الجميل

    وراء كل رجل اامراءة عظيمة


    وأنت سالمة من كل شر بإذن الله
    أتمنى لك التوفيق في حياتك العلميه والعملية والأسريه :)
    علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
    هادئ
  • بنت قابوس كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    موضوع جميل أخي هادئ...



    بارك الله فيك وجزاك خيرا ....


    لقد وصلت متأخرة لهذا الموضوع ....


    ومررت على الردود بشكل سريع..



    هناك رسالة أريد أن أوجهها عبر موضوعك...



    نريد المرأة الصالحة... الطيبة ... الملتزمة .... الخلوقة.... المحتشمة....
    نريدها ان تكون في كل مكان نحتاجها فيه....


    نريدها في بيتها ...


    في مجتمعها ...


    في المدرسة....


    في المستشفى...


    في الصحافة والإعلام...


    نريدها أن تعطي مثالا واقعيا لفتاة الإسلام المحترمة والمحتشمة بحجابها وحيائها الفطري ....


    وأن لا تترك المجال فقط للنوع الآخر من النساء بالظهور وبنشر الفتنة بين الرجال...



    أتمنى رسالتي تكون وصلت لكم كما قصدت منها وكما تمنيتها ....:)



    أختى ( الزوجة والأم والموظفه ) بنت قابوس
    أنت سردت لنا المثل والقيم والظوابط الأساسيه التي يجب أن تقف عليها المرأه إلتزاما وتطبيقا
    ولكن انت بالذات من الممكن أن تثري هذا الموضوع كونك إنثى إقتحمت مختلف مناحي الحياة
    ولا بد أنك قد مررت بمواقف كثيره وعايشتي شواهد حيه تعلمت منها الكثير
    فهل لأخواتك ( المقبلات على ساحات الحياة المختلفه واللواتي هن طور التأهيل الآن ) من
    حزمة أضواء تنير لهن الدروب لاحقا :)
    علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
    هادئ
  • أختلفت نظرة الشعوب إلى المرأة عبر التاريخ , وبالتالي اختلف ما كان تتمتع به من حقوق باختلاف تلك الشعوب والحضارات المختلفة .


    ففي المجتمعات البدائية الأولى كانت غالبيتها أمومية , وللمرأة السلطة العليا.

    ومع تقدم المجتمعات وخصوصا الحضارت القديمة لحوض الرافدين , اصبحت الحرب وظيفة الرجل الرئيسية مما أعطاه أفضلية أجتماعية .

    لذلك ليس من الغريب ان الشريع الاولى ظهرت في حوض الرافدين , مثل شريعة (اورنامو) التي شرعت ضد الاغتصاب وحق الزوجة بالوراثة من زوجها .

    شريعة (اشنونا) اضافت إلى حقوق المرأة حق الحماية ضد الزوجة الثانية .


    وشريعة (بيت عشتار )حافظت على حقوق المرأة المريضة والعاجزة وحقوق البنات الغير متزوجات .


    شريعة (حمورابي ) التي احتوت على 92 نصا من أصل 282 تتعلق بالمرأة , وقد أعطت شريعة حمورابي للمرأة حقوقا كثيرا من أهما :
    1- حق البيع والتجارة
    2- والتملك والوراثة
    3- ولها الأولوية على الزوجة الثانية في السكن والملكية وحفظ حقوق الوراثة والحضانة والعناية عند المرض.




    في العهد الأغريقي :

    لم يكن للعهد الأغريقي للمرأة الحرة الكثير من الحقوق , فقد عاشت مسلوبة الأرادة ولا مكانة اجتماعية لها وظلمها القانون اليوناني فحرمت من الأرث وحق الطلاق ومنع عنها التعلم , في حين كانت للجواري حقوقا أكثر من حيث ممارسة الفن والغناء والفلسفة والنقاش مع الرجال .
    وفي مدينة إسبارطة اليونانية ..كان وضع المرأة أفضل , فقد منحت المرأة هناك حقوق حيث حصلت على بعض المكاسب التي ميزتها على أخواتها في بقية المدن اليونانية وذلك بسبب انشغال الرجال بالحروب والقتال.
    ومع تقدم الحضارة الأغريقية وبروز بعض النساء في نهاية العهد الأغريقي إزدادت حقوق المرأة الأغريقية ومشاركتها في الاحتفالات والبيع والشراء .
    لم يكن ينظر للمرأة كشخص منفرد وانما جزء من العائلة وبالتالي فأن الحقوق كانت مبنية على قيم مختلفة على خلاف ما هو معروف في وقتنا الحالي , ولكون المرأة جزء من العائلة فان الأساس الذي بني عليه حقها يتعلق بالحقوق التي تتضمن الانسجام والبقاء ,لذلك كانت العائلة تخضع للرجل الذي يتولى حماية العائلة .



