الفرق بين السياسة الغربية والسياسة الاسرائيلية

    • الفرق بين السياسة الغربية والسياسة الاسرائيلية

      خلال الانتخابات الاسرائيلية اختلف زعماء اسرائيل مع بعضهم البعض بل هاجم كل منهم الاخر وكانوا في الماضي القريب علي وفاق واتحدوا علي كلمة واحدة وهي الهجوم علي غزة كل ذلك من اجل مصلحة اسرائيل واليهود وكانت تصريحات ليفني وزيرة الخارجية كلها تنصب حول حق اسرائيل في الدفاع عن مواطنيها في العيش وطلب الحماية من الولايات المتحدة الامريكية والدول الغربية من صواريخ حماس واستطاعت ان تكسب تأييد الجميع – تلك هي الخارجية الناجحة والتي تعرف دورها في المواقف الصعبة وتعرف من اين تؤكل الكتف - كما استطاع اعلامهم ان يصور منظمة حماس بالارهابيين من خلال ماينقل لهم من صور لليهود داخل الملاجئ خوفا من صاريخ حماس وصور مفتعلة عن قتلي او مصابون يهود –وهذا هو الاعلام الناجح الذي يعرف دوره وقوة تاثيره لكسب كل تأييد لصالح اسرائيل واليهود وكيف انهم صوروا انفسهم بالحملان الوديعة التي تسعي لحماية انفسها من الذئاب الجائعة التي تحاول التهامهم قاصدة بالطبع منظمة حماس وان كانت بعض الفضائيات وليس كلها نجحت في عرض الحقائق وكسب تأييد الضمائر الحية واليقظة من شعوب الغرب بل الامريكان انفسهم بينما غالبية الفضائيات تقدم التافه من البرامج والاغاني والمسلسلات غير عابئين بالمأساه في غزة والجرائم التي يرتكبها اليهود والصهاينة ضد الشعب الفلسطيني الاعزل والذي لايملك ابسط الوسائل التي يدافع بها عن نفسه بينما القادة العرب علي خلاف دائم علي ماذا أو لما الخلاف لاأحد منهم يصرح الا اننا الشعوب العربية نعرف ان خلافهم لمصالح شخصية ولرغبة في الزعامة – اية زعامة وشعوبهم تعاني منهم ومن سياستهم الأمرين – فليختلفوا وليبحث كل منهم عن الزعامة أوعن مصلحته الشخصية ولكن عليهم ان يعرفوا متي يتفقوا وليتعلموا من العدو الصهيوني الااذا كانت مصلحة الامة العربية ومصلحة الشعب الفلسطيني لاتعنيهم في شيئ من قريب أو حتي من بعيد – نفس الشيئ اقوله لرجال الاعلام العرب ولمالكي الفضائيات نريد قناه فضائية واحدة بكل اللغات تصل لكل مكان في الكرة الارضية تنقل الحقائق وتدافع عن المصالح العربية والحقوق العربية والاسلامية ولتكن هذه القناة لوجه الله زكاة عن اموالهم – اما الزعماء وقادة الفصائل الفلسطينية عليهم تو حيد الصف وان يجتمعوا علي كلمة واحدة صالح الشعب الفلسطيني والقضية والدولة الفلسطينية علي ارض فلسطين وتحت اي قيادة يرضي عنها و يختارها الشعب الفلسطيني وتحت اي خيار يرضاه الشعب الفلسطيني لانه الوحيد المتضرر والوحيد و الذي يملك حق الاختيار وعلي جميع القيادات تقبل واحترام هذا الاختياروالنصر
      للعرب ولقضيتهم العادلة باذن الله