حب الشباب هو إحدى مشاكل صحة الجلد التي يعاني منها الكثيرون من الذكور والإناث، ولكن تأثير حب الشباب لا يقتصر على تأثيره السلبي على صحة الجلد حيث أن الصحة النفسية تتأثر أيضا لأن المرض- خصوصا إذا كان في الوجه- يعطي صاحبه الشعور بعقدة نقص شديدة من حيث تأثيرها النفسي وذلك لأن حب الشباب والجمال لا يجتمعان تماما مثل السمنة والجمال.
فيما يلي رأي الأوساط الطبية فيما يخص هذا المرض:
أسباب المرض
سبب المرض غير معروف بالتحديد ولكن رأي الوسط الطبي يتجه إلى تفسير حدوث المرض كما يلي:
" غدد الدهن التي توجد في طبقة الأدمة ( باطن القشرة ) من الجلد تفرز مادة زيتية وظيفتها المحافظة على نعومة ولزوجة الجلد إضافة لمنع الأجسام الغريبة من الدخول للجسم عبر الجلد.
هذه المادة الزيتية بيضاء اللون والتي تسمى طبيا باسم الدهن القلفي عندما تنتقل إلى حويصلات الشعر، فإنها تتشكل على الجلد على شكل طفح جلدي، ولكن عندما تختلط هذه المادة الزيتية بصباغ الجلد ( المادة الصبغية التي تعطي للجلد لونه ) وينتقل الخليط إلى مسامات الجلد المسدودة، فإن رؤوسا سوداء تظهر على سطح الجلد الميتة التي تكون على سطح الجلد والتي سببت بالدرجة الأولى الانسداد في مسام الجلد وحويصلات الشعر.
إذا كانت عملية تكوين الرؤوس السوداء نشطة كثيرا، فإن حويصلة الشعر التي تم تراكم هذه المواد المختلطة داخلها تمتلئ تماما وتفقد قدرتها على الاستيعاب لهذه المواد، وبالتالي يحدث لها انسداد كامل يظهر على شكل بثور بيضاء أو رؤوس بيضاء كما يسميها البعض وهذه بدورها يمكن أن تنتقل للأنسجة المجاورة.
محصلة العملية النهائية هي أن الرؤوس السوداء التي ظهرت في بداية المرض تتحول إلى طفح جلدي على شكل دمل ( خراج صغير) أو حبة دهنية بارزة والتي يمكن أن تتسرب إليها البكتيريا وإذا لم يتم معالجة الحالة، فإن هذه الحبوب يمكن أن تترك على الجلد آثارا دائمة على شكل نسيج نوبي مثل الذي تتركه الجروح البليغة على الجلد بعد شفاء الجرح.
كما سبق ذكره، أسباب حدوث المرض غير معروفة بالتحديد ولكن الاحتمالات المطروحة هي إصابة الخلايا الدهنية للجلد بالعدوى أو زيادة إفراز هرمون الذكورة الأندروجين.
مضاعفات المرض الأخرى:
حسب رأي الوسط الطبي، فإن المرض يؤدي في كثير من الحالات إلى حالات مرضية أخرى في الجلد مثل الجفاف وتقشر الجلد وربما تكون قشرة الشعر حيث أن انسداد مسامات الجلد يؤدي إلى سقوط الخلايا الجلدية الميتة على سطح الجلد بشكل جماعي على شكل كتل.
هذه الآثار الجانبية حسب رأي الوسط الطبي يمكن أن تحدث لأسباب متعددة منها :
-عادات غذائية سيئة.
-ضغوط نفسية.
-عدم الاهتمام بنظافة الجلد.
-نشاط زائد لهرمونات الذكورة والأنوثة.
-الاستخدام المفرط لمواد التجميل المحتوية على زيوت ودهون.
-قلة النشاط والحركة.
-الصابون والشامبو غير المناسب لبشرة الشعر
فيما يلي رأي الأوساط الطبية فيما يخص هذا المرض:
أسباب المرض
سبب المرض غير معروف بالتحديد ولكن رأي الوسط الطبي يتجه إلى تفسير حدوث المرض كما يلي:
" غدد الدهن التي توجد في طبقة الأدمة ( باطن القشرة ) من الجلد تفرز مادة زيتية وظيفتها المحافظة على نعومة ولزوجة الجلد إضافة لمنع الأجسام الغريبة من الدخول للجسم عبر الجلد.
هذه المادة الزيتية بيضاء اللون والتي تسمى طبيا باسم الدهن القلفي عندما تنتقل إلى حويصلات الشعر، فإنها تتشكل على الجلد على شكل طفح جلدي، ولكن عندما تختلط هذه المادة الزيتية بصباغ الجلد ( المادة الصبغية التي تعطي للجلد لونه ) وينتقل الخليط إلى مسامات الجلد المسدودة، فإن رؤوسا سوداء تظهر على سطح الجلد الميتة التي تكون على سطح الجلد والتي سببت بالدرجة الأولى الانسداد في مسام الجلد وحويصلات الشعر.
إذا كانت عملية تكوين الرؤوس السوداء نشطة كثيرا، فإن حويصلة الشعر التي تم تراكم هذه المواد المختلطة داخلها تمتلئ تماما وتفقد قدرتها على الاستيعاب لهذه المواد، وبالتالي يحدث لها انسداد كامل يظهر على شكل بثور بيضاء أو رؤوس بيضاء كما يسميها البعض وهذه بدورها يمكن أن تنتقل للأنسجة المجاورة.
محصلة العملية النهائية هي أن الرؤوس السوداء التي ظهرت في بداية المرض تتحول إلى طفح جلدي على شكل دمل ( خراج صغير) أو حبة دهنية بارزة والتي يمكن أن تتسرب إليها البكتيريا وإذا لم يتم معالجة الحالة، فإن هذه الحبوب يمكن أن تترك على الجلد آثارا دائمة على شكل نسيج نوبي مثل الذي تتركه الجروح البليغة على الجلد بعد شفاء الجرح.
كما سبق ذكره، أسباب حدوث المرض غير معروفة بالتحديد ولكن الاحتمالات المطروحة هي إصابة الخلايا الدهنية للجلد بالعدوى أو زيادة إفراز هرمون الذكورة الأندروجين.
مضاعفات المرض الأخرى:
حسب رأي الوسط الطبي، فإن المرض يؤدي في كثير من الحالات إلى حالات مرضية أخرى في الجلد مثل الجفاف وتقشر الجلد وربما تكون قشرة الشعر حيث أن انسداد مسامات الجلد يؤدي إلى سقوط الخلايا الجلدية الميتة على سطح الجلد بشكل جماعي على شكل كتل.
هذه الآثار الجانبية حسب رأي الوسط الطبي يمكن أن تحدث لأسباب متعددة منها :
-عادات غذائية سيئة.
-ضغوط نفسية.
-عدم الاهتمام بنظافة الجلد.
-نشاط زائد لهرمونات الذكورة والأنوثة.
-الاستخدام المفرط لمواد التجميل المحتوية على زيوت ودهون.
-قلة النشاط والحركة.
-الصابون والشامبو غير المناسب لبشرة الشعر