    العصر الروماني :

    حصلت المرأة على حقوق أكثر مع بقائها تحت السلطة التامة للأب أو لحكم سيدها أن كانت جارية , أما المتزوجة فقد كان يطبق عليها نظام غريب أما أن تكون تحت سلطة وسيادة الزوج أو أن تعاشر زوجها وتبقى مع أهلها وسلطته!!. وقد تركت لنا الأثار الكثيره من المعلومات التي تشير إلى ان المرأة كانت قاضي وكاهن وبائع ولها حقوق البيع والشراء والوراثة كما كان لديها ثرواتها الخاصة .


    العهد الفرعوني :


    في مصر كانت للمرأة حقوق لم تحصل عليها أخواتها في الحضارات السابقة ,فقد وصلت للحكم وأحاطتها الأساطير , كانت المرأة المصرية لها سلطة قوية على إدارة البيت والحقل واختيار الزوج , كما انها شاركت في العمل من أجل إعالة البيت المشترك .
    كان الفراعنة يضحون بالمرأة لنهر النيل تعبيرا عن مكانتتها بينهم , إذ يضحى بالأفضل والأجمل في سبيل الحصول على رضى الآلهة !.

    أما في الصين :

    فقد ظلمت هناك المرأة ظلما كبيرا فقد سلب الزوج ممتلكاتها ومنع زواجها بعد وفاته , وكانت نظرة الصينين لها كحيوان معتوه حقير ومهان .


    وفي الهند :


    لم تكن المرأة بحال أحسن فقد كانت تحرق أو تدفن مع زوجها بعد وفاته مباشرة أكانت حية أو ميته .



    وفي فارس :

    منحها زرادشت حقوق أختيار الزوج وتملك العقارت وادارة شؤونها المالية , ولا زالت المراة الفارسية تتمتع حتى الآن بوضع اجتماعي أفضل .


    وعند العرب :


    أما العرب فكانت عند بعض القبائل والعشائر عادة كانت مهانة للمرأة وحق البشرية وهيه وئد البنت فإذا بشر أحدهم بالبنت سرعان ما يسود وجه ويذهب ويدفنها بلا حق ولا خطيئة فقط لأنها جائت بنت وكان يريدها ولد وقد قال الله في كتابه الكريم في ذلك (واذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت) " صدق الله العظيم . وقوله تعالى (( واذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم , يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون )) .صدق الله العظيم .

    وكانت المرأة مسلوبة التعليم والرعاية والظهور بين الرجال في ساحات القتال والتجارة وكانت منبوذة الأحترام والتقدير وقد كان البعض يتزوج أمة بعد موت أبية خوفا من ذهاب الميراث لشخص غريب ...



    هذا ما كان من المرأة قبل الأسلام ومما كانت عليه من معاملة حسنة والأخرى سيئة ..

    الخلاصة يتبين لنا في بعض العصور أخذت حقها ولكن كان به قصور أو زيادة والبعض كان سلبها أتفه الحقوق والواجبات ولو نلاحظ أن المرأة في معظم العصور كانت لها حقوق مادية من المال والتجارة والعمل ... ولكن هناك حقوق أساسية غفلت عنها قوانين تلك الشعوب وجاء الأسلام مكمل وشامل لحق المرأة وسنتكلم عنه أن شاء الله في النقطة الثانية في المرأة منذ الفجر الأسلامي وما بعده ..

    والآن أترككم مع التعليقات والردود الأيجابية والنقاش الجاد بين بعضنا البعض ولو أختلفنا قليلا سنتفق كثيرا بأذن الله ولكن بدون مشاركات مثل ( ورى كل رجل عظيم إمرأة والسلام , أو عاشت المرأة , أو أعطونا حقنا , ...الخ فنحن ليس في مظاهرة بل في نقاش أدبي وتاريخي وعذرا للمشاركين فقط للبيان الصحيح وليس للإهانه والتجريح )...


    أخوكم : فتى على الطريق

    يا قدرة الاقدار تهنا في فلك دوار والورد انذوى من بعد طول دروب وجفت الانهار والراس بدا ينهار وقلــــوب .. تشــــكي.. قلــــوب
  • المرأه كيف كانت وكيف ينبغي لها أن تكون الآن ؟؟؟


