لست هنا من أجلي .. .. .. ( اغمر بها قلبكَ و اقرأني )
بل من أجل كل ما سبق " حلمه "
وقد يهطل المستحيل حين تنتهي مني الحروف التالية : -
" أ حــ بــ ك "
لكن قبل ذلك ؛؛
مكتوب عليكَ كـــ " شاعر " أن تسطر ألف قصيدة وتشقاني فقط بـواحدة !
ابتســـــــــــــم الآن ..
و أعدكَ أني سأبوح لكَ بأشياء تغرسني بأحضانكَ وشقائكَ أكثر .. ..
مثـــلاً :
حرفي الآن لا يبدأ إلا من جنونكَ . .
وبه " قلبــك " أستبقي الأمكنة . .
أستعيد أزمنتي الغائبة . . أعود طفلة تمرست منح الأشياء أبعاداً خرافية للحنان . . !
فالقلم يحتضن أناملي ، والكوب يطبع قبلة على شفاهي ،
وحرفكَ ... يووووووهـ حرفكَ يضمني . . .
يتناوبني بين خفق و خفق ، يتسلل حناناً بين الفواصل
وينتشر دفئاً يرسم في كياني ميلاد الأمان . .
بل من أجل كل ما سبق " حلمه "
وقد يهطل المستحيل حين تنتهي مني الحروف التالية : -
" أ حــ بــ ك "
لكن قبل ذلك ؛؛
مكتوب عليكَ كـــ " شاعر " أن تسطر ألف قصيدة وتشقاني فقط بـواحدة !
ابتســـــــــــــم الآن ..
و أعدكَ أني سأبوح لكَ بأشياء تغرسني بأحضانكَ وشقائكَ أكثر .. ..
مثـــلاً :
حرفي الآن لا يبدأ إلا من جنونكَ . .
وبه " قلبــك " أستبقي الأمكنة . .
أستعيد أزمنتي الغائبة . . أعود طفلة تمرست منح الأشياء أبعاداً خرافية للحنان . . !
فالقلم يحتضن أناملي ، والكوب يطبع قبلة على شفاهي ،
وحرفكَ ... يووووووهـ حرفكَ يضمني . . .
يتناوبني بين خفق و خفق ، يتسلل حناناً بين الفواصل
وينتشر دفئاً يرسم في كياني ميلاد الأمان . .
لمـــاذا شعرت ابتسامتكَ تتسع حين سطرت : ( به ...... أستبقي الأمكنة ) ؟
آه . . أنتَ لا تصدّق .. .. !!
أن الأمكنة ليست إلا مؤامرة الذاكرة ، تماماً كما الاتجاهات مؤامرة التيه . .
صـــــدّق .. ..
لذلك وأنا أكتبكَ " هنـاك " وقع حرفي في المصيدة بين قلبي وعينيكَ
وراح يحدثكَ عني :
عن روحي كيف ميزتها بــ صوتكَ . .
عن خرافاتي كيف تـُـزهر . .
عن طفولتي كيف تعبر إعياء العمر لترتاح برائحة فجركَ . .
فأي تأكيد أعمق – بنظركَ – من مكان يحوله مجرد حضوركَ إلى " وطن " ؟
.
.
.
ليلة البارحة . .
أقسمت أن أتحدى المسافات و أزوركَ في الحلم
وخطر لي – كعادتي معكَ - أن أشاكسكَ . .
فكرت. .
سأحتضنكَ ، وما إن أشعر بعمق لهفتكَ سأبتعد و أتركك تصحو مأخوذاً تبحث عني . .
فتهرع إلى حرفي وتشرّع قلبكَ للمتساقط من خفقي ، تفيييييييض وتمتلىء بــي . . !!
آه . . أنتَ لا تصدّق .. .. !!
أن الأمكنة ليست إلا مؤامرة الذاكرة ، تماماً كما الاتجاهات مؤامرة التيه . .
صـــــدّق .. ..
لذلك وأنا أكتبكَ " هنـاك " وقع حرفي في المصيدة بين قلبي وعينيكَ
وراح يحدثكَ عني :
عن روحي كيف ميزتها بــ صوتكَ . .
عن خرافاتي كيف تـُـزهر . .
عن طفولتي كيف تعبر إعياء العمر لترتاح برائحة فجركَ . .
فأي تأكيد أعمق – بنظركَ – من مكان يحوله مجرد حضوركَ إلى " وطن " ؟
.
.
.
ليلة البارحة . .
أقسمت أن أتحدى المسافات و أزوركَ في الحلم
وخطر لي – كعادتي معكَ - أن أشاكسكَ . .
