إلى استاذي العزي طوفان هل من رأيته هو الرسول(ص)؟؟

    • إلى استاذي العزي طوفان هل من رأيته هو الرسول(ص)؟؟

      استفتيك في حلم جميل !! حلمت أن رجلا كان في غرفتي _ عرفت أو احسست أن الرسول (ص)_ ومعه صحابته رضوان الله عليهم وكانوا في زاوية أجرى من الغرفة التي أنام فيها وكنت سألتهم عن شيء و كأن الرسول (ص) يمليني الأجابة وكنت خائفا أن أن انظر خلفي_وهم خلفي_ خوفا من أن لا يكون الرسول وصحابته هناك أو أن يكون وهما لكني تشجعت ونظرت ورأيت بغير وضوح وعرفت أنه الرسول (ص) فصرخت من الفرحة وأكملت سؤالي الذي سألته للرسول (ص) وبدأت أكمل الكتابة ولكني لم أستطع الصبر حتى ينتهي جواب الرسول وربما خوفا من يذهب الرسول وهناك سؤال أهم وهو السؤال الذي لم أطرحه -وهوكيف انتشل أمتي والعالم من الضياع ؟- فطرحت إجابتي -ولاأذكر ما هي - فلم يوافق الرسول ولا أذكر كيف كانت صيغة الإعتراض ثم صدفة -أو ربما حدث هذا المشهد قبل المشهد السابق- ظهر أخي وقال إن هذا ليس هو الرسول -او فيما معناه- فقلت بما معناه انك عظيم المقدار عندي ولكن لأتأكد فقط إذا لم تكن أنت الرسول فاذهب من هنا فانتظرت قليلا ولم يذهب الرسول (ص) فصرخت مرة أخرى من الفرحة وقام الرسول وعانقني وبدأت الأرض تدور وأنا فقط أحس بلذة عندما كان الرسول يضغط بصدره بقوة على صدري وكانت كلذة الخشوع في الصلاة ثم لم أدري كيف أنتهت الرؤية

      ولكن صورة الرسول الآن غابت عن ذاكرتي فقط الذي اذكره متأكدا هو انه كان يرتدي البياض وربما قبعة أو عمامة بيضاء على رأسه الشريف

      فهل من رأيته هو الرسول (ص) ؟؟ وماذا علي أن أستنتج من هذه الرؤية ؟؟
    • أخي الفاضل بدر بارك الله فيك واثابك خيرا

      أخي أنا لا أفقه شيئا البتة في تأويل الرؤى وتفسير الأحلام
      ناهيك بتحذير الرسول عليه الصلاة والسلام بأن من أفتى مسألة أو فسر رؤيا بغير علم كان كمن خر من السماء وصادف بئرا لا قعر له ولو أنه اصاب الحق ... نسأل الله السلامة والثبات على الحق ...

      من المعلوم أخي أن الشيطان لا يتشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعسى أن يكون من شهادته في منامك هو رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ...


      وقد وجدت هذا في تأويلات الشيخ النابلسي :
      [ (نبي من الأنبياء) عليهم السلام من رآه في المنام دلت على الولد لإشفاقه عليه من نار الدنيا والآخرة ويدل على الأستاذ لتأديبه بآدابه وعلى المؤدب لما يعلمه من كتاب اللّه تعالى وتدل رؤيته الأنبياء والمرسلين عليهم السلام على الإنذار والبشارة وإذا رآهم في الصفات اللائقة بهم أو ائتم بهم في الصلاة أو تباعهم في الطريق أو أطعموه مأكولاً طيباً أو سقوه شيئاً عطراً لذيذاً أو علموه علماً أو أخبروه بخبر فذلك وما أشبهه دليل على حسن متابعته لهم وحفظ سنتهم وبالعكس لو خالفهم في متابعته حتى يتقدم أمامهم أو يرشدهم إلى أضيق الطريق أو يسخر بهم أو يرجمهم أو لا يوافقهم في معروف دل ذلك على بدعته وضلالته وربما تنكد من جهة ولاة الأمور فإن الأنبياء عليهم السلام رؤيتهم تدل على الملوك لأنهم ملوك الدنيا والآخرة وعلى العلماء لعلمهم باللّه تعالى وقربهم منه على ما شرعوه من صلاة وزكاة وتوحيد وعبادة اللّه تعالى وعلى ولاة الأمور كالحكام والخطباء والأئمة المحتسبين أو المؤدبين لأنهم الداعون إلى اللّه تعالى وكل نبي يراه الإنسان في صفة حسنة كان دليلاً على حسن متابعة قومه له أو تجديد أمر صالح يظهر من جهتهم فإن رؤى النبي في صفة حسنة كان ما يظهر من جهة أمته خيراً وإن كان في صفة غير لائقة كان ما يظهر من أمته تعدياً ومخالفة لما كان يأمرهم به أو يزجرهم عنه كأمة موسى وهم اليهود وأمة عيسى وهم النصارى على زعم الفريقين وإلا فإنهم كلهم أمة محمد صلى اللّه عليه وسلم وقد انقرضت أمة موسى وعيسى عليهما السلام بانتساخ شرعهما بشرعنا اليوم ...
      (ومن رأى) نبياً من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام صار في موضع فإنه إن كانوا في حرب ظفروا بعدوهم وإن كانوا في كرب أو قحط فرج اللّه تعالى عنهم وأصلح بالهم.
      (ومن رأى) نبياً من الأنبياء وهو مفلس أو طالب حاجة يسر اللّه تعالى أمره وقضيت حاجته ببركة ذلك النبي صلى اللّه عليه وسلم ورؤية الأنبياء عليهم السلام على ضربين إما أن يرى نبياً على حاله وهيئته فذلك دليل على صلاح صاحب الرؤيا وعزه وكماله وجاهه وظفره ممن عاداه أو يراه متغير الحال عابس الوجه فذلك يدل على سوء حال الرائي وعلى شدة تصيبه ثم يفرج اللّه تعالى عنه...
      (ومن رأى) إن الأنبياء عليهم السلام يكلمونه أو كلم أحداً منهم فإن كان الكلام خيراً نال منفعة وعزاً وشرفاً وصيتاً بين الناس.
      ]

