السعادة.........
جميع البشر حاولوا أن يحصلوا عليها ،بذلوا الاموال وما نجحوا ، ضحوا بالمباديء والقيم من أجلها وما فازوا، أحتاروا كيف يجدونها أو تحت أي شعار عسى أن تكون أختبئت ؟!!!
فذاك رآها في المال وها هو قد حصل على المال دون تحرّي طريقه ، أهو من الحلال أم من طرق غير مشروعة .
وذاك يحسب أنها إختبئت تحت الجاه والنفوذ والسلطان، ولكن خاب ظنه وضاع أمله .
فليت شعري أيها البائس المسكين دعني أقول لك مجرد وجهة نظر عن السعادة فإن شئت فتأملها، فمن يدري لعلها تفتح أمام عينيك شيئا من الأفق حول مواضع السعادة ، وأين عسى أن تجدها ؟؟؟
أخي الحبيب اللبيب صدقني إن السعادة لم تكن في يوم من الايام في مال أو منصب لا لا ليست السعادة في الاشكال والمظاهر، ليست السعادة في الغنى ووفرة المال ، وقوة النفوذ والسلطان ، وإلا لما رأينا أن أكثر من يرتاد العيادات النفسية هم أناس بسطت لهم الدنيا وظنوا أنهم أدركوا الخير كله وملكوا مفاتيح السعادة ، ورغم كل هذا وذاك لازالوا يحسون بالضيق والكدر ، وكم من مشاهير الناس ومن عرف عنهم الثراء أقدموا على الانتحار وأستعجلوا نهايتهم بعدما ضاقت عليهم الارض بما رحبت فلله الامر من قبل ومن بعد.
ولست أرى السعادة جمع مال……ولكن التقي هو السعيد
يجب علينا معرفة أمر بسيط لكي تتضح لنا معالم السعادة آلا وهو : أن السعادة هي شعور وطمأنينة تحصل في النفس البشرية تحملها على التفائل والانشراح وتشعر من خلال هذا الاحساس بحلاوة الحياة وقيمتها ويحس المرء من خلال السعادة بنعم الله عليه مما يدفعه هذا الشعور والاحساس الى تقدير نعم الله عليه وشكرها كما ينبغي .
ولا بد أن نعلم أن الشخص السعيد يكون خاليا من أدران القلوب وعللها ، ويكون نقي النفس طاهر الفكر ، يحرص أن يسعد الاخرين ولو أدى به الامر الى أن يتغاضى عن بعض حقوقه لأنه فعلا يحب أن تكون انت سعيدا وهذا بحد ذاته يجعله يحس بالسعادة ، ومن كان هذا حاله هو لعمري السعيد
((ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)).
أما من كان مريضا بشيء من أمراض القلوب المهلكة كمرض ((الأنا)) ، ومرض الحسد، ومرض الخوض في اعراض الناس ورمي المسلمين بالتهم والتشكيك فيهم ، فمثل هؤلاء هم حقا من المساكين لأنهم يعيشون جحيما دنيويا لا يطاق وفي الاخرة عذابٌ اليم.
أصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله...النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تاكله.
وأشد الامراض وهو الأكثر أنتشارا إنه الحسد الذي يحمل المرء على الحقد والضغينة ويشعل النار في قلب صاحبه لأن الحاسد يعيش حياته مهموما ، لأنه لا يرضى بما قسمه الله له ، ويتمنى أن تزول نعم الآخرين.
أيا حاسدا لي على نعمتي… أتدري على من أسئت الادب
أسئت الى الله في حكمه … لأنك لم ترضى لي ما وهب
فأخزاك ربي بأن زادني… وسد عليك وجوه الطلب
وفي الختام………
سروري من الدنيا إجتماع أحبتي… وغاية مقصودي إجابة دعوتي
آلا أيها الاحباب جودوا وشرفوا… فتزداد أفراحي وتبقى مسرتي.
[TABLE='width:90%;background-color:skyblue;background-image:url();'][CELL='filter: dropshadow(color=orange,offx=4,offy=4);']
..... ((السعادة)).....
[/CELL][/TABLE]جميع البشر حاولوا أن يحصلوا عليها ،بذلوا الاموال وما نجحوا ، ضحوا بالمباديء والقيم من أجلها وما فازوا، أحتاروا كيف يجدونها أو تحت أي شعار عسى أن تكون أختبئت ؟!!!