    سؤال جاوب عليه الأخ هادي عندما قال والتي أراها قد أصبحت
    بحورا ذات أمواج هائجه لا تولد أحيانا سوى الحيره للفتاه بين ماذا يجب
    علي أن أتبع وماذا يجب علي أن أتجنب ؟
    ورايي الشخصي في هذه المسئلة بأن المرأة هي المرأة لم تتغير
    المرأة الجاهلة قبل 300 سنة أو أكثر كانت موجودة والمرأة
    المتعلمة والمثقفة قبل 300 سنة أو أكثر كانت موجودة والتي
    كانت تقود الحمار الأن تقود سيارة عادية والتي كانت تقود الحصان
    الأن تسوق روزرايز أو بي أم دبليو أو مرسديس يعني بمعنى أصح
    عندما قال عنها الشارع ناقصة عقل ودين ونقصان العقل بمعنى شهادة
    أمرأتين بشهادة رجل ونقصان الدين بمعنى تمكث الايام لا تصلي وليس
    كما يعتقد الجاهل بأن نقص العقل أنها أقل منه ذكاء وفطنة لا بل هن
    من قيل عنهن بأن كيدهن عظيم في القرأن العظيم اذاً رأيي أن لا نضخم المسئلة كل ما هو مطلوب من المرأة حتى تكون بشرية
    عندها أحساس أن تكون عالمة بأمور دينها وتحافظ على صلاتها
    وشرع ربها وسنة نبيها تتشبه بأمهات المسلمين
    وهذا هو الصحيح أما التي تريد أن تكون مثل جنيفير ومادونا
    وتلك وتلك فهي تريد أن تتشبه بهن وتكون معهن في الأخرة
    لا كلام أخر ..
    لماذا نزيد على كلام الله في القران عن المسلمات القانتات التائبات
    العابدات الراكعات الساجدات إلخ..
    وفي الحديث (( التي تطيع ربها وترضى زوجها وتصوم شهرها وتصلى خمسها تدخل من اي أبواب الجنة الثمانية تريد)
    أظفر بذات الدين تربت يداك وكما دايماً يقول ((هادي))
    الغث من نساء هذا الزمان هؤلاء هن أتركوهن لعبادة شيطانهن
    أن كن لا يردن النصيحة فلماذا نغلب أنفسنا بنقاش عقيم
    أعرف شباب صايعين كانوا يدوروا معي قبل الهداية يعني أيام
    الصياعة طبعاً الحمدلله الحين الله هداني تعرفوا عن ويش
    يبحثوا عن ذات الدين التي جاءت في الحديث..
    ويخافوا أنهم يتزوجوا بالمتطورات مال الكوافير والتفشيرة
    والملابش الكاشفة خوفاً من أن تكون ذات علاقات قبل
    الزواج وهو يريد أن يأمنها على بيته وأولادهـ..
    هذا رأيي ومن يريد أن يناقشني من الجنسين فليفعل أنا
    له بالمرصاد ..مرة يقولن ما نريد بولحية ومرة نقول مانريد
    ذا بو متعقد أنزين روحن وتزوجن بو عندهـ علاقات ويزني
    من وراكن بصراحة حيرتونا قاصر مهند والمسلسلات التركية
    أنا فتحت لكم الباب وتعالوا أنتظر تردوا علي #h
    وفي الختام أقول ما في 3 أنتهوا هو خيراً لكم.
    يا أبيض يا أسود
    صالحة أو طالحة
    متعلمة أو جاهلة
    شريفة أو وضيعة
    طائعة أو صايعة
    طيبة أوشريرة
    خلوقة أوبدون
    وخلوهن يختارن واحد من الأثنين
    مع أهل الجنة أو مع أهل النار
    في الهداية أو الغواية
    أم التلخبط باسم الدين مع التطور وترك
    القرأن والسنة فهذا سامحوني فيه أثم عظيم..
    ربما يقول البعض بأني معقد وأقول جزاكم
    الله خير معقد معقد المهم ما في كلامي شئ
    من الصحة ..أحيدني بكماكم دارس ومتعلم
    ومتهندس زين زين تبغيوا بالعنجريزي
    أجيبها أتس أو رايت وباي
    كان ما تبغيوا مع السلامة
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • هادئ كتب:

    أختى ( الزوجة والأم والموظفه ) بنت قابوس
    أنت سردت لنا المثل والقيم والظوابط الأساسيه التي يجب أن تقف عليها المرأه إلتزاما وتطبيقا
    ولكن انت بالذات من الممكن أن تثري هذا الموضوع كونك إنثى إقتحمت مختلف مناحي الحياة
    ولا بد أنك قد مررت بمواقف كثيره وعايشتي شواهد حيه تعلمت منها الكثير
    فهل لأخواتك ( المقبلات على ساحات الحياة المختلفه واللواتي هن طور التأهيل الآن ) من
    حزمة أضواء تنير لهن الدروب لاحقا :)


    شكرا لثقتك أخي الكريم هادئ...

    بارك الله فيك....

    أهم ما في هذه الدنيا هو أن نحاول أن نكون دائما قريبين من الله تعالى ...

    بالعبادات وباتباع شرع الله في كل شئ...

    عادة الفتيات يهمهن كثيرا أن يظهرن بأبهى حلة وأجمل مظهر ... فهذا مهم لهن ويرضي فطرتهن التي فطرهن الله عليها...

    لا بأس بأن تهتمي بنفسك أختي ولكن ليكن في بالك دائما وأبدا ((((( رضى الله عنك ))))

    لا تحاولي أن تغضبي الله من أجل رضى أي أحد آخر وأولهم أنتي....

    واعلمي أنك تحملين شرف عائلتك بالكامل على عاتقك .... فحافظي على نفسك ولا تسمحي لأحد بالإقتراب منك بكلام أو أي فعل...

    بعد كل هذا ....

    أنصح كل أخواتي وأنصح نفسي... بالقراءة والتثقف في كافة الميادين ... لأنك لا تتثقفين لنفسك فقط بل لأبنائك في المستقبل ليكونوا واعيين وليثقوا في فكرك ونصائحك لهم في المستقبل...

    أعتذر عن الإطالة

    أختكم العودة .... بنت قابوس:)
    سبحان الله وبحمد