      [ (أصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلم) من رآهم في منامه في الصفات الحسية كان دليلاً على حسن معتقده فيهم واتباعه لسنتهم وربما دلت رؤيتهم على حركات الجند وبعث البعوث وربما دلت على انتشار العلم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتدل على المنكر وتدل رؤيتهم على الألفة والمحبة والأخوة والمعاضدة والمساعدة والسلامة من العداوة والحسد وزوال الغل من الصدور وعلى التودد لأنهم رضي اللّه عنهم كانوا على ذلك فإن كان الرائي فقيراً استغنى لأنهم رضي اللّه عنهم فتحوا الفتوحات وغنموا الغنائم وإن كان الرائي غنياً آثر الآخرة على الدنيا وبذل نفسه وماله في مرضاة اللّه تعالى وتدل رؤيتهم رضي اللّه عنهم لمن أقبلوا عليه في المنام على الأبنية الشريفة كالجوامع والمساجد وطهارة النسب والقبائل والعشائر ويدل إعراضهم على الرائي أو شتمهم له في المنام على الوقوع فيما شجر بينهم وتفضيل بعضهم على بعض وبغضهم له وتدل رؤيتهم على التوبة والإقلاع عما سوى اللّه تعالى ورؤية الصحابة رضي اللّه عنهم تدل على الخير والبركة على حسب منازلهم ومقاديرهم المعروفة في سيرهم وطريقتهم وربما دلت رؤية كل واحد منهم على ما نزل به وما كان في أيامه من فتنة أو عدل فمن رأى أنه حشر مع أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فإنه ممن يطلب الاستقامة في الدين. (ومن رأى) أحداً من الصحابة فليتأول له بالاشتقاق مثل سعد وسعيد فإنه يكون سعيداً سديداً وربما كان له من سيرته وأفعاله نصيب. (ومن رأى) أحداً منهم حياً أو جميعهم أحياء دلت رؤياه على قوة الدين وأهله ودلت على أن صاحب الرؤيا ينال عزاً وشرفاً ويعلو أمره فإن رأى كأنه صار أحداً منهم تناله شدائد ثم يرزق الظفر وإن رآهم في منامه مراراً ضاقت معيشته والأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار رؤيتهم في المنام تدل على التوبة والمغفرة والمهاجرون تدل رؤيتهم على حسن اليقين والثقة باللّه تعالى والخروج عن الدنيا والزهد فيها والصدق في القول والعمل. ]


      هذا والله أعلم بحقية الأمر ، كما أن المسلم لا ينبغي أن عتمد على رؤيا رأها ويتكل عليها أو يبني عليها حكما أو امرا ...فلربما كان الأمر مجرد اضغاث احلام .
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
      عزيزتي الفاضل بدر ان رؤيتك في المنام سيدنا محمد علية افضل الصلاوات والتلسلم انا هو ما رايت حيث ان ابليس لا يتشبة بالمصطفي صلي الله عليه وسلم اي انك ما راية صحيح والله اعلم