فذاك رآها في المال وها هو قد حصل على المال دون تحرّي طريقه ، أهو من الحلال أم من طرق غير مشروعة .
وذاك يحسب أنها إختبئت تحت الجاه والنفوذ والسلطان، ولكن خاب ظنه وضاع أمله .
فليت شعري أيها البائس المسكين دعني أقول لك مجرد وجهة نظر عن السعادة فإن شئت فتأملها، فمن يدري لعلها تفتح أمام عينيك شيئا من الأفق حول مواضع السعادة ، وأين عسى أن تجدها ؟؟؟
أخي الحبيب اللبيب صدقني إن السعادة لم تكن في يوم من الايام في مال أو منصب لا لا ليست السعادة في الاشكال والمظاهر، ليست السعادة في الغنى ووفرة المال ، وقوة النفوذ والسلطان ، وإلا لما رأينا أن أكثر من يرتاد العيادات النفسية هم أناس بسطت لهم الدنيا وظنوا أنهم أدركوا الخير كله وملكوا مفاتيح السعادة ، ورغم كل هذا وذاك لازالوا يحسون بالضيق والكدر ، وكم من مشاهير الناس ومن عرف عنهم الثراء أقدموا على الانتحار وأستعجلوا نهايتهم بعدما ضاقت عليهم الارض بما رحبت فلله الامر من قبل ومن بعد.
ولست أرى السعادة جمع مال……ولكن التقي هو السعيد
يجب علينا معرفة أمر بسيط لكي تتضح لنا معالم السعادة آلا وهو : أن السعادة هي شعور وطمأنينة تحصل في النفس البشرية تحملها على التفائل والانشراح وتشعر من خلال هذا الاحساس بحلاوة الحياة وقيمتها ويحس المرء من خلال السعادة بنعم الله عليه مما يدفعه هذا الشعور والاحساس الى تقدير نعم الله عليه وشكرها كما ينبغي .
ولا بد أن نعلم أن الشخص السعيد يكون خاليا من أدران القلوب وعللها ، ويكون نقي النفس طاهر الفكر ، يحرص أن يسعد الاخرين ولو أدى به الامر الى أن يتغاضى عن بعض حقوقه لأنه فعلا يحب أن تكون انت سعيدا وهذا بحد ذاته يجعله يحس بالسعادة ، ومن كان هذا حاله هو لعمري السعيد
((ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)).
أما من كان مريضا بشيء من أمراض القلوب المهلكة كمرض ((الأنا)) ، ومرض الحسد، ومرض الخوض في اعراض الناس ورمي المسلمين بالتهم والتشكيك فيهم ، فمثل هؤلاء هم حقا من المساكين لأنهم يعيشون جحيما دنيويا لا يطاق وفي الاخرة عذابٌ اليم.
أصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله...النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تاكله.
وأشد الامراض وهو الأكثر أنتشارا إنه الحسد الذي يحمل المرء على الحقد والضغينة ويشعل النار في قلب صاحبه لأن الحاسد يعيش حياته مهموما ، لأنه لا يرضى بما قسمه الله له ، ويتمنى أن تزول نعم الآخرين.
أيا حاسدا لي على نعمتي… أتدري على من أسئت الادب
أسئت الى الله في حكمه … لأنك لم ترضى لي ما وهب
فأخزاك ربي بأن زادني… وسد عليك وجوه الطلب
وفي الختام………
[TABLE='width:90%;'][CELL='filter: dropshadow(color=limegreen,offx=4,offy=4);']
(( والأخرة خيرٌ وأبقى)).إن النفس المؤمنة نفسٌ مضيئة تستنير بنور الله وتمشي على هداه تحب الخير وتسعى صادقة الى أن يصل الخير الى كل مسلم ، ليعيش الجميع تحت ظل محبة صادقة خالصة لله تعالى ، وليجتمع كل محب بمن أحبه في طاعة الله إن لم يكن في الدنيا ففي الاخرة
[/CELL][/TABLE]سروري من الدنيا إجتماع أحبتي… وغاية مقصودي إجابة دعوتي
آلا أيها الاحباب جودوا وشرفوا… فتزداد أفراحي وتبقى مسرتي.