فكرت. .
سأحتضنكَ ، وما إن أشعر بعمق لهفتكَ سأبتعد و أتركك تصحو مأخوذاً تبحث عني . .
فتهرع إلى حرفي وتشرّع قلبكَ للمتساقط من خفقي ، تفيييييييض وتمتلىء بــي . . !!
وفي حلمي التالي قرأتكَ . . . و أجبتكَ على سؤال تشتت بالقلق
( متى .................. أنـا ؟؟ )
لكـــن تذكر .. .. قبل أن تتهكم من جوابي . . بعد فاصلة مني هنا قد أبكي بحرقة . .
إنني هناك بعد الوصول ، أتخيل لذة الربيع ينبت من صدركَ
أرتقب " بَدْري " يطلع من وراء مسافات الانتظار . .
أمشي إلى الحلم البعيد و أناديكَ وعداً لا يموت . .
( متى .................. أنـا ؟؟ )
لكـــن تذكر .. .. قبل أن تتهكم من جوابي . . بعد فاصلة مني هنا قد أبكي بحرقة . .
إنني هناك بعد الوصول ، أتخيل لذة الربيع ينبت من صدركَ
أرتقب " بَدْري " يطلع من وراء مسافات الانتظار . .
أمشي إلى الحلم البعيد و أناديكَ وعداً لا يموت . .
يــــا " ................... "
ثمة " حتماً " تردد أن الحروف تحاول أن تسرق مني ذاكرة لأجلك ،
وأنكَ حين تقرأها ستضع أصابعكَ على الأيسر من صدركَ تتحسسني ، ثم تعاود سؤالي :
- كيف كان الهطول بدوني ؟
و أجيبكَ . . : مترع بالجفاف
تضغطني إليكَ أكثر . .
- متى غمركِ الارتواء إذن ؟
و أجبيكَ . . : حين رأيتني داخلكَ
ثمة " حتماً " تردد أن الحروف تحاول أن تسرق مني ذاكرة لأجلك ،
وأنكَ حين تقرأها ستضع أصابعكَ على الأيسر من صدركَ تتحسسني ، ثم تعاود سؤالي :
- كيف كان الهطول بدوني ؟
و أجيبكَ . . : مترع بالجفاف
تضغطني إليكَ أكثر . .
- متى غمركِ الارتواء إذن ؟
و أجبيكَ . . : حين رأيتني داخلكَ
أووووووووووهـ . .
هل أنا أغوص أم أطفو ؟!!
وهل طول هذه الــ أووووووووهـ يشي بعمق المسافة بيننا ؟
أم بعمق حصار الأمنيات ( متى . . لو . . إلى . . أين . . ) لكل الأمكنة
التي قررت أن تهبكَ إياها الذاكرة ؟
هل أنا أغوص أم أطفو ؟!!
وهل طول هذه الــ أووووووووهـ يشي بعمق المسافة بيننا ؟
أم بعمق حصار الأمنيات ( متى . . لو . . إلى . . أين . . ) لكل الأمكنة
التي قررت أن تهبكَ إياها الذاكرة ؟
وحدها أسئلتكَ قادرة على . . رؤيتي
وحدها لها مذاق " وطن " مشرّد
لذلك في الآتي من أسئلتكَ والمحاصر من حلمي . . سأسبقكَ وأفتح عينيّ
قبل أن تشرّدني الأجوبة . .
ولا عليـــــكَ . .
امنحني فقط هامشاً أتعانق فيه وروعتكَ بعمري ..
( أحتاج أن أتنفس الآن كل لحظة تغادرني لتسكن دفء عينيكَ . . )
ثم عاود أسئلتكَ ، أو اطوِ المسافات بإجاباتكَ التي تفتش عني . .
وحدها لها مذاق " وطن " مشرّد
لذلك في الآتي من أسئلتكَ والمحاصر من حلمي . . سأسبقكَ وأفتح عينيّ
قبل أن تشرّدني الأجوبة . .
ولا عليـــــكَ . .
امنحني فقط هامشاً أتعانق فيه وروعتكَ بعمري ..
( أحتاج أن أتنفس الآن كل لحظة تغادرني لتسكن دفء عينيكَ . . )
ثم عاود أسئلتكَ ، أو اطوِ المسافات بإجاباتكَ التي تفتش عني . .
" لا أعترف بالمسافات "
إجابة ما إن تصطادني إلا ويبدأ قلبي بالتخاذل أمام شوق لا جنس معين له . .
وتبدأ ابتسامتكَ - التي لا أعرفها - بالتشكل على ملامح وجهكَ . .
إجابة ما إن تصطادني إلا ويبدأ قلبي بالتخاذل أمام شوق لا جنس معين له . .
وتبدأ ابتسامتكَ - التي لا أعرفها - بالتشكل على ملامح وجهكَ . .
" في العمر دااااائماً متسع للقدوم "
إجابة أخرى ويزداد قلبي تخاذلاً أمام شوقكَ . . فأطلب منكَ ألا تغرقني
شوقاً أكثر حتى أبلغ من ثقتكَ هذه دفئاً أعمق . .
أرأيتَ ؟؟
كيف يربكني " الحنان " ما بين الأسئلة و الأجوبة !
ورغم ذلك لا أزال أبحث عن مكان يترجم لي : " احلمي أعمق "
مكان لا يخطه الحرف بينما تهدر كل الأحلام : حان وقت اليقظة
إجابة أخرى ويزداد قلبي تخاذلاً أمام شوقكَ . . فأطلب منكَ ألا تغرقني
شوقاً أكثر حتى أبلغ من ثقتكَ هذه دفئاً أعمق . .
أرأيتَ ؟؟
كيف يربكني " الحنان " ما بين الأسئلة و الأجوبة !
ورغم ذلك لا أزال أبحث عن مكان يترجم لي : " احلمي أعمق "
مكان لا يخطه الحرف بينما تهدر كل الأحلام : حان وقت اليقظة
أشعر أنكَ لم تعد تبتسم . . !!
وربما تسرّ لنفسكَ . . ما أقساكِ ، بارعة في تحويل الحرف لحرق . .
نعـــم .. ..
معكَ " أنــا " بارعة في وهب الألم ولكن . . . لأتوجع به أكثر
وبارعة في حشر خفقي بين الحروف ، فربما أستبقيتُ قلبكَ حين يُضرب بيننا بسور من ذاكرة . .
.
.
الآن فقط اعذرني . .
مرهقة جداً كي أقاوم تسلل حزني هنا . .
فلطـــــــــالما كان الحرف ملاذي :
خفقي المعلق بفاصلة واغتراب . .
جنوني المثقل بهاجس الفقد . .
وصولي المتأخر دائمــــاً بعمر . .
واليوم فقط اكتشفت أن حرفي بلغ بدايته " أنتَ "
وعلى مبعدة " عمر "
أقسم أني قاومت سؤال خفقي الدائم من أنت ؟
ولمَ لحرفكَ هذه القدرة على التشكل في هيئة دفء . . ولقلبي أمامه
تلقائية هذا الاحتراق ؟
و أنــــــــا . . . . أنثى ترى الأشياء للمرة الـــ .......... ؟؟
و تلمسها الأشياء للمرة الأولى . . خلالك !
وربما تسرّ لنفسكَ . . ما أقساكِ ، بارعة في تحويل الحرف لحرق . .
نعـــم .. ..
معكَ " أنــا " بارعة في وهب الألم ولكن . . . لأتوجع به أكثر
وبارعة في حشر خفقي بين الحروف ، فربما أستبقيتُ قلبكَ حين يُضرب بيننا بسور من ذاكرة . .
.
.
الآن فقط اعذرني . .
مرهقة جداً كي أقاوم تسلل حزني هنا . .
فلطـــــــــالما كان الحرف ملاذي :
خفقي المعلق بفاصلة واغتراب . .
جنوني المثقل بهاجس الفقد . .
وصولي المتأخر دائمــــاً بعمر . .
واليوم فقط اكتشفت أن حرفي بلغ بدايته " أنتَ "
وعلى مبعدة " عمر "
أقسم أني قاومت سؤال خفقي الدائم من أنت ؟
ولمَ لحرفكَ هذه القدرة على التشكل في هيئة دفء . . ولقلبي أمامه
تلقائية هذا الاحتراق ؟
و أنــــــــا . . . . أنثى ترى الأشياء للمرة الـــ .......... ؟؟
و تلمسها الأشياء للمرة الأولى . . خلالك !
اعذرني . . .
لستُ هنا من أجلي . . ( سأغمر بها قلبي هذه المرة و أطويني )
بل من أجل كل ما فقد " حلمه "
من أجل حرفي الذي علق في منتصف النهاية وما عاد بذمته متسع للبدء .
لستُ هنا من أجلي . . ( سأغمر بها قلبي هذه المرة و أطويني )
بل من أجل كل ما فقد " حلمه "
من أجل حرفي الذي علق في منتصف النهاية وما عاد بذمته متسع للبدء .
بـــ مودة
روح؛
روح؛
تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة روح ().