بسم الله الرحمن الرحيم
إلى حين ليس له خبر !
قصتي معك أيها الزمن يا من فرش دربي وروداً جميله .. فحملتني مسؤولية رعايتها إلى حين ليس له خبر .. فرضخت لك متناسياً بأن للورد أشواكً تجرح .. فقد لاهتني ورودك يا زمن عن عمري الذي مضى .. فقد بان عليّ الشيب من كثر الفكر .. وثقلت مكايل الحمل ولم أعد ذلك الذي تعرفه يا زمن .. فهون عليّ فأنا لست سوى بشر يحب كُل ما في هو طيب بهذا الدنيا .. فالراحة هي الطيب الوحيد الذي أتمناه فهون يا زمن ..
لم ينتهي حواري مع الزمن والنقاش بيننا مستمر إلى حين ليس له خبر .. !!
بقلم نمير
[COLOR="#000080"